- السبت نوفمبر 30, 2013 12:45 pm
#66678
لا خلاف على أن «تيموجين» أو المعروف لدينا باسم «جنكيز خان» هو أعظم الجنرالات والقادة على وجه التاريخ، فهو الوحيد الذي استطاع أن يبني إمبراطورية حجمها يفوق أربع مرات حجم إمبراطورية الإسكندر الأكبر، ومرتين حجم الإمبراطورية الرومانية، والتي امتدت من بحر اليابان شرقا إلى بلاد فارس غربا، ومن قرب الحدود الروسية شمالا إلى شبه الجزيرة الهندية جنوبا، وهي أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ حتى ذلك الوقت، فبلغت 12 مليون ميل مربع، ولكنها كانت أيضا من أكثر الإمبراطوريات التي عانت من الاضطرابات السياسية.
تشير المصادر التاريخية إلى أن القائد المغولي تيموجين ولد في عام 1162 لقائد قبيلة، ولكنه ذاق اليتم مبكرا، حيث قتل أبوه في إطار صراعات من قبائل التتار، فهاجر الشاب مع عشيرته، ولكن سرعان ما تعرض لغارة على أيدي إحدى القبائل انتهت بخطف زوجته، فلجأ «تيموجين» إلى صديق عمره «جاموكا» لاستعادة زوجته المخطوفة، فكونا معا قوة عسكرية لا بأس بها استطاعت استعادة زوجته، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين تيموجين وصديقه فانتهى الأمر بمعركة كبيرة هزم فيها تيموجين.
وعقب الهزيمة بدأ تيموجين يعيد ترتيبه مرة أخرى بشكل أكثر تنظيما، فأدخل على تشكيلاته التعديلات المناسبة، حيث وضع قائدا على كل تشكيل من عشرة ومائة وألف جندي، كما أدخل على هذا الجيش تكتيكات جديدة، وعلى رأسها لواءات «رماة الخيول» التي سمحت له بقدرات فائقة على المناورة، كما قام بإدخال تعديلات على الزي العسكري سمحت بحماية أكبر للجنود، ناهيك عن تدريبات تكتيكية ضمنت له التفوق الممتد على ساحة القتال، وعلى رأسها عمليات التمويه الدقيقة التي كان من خلالها يخدع العدو بإقناعه بوجود تعزيزات تفوق قوة الخصم، فضلا عن تحركات عسكرية منظمة تسمح له باستيعاب العدو وجره إلى الفخ من خلال إتقان الانسحابات التكتيكية لدفع العدو للخروج عن حذره ثم الهجوم عليه بكل قوة وعزم، كذلك فقد وضع هذا القائد الفذ قاعدة عسكرية محورية، وهي تأجيل سلب ونهب معسكرات العدو حتى انتهاء المعركة تماما وليس أثناءها، كما أنشأ كيانا جديدا معنيا بحمايته شخصيا، مثل الحرس الوطني أو الجمهوري، من عشرة آلاف مقاتل يتم انتقاؤهم بكل عناية من كل القبائل تكون مسؤوليته ضمان أمنه الخاص.
وهكذا دخل «تيموجين» المعركة وهو مستعد تمام الاستعداد فهزم جيش «جاموجا» هزيمة ساحقة في عام 1204
تشير المصادر التاريخية إلى أن القائد المغولي تيموجين ولد في عام 1162 لقائد قبيلة، ولكنه ذاق اليتم مبكرا، حيث قتل أبوه في إطار صراعات من قبائل التتار، فهاجر الشاب مع عشيرته، ولكن سرعان ما تعرض لغارة على أيدي إحدى القبائل انتهت بخطف زوجته، فلجأ «تيموجين» إلى صديق عمره «جاموكا» لاستعادة زوجته المخطوفة، فكونا معا قوة عسكرية لا بأس بها استطاعت استعادة زوجته، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين تيموجين وصديقه فانتهى الأمر بمعركة كبيرة هزم فيها تيموجين.
وعقب الهزيمة بدأ تيموجين يعيد ترتيبه مرة أخرى بشكل أكثر تنظيما، فأدخل على تشكيلاته التعديلات المناسبة، حيث وضع قائدا على كل تشكيل من عشرة ومائة وألف جندي، كما أدخل على هذا الجيش تكتيكات جديدة، وعلى رأسها لواءات «رماة الخيول» التي سمحت له بقدرات فائقة على المناورة، كما قام بإدخال تعديلات على الزي العسكري سمحت بحماية أكبر للجنود، ناهيك عن تدريبات تكتيكية ضمنت له التفوق الممتد على ساحة القتال، وعلى رأسها عمليات التمويه الدقيقة التي كان من خلالها يخدع العدو بإقناعه بوجود تعزيزات تفوق قوة الخصم، فضلا عن تحركات عسكرية منظمة تسمح له باستيعاب العدو وجره إلى الفخ من خلال إتقان الانسحابات التكتيكية لدفع العدو للخروج عن حذره ثم الهجوم عليه بكل قوة وعزم، كذلك فقد وضع هذا القائد الفذ قاعدة عسكرية محورية، وهي تأجيل سلب ونهب معسكرات العدو حتى انتهاء المعركة تماما وليس أثناءها، كما أنشأ كيانا جديدا معنيا بحمايته شخصيا، مثل الحرس الوطني أو الجمهوري، من عشرة آلاف مقاتل يتم انتقاؤهم بكل عناية من كل القبائل تكون مسؤوليته ضمان أمنه الخاص.
وهكذا دخل «تيموجين» المعركة وهو مستعد تمام الاستعداد فهزم جيش «جاموجا» هزيمة ساحقة في عام 1204