ميترنيخ
مرسل: الجمعة نوفمبر 29, 2013 4:55 am
الأمير كليمنس فينزل ميترنيخ (15 مايو 1773 - 11 يونيو 1859) سياسى ورجل دوله نمساوى ومن أهم شخصيات القرن التاسع عشر. ينسب إليه وضع قواعد العمل السياسى التي سارت عليها القوى الكبرى في أوروبا طوال الأربعين عاما التي أعقبت هزيمة نابليون بونابرت. شكلت مبادئ ميترنيخ، والتي تبلورت خلال مفاوضات مؤتمر فيينا، مجرى الأحداث السياسية الأوروبية الأساسيه. يعتبرالبعض ميترنيخ خير من طبق مبادئ الميكيافيلليه السياسية بصورتها الكلاسيكية.
الواقع أن البرنس ميترنيخ كان الدعامة الرئيسية للنظام السياسى في أوروبا القرن التاسع عشر والقائم على مبدأى رفض التغيير والمحافظة على توازنات القوى في أوروبا. وعلى الرغم من رسوخ صورة تقليديه للبرنس ميترنيخ في ذاكرة أجيال عده باعتباره سياسيا رجعيا قد قاوم بشده مبدأ حق الشعب في الحكم ومبدأ الثورة على النظام القائم، هناك رأى آخر يقول أنه كان رافضا لتلك المبادئ الثوريه لتيقنه من أنه لو تراخى في مواجهة الثورات الشعبيه لأدى ذلك لتقوية المشاعر الوطنيه للقوميات العديدة في أوروبا مما يؤدى في النهايه لتفكك الإمبراطوريات القديمه وشيوع الفوضى والحرب في أنحاء أوروبا.ولد ميترنيخ بمدينة كوبلينز بوسط غرب ألمانيا في 15 مايو 1773. أبوه هو فرانز جورج كارل والملقب بالكونت فون ميترنيخ والذي كان يعمل دبلوماسيا في خدمة البلاط النمساوى. أما الأم فكانت الكونتيس ماريا بياتريس ألويسيا. عند ولادة ميترنيخ وخلال سنوات عمره الأولى عمل والده سفيرا للبلاط النمسوى لدى إحدى الإمارات الألمانيه الوقعه على نهر الراين حيث تأثر ميترنيخ الصغير بالأفكار السائدة خلال تلك الفترة بين الأرستقراطيات الألمانيه الواقعه تحت النفوذ الفرنسي والتي تمحورت حول ضرورة المحافظة على النظام الأوروبى القديم .
في عام 1787 بدأ ميترنيخ الدراسة بجامعة ستراسبورج الفرنسيه، إلا أن اندلاع الثورة الفرنسية عام 1789 إضطره لقطع الدراسة ومغادرة فرنسا. وفى عام 1792 عمل ميترنيخ بحكومة الأراضى المنخفضه النمسوية (بلجيكا الحالية) التي كانت تابعه لأل هابسبرج في ذلك الوقت. بعد أن قضى عامين بإنجلترا انتقل إلى فيينا وفى 27 سبتمبر 1795 تزوج من الكونتيس إليانور فون كونيتز والتي .
الواقع أن البرنس ميترنيخ كان الدعامة الرئيسية للنظام السياسى في أوروبا القرن التاسع عشر والقائم على مبدأى رفض التغيير والمحافظة على توازنات القوى في أوروبا. وعلى الرغم من رسوخ صورة تقليديه للبرنس ميترنيخ في ذاكرة أجيال عده باعتباره سياسيا رجعيا قد قاوم بشده مبدأ حق الشعب في الحكم ومبدأ الثورة على النظام القائم، هناك رأى آخر يقول أنه كان رافضا لتلك المبادئ الثوريه لتيقنه من أنه لو تراخى في مواجهة الثورات الشعبيه لأدى ذلك لتقوية المشاعر الوطنيه للقوميات العديدة في أوروبا مما يؤدى في النهايه لتفكك الإمبراطوريات القديمه وشيوع الفوضى والحرب في أنحاء أوروبا.ولد ميترنيخ بمدينة كوبلينز بوسط غرب ألمانيا في 15 مايو 1773. أبوه هو فرانز جورج كارل والملقب بالكونت فون ميترنيخ والذي كان يعمل دبلوماسيا في خدمة البلاط النمساوى. أما الأم فكانت الكونتيس ماريا بياتريس ألويسيا. عند ولادة ميترنيخ وخلال سنوات عمره الأولى عمل والده سفيرا للبلاط النمسوى لدى إحدى الإمارات الألمانيه الوقعه على نهر الراين حيث تأثر ميترنيخ الصغير بالأفكار السائدة خلال تلك الفترة بين الأرستقراطيات الألمانيه الواقعه تحت النفوذ الفرنسي والتي تمحورت حول ضرورة المحافظة على النظام الأوروبى القديم .
في عام 1787 بدأ ميترنيخ الدراسة بجامعة ستراسبورج الفرنسيه، إلا أن اندلاع الثورة الفرنسية عام 1789 إضطره لقطع الدراسة ومغادرة فرنسا. وفى عام 1792 عمل ميترنيخ بحكومة الأراضى المنخفضه النمسوية (بلجيكا الحالية) التي كانت تابعه لأل هابسبرج في ذلك الوقت. بعد أن قضى عامين بإنجلترا انتقل إلى فيينا وفى 27 سبتمبر 1795 تزوج من الكونتيس إليانور فون كونيتز والتي .