- الأربعاء مارس 19, 2008 12:07 am
#882
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تفضل القرب أم البعد أم كلاهما معا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كم منا تمنى لو أن بيته قريب من عمله بحيث لا يضطر إلى تحمل أعباء الانتقال الطويل؟؟؟؟
وكم منا تمنى لو أن بيته بعيد عن عمله،أو عن كل ما يذكره بالعمل وكده اليومي في مكان هادئ ومريح ،وحبذا لو كان في حضن الطبيعة وأجوائها؟؟؟؟
كم هو مريح أن يكون بيتك قريبا من عملك .قريب حتى أنك تستطيع الذهاب والعودة منه سيرا على الأقدام ،لا نقليات عامة ولا انتظار أو زحام وتأخر وتعب ، بل ولاحتى عناء الانتقال بسيارة خاصة واجتياز المسافات وإشارات السير والبحث عن مواقف ذهابا وإيابا………..
وكم هو مفيد حين تخرج من عملك أن تخرج منه بالفعل ،وتبتعد عنه كليا ،فتشعر بأنك ذاهب فعلا إلى مكان تسترخي فيه وترتاح من هموم العمل وأعبائه، لا أن تبقى في محيط العمل و أجوائه وتحت تأثير سطوته وتحت تهديد الاستدعاء إليه في كل لحظة لحاجة طارئة.أنت المستهدف الأول لأن بيتك لا يبعد سوى خطوات قليلة ………..
لكن تخيل أنك تستيقظ صباحا في وقت لا يسبق بداية الدوام كثيرا ، مجرد ما يكفي لأن تحتسي القهوة أو تتناول الإفطار وتستحم وترتدي ملابسك وتهبط بعدها من على سلم منزلك بهدوء إلى الشارع. تسير مسافة كافية لأن تستمتع بالتعرف إلى جو الصباح ، وها أنت عند مدخل مبى العمل ،فتبدأ عملك وأنت هادئ ،واثق ،ومرتاح ………..
لكن لا …. أنت تخرج نشيطا من البيت في الصباح حاملا صحيفتك أو رواية أعجبتك . تركب الحافلة التي تتجه إلى مقر عملك . على الطريق يستوقف نظرك رفاق الدرب خارجين للعمل . تراقب من النافذة المشاهد المتعاقبة على تنوعها ثم تستقر قارئا صحيفتك أو كتابك . وقبيل الوصول تراجع فكرك ، تخطر لك خاطرة جيدة حول شأن يخص العمل فتدخل عند الوصول إلى العمل بمهمتين ::همّة الملتحق بعمله وهمّة من يحمل فكرة يريد تنفيذها ............
وليس بين القرب القريب ولا البعد البعيد حل وسط .!!.فالحل الوسط في أغلب الأحيان لا يحصّل فوائد هذا أو ذاك ......
ويبقى التردد..+ .+ .+ .+ .+..
قريبا من العمل ،،،نعم .... ولا.
بعيدا عن العمل ،،،نعم .... ولا.
مع خالص حبي واحترامي ?؟؟?؟؟?؟؟?
هل تفضل القرب أم البعد أم كلاهما معا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كم منا تمنى لو أن بيته قريب من عمله بحيث لا يضطر إلى تحمل أعباء الانتقال الطويل؟؟؟؟
وكم منا تمنى لو أن بيته بعيد عن عمله،أو عن كل ما يذكره بالعمل وكده اليومي في مكان هادئ ومريح ،وحبذا لو كان في حضن الطبيعة وأجوائها؟؟؟؟
كم هو مريح أن يكون بيتك قريبا من عملك .قريب حتى أنك تستطيع الذهاب والعودة منه سيرا على الأقدام ،لا نقليات عامة ولا انتظار أو زحام وتأخر وتعب ، بل ولاحتى عناء الانتقال بسيارة خاصة واجتياز المسافات وإشارات السير والبحث عن مواقف ذهابا وإيابا………..
وكم هو مفيد حين تخرج من عملك أن تخرج منه بالفعل ،وتبتعد عنه كليا ،فتشعر بأنك ذاهب فعلا إلى مكان تسترخي فيه وترتاح من هموم العمل وأعبائه، لا أن تبقى في محيط العمل و أجوائه وتحت تأثير سطوته وتحت تهديد الاستدعاء إليه في كل لحظة لحاجة طارئة.أنت المستهدف الأول لأن بيتك لا يبعد سوى خطوات قليلة ………..
لكن تخيل أنك تستيقظ صباحا في وقت لا يسبق بداية الدوام كثيرا ، مجرد ما يكفي لأن تحتسي القهوة أو تتناول الإفطار وتستحم وترتدي ملابسك وتهبط بعدها من على سلم منزلك بهدوء إلى الشارع. تسير مسافة كافية لأن تستمتع بالتعرف إلى جو الصباح ، وها أنت عند مدخل مبى العمل ،فتبدأ عملك وأنت هادئ ،واثق ،ومرتاح ………..
لكن لا …. أنت تخرج نشيطا من البيت في الصباح حاملا صحيفتك أو رواية أعجبتك . تركب الحافلة التي تتجه إلى مقر عملك . على الطريق يستوقف نظرك رفاق الدرب خارجين للعمل . تراقب من النافذة المشاهد المتعاقبة على تنوعها ثم تستقر قارئا صحيفتك أو كتابك . وقبيل الوصول تراجع فكرك ، تخطر لك خاطرة جيدة حول شأن يخص العمل فتدخل عند الوصول إلى العمل بمهمتين ::همّة الملتحق بعمله وهمّة من يحمل فكرة يريد تنفيذها ............
وليس بين القرب القريب ولا البعد البعيد حل وسط .!!.فالحل الوسط في أغلب الأحيان لا يحصّل فوائد هذا أو ذاك ......
ويبقى التردد..+ .+ .+ .+ .+..
قريبا من العمل ،،،نعم .... ولا.
بعيدا عن العمل ،،،نعم .... ولا.
مع خالص حبي واحترامي ?؟؟?؟؟?؟؟?
