By مساعد العثمان 704 - الجمعة نوفمبر 29, 2013 6:32 pm
- الجمعة نوفمبر 29, 2013 6:32 pm
#66638
تحدثت مجلة الفورين بوليسي الأمريكية الشهيرة في تقرير مطوّل أمس، على صفحتين، عن الغضب السعودي وتدهور العلاقات الأمريكية السعودية السريع، ونقلت تصريحات الأمير بندر بن سلطان أمام السفير الفرنسي وبعض السفراء الغربيين عن إمكانية أن تتحول السعودية إلى حلفاء آخرين غير الولايات المتحدة، مؤكداً احتمالية أن تتأثر صفقات النفط والسلاح بسبب هذه التحول، اوأنه إلى الآن لم يصدر نفي رسمي من الجانب السعودي.
واستشهدت بتصريحات لأمير تركي الفيصل، وهي لم تخرج عن سياق تصريحات الأمير بندر بن سلطان؛ وهو ما يؤكد للصحيفة أن العلاقات بين البلدين خرجت عن مسارها.
وشرحت الصحيفة سبعة سيناريوهات كارثية، تجعل أمريكا تشعر بالذعر من الغضب السعودي! وذكرت أن السيناريو الأول هو أن تقوم السعودية بتخفيض إنتاجها من النفط عن 10 ملايين برميل؛ وهو ما سيؤثر في الاقتصاد الأمريكي فوراً، ويهدد الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا حالياً؛ وبالتالي سيتسبب بتغير الرأي العام الحالي في أمريكا فوراً، مذكّرة الصحيفة بأن السعودية رفعت إنتاجها من النفط بطلب من أمريكا من أجل سد العجز الذي أفرزته العقوبات الأمريكية القوية على طهران.
وأضافت بأن السيناريو الثاني هو أن تمد السعودية يدها إلى السلاح النووي الباكستاني، التي تملك صورايخ ذات رؤوس نووية، مذكرة بأن السعودية كانت تمول البرنامج النووي الباكستاني في عام 1999، إضافة إلى زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لمحطة تخزين الأسلحة النووية في كوهتا برفقة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي انقلب عليه الجيش، لكنه الآن هو رئيس الوزراء الباكستاني،ويملك علاقه مميزه مع السعوديين والعلاقة السعوديه الباكستانيه القويه حيث كانت المملكه تدعم الاقتصاد الباكستاني بالمليارات ابان الحصار الاقتصادي الذي طالها ايام علملها على المفاعل النووي، بخلاف أن باكستان تريد تخزين أسلحة نووية في الأراضي السعودية بعيداً عن أعين جارتها الهندية، وفي حال نشوب نزاع مسلح مع الهند ستكون الأسلحة النووية بمأمن.
وأضافت الصحيفة بأن السعودية قد تقوم ببناء محطة نووية جديدة، وستقبل بها أمريكا نظراً لامتلاك إيران السلاح النووي. وذكّرت الصحيفة بتصريحات الملك عبد الله بن عبدالعزيز أمام المستشار الأمريكي السابق دينيس روس عام 2009 قائلاً "إذا حصلت إيران على السلاح النووي فسنحصل عليه".
وتحدثت عن السيناريو الثالث، وهو أن الرياض قد تطلب من الأسطول الأمريكي مغادرة البحرين، وهي قادرة على الضغط على الحكومة البحرينية لطلب منها ذلك، وهو ما فعلته السعودية مع أمريكا قبل عشرة أعوام، وأخرجت أمريكا من قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجوية.
وأضافت بأن السيناريو الرابع أن السعودية قد تزود المعارضة السورية بأسلحة متطورة جداً وخطيرة، وهي إلى الآن مازالت تصغي لواشنطن، لكنها من المرجح أن تكسر الحظر على الأسلحة الخطيرة والمتطورة، وستقوم بإرسالها إلى المعارضة السورية، بالرغم من المعارضة الشديدة من قبل أمريكا.
والسيناريو الخامس هو أن تقوم السعودية بدعم انتفاضة فلسطينية ثالثة، وهي القضية التي تغضب السعودية بشكل دائم، وذكّرت برفض الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيارة واشنطن محتجاً بعدم ضغط أمريكا على إسرائيل في عام 2001، مبلّغاً واشنطن بأن فلسطين هي القضية الأساسية والمهمة في وجدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
والسيناريو السادس هو أن الرياض جعلت مصر مستغنية عن واشنطن، وهو ما ظهر جلياً عقب الدعم السعودي لمصر؛ إذ جعلت مصر تصم آذانها عما تقوله واشنطن، وتجاهلت تهديدات واشنطن.
السيناريو السابع رفض السعودية لمقعد مجلس الأمن (وهذا ماتم) واحتشاد الدول الإسلامية خلف السعودية، وعددها 57 دولة؛ إذ دعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إصلاح مجلس الأمن وإعطائها دوراً يوازي حجم هذه المنظمة وحجم المسلمين في العالم داخل مجلس الأمن؛ وبالتالي إذا عارضت أي دولة من الدول دائمة العضوية أو أمريكا هذه المطالب داخل مجلس الأمن باستخدام الفيتو فإنها ستخسر سمعتها بشكل كبير أمام العالم الإسلامي؛ وبالتالي توفير سبب جوهري لزيادة التطرف والمتطرفين ضد أمريكا واتهام أمريكا بأنها عدوة للمسلمين، وهو ما تخشاه الولايات المتحدة بشكل كبير.
واستشهدت بتصريحات لأمير تركي الفيصل، وهي لم تخرج عن سياق تصريحات الأمير بندر بن سلطان؛ وهو ما يؤكد للصحيفة أن العلاقات بين البلدين خرجت عن مسارها.
وشرحت الصحيفة سبعة سيناريوهات كارثية، تجعل أمريكا تشعر بالذعر من الغضب السعودي! وذكرت أن السيناريو الأول هو أن تقوم السعودية بتخفيض إنتاجها من النفط عن 10 ملايين برميل؛ وهو ما سيؤثر في الاقتصاد الأمريكي فوراً، ويهدد الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا حالياً؛ وبالتالي سيتسبب بتغير الرأي العام الحالي في أمريكا فوراً، مذكّرة الصحيفة بأن السعودية رفعت إنتاجها من النفط بطلب من أمريكا من أجل سد العجز الذي أفرزته العقوبات الأمريكية القوية على طهران.
وأضافت بأن السيناريو الثاني هو أن تمد السعودية يدها إلى السلاح النووي الباكستاني، التي تملك صورايخ ذات رؤوس نووية، مذكرة بأن السعودية كانت تمول البرنامج النووي الباكستاني في عام 1999، إضافة إلى زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لمحطة تخزين الأسلحة النووية في كوهتا برفقة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي انقلب عليه الجيش، لكنه الآن هو رئيس الوزراء الباكستاني،ويملك علاقه مميزه مع السعوديين والعلاقة السعوديه الباكستانيه القويه حيث كانت المملكه تدعم الاقتصاد الباكستاني بالمليارات ابان الحصار الاقتصادي الذي طالها ايام علملها على المفاعل النووي، بخلاف أن باكستان تريد تخزين أسلحة نووية في الأراضي السعودية بعيداً عن أعين جارتها الهندية، وفي حال نشوب نزاع مسلح مع الهند ستكون الأسلحة النووية بمأمن.
وأضافت الصحيفة بأن السعودية قد تقوم ببناء محطة نووية جديدة، وستقبل بها أمريكا نظراً لامتلاك إيران السلاح النووي. وذكّرت الصحيفة بتصريحات الملك عبد الله بن عبدالعزيز أمام المستشار الأمريكي السابق دينيس روس عام 2009 قائلاً "إذا حصلت إيران على السلاح النووي فسنحصل عليه".
وتحدثت عن السيناريو الثالث، وهو أن الرياض قد تطلب من الأسطول الأمريكي مغادرة البحرين، وهي قادرة على الضغط على الحكومة البحرينية لطلب منها ذلك، وهو ما فعلته السعودية مع أمريكا قبل عشرة أعوام، وأخرجت أمريكا من قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجوية.
وأضافت بأن السيناريو الرابع أن السعودية قد تزود المعارضة السورية بأسلحة متطورة جداً وخطيرة، وهي إلى الآن مازالت تصغي لواشنطن، لكنها من المرجح أن تكسر الحظر على الأسلحة الخطيرة والمتطورة، وستقوم بإرسالها إلى المعارضة السورية، بالرغم من المعارضة الشديدة من قبل أمريكا.
والسيناريو الخامس هو أن تقوم السعودية بدعم انتفاضة فلسطينية ثالثة، وهي القضية التي تغضب السعودية بشكل دائم، وذكّرت برفض الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيارة واشنطن محتجاً بعدم ضغط أمريكا على إسرائيل في عام 2001، مبلّغاً واشنطن بأن فلسطين هي القضية الأساسية والمهمة في وجدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
والسيناريو السادس هو أن الرياض جعلت مصر مستغنية عن واشنطن، وهو ما ظهر جلياً عقب الدعم السعودي لمصر؛ إذ جعلت مصر تصم آذانها عما تقوله واشنطن، وتجاهلت تهديدات واشنطن.
السيناريو السابع رفض السعودية لمقعد مجلس الأمن (وهذا ماتم) واحتشاد الدول الإسلامية خلف السعودية، وعددها 57 دولة؛ إذ دعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إصلاح مجلس الأمن وإعطائها دوراً يوازي حجم هذه المنظمة وحجم المسلمين في العالم داخل مجلس الأمن؛ وبالتالي إذا عارضت أي دولة من الدول دائمة العضوية أو أمريكا هذه المطالب داخل مجلس الأمن باستخدام الفيتو فإنها ستخسر سمعتها بشكل كبير أمام العالم الإسلامي؛ وبالتالي توفير سبب جوهري لزيادة التطرف والمتطرفين ضد أمريكا واتهام أمريكا بأنها عدوة للمسلمين، وهو ما تخشاه الولايات المتحدة بشكل كبير.