جمهورية أيرلندا
مرسل: الجمعة نوفمبر 29, 2013 8:37 pm
تشكل أيرلندا (بالأيرلندية: Éire) الجزء الأكبر (خمسة أسداس) من جزيرة أيرلندا. تقع الجزيرة في شمال شرق المحيط الأطلسي، محاذية لجزيرة بريطانيا. يفصلها عن بريطانيا كل من: بحر الشمال، البحر الأيرلندي، قنال سانت جورج والبحر الكلتي. أيرلندا الشمالية ،التابعة للمملكة المتحدة، تكون الجزء الآخر الصغير من الجزيرة. تعرف في اللغة الغيلية "أير". كما تعرف ب"جزيرة الزمرد" لجمال ريفها الأخضر.
التاريخ
لتاريخ أيرلندا سمات عدة، أولاها أنه تأثر بموقعها الجغرافي بالنسبة للقارة الأوروبية، وثانيتها صلتها بإنجلترا التي حاولت السيطرة عليها ومقاومة أهلها لذلك، وثالثتها الحروب المدمرة التي شهدتها أيرلندا، ورابعتها الاضطهاد الديني والسياسي فيها، وآخرها الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها وجعلت كثيرا من أهلها يهاجرون إلى بلدان أخرى. تعرضت أيرلندا لعدة هجرات في فترة ما قبل الميلاد كانت أولاها عام 6000 ق.م عندما جاءها قوم من أسكتلندا واستوطنوها. ثم هجرات أخرى لأقوام آخرين عام 3000 ق.م، وكذلك عام 2000 ق.م وعام 400 ق.م. وقد ترك كل من أولئك المهاجرين بصماتهم على تاريخ أيرلندا القديم. بدأت المسيحية في البلاد في القرن السادس الميلادي على يد القديس باتريك في منتصف القرن العاشر بعدها قام النورمانيون بالاستيلاء على معظم أراضي الجزيرة. بدأ حكم الملك هنري الثاني على أيرلندا منذ سنة 1172، بينما بدأت السيطرة البريطانية في سنة 1534، تبعها قمع السكان الكاثوليك. انضمت أيرلنداللمملكة المتحدة سنة 1801. في عيد الفصح سنة 1916 قام الراديكاليون بثورة ضد الإنجليز ولكنها فشلت وتم إعدام معظم قادتها. قسمت بريطانيا الجزيرة سنة 1921 إلى جزئين جنوبي وشمالي، وفي عام 1922 أُعلن استقلال إيراندا بدون الجزء الشمالي منها مما أدي إلى نشوب حرب أهلية حتى العام المقبل بين المعتدلين والراديكاليين. بقيت مسألة أيرلندا (ذات الأغلبية الكاثولكية) وفصلها عن جزئها الشمالي (ذات الأغلبية البروتستانتينة) منها هي الشاغل الأول والأخير لتاريخ أيرلندا الحديث حتى يومنا هذا. التيار الراديكالي المُمثل من قبل الحزب الراديكالي الوطني الاستقلالي (شين فين)، الذي أُسس في سنة 1905 والذي يطالب بتوحيد الجزيرة، وأحزاب أخرى قاموا بقيادة الثورات ضد الحكومة الموالية لبريطانيا والجيش البريطاني. أُعلنت الجمهورية الأيرلندية سنة 1937 من جانب واحد، بريطانيا اعترفت بها. بقيت أيرلندا مُحايدة في الحرب العالمية الثانية (1939-1945). كانت عضو مؤسس سنة 1948 في المنظمة الأوروبية (OEEC) وسنة 1949 في مجلس أوروبا، الذي سبقه خروج أيرلندا من اتحاد الكومونولث. بدأ الجيش الجمهوري الأيرلندي (الذراع العسكري للحزب الشون فين) الكفاح المُسلح سنة 1955 لتوحيد الجزيرة، الذي ساهم باشتعال الحرب الأهلية في الشمال سنة 1968 بين المناصرين للوحدة مع الجنوب (الكاثوليك) والمعارضين لها (البروتستانت)، والتي استمرت بدورها إلى سنة 1998. انضمت أيرلندا سنة 1973 إلى للمجموعة الأوروبية، سنة 1993 للاتحاد الأوروبي وسنة 1999 إلى الاتحاد الأوروبي التجاري الذي أدخل العملة الموحدة اليورو لاحقاً. أعلنت كل من بريطانيا وأيرلندا سنة 1993 أحقية "كل" سكان أيرلندا بتقرير مصيرهم والدعوة إلى بدء محادثات سلام عامة. على اثر ذللك أعلن الجيش الجمهوري الأيرلندي في العام المُقبل وقف عملياته العسكرية من جانب واحد، شرعت المنظمات العسكرية البروتستانتينية بعمل المثل. في خضم هذه الأحداث قام الرئيس الأيرلندي روبنسون (Robinson) عام 1996 بأول زيارة يقوم بها رئيس أيرلندي إلى بريطانيا. أدى توقيع اتفاق السلام بين كل من أيرلندا، شمال أيرلندا وبريطانيا سنة 1998 إلى إنهاء الحرب الأهلية في شمال أيرلندا وإلى تشكيل حكومة لأول مرة في أيرلندا الشمالية سنة 1999. محادثات السلام ما زالت قائمة حتى اليوم
الجغرافيا
تتكاثر السهول في وسط البلاد، التي تحيطها هضاب كلما اتجهنا جهة البحر ويتخللها عدد كبير من البحيرات. نهر شانون، الذي يخترق البلاد من الشمال إلى الجنوب، هو أطول أنهر البلاد، كما أن بحيرة لوغ نيغ (Lough Neagh) هي أكبر البحيرات. هناك العديد من المحميات الطبيعية في أيرلندا, وهناك معالم جغرافية رائعة مثل أجراف موهر على المحيط الأطلسي في مقاطعة كلير. تقع أيرلندا في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية، شمال المحيط الأطلنطي، يفصل بينها وبين بريطانيا البحر الأيرلندي.
المناخ
مناخ أيرلندا بارد في الشتاء مع وصول درجات الحرارة إلى مستوى التجمد في بقاع كثيرة من البلاد، ومعتدل البرودة في الصيف مع تساقط شبه يومي للأمطار التي تتساقط معظم شهور السنة. ويتأثر مناخ أيرلندا بشكل كبير بالرياح الغربية الآتية من المحيط الأطلسي، وحالة الطقس اليومية في أيرلندا من أكثر الطقوس تقلبا على مستوى العالم ويصعب في فترات متفرقة خلال السنة التنبؤ بحالتها.
الأرض
تحتل أراضي جمهورية أيرلندا 3/4 من أراضي الجزيرة الأيرلندية، ويغلب عليها المظهر المستوي، وتتناثر المرتفعات في القسم الشرقي والجنوبي من أيرلندا، وتنبسط الأراضي في الجزئين الأوسط والغربي، وتبلغ أقصى انخفاض لها في المنطقة الوسط حيث تنتشر بعض البحيرات
السكان
ينتمي سكان أيرلندا إلى قومية الأيريش Irish ويسمون بيـ أيريش-مان، وهم ينحدرون من الأصول الكلتية. أصول معظم السكان هي كلتية، بينما هناك أيضاً أصول إنجليزية. ترتفع كثافتهم في الشرق والجنوب، وحوالي ثلث السكان في منطقة العاصمة، والنشاط البشري يتمثل في الزراعة والرعي، والتعدين، والأخشاب، وبعض الصناعات الخفيفة، وأهم الغلات الزراعية القمح، والشعير، والشوفان، والبنجر، والثروة الحيوانية تتكون من الأبقار (7 ملايين رأس) والأغنام (4 ملايين رأس)، وتنتج الفحم والغاز الطبيعي، والرصاص، والزنك، والفضة. حيث أن عدد سكان ايرلاندا حسب التعداد السكاني لعام 2011 بلغ 4,581,269.
اللغة
اللغتان الرسميتان هما الأيرلندية(الغيلية) والإنجليزية، تعد الأخيرة اللغة الرسمية الثانية في البلاد، تعلم الأيرلندية في المدارس هو إجباري بينما الإنجليزية فقط في المراحل الأولى.و ذلك لأسباب وطنية والعربية
الديانة
يتبع حوالي 92% من الأيرلنديين الديانة المسيحية الكاثوليكية. تعرف الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا بقوتها وتزمتها في بعض الأمور. على سبيل المثال، تم فقط سنة 1995 السماح بالطلاق، حيث أن ذللك ممنوع بين الكاثوليك. كما أن الإجهاض ممنوع إلى الآن في أيرلندا
السياسة
النظام السياس
أيرلندا تتبع نظام برلماني ديمقراطي. رئيس دولة يتم انتخابه كل سبع سنوات مباشرة من الشعب. يستطيع تمديد ولايته مرتين فقط. الرئيس له رئاسة فخرية (بالإنجليزية) ولا يملك سلطة القرار في كثير من الأمور أهمها السياسة الخارجية. رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة المكونة من 15 وزيراً، عادةً يكون زعيم أقوى حزب قد فاز بالانتخابات البرلمانية. البرلمان الأيرلندي (Oireachtas) يتكون من مجلسين اثنين: الأعيان (Seanad Éireann) والنواب (Dáil Éireann). مجلس الأعيان يتكون من 60 عضواً يتم ترشيحهم من رئيس الوزراء ومن مختلف المنظمات. مجلس النواب يتكون من 166 نائباً. عدد الأعضاء يعتمد على عدد سكان البلاد. الانتخابات النيابية تجري كل خمس سنوات. أهم الأحزاب السياسية في أيرلندا هي:
فيانا فيل (Fianna Fáil) وفين غايل (Fine Gael) (أكبر أحزاب البلاد)
شين فين (Sinn Féin) (أقدم حزب)
الخضر
العمال
الديمقراطيين التقدميين
السياسة الخارجية
طغى النزاع حول أيرلندا الشمالية على سياسة أيرلندا الخارجية وخاصة مع بريطانيا. بانضمامها للمجموعة الأوروبية سنة 1973 ولاحقاً لمعظم القرارات الأوروبية المشتركة أدى لخروجها بعض الشيء من الظل البريطاني.
التقسيمات الادارية
تقسم أيرلندا إلى 4 مقاطعات كبيرة التي بدورها تنقسم إلى 32 مديريات. المقاطعات الأربع هم:
1.كوناكت
2.لاينستر
3.مونستر
4.أولستر
أهم المدن
دبلن هي عاصمة أيرلندا وأكبر مدنها، بلغ عدد سكانها 499،156 نسمة سنة 2005. المدن المهمة الأخرى هي كورك (119،418 نسمة/عام 2005)، غالواي (74،782 نسمة/سنة 2005)، ليميريك (54،226 نسمة/سنة 2005)، واترفورد (46،634 نسمة/سنة 2005) وسوردس (33،297 نسمة/سنة 2005).
الاقتصاد
الزراعة
السوق الأيرلندي صغير مقارنة مع مثيلاه في أوروبا ولكنه يتمتع بنمو عالي ومستقر. حيث بلغ في الأعوام 1995 - 2000 نسبة 10%. دخل الفرد الأيرلندي نسبة إلى الناتج الإجمالي العام هو رابع أعلى دخل بالعالم، حيث بلغ حوالي 40 ألف دولار أمريكي عام 2005. الزراعة، التي كانت يوماً ما أهم قطاعات الاقتصاد، تأتي بالمرتبة الثانية بعد الصناعة، تشكل 38% من الناتج الإجمالي للبلاد و 80% من الصادرات وتشغل 28% من السكان.
الصناعات
صناعة البرمجيات جعلت من أيرلندا أكبر مصدر للبرامج والخدمات المتعلقة بالبرمجيات (Software) في العالم.
المعادن
أهم الموارد الطبيعة هي الرصاص، الجبس، الحجر الكلسي والخارصين.
الجيش
ينطوي الجيش، على الخدمة البحرية، وسلاح الجو وقوة الدفاع. انها صغيرة ولكن مجهزة تجهيزا جيدا، مع أفراد تقريبا 10000 عسكري بدوام كامل. وهذا يرجع أساسا إلى سياسة أيرلندا الحياد،. تنشر اليومية لقوات الدفاع تغطية المساعدات لعمليات السلطة المدنية، وحماية دورية من المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة الأيرلندية عبر خدمة البحرية الأيرلندية، والأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي، والشراكة من أجل السلام بعثات حفظ السلام. وتخدم أكثر من 40000 من الجنود الأيرلندي الدولي في بعثات حفظ السلام للامم المتحدة.
الثقافة
تشتهر أيرلندا بثقافتها الكلتية وخاصة الموسيقى الأيرلندية. رغم قلة عدد سكان أيرلندا فإن الثقافة الأيرلندية تمكنت من الانتشار في أوروبا والعالم برغم التأثير الكبير للثقافة الإنغليزية المجاورة. يرجع الفضل إلى ذلك إلى العديد من مشاهير أيرلندا كعشرات الأدباء الأيرلنديين العظام، منهم: برنارد شو (Shaw)، أوسكار وايلد (Wilde) وجورج باركلي (Barkley). هناك أيضاً عدد من مشاهير مغننين البوب يأتون من أيرلندا مثل ذا كورس (The Corrs)، يو تو (U2) وكيلتك وومان.
التاريخ
لتاريخ أيرلندا سمات عدة، أولاها أنه تأثر بموقعها الجغرافي بالنسبة للقارة الأوروبية، وثانيتها صلتها بإنجلترا التي حاولت السيطرة عليها ومقاومة أهلها لذلك، وثالثتها الحروب المدمرة التي شهدتها أيرلندا، ورابعتها الاضطهاد الديني والسياسي فيها، وآخرها الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها وجعلت كثيرا من أهلها يهاجرون إلى بلدان أخرى. تعرضت أيرلندا لعدة هجرات في فترة ما قبل الميلاد كانت أولاها عام 6000 ق.م عندما جاءها قوم من أسكتلندا واستوطنوها. ثم هجرات أخرى لأقوام آخرين عام 3000 ق.م، وكذلك عام 2000 ق.م وعام 400 ق.م. وقد ترك كل من أولئك المهاجرين بصماتهم على تاريخ أيرلندا القديم. بدأت المسيحية في البلاد في القرن السادس الميلادي على يد القديس باتريك في منتصف القرن العاشر بعدها قام النورمانيون بالاستيلاء على معظم أراضي الجزيرة. بدأ حكم الملك هنري الثاني على أيرلندا منذ سنة 1172، بينما بدأت السيطرة البريطانية في سنة 1534، تبعها قمع السكان الكاثوليك. انضمت أيرلنداللمملكة المتحدة سنة 1801. في عيد الفصح سنة 1916 قام الراديكاليون بثورة ضد الإنجليز ولكنها فشلت وتم إعدام معظم قادتها. قسمت بريطانيا الجزيرة سنة 1921 إلى جزئين جنوبي وشمالي، وفي عام 1922 أُعلن استقلال إيراندا بدون الجزء الشمالي منها مما أدي إلى نشوب حرب أهلية حتى العام المقبل بين المعتدلين والراديكاليين. بقيت مسألة أيرلندا (ذات الأغلبية الكاثولكية) وفصلها عن جزئها الشمالي (ذات الأغلبية البروتستانتينة) منها هي الشاغل الأول والأخير لتاريخ أيرلندا الحديث حتى يومنا هذا. التيار الراديكالي المُمثل من قبل الحزب الراديكالي الوطني الاستقلالي (شين فين)، الذي أُسس في سنة 1905 والذي يطالب بتوحيد الجزيرة، وأحزاب أخرى قاموا بقيادة الثورات ضد الحكومة الموالية لبريطانيا والجيش البريطاني. أُعلنت الجمهورية الأيرلندية سنة 1937 من جانب واحد، بريطانيا اعترفت بها. بقيت أيرلندا مُحايدة في الحرب العالمية الثانية (1939-1945). كانت عضو مؤسس سنة 1948 في المنظمة الأوروبية (OEEC) وسنة 1949 في مجلس أوروبا، الذي سبقه خروج أيرلندا من اتحاد الكومونولث. بدأ الجيش الجمهوري الأيرلندي (الذراع العسكري للحزب الشون فين) الكفاح المُسلح سنة 1955 لتوحيد الجزيرة، الذي ساهم باشتعال الحرب الأهلية في الشمال سنة 1968 بين المناصرين للوحدة مع الجنوب (الكاثوليك) والمعارضين لها (البروتستانت)، والتي استمرت بدورها إلى سنة 1998. انضمت أيرلندا سنة 1973 إلى للمجموعة الأوروبية، سنة 1993 للاتحاد الأوروبي وسنة 1999 إلى الاتحاد الأوروبي التجاري الذي أدخل العملة الموحدة اليورو لاحقاً. أعلنت كل من بريطانيا وأيرلندا سنة 1993 أحقية "كل" سكان أيرلندا بتقرير مصيرهم والدعوة إلى بدء محادثات سلام عامة. على اثر ذللك أعلن الجيش الجمهوري الأيرلندي في العام المُقبل وقف عملياته العسكرية من جانب واحد، شرعت المنظمات العسكرية البروتستانتينية بعمل المثل. في خضم هذه الأحداث قام الرئيس الأيرلندي روبنسون (Robinson) عام 1996 بأول زيارة يقوم بها رئيس أيرلندي إلى بريطانيا. أدى توقيع اتفاق السلام بين كل من أيرلندا، شمال أيرلندا وبريطانيا سنة 1998 إلى إنهاء الحرب الأهلية في شمال أيرلندا وإلى تشكيل حكومة لأول مرة في أيرلندا الشمالية سنة 1999. محادثات السلام ما زالت قائمة حتى اليوم
الجغرافيا
تتكاثر السهول في وسط البلاد، التي تحيطها هضاب كلما اتجهنا جهة البحر ويتخللها عدد كبير من البحيرات. نهر شانون، الذي يخترق البلاد من الشمال إلى الجنوب، هو أطول أنهر البلاد، كما أن بحيرة لوغ نيغ (Lough Neagh) هي أكبر البحيرات. هناك العديد من المحميات الطبيعية في أيرلندا, وهناك معالم جغرافية رائعة مثل أجراف موهر على المحيط الأطلسي في مقاطعة كلير. تقع أيرلندا في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية، شمال المحيط الأطلنطي، يفصل بينها وبين بريطانيا البحر الأيرلندي.
المناخ
مناخ أيرلندا بارد في الشتاء مع وصول درجات الحرارة إلى مستوى التجمد في بقاع كثيرة من البلاد، ومعتدل البرودة في الصيف مع تساقط شبه يومي للأمطار التي تتساقط معظم شهور السنة. ويتأثر مناخ أيرلندا بشكل كبير بالرياح الغربية الآتية من المحيط الأطلسي، وحالة الطقس اليومية في أيرلندا من أكثر الطقوس تقلبا على مستوى العالم ويصعب في فترات متفرقة خلال السنة التنبؤ بحالتها.
الأرض
تحتل أراضي جمهورية أيرلندا 3/4 من أراضي الجزيرة الأيرلندية، ويغلب عليها المظهر المستوي، وتتناثر المرتفعات في القسم الشرقي والجنوبي من أيرلندا، وتنبسط الأراضي في الجزئين الأوسط والغربي، وتبلغ أقصى انخفاض لها في المنطقة الوسط حيث تنتشر بعض البحيرات
السكان
ينتمي سكان أيرلندا إلى قومية الأيريش Irish ويسمون بيـ أيريش-مان، وهم ينحدرون من الأصول الكلتية. أصول معظم السكان هي كلتية، بينما هناك أيضاً أصول إنجليزية. ترتفع كثافتهم في الشرق والجنوب، وحوالي ثلث السكان في منطقة العاصمة، والنشاط البشري يتمثل في الزراعة والرعي، والتعدين، والأخشاب، وبعض الصناعات الخفيفة، وأهم الغلات الزراعية القمح، والشعير، والشوفان، والبنجر، والثروة الحيوانية تتكون من الأبقار (7 ملايين رأس) والأغنام (4 ملايين رأس)، وتنتج الفحم والغاز الطبيعي، والرصاص، والزنك، والفضة. حيث أن عدد سكان ايرلاندا حسب التعداد السكاني لعام 2011 بلغ 4,581,269.
اللغة
اللغتان الرسميتان هما الأيرلندية(الغيلية) والإنجليزية، تعد الأخيرة اللغة الرسمية الثانية في البلاد، تعلم الأيرلندية في المدارس هو إجباري بينما الإنجليزية فقط في المراحل الأولى.و ذلك لأسباب وطنية والعربية
الديانة
يتبع حوالي 92% من الأيرلنديين الديانة المسيحية الكاثوليكية. تعرف الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا بقوتها وتزمتها في بعض الأمور. على سبيل المثال، تم فقط سنة 1995 السماح بالطلاق، حيث أن ذللك ممنوع بين الكاثوليك. كما أن الإجهاض ممنوع إلى الآن في أيرلندا
السياسة
النظام السياس
أيرلندا تتبع نظام برلماني ديمقراطي. رئيس دولة يتم انتخابه كل سبع سنوات مباشرة من الشعب. يستطيع تمديد ولايته مرتين فقط. الرئيس له رئاسة فخرية (بالإنجليزية) ولا يملك سلطة القرار في كثير من الأمور أهمها السياسة الخارجية. رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة المكونة من 15 وزيراً، عادةً يكون زعيم أقوى حزب قد فاز بالانتخابات البرلمانية. البرلمان الأيرلندي (Oireachtas) يتكون من مجلسين اثنين: الأعيان (Seanad Éireann) والنواب (Dáil Éireann). مجلس الأعيان يتكون من 60 عضواً يتم ترشيحهم من رئيس الوزراء ومن مختلف المنظمات. مجلس النواب يتكون من 166 نائباً. عدد الأعضاء يعتمد على عدد سكان البلاد. الانتخابات النيابية تجري كل خمس سنوات. أهم الأحزاب السياسية في أيرلندا هي:
فيانا فيل (Fianna Fáil) وفين غايل (Fine Gael) (أكبر أحزاب البلاد)
شين فين (Sinn Féin) (أقدم حزب)
الخضر
العمال
الديمقراطيين التقدميين
السياسة الخارجية
طغى النزاع حول أيرلندا الشمالية على سياسة أيرلندا الخارجية وخاصة مع بريطانيا. بانضمامها للمجموعة الأوروبية سنة 1973 ولاحقاً لمعظم القرارات الأوروبية المشتركة أدى لخروجها بعض الشيء من الظل البريطاني.
التقسيمات الادارية
تقسم أيرلندا إلى 4 مقاطعات كبيرة التي بدورها تنقسم إلى 32 مديريات. المقاطعات الأربع هم:
1.كوناكت
2.لاينستر
3.مونستر
4.أولستر
أهم المدن
دبلن هي عاصمة أيرلندا وأكبر مدنها، بلغ عدد سكانها 499،156 نسمة سنة 2005. المدن المهمة الأخرى هي كورك (119،418 نسمة/عام 2005)، غالواي (74،782 نسمة/سنة 2005)، ليميريك (54،226 نسمة/سنة 2005)، واترفورد (46،634 نسمة/سنة 2005) وسوردس (33،297 نسمة/سنة 2005).
الاقتصاد
الزراعة
السوق الأيرلندي صغير مقارنة مع مثيلاه في أوروبا ولكنه يتمتع بنمو عالي ومستقر. حيث بلغ في الأعوام 1995 - 2000 نسبة 10%. دخل الفرد الأيرلندي نسبة إلى الناتج الإجمالي العام هو رابع أعلى دخل بالعالم، حيث بلغ حوالي 40 ألف دولار أمريكي عام 2005. الزراعة، التي كانت يوماً ما أهم قطاعات الاقتصاد، تأتي بالمرتبة الثانية بعد الصناعة، تشكل 38% من الناتج الإجمالي للبلاد و 80% من الصادرات وتشغل 28% من السكان.
الصناعات
صناعة البرمجيات جعلت من أيرلندا أكبر مصدر للبرامج والخدمات المتعلقة بالبرمجيات (Software) في العالم.
المعادن
أهم الموارد الطبيعة هي الرصاص، الجبس، الحجر الكلسي والخارصين.
الجيش
ينطوي الجيش، على الخدمة البحرية، وسلاح الجو وقوة الدفاع. انها صغيرة ولكن مجهزة تجهيزا جيدا، مع أفراد تقريبا 10000 عسكري بدوام كامل. وهذا يرجع أساسا إلى سياسة أيرلندا الحياد،. تنشر اليومية لقوات الدفاع تغطية المساعدات لعمليات السلطة المدنية، وحماية دورية من المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة الأيرلندية عبر خدمة البحرية الأيرلندية، والأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي، والشراكة من أجل السلام بعثات حفظ السلام. وتخدم أكثر من 40000 من الجنود الأيرلندي الدولي في بعثات حفظ السلام للامم المتحدة.
الثقافة
تشتهر أيرلندا بثقافتها الكلتية وخاصة الموسيقى الأيرلندية. رغم قلة عدد سكان أيرلندا فإن الثقافة الأيرلندية تمكنت من الانتشار في أوروبا والعالم برغم التأثير الكبير للثقافة الإنغليزية المجاورة. يرجع الفضل إلى ذلك إلى العديد من مشاهير أيرلندا كعشرات الأدباء الأيرلنديين العظام، منهم: برنارد شو (Shaw)، أوسكار وايلد (Wilde) وجورج باركلي (Barkley). هناك أيضاً عدد من مشاهير مغننين البوب يأتون من أيرلندا مثل ذا كورس (The Corrs)، يو تو (U2) وكيلتك وومان.