- الخميس مايو 14, 2009 10:07 pm
#18886
العلاقات الدولية تعني البراجماتية (العملية والمصلحة وإيثار النفس واللا أخلاقية)
"ماي مصلحتي من وراء ذلك"
** العلاقات الدولية في الاسلام:
هي جملة المبادئ التي يقدمها الاسلام لكي تتعامل فيها الدول الاسلامية فيما بينا وبين الدول الغير الاسلامية من جهة أخرى.
**العلاقات الدولية في الاسلام هي علاقات الحرب والسلام...
- بعض المفاهيم في العلاقات الدولية .... وموقف الاسلام منها.
- مفهوم العلاقات الدولية.
- بيئة العلاقات الدولية.
- مبادئ العلاقات الدولية ( طبقاً لمعاهدة وستفاليا)
- السياسة الخارجية للدولة 1/ اهدافها 2/أدواتها.
- المنظومة الدولية "خارطة توزيع القوى الدولية"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت 19/3/1430هـ
العلاقات السياسية الدولية:
هي العلاقات مابين وحدات سياسية (دول) أياً كانت طبيعة موضوعها (سياسي – اقتصادي – اجتماعي – ثقافي )
وهي سياسية بحكم طبيعة اطرافها > (الدول) لأن أطرافها وحدات سياسية.
اللاعب الرئيسي في العلاقات الدولية هي الدول.
أولا: البيئة:
الفرق بين البيئة الدولية ... والبيئة الداخلية:
1/ البيئة السياسية الداخلية :
تأتي تعبيراً عن علاقة الامر والطاعة كمقوم لجوهر الانسان..
- لايوجد إنسان إلا ويوجد به متناقضان:
1/ الرغبة في السيطرة 2/ الاستعداد للطاعة.
(ينعكس على صورة المجتمع في صورة حكام ومحكومين) ...<< وهذا ما يعرف بالتميز السياسي >>
2/ البيئة الدولية:
تأتي تعبيراً عن علاقة الصديق والعدو كمقوم لجوهر السياسة في الانسان.
- والذي يعني أن الانسان كائن سياسي بطبعه.
ثانياً: السلطة السياسية:
إحتكارالحاكمين لأدوات الإكراه المادي في المجتمع المصحوب بتصور أفراد المجتمع له على أنه احتكار خيّر يهدف تحقيق الاستقرار والسلام والامن داخل المجتمع.
1/ البيئة السياسية الداخلية: (بيئة السلطة) >> هناك سلطة عليا داخل الدولة .
2/ البيئة السياسية الدولية: لا توجد سلطة عليا. والذي يعني أنها بيئة في غيبة السلطة العليا.
** علاقة الصديق والعدو:
ارتباط أفراد المجتمع بإقليمهم باعتباره الوطن ( أرض الاباء والاجداد ) دار السلام وما عداه دار حرب.
**الاصل في العلاقات الدولية هو العداء ولا توجد قيمة في اللاقات الدولية هي السلام (العدو في العلاقات الدولية هو كل من يحتمل محاربته)
** يوجد تميز سياسي في المجتمع الدولي/
وهو الذي ينشأ بين أفراد المجتمع نتيجة ارتباطهم روحياً بإقليمهم باعتباره الوطن (دار السلام ودار الحرب)
ومن دار السلام ودار الحرب ....ينتج مصطلح نحن وهم.
** يوجد نوعين من أنواع التميز السياسي:
1/ داخل المجتمع الدولي : نـــحـــــن وهــــــــم.
2/داخل المجتمع الداخلي : صورة الحــــكــــام والمحكومـــــين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم السبت 24/ 3/ 1430هـ
البيئة الدولية لا تعرف السلام .. كقيمة في العلاقات الدولية ..والمقصود هنا الاستقرار السلمي الدائم.
البيئة الداخلية:
- هي بيئة القوة المتركزة " يوجد مركز وحيد للسلطة "
- وهي بيئة القانون النــــافذ - وهي بيئة القيم المطلقه.
** البيئة الدوليــــة:
- هي بيئة لـــتــعـــدد مراكــز القوى بعدد الدول.
-هي بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ " القانون الدولي"
- هي بيئة نسبية القيم.
* كل دولة تتبنى معاييـــر من القيم التي تتماشى مع مصلحتها الدولية.
* العلاقات الدولية هي علاقات قوى لا يحكمها إلا قانون واحد وهو ( قانون المصلحة الدولية)
...هانس مورجانتوا مؤسس النظرية الواقعية.
* في البيئة الدولية:
" حينما تتعارض المبادئ مع المصالح فليضرب عرض الحائط بالمبادئ وليرفع صوت المصالح"
الفلسلفة الاسلامية في العلاقات الدولية:
شرعية الدول ..إن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.
معاهدة وستفاليا 1648م:
انهت الحرب الدينية الحروب الطاحنة التي كانت ما بين الكاثوليكية والبروتستانتية.
- حيث اجتمعت القوى (الدول ووضعت ثلاثة مبادئ لضبط مبادئ العلاقات الدولية وتحقيق الاستقرار للعلاقات الدولية وتمنع اندلاع حروب دينية في المستقبل.
جلس المؤتمرون ووضعوا ثلاثة مبادئ:
1/ الولاء الدولي. 2/ السيادة 3/ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاثنين 26/3/1430هـ
معاهدة وستفاليا ومبادئ العلاقات الدولية :
معاهدة وستفاليا 1648م هذه المعاهدة أنهت حقبة من الحروب في أوربا بين الكنيستين :
- 1 الكاثوليكية 2 - البروتستانتية
اجتمع كبار قادة القارة فى وستفاليا عام 1648 حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية ، آملين أن تحقق هذه المبادئ الاستقرار في العلاقات الدولية وأن يحول تطبيقها دون اندلاع الحروب الدينية من جديد ، بكل ما جرته هذه الحروب على القارة من ويلات وصراعات دامية وأحقاد مستعرة، وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
1 . مبدأ الولاء القومي :
أي الولاء للأمة أي الولاء للدولة والوطن والقوم.
حيث أن الولاء الديني يعني نبذ الولاء الديني وولاء الناس يكون لجنسياتهم , فولاء الفرنسيين لفرنسا . والبريطانيين لبريطانيا . وهذه أشبه بالعلمانية أي إبعاد الدين عن الحياة السياسية لأن الدين علاقة بين الفرد وربة وهذا المبدأ لا يستقيم مع الإسلام فالإسلام دين ودولة .
2. مبدأ السيادة :
وهي سلطة الدولة في الإنفراد باتخاذ قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الخضوع لأي سلطة خارجية إلا بإرادتها .
الدولة سيدة قرارها – الدولة سيدة في دارها .
*** موقف الاسلام منها:
1/ مبدأ الولاء القومي:
هذا المبدأ الذي أقرته هذه المعاهدة لا يتماشى مع الاسلام لأنه.
1/ يرفض العصبية القومية.
2/يرفض فكرة العلمانية ( فصل الدين عن الدولة)
2/ مبدأ السيادة:
سلطة الدولة في إصدار قراراتها والانفراد بذلك داخل حدودها وحدود إقليمها ورفض الخضوع لأي سلطة خارجية إلا بإرادتها.
"الدولة سيدة في دارها" "إقليم الدولة هو وعاء سيادتها"
س/ هل يتعين على المسلمين أن تكون لهم دولة واحدة أم دول عديدة؟
الاصل هو دولة واحدة ولكن هناك من اختلف وقال بتعدد الدول.
س/ما موقف الاسلام من مبدأ السيادة ؟
- في علاقة الدولة الاسلامية بالدول الخرى فالسيادة يتعين أن تكون مطلقه وفكرة خضوع الاسلام أمرمرفوض تماماً في الدولة الواحدة.
- في علاقة الدول الاسلامية بالدول الاسلامية الاخرى ...فكرة السيادة هنا ليست مطلقه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت 1/4/1430
3/ مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
حرية كل دولة في اختيار انظمتها الحياتية الكاملة.
* النظام السياسي
*النظام الاقتصادي
*النظام الاجتماعي
*النظام الثقافي.
* النظام التعليمي......إلخ
** هذا المبدأ ظل يحكم العلاقات الدولية وقد تم النص عليه عام 1945م في ميثاق الامم المتحدة.
س/ هل هذا المبدأ مطلق في واقع العلاقات الدولية المعاصرة؟
- التدخل لفرض الديمقراطية بعد عام 1991م (الليبرالية على الطريقة الامريكية لكي تصبح العولمة مساوية للأمركة)
الليبرالية:
أـ آليـــــات: (الانتخابات- التمثيل الحكومي ) ......والاسلام لا يختلف عليها
ب ـ قيم ثقافية : (زواج المثليين – حرية الاجهـــاض)..... هنا الاختلاف مع الاسلام.
** هذا المبدأ لم يعد مطلقاً ( التدخل لفرض الديمقراطية)
** ما يجب أن تكون عليه علاقات الدول الاسلامية بغيرها..أنه لا يسمح لغير المسلمين بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاسلامية.
** ما يجب أن تكون عليه علاقات الدول الاسلامية فيما بينها...
هذا المبدأ ليس مطلقاً أيضاً.... واجـــــــــــــب على كل دولة أن تتدخل بالنصح المتبادل في مواجهة الدول الاسلامية تتبنى أنظمة داخلها تتعارض مع الدين الاسلامي.
** العلاقات الدولية هي علاقات بين دول قومية ذات سيادة لاتقبل التدخل في شؤونها الداخلية.
(من الناحية العلمية لا يصح وصف البيئة الدولية بالمجتمع الدولي)
البيئة الدولية هي بيئة صراعية تسعى إلى تحقيق مصلحتها بكافة الوسائل المتاحة ( بيئة القوى المتصارعة من أجل المصالح المتنافرة)
الصراع له صورتان:
1/ صراع سلمي: يكون بالوسائل غير العنيفة.
(الكلمات-الدبلماسية- الدعاية –الاداة الاقتصادية)
2/ صراع عنيف: الاحتكام إلى لغة الدم.
الحرب: عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم إلى الامتثال لإرادتنا.
** لكي تحقق الدولة مصالحها تلجأ إلى رسم السياسة الخارجية.
** السياسة الخارجية للدولة. هي برنامج عمل الدولة في المجال الخارجي الذي يتضمن أهدافها المعبرة عن مصلحتها القومية والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الاهداف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاثنين 3/4/1430هـ
** اهداف السياسات الخارجية للدول:
- قدرة الدولة على تبني وتحقيق أهداف قومية تتناسب طردياً مع مستوى قوتها.
-الاهداف القومية تأتي عبيراً عن المصلحة القومية.
** البعض يعرف المصلحة الدولية: هي محصلة أهداف الدولة في المجال الدولي
س/ ماذا نعني بالهدف القومي؟
هو وضع أو ترتيب معين تسعى الدولة إلى بلوغة من خلال تحصيص ذلك القدر من الجه والإمكانات التي يستلزمها الانتقال بهذا الوضع من مرحلة التطور النظري إلى مرحلة التحقق الفعلي
س/ ماهي اهم الاهداف التي عادة تتبناها الدول ؟ (أكثرها شيوعاً )
أـ حفظ الذات...بقاء الدولة .... الامن القومي
وهذا هو أعظم الاهداف وهو لايقبل التنازل بصدده
ب ـ تحقيق المنعة في المجال الدولي:
الوصول إلى مستوى من القوة يردع ويمنع الاخرين من مجرد التفكير في الاعتداء على الدولة (بناء الدولة)
قال تعالى (وإعدوا لهم ما استطعتم من قوة لترهبوا به عدوا الله وعدوكم)
جـ ـ الثراء الاقتصادي:
* أن تكون الدولة في مستوى اقتصادي مرموق...وهذا يحقق مستوى معيشي كريم لشعب الدولة.
*القوة الاقتصادية هي عصب القوة العسكرية ...وهي عصب البحث العلمي.
*يســــــاهم في النهضة العلمية.
*بالنسبة للمسلمين وتوظيف المال.... لا تكون الدنيا في قلبه بل تكون في يدهـ .....
سوف أكمل في موضوع ثاني المحاضرات المتبقية
بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقات الدولية تعني البراجماتية (العملية والمصلحة وإيثار النفس واللا أخلاقية)
"ماي مصلحتي من وراء ذلك"
** العلاقات الدولية في الاسلام:
هي جملة المبادئ التي يقدمها الاسلام لكي تتعامل فيها الدول الاسلامية فيما بينا وبين الدول الغير الاسلامية من جهة أخرى.
**العلاقات الدولية في الاسلام هي علاقات الحرب والسلام...
- بعض المفاهيم في العلاقات الدولية .... وموقف الاسلام منها.
- مفهوم العلاقات الدولية.
- بيئة العلاقات الدولية.
- مبادئ العلاقات الدولية ( طبقاً لمعاهدة وستفاليا)
- السياسة الخارجية للدولة 1/ اهدافها 2/أدواتها.
- المنظومة الدولية "خارطة توزيع القوى الدولية"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت 19/3/1430هـ
العلاقات السياسية الدولية:
هي العلاقات مابين وحدات سياسية (دول) أياً كانت طبيعة موضوعها (سياسي – اقتصادي – اجتماعي – ثقافي )
وهي سياسية بحكم طبيعة اطرافها > (الدول) لأن أطرافها وحدات سياسية.
اللاعب الرئيسي في العلاقات الدولية هي الدول.
أولا: البيئة:
الفرق بين البيئة الدولية ... والبيئة الداخلية:
1/ البيئة السياسية الداخلية :
تأتي تعبيراً عن علاقة الامر والطاعة كمقوم لجوهر الانسان..
- لايوجد إنسان إلا ويوجد به متناقضان:
1/ الرغبة في السيطرة 2/ الاستعداد للطاعة.
(ينعكس على صورة المجتمع في صورة حكام ومحكومين) ...<< وهذا ما يعرف بالتميز السياسي >>
2/ البيئة الدولية:
تأتي تعبيراً عن علاقة الصديق والعدو كمقوم لجوهر السياسة في الانسان.
- والذي يعني أن الانسان كائن سياسي بطبعه.
ثانياً: السلطة السياسية:
إحتكارالحاكمين لأدوات الإكراه المادي في المجتمع المصحوب بتصور أفراد المجتمع له على أنه احتكار خيّر يهدف تحقيق الاستقرار والسلام والامن داخل المجتمع.
1/ البيئة السياسية الداخلية: (بيئة السلطة) >> هناك سلطة عليا داخل الدولة .
2/ البيئة السياسية الدولية: لا توجد سلطة عليا. والذي يعني أنها بيئة في غيبة السلطة العليا.
** علاقة الصديق والعدو:
ارتباط أفراد المجتمع بإقليمهم باعتباره الوطن ( أرض الاباء والاجداد ) دار السلام وما عداه دار حرب.
**الاصل في العلاقات الدولية هو العداء ولا توجد قيمة في اللاقات الدولية هي السلام (العدو في العلاقات الدولية هو كل من يحتمل محاربته)
** يوجد تميز سياسي في المجتمع الدولي/
وهو الذي ينشأ بين أفراد المجتمع نتيجة ارتباطهم روحياً بإقليمهم باعتباره الوطن (دار السلام ودار الحرب)
ومن دار السلام ودار الحرب ....ينتج مصطلح نحن وهم.
** يوجد نوعين من أنواع التميز السياسي:
1/ داخل المجتمع الدولي : نـــحـــــن وهــــــــم.
2/داخل المجتمع الداخلي : صورة الحــــكــــام والمحكومـــــين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم السبت 24/ 3/ 1430هـ
البيئة الدولية لا تعرف السلام .. كقيمة في العلاقات الدولية ..والمقصود هنا الاستقرار السلمي الدائم.
البيئة الداخلية:
- هي بيئة القوة المتركزة " يوجد مركز وحيد للسلطة "
- وهي بيئة القانون النــــافذ - وهي بيئة القيم المطلقه.
** البيئة الدوليــــة:
- هي بيئة لـــتــعـــدد مراكــز القوى بعدد الدول.
-هي بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ " القانون الدولي"
- هي بيئة نسبية القيم.
* كل دولة تتبنى معاييـــر من القيم التي تتماشى مع مصلحتها الدولية.
* العلاقات الدولية هي علاقات قوى لا يحكمها إلا قانون واحد وهو ( قانون المصلحة الدولية)
...هانس مورجانتوا مؤسس النظرية الواقعية.
* في البيئة الدولية:
" حينما تتعارض المبادئ مع المصالح فليضرب عرض الحائط بالمبادئ وليرفع صوت المصالح"
الفلسلفة الاسلامية في العلاقات الدولية:
شرعية الدول ..إن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.
معاهدة وستفاليا 1648م:
انهت الحرب الدينية الحروب الطاحنة التي كانت ما بين الكاثوليكية والبروتستانتية.
- حيث اجتمعت القوى (الدول ووضعت ثلاثة مبادئ لضبط مبادئ العلاقات الدولية وتحقيق الاستقرار للعلاقات الدولية وتمنع اندلاع حروب دينية في المستقبل.
جلس المؤتمرون ووضعوا ثلاثة مبادئ:
1/ الولاء الدولي. 2/ السيادة 3/ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاثنين 26/3/1430هـ
معاهدة وستفاليا ومبادئ العلاقات الدولية :
معاهدة وستفاليا 1648م هذه المعاهدة أنهت حقبة من الحروب في أوربا بين الكنيستين :
- 1 الكاثوليكية 2 - البروتستانتية
اجتمع كبار قادة القارة فى وستفاليا عام 1648 حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية ، آملين أن تحقق هذه المبادئ الاستقرار في العلاقات الدولية وأن يحول تطبيقها دون اندلاع الحروب الدينية من جديد ، بكل ما جرته هذه الحروب على القارة من ويلات وصراعات دامية وأحقاد مستعرة، وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
1 . مبدأ الولاء القومي :
أي الولاء للأمة أي الولاء للدولة والوطن والقوم.
حيث أن الولاء الديني يعني نبذ الولاء الديني وولاء الناس يكون لجنسياتهم , فولاء الفرنسيين لفرنسا . والبريطانيين لبريطانيا . وهذه أشبه بالعلمانية أي إبعاد الدين عن الحياة السياسية لأن الدين علاقة بين الفرد وربة وهذا المبدأ لا يستقيم مع الإسلام فالإسلام دين ودولة .
2. مبدأ السيادة :
وهي سلطة الدولة في الإنفراد باتخاذ قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الخضوع لأي سلطة خارجية إلا بإرادتها .
الدولة سيدة قرارها – الدولة سيدة في دارها .
*** موقف الاسلام منها:
1/ مبدأ الولاء القومي:
هذا المبدأ الذي أقرته هذه المعاهدة لا يتماشى مع الاسلام لأنه.
1/ يرفض العصبية القومية.
2/يرفض فكرة العلمانية ( فصل الدين عن الدولة)
2/ مبدأ السيادة:
سلطة الدولة في إصدار قراراتها والانفراد بذلك داخل حدودها وحدود إقليمها ورفض الخضوع لأي سلطة خارجية إلا بإرادتها.
"الدولة سيدة في دارها" "إقليم الدولة هو وعاء سيادتها"
س/ هل يتعين على المسلمين أن تكون لهم دولة واحدة أم دول عديدة؟
الاصل هو دولة واحدة ولكن هناك من اختلف وقال بتعدد الدول.
س/ما موقف الاسلام من مبدأ السيادة ؟
- في علاقة الدولة الاسلامية بالدول الخرى فالسيادة يتعين أن تكون مطلقه وفكرة خضوع الاسلام أمرمرفوض تماماً في الدولة الواحدة.
- في علاقة الدول الاسلامية بالدول الاسلامية الاخرى ...فكرة السيادة هنا ليست مطلقه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت 1/4/1430
3/ مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
حرية كل دولة في اختيار انظمتها الحياتية الكاملة.
* النظام السياسي
*النظام الاقتصادي
*النظام الاجتماعي
*النظام الثقافي.
* النظام التعليمي......إلخ
** هذا المبدأ ظل يحكم العلاقات الدولية وقد تم النص عليه عام 1945م في ميثاق الامم المتحدة.
س/ هل هذا المبدأ مطلق في واقع العلاقات الدولية المعاصرة؟
- التدخل لفرض الديمقراطية بعد عام 1991م (الليبرالية على الطريقة الامريكية لكي تصبح العولمة مساوية للأمركة)
الليبرالية:
أـ آليـــــات: (الانتخابات- التمثيل الحكومي ) ......والاسلام لا يختلف عليها
ب ـ قيم ثقافية : (زواج المثليين – حرية الاجهـــاض)..... هنا الاختلاف مع الاسلام.
** هذا المبدأ لم يعد مطلقاً ( التدخل لفرض الديمقراطية)
** ما يجب أن تكون عليه علاقات الدول الاسلامية بغيرها..أنه لا يسمح لغير المسلمين بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاسلامية.
** ما يجب أن تكون عليه علاقات الدول الاسلامية فيما بينها...
هذا المبدأ ليس مطلقاً أيضاً.... واجـــــــــــــب على كل دولة أن تتدخل بالنصح المتبادل في مواجهة الدول الاسلامية تتبنى أنظمة داخلها تتعارض مع الدين الاسلامي.
** العلاقات الدولية هي علاقات بين دول قومية ذات سيادة لاتقبل التدخل في شؤونها الداخلية.
(من الناحية العلمية لا يصح وصف البيئة الدولية بالمجتمع الدولي)
البيئة الدولية هي بيئة صراعية تسعى إلى تحقيق مصلحتها بكافة الوسائل المتاحة ( بيئة القوى المتصارعة من أجل المصالح المتنافرة)
الصراع له صورتان:
1/ صراع سلمي: يكون بالوسائل غير العنيفة.
(الكلمات-الدبلماسية- الدعاية –الاداة الاقتصادية)
2/ صراع عنيف: الاحتكام إلى لغة الدم.
الحرب: عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم إلى الامتثال لإرادتنا.
** لكي تحقق الدولة مصالحها تلجأ إلى رسم السياسة الخارجية.
** السياسة الخارجية للدولة. هي برنامج عمل الدولة في المجال الخارجي الذي يتضمن أهدافها المعبرة عن مصلحتها القومية والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الاهداف.
السياسة هي فن إختيار الوسائل في خدمة الاهداف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاثنين 3/4/1430هـ
** اهداف السياسات الخارجية للدول:
- قدرة الدولة على تبني وتحقيق أهداف قومية تتناسب طردياً مع مستوى قوتها.
-الاهداف القومية تأتي عبيراً عن المصلحة القومية.
** البعض يعرف المصلحة الدولية: هي محصلة أهداف الدولة في المجال الدولي
س/ ماذا نعني بالهدف القومي؟
هو وضع أو ترتيب معين تسعى الدولة إلى بلوغة من خلال تحصيص ذلك القدر من الجه والإمكانات التي يستلزمها الانتقال بهذا الوضع من مرحلة التطور النظري إلى مرحلة التحقق الفعلي
س/ ماهي اهم الاهداف التي عادة تتبناها الدول ؟ (أكثرها شيوعاً )
أـ حفظ الذات...بقاء الدولة .... الامن القومي
وهذا هو أعظم الاهداف وهو لايقبل التنازل بصدده
ب ـ تحقيق المنعة في المجال الدولي:
الوصول إلى مستوى من القوة يردع ويمنع الاخرين من مجرد التفكير في الاعتداء على الدولة (بناء الدولة)
قال تعالى (وإعدوا لهم ما استطعتم من قوة لترهبوا به عدوا الله وعدوكم)
جـ ـ الثراء الاقتصادي:
* أن تكون الدولة في مستوى اقتصادي مرموق...وهذا يحقق مستوى معيشي كريم لشعب الدولة.
*القوة الاقتصادية هي عصب القوة العسكرية ...وهي عصب البحث العلمي.
*يســــــاهم في النهضة العلمية.
*بالنسبة للمسلمين وتوظيف المال.... لا تكون الدنيا في قلبه بل تكون في يدهـ .....
لوسمحتم يا شباب محاضرة يوم السبت 7/4/1430هـ ناقصة عندي ...من توجد لديه هذه المحاضرة عليه إضافتها إلى الموقع من أجل اتمام جميع المحاضرات
سوف أكمل في موضوع ثاني المحاضرات المتبقية