من اعظم القادة العرب.. الفيصل
مرسل: الخميس نوفمبر 28, 2013 5:13 pm
رجال لن ينساهم التاريخ..الفيصل
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود . طيّب الله ثراه
ولد الفيصل في شهر صفر من عام 1324 هـ .. الموافق لشهر إبريل 1906 م في مدينة الرياض .
وأمه هي طرفه بنت الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ حفيد الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب(مجدد الدعوة) توفيت والدته بعد خمسة أشهر من ولادته
تولى العرش في يوم الإثنين27 جمادي الأخره 1384هـ الموافق2 نوفمبر 1964 م.
من ابرز صفاته (العدل)
حيث طلب منه احد امراء احدى المدن في المملكه وهو احد افراد الاسره الحاكمة ومقرب جدا من الملك فيصل, حيث طلب منه ان يطلب وكالة احدى شركات السيارات ويجلبها للبلاد بغرض التجارة
وكان رد الملك ( لايسمح له بذالك و يخير بين التجارة او الامارة ولا يسمح له الجمع بين الاثنتين)
ومن صفاته ايضا الدهاء السياسي
عندما سأله احد الاعلاميون الغربيين حيث قال ان امريكا تهدد المملكه باستخدام القوة ان لم يرجع الاقتصاد النفطي لسابق عهده (ابان قطع الفيصل للبترول عن امريكا)
حيث كانت ردوده الدبلوماسيه تجعل من امامه في حيرة من امرة حيث قال (ان امريكا اعقل من ان تقدم على امر فيه دمار للعالم)!
وماذا كان يقصد بكلامه هل سيفجر آبار النفط!؟ ام سيستعين بقوى خارجيه مثل روسيا!؟ وهل..!؟ وهل..!؟ فكانت ردوده تعبر عن دهاء سياسي ودبلوماسي
- دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الاسرائيلي
وهذا بيان لوزارة الدفاع والطيران في المملكة حول اشتراك القوات السعودية المسلحة في القتال.
(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 366")
...... أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز بأن توضع كافة القوات العربية السعودية باقصى درجة الاستعداد للمشاركة في معركة الامة العربية الكبرى. ....... وامر جلالته بدعم الجمهورية العربية السورية وذلك بتحريك قوات أخرى لاداء الواجب المقدس في المعركة القائمة هناك ليمتزج الدم العربي السعودي، مع الدماء العربية، دفاعاً عن الشرف والكرامة واسترداد الارض وتحرير المقدسات الاسلامية. وقد بدأت هذه القوات في الوصول فعلا الى ارض المعركة في الجبهة السورية. والى جانب المشاركة الفعلية في القتال، فإن المملكة العربية السعودية تضع كافة امكانياتها وطاقاتها لخدمة المعركة. والله نسأل ان يحقق لامتنا العربية الاسلامية المجاهدة النصر والتوفيق.
من اقوال الملك الفيصل رحمه الله
في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه , في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ..إسرائيل _ قال ديجول : " عليكم ان تقبلوا بالأمر الواقع , فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه _ كما يقول بعض العرب _ بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي " . وعلى الفور كان رد الفيصل . " إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!! وبعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين
2. ويقول وزير الخارجيه الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه , فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار , بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال : وأنا رجل طاعن في السن , وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه .
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول
وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية
(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ،
والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف،
ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي لاسرائيل،
فإن المملكة العربية السعودية
قررت ايقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية لاتخاذها هذا الموقف ضد العرب
3 . يقول الرئيس أنور السادات رحمه الله : أن الملك فيصل هو بطل معركة العبور , وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب , وتحويلهم من الجمود إلى الحركه , ومن الإنتظار إلى الهجوم , وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت , فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على إستعمال هذا السلاح الخطير , والعالم ( ونحن ) مندهشون لجسارته , وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه , تأخذ منها ماتشاء لمعركة العبور والكرامه , بل لقد أصدر أوامره لثلاثه من اكبر بنوك العالم أن من حق مصر ان تسحب ماتشاء وبلا حدود من اموال المعركه .
وهنا يخاطب رئيس الولايات المتحدة الامريكية
حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود لبيوت الطين ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا"… إن قال هذه العبارة مواطن عربي.. فهو مجنون، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية، فإنه يجب أن يموت، وقد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بتدبير أمريكي يهودي
ويخاطب كسينجر وزير الخارجيه الامريكي
يقول (العيد القادم سنصلي في القدس) ولكن يد الغدر طالته قبل ان يحقق مراده
وظهر في وسائل الاعلام التلفزيونيه وموجات الاثير يلقي خطابا شديد اللهجه يرد علي الدول الغربيه التي تهدد بستخدم القوه لسيطره علي منابع النفط
"ماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟
فانني حينما ارى حرمنا الشريف ومقدساتنا تنتهك أسأل الله سبحانه أن لم يكتب لنا الجهاد وتحرير مقدساتنا ان لايبقيني على هذه الحياة لحظة واحده"
وبعد هذا الخطاب و قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة ..
وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله ..
وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ..
لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أنا السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط
او حرق آبارها ان لزم الأمر ...
وان السعوديين من الممكن أن يتكيفوا مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..
بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
(( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها. كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل))
كتب غوردون غيسكل في صحيفة
"الريذرزد إيجست" الأمريكية يقول: "حقا إن جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز من الرجال القلائل الذين يندر وجودهم جدا، ولا يكاد المهتمون بشؤون العالم يعثرون على نسخ متكررة منهم في هذه الحياة، وإن جلالة الملك فيصل يكاد يكون هو الشخص الوحيد الذي نلمحه دائما وسط الساحة العربية المسلمة، ويدفع الأمتين الإسلامية والعربية إلى الأمام، ويجنبها زحام الدنيا وصدام الحياة وضوضاء العالم".
قال إبان الاعتداء الثلاثي:
على مصر رداً على الصعوبات الناتجة في البلاد عن وقف تصدير البترول : (( لقد كنا نعيش تحت الخيام ونستطيع أن نعود إليها ، فلئن نخسر المال خير من أن نخسر الشرف )) . **
(( أرجو أن تعتبروني خادم المسلمين وهذا شرف عظيم لي )) ..
في يوم الثلاثاء 25 مارس 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وهو يستقبل عبد المطلب الكاظمي وزير البترول الكويتي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلاً، وقد إخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته. ولم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادثة الاغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات من القرن العشرين.
وسنضع أدناه البعض مِمّا قال الشهيد رحمه الله :
إن أكثر ما أكره هو الكذب الذي كرهه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإني لأكره أن أسمعه ولو من أحقر الناس فما شاء الله أن أرضاه لنفسي ..
****************
(( ليست القومية العربية مذهباً وليست مبدأ وليست عقيدة وإنما هي : حسّّ أسمعه ، ولو من أحقر الناس فما شاء الله أن أرضاه لنفسي .))
****************
نحن أمة الإسلام ديننا ودستورنا ، والدعوة إليه هدفنا ، والدفاع عنه واجبنا ، نؤمن بالتجمع مع إخواننا المسلمين ، متمثلين قوله تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))
****************
وهناك مقالات كثيرة للشهيد رحمه الله لكن جمعنا ووضعنا اهمها ...
من توصياته قبل وفاته رحمه الله
ومما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه وتعلقه بالقدس .
ذكر ياسر عرفات ان الملك فيصل استدعاه ذات مرة
وكانوا في احدى الدول العربية ، على ما اعتقد كانت المغرب وقال له :
_ هل انت متجه الى مصر ؟
قال له لماذا ؟
فقال :
_ اذا التقيت بالسادات فقل له القدس القدس القدس
يقول عرفات : ولم اكن انوي الذهاب الى مصر ، ولكنني توجهت اليها
واوصلت الرسالة الى الرئيس السادات ، وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود . طيّب الله ثراه
ولد الفيصل في شهر صفر من عام 1324 هـ .. الموافق لشهر إبريل 1906 م في مدينة الرياض .
وأمه هي طرفه بنت الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ حفيد الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب(مجدد الدعوة) توفيت والدته بعد خمسة أشهر من ولادته
تولى العرش في يوم الإثنين27 جمادي الأخره 1384هـ الموافق2 نوفمبر 1964 م.
من ابرز صفاته (العدل)
حيث طلب منه احد امراء احدى المدن في المملكه وهو احد افراد الاسره الحاكمة ومقرب جدا من الملك فيصل, حيث طلب منه ان يطلب وكالة احدى شركات السيارات ويجلبها للبلاد بغرض التجارة
وكان رد الملك ( لايسمح له بذالك و يخير بين التجارة او الامارة ولا يسمح له الجمع بين الاثنتين)
ومن صفاته ايضا الدهاء السياسي
عندما سأله احد الاعلاميون الغربيين حيث قال ان امريكا تهدد المملكه باستخدام القوة ان لم يرجع الاقتصاد النفطي لسابق عهده (ابان قطع الفيصل للبترول عن امريكا)
حيث كانت ردوده الدبلوماسيه تجعل من امامه في حيرة من امرة حيث قال (ان امريكا اعقل من ان تقدم على امر فيه دمار للعالم)!
وماذا كان يقصد بكلامه هل سيفجر آبار النفط!؟ ام سيستعين بقوى خارجيه مثل روسيا!؟ وهل..!؟ وهل..!؟ فكانت ردوده تعبر عن دهاء سياسي ودبلوماسي
- دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الاسرائيلي
وهذا بيان لوزارة الدفاع والطيران في المملكة حول اشتراك القوات السعودية المسلحة في القتال.
(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 366")
...... أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز بأن توضع كافة القوات العربية السعودية باقصى درجة الاستعداد للمشاركة في معركة الامة العربية الكبرى. ....... وامر جلالته بدعم الجمهورية العربية السورية وذلك بتحريك قوات أخرى لاداء الواجب المقدس في المعركة القائمة هناك ليمتزج الدم العربي السعودي، مع الدماء العربية، دفاعاً عن الشرف والكرامة واسترداد الارض وتحرير المقدسات الاسلامية. وقد بدأت هذه القوات في الوصول فعلا الى ارض المعركة في الجبهة السورية. والى جانب المشاركة الفعلية في القتال، فإن المملكة العربية السعودية تضع كافة امكانياتها وطاقاتها لخدمة المعركة. والله نسأل ان يحقق لامتنا العربية الاسلامية المجاهدة النصر والتوفيق.
من اقوال الملك الفيصل رحمه الله
في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه , في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ..إسرائيل _ قال ديجول : " عليكم ان تقبلوا بالأمر الواقع , فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه _ كما يقول بعض العرب _ بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي " . وعلى الفور كان رد الفيصل . " إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!! وبعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين
2. ويقول وزير الخارجيه الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه , فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار , بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال : وأنا رجل طاعن في السن , وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه .
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول
وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية
(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ،
والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف،
ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي لاسرائيل،
فإن المملكة العربية السعودية
قررت ايقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية لاتخاذها هذا الموقف ضد العرب
3 . يقول الرئيس أنور السادات رحمه الله : أن الملك فيصل هو بطل معركة العبور , وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب , وتحويلهم من الجمود إلى الحركه , ومن الإنتظار إلى الهجوم , وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت , فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على إستعمال هذا السلاح الخطير , والعالم ( ونحن ) مندهشون لجسارته , وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه , تأخذ منها ماتشاء لمعركة العبور والكرامه , بل لقد أصدر أوامره لثلاثه من اكبر بنوك العالم أن من حق مصر ان تسحب ماتشاء وبلا حدود من اموال المعركه .
وهنا يخاطب رئيس الولايات المتحدة الامريكية
حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود لبيوت الطين ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا"… إن قال هذه العبارة مواطن عربي.. فهو مجنون، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية، فإنه يجب أن يموت، وقد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بتدبير أمريكي يهودي
ويخاطب كسينجر وزير الخارجيه الامريكي
يقول (العيد القادم سنصلي في القدس) ولكن يد الغدر طالته قبل ان يحقق مراده
وظهر في وسائل الاعلام التلفزيونيه وموجات الاثير يلقي خطابا شديد اللهجه يرد علي الدول الغربيه التي تهدد بستخدم القوه لسيطره علي منابع النفط
"ماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟
فانني حينما ارى حرمنا الشريف ومقدساتنا تنتهك أسأل الله سبحانه أن لم يكتب لنا الجهاد وتحرير مقدساتنا ان لايبقيني على هذه الحياة لحظة واحده"
وبعد هذا الخطاب و قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة ..
وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله ..
وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ..
لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أنا السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط
او حرق آبارها ان لزم الأمر ...
وان السعوديين من الممكن أن يتكيفوا مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..
بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
(( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها. كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل))
كتب غوردون غيسكل في صحيفة
"الريذرزد إيجست" الأمريكية يقول: "حقا إن جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز من الرجال القلائل الذين يندر وجودهم جدا، ولا يكاد المهتمون بشؤون العالم يعثرون على نسخ متكررة منهم في هذه الحياة، وإن جلالة الملك فيصل يكاد يكون هو الشخص الوحيد الذي نلمحه دائما وسط الساحة العربية المسلمة، ويدفع الأمتين الإسلامية والعربية إلى الأمام، ويجنبها زحام الدنيا وصدام الحياة وضوضاء العالم".
قال إبان الاعتداء الثلاثي:
على مصر رداً على الصعوبات الناتجة في البلاد عن وقف تصدير البترول : (( لقد كنا نعيش تحت الخيام ونستطيع أن نعود إليها ، فلئن نخسر المال خير من أن نخسر الشرف )) . **
(( أرجو أن تعتبروني خادم المسلمين وهذا شرف عظيم لي )) ..
في يوم الثلاثاء 25 مارس 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وهو يستقبل عبد المطلب الكاظمي وزير البترول الكويتي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلاً، وقد إخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته. ولم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادثة الاغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات من القرن العشرين.
وسنضع أدناه البعض مِمّا قال الشهيد رحمه الله :
إن أكثر ما أكره هو الكذب الذي كرهه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإني لأكره أن أسمعه ولو من أحقر الناس فما شاء الله أن أرضاه لنفسي ..
****************
(( ليست القومية العربية مذهباً وليست مبدأ وليست عقيدة وإنما هي : حسّّ أسمعه ، ولو من أحقر الناس فما شاء الله أن أرضاه لنفسي .))
****************
نحن أمة الإسلام ديننا ودستورنا ، والدعوة إليه هدفنا ، والدفاع عنه واجبنا ، نؤمن بالتجمع مع إخواننا المسلمين ، متمثلين قوله تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))
****************
وهناك مقالات كثيرة للشهيد رحمه الله لكن جمعنا ووضعنا اهمها ...
من توصياته قبل وفاته رحمه الله
ومما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه وتعلقه بالقدس .
ذكر ياسر عرفات ان الملك فيصل استدعاه ذات مرة
وكانوا في احدى الدول العربية ، على ما اعتقد كانت المغرب وقال له :
_ هل انت متجه الى مصر ؟
قال له لماذا ؟
فقال :
_ اذا التقيت بالسادات فقل له القدس القدس القدس
يقول عرفات : ولم اكن انوي الذهاب الى مصر ، ولكنني توجهت اليها
واوصلت الرسالة الى الرئيس السادات ، وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم
رحمه الله واسكنه فسيح جناته