- الخميس نوفمبر 28, 2013 6:56 pm
#66485
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
يقال أن الشاعر الفرزدق كان ينشدالشعر في جمع من الناس
وكان بينهم غلام صغير وكان يحسن الاستماع للشاعر ويطيل النظر إليه
وبعد أن فرغ الشاعر من شعره قال للغلام :
هل أعجبك شعري ؟؟
فقال الغلام : نعم
فقال الفرزدق : هل تحب أن أكون أبوك ؟
فقال الغلام :
أما أبي فلا أرضى له بديلا ولكنني أحب أن تكون أمي !!
ولهذا يقول الفرزدق ماغلبني إلا غلام وامرأة
وهذه قصته مع الغلام
فماقصته مع المرأة ؟!
( أترك لأحدكم يروي لنا قصته مع المرأة )
بسم الله الرحمن الرحيم
طرائف أدبية:
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا”.
قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء !
قال: هل تعطيني ؟
قال: أجل
... قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية.
قال: لك ذلك.
قال الشاعر:
قال الله تعالى : “إلهكم إله واحد”
فأعطاه دينارا
قال: “ثاني أثنين إذ هما في الغار”
فأعطاه دينارين
قال: “لقد كفر اللذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة”.
فأعطاه ثلاثة دنانير
قال: “قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك”
فأعطاه أربعة.
قال: “ولا خمسة إلا هو سادسهم”
فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى.
قال: “الله الذي خلق سبع سموات”.
فأعطاه سبعة.
قال: “ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية”.
فأعطاه ثمانية.
قال: “وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض”.
فأعطاه تسعة.
قال: “تلك عشرة كاملة”.
فأعطاه عشرة دنانير
قال: “إني رأيت أحد عشر كوكبا”
فأعطاه أحد عشر.
قال: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله”.
فأعطاه اثنا عشر.
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه
قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخاف أن تقول : “وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون”.
....
يقال أن الشاعر الفرزدق كان ينشدالشعر في جمع من الناس
وكان بينهم غلام صغير وكان يحسن الاستماع للشاعر ويطيل النظر إليه
وبعد أن فرغ الشاعر من شعره قال للغلام :
هل أعجبك شعري ؟؟
فقال الغلام : نعم
فقال الفرزدق : هل تحب أن أكون أبوك ؟
فقال الغلام :
أما أبي فلا أرضى له بديلا ولكنني أحب أن تكون أمي !!
ولهذا يقول الفرزدق ماغلبني إلا غلام وامرأة
وهذه قصته مع الغلام
فماقصته مع المرأة ؟!
( أترك لأحدكم يروي لنا قصته مع المرأة )
بسم الله الرحمن الرحيم
طرائف أدبية:
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا”.
قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء !
قال: هل تعطيني ؟
قال: أجل
... قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية.
قال: لك ذلك.
قال الشاعر:
قال الله تعالى : “إلهكم إله واحد”
فأعطاه دينارا
قال: “ثاني أثنين إذ هما في الغار”
فأعطاه دينارين
قال: “لقد كفر اللذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة”.
فأعطاه ثلاثة دنانير
قال: “قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك”
فأعطاه أربعة.
قال: “ولا خمسة إلا هو سادسهم”
فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى.
قال: “الله الذي خلق سبع سموات”.
فأعطاه سبعة.
قال: “ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية”.
فأعطاه ثمانية.
قال: “وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض”.
فأعطاه تسعة.
قال: “تلك عشرة كاملة”.
فأعطاه عشرة دنانير
قال: “إني رأيت أحد عشر كوكبا”
فأعطاه أحد عشر.
قال: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله”.
فأعطاه اثنا عشر.
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه
قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخاف أن تقول : “وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون”.