منتديات الحوار الجامعية السياسية

فليقل كل كلمته
#66529
ماذا يجري في مصر ..؟ ماذا ُيخطط لمصر ..؟ ماذا يوجد وراء الأكمة ..؟ هل الصدف و تتالي الأحداث هي من تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة ..؟ أم هناك من يدفع بهذا الإتجاه ..؟ أسئلة ٌ كثيرة تطرح نفسها .. و لا يملك حق الإجابة عنها سوى العاقلون .. و من هم مستهدفون .. و من هم تحت سقف المؤامرة .. - هل قيادة الجيش المصري تقف حقا ُ على الحياد ..؟ - هل هي قيادة ( السيسي ) معارضة حقا ً لمشروع الإخوان المسلمين ..؟ - هل السيسي .. عبد الناصر الجديد .. أو كمن يسير على خطاه ..؟ - هل تفويض الشعب له بمحاربة الإرهاب مقبول من العالم .. الذي لم يقبل تفويض ملايين السوريين للرئيس الأسد لمحاربة الإرهاب ..؟ - وهل يحتاج السيسي لتفويض من الشعب المصري ليحارب الإرهاب ..؟ - هل من مصلحة الشعب المصري تقسيمه لطرفين أو جبهتين ..؟ - هل رسائل السيسي الى الشارع المصري دليل وعي و حرص على عدم سفك الدماء ..؟ - هل لغة السخرية و الإستهزاء .. تصب في خانة التهدئة ووقف النزاع ..؟ أم هي لغة إغضاب بعض المصريين .. كطريقة للتسوية ..؟ - هل تعمّد إظهار نصف الشعب المصري كمعاد ٍ للنصف الاّخر .. دون أن يتوقع الإنفجار و الإقتتال و سفك الدماء .. وهل هذا يصب في مصلحة مصر ..؟ - هل من الدقة اظهار المؤيدين كأغنياء و المعارضين كفقراء .. و اذا كان هذا صحيحا ً و أن 30 مليون مصري ممن تجمعوا هم من الأغنياء فإن مصر بألف خير اقتصاديا ً ..؟ - هل يدفع السيسي بالجيش المصري الى الواجهة و المواجهة .. بالصدفة أو عن حسن نية ..؟ - هل ينوي إضعاف الجيش المصري و استنزاف البلاد و لمصلحة من ..؟ - هل هذه أوهام .. أم نحتاج لإعادة تعريف " الوطنية " ..؟ كيف يمكن تفسير أو تصديق أن ارسال اّل سعود 4 مليار دولار للجيش المصري عبر تحد ٍ كبير من بندر بن سلطان الوهابي للإدارة الأمريكية و مخالفة أوامرها و تعليماتها .. من أجل دعم الجيش المصري و دعم حرية قراره . لم يعد خافيا ً على احد أن توازي إضعاف الجيشين العربي السوري و المصري معا ً يهيئ الفرصة المناسبة للعدو الإسرائيلي للانقضاض على سورية و مصر لتحقيق حلمه التاريخي " من الفرات الى النيل " . هل نسي العالم و العرب عامة ً و المصريين خصوصا ً توقيت سفر سامي عنان الى أمريكا عشية نزول المصريين الى الساحات للإطاحة بالرئيس مبارك . إن مشهد تحليق الطائرات فوق الجموع المحتشدة في الساحات و التلويح لهم بالتحية بدا غريبا ً و مستهجنا ً حتى لروبرت فيسك الذي اعتبره مشهدا ً مثيرا ً للكاّبة . اذا أراد السيسي أن يكون عبد الناصر الجديد ..؟ فعليه أن يعلن مواقف صريحة حول الموقف المصري من جميع قضايا المنطقة و خاصة ً في سورية .. و بما يتعلق بالعلاقات المصرية – الإسرائيلية .. وباتفاقية كامب ديفيد .. و قضية العرب المركزية فلسطين .. و أن يكون داعما ً لفلسطين و المقاومة كالرئيس جمال عبد الناصر . أخيرا ً .. ومما لا شك فيه أن ظاهرة عبد الناصر لن تتكرر في شخص السيسي أو غيره .. و اذا كانت عربة الإخوان تسير على السكة الأمريكية .. فلسنا نعتقد أن عربة السيسي تسير على غيرها . حمى الله مصر و شعبها .