- السبت نوفمبر 30, 2013 9:07 pm
#66773
القعقاع بن عمرو التميمي اختلف في انه صحابي جليل و فارس مسلم شهد معركة القادسية و اليرموك وغيرهما من معارك المسلمين في عصر الفتوحات الإسلامية, ظهرت ملامح شخصيته بوضوح شديد في الفتوحات فقد كان شجاعاً مقداماً ثابتاً في أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة بأسه على أعداء الله كان شديد الذكاء وذو حنكة عسكرية في إدارة المعارك ويظهر ذلك في موقعة القادسية.
هل هو صحابي
اختلف في كونه صحابي او لا ولكن ثبت انه البطل المشهور، ولم تثبت صحبته من طريق صحيحة، ولذلك قال ابن أبي حاتم في ترجمته في الجرح والتعديل: قعقاع بن عمرو، قال: شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه سيف بن عمر، عن عمرو بن تمام عن أبيه عنه، وسيف متروك الحديث، فبطل الحديث، وإنما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة. اهـ.
بعض المواقف من حياته مع الرسول
للقعقاع مواقف مع الرسول وكان يخاطب من أمامه بما يحب أو مما يؤثر في نفسه ولما كان حديثه مع القعقاع وهو رجل يحب الجهاد يكلمه النبي عن الإعداد للجهاد فيقول سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال: تلك الغاية
أثره في الآخرين (دعوته ـ تعليمه)
كان للقعقاع أثركبير في نفوس الآخرين ففي اليوم الثاني من معركة القادسية أصبح القوم وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع، فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية، وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بهذا الرعب في قلوب الفرس، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام، فهبطت هممهم، ونازل القعقاع(بهمن جاذويه) أول وصوله فقتله،، ولم يقاتل الفرس بالفيلة في هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة، وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة، ففعلوا بهم هذا اليوم، وبات القعقاع لاينام، فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس، وقال : إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة، ففعلوا ذلك في الصباح، فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس. وابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد أصلحوا التوابيت، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو والقعقاع : اكفياني الفيل الأبيض، وقال لحمال والربيل : اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض، فنفض رأسه وطرح ساسته، ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء، فكان القتال حتى الصباح، فلم ينم الناس تلك الليلة، وكان القعقاع محور المعركة. فلما جاءت الظهيرة وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب.
ما قيل عنه
"لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل "-
بعض كلماته
شهد القعقاع معركة اليرموك، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :
ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا كما فُزنـا بأيام العراق
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ محرّمة الجناب لدَى البُعاق
وعذراءُ المدائـن قد فتحنا ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَاقِ
فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا على الواقوص بالبتر الرّقاقِ
قتلنا الروم حتى ما تُساوي على اليرموك ثفْروق الوِراقِ
هل هو صحابي
اختلف في كونه صحابي او لا ولكن ثبت انه البطل المشهور، ولم تثبت صحبته من طريق صحيحة، ولذلك قال ابن أبي حاتم في ترجمته في الجرح والتعديل: قعقاع بن عمرو، قال: شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه سيف بن عمر، عن عمرو بن تمام عن أبيه عنه، وسيف متروك الحديث، فبطل الحديث، وإنما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة. اهـ.
بعض المواقف من حياته مع الرسول
للقعقاع مواقف مع الرسول وكان يخاطب من أمامه بما يحب أو مما يؤثر في نفسه ولما كان حديثه مع القعقاع وهو رجل يحب الجهاد يكلمه النبي عن الإعداد للجهاد فيقول سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال: تلك الغاية
أثره في الآخرين (دعوته ـ تعليمه)
كان للقعقاع أثركبير في نفوس الآخرين ففي اليوم الثاني من معركة القادسية أصبح القوم وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع، فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية، وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بهذا الرعب في قلوب الفرس، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام، فهبطت هممهم، ونازل القعقاع(بهمن جاذويه) أول وصوله فقتله،، ولم يقاتل الفرس بالفيلة في هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة، وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة، ففعلوا بهم هذا اليوم، وبات القعقاع لاينام، فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس، وقال : إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة، ففعلوا ذلك في الصباح، فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس. وابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد أصلحوا التوابيت، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو والقعقاع : اكفياني الفيل الأبيض، وقال لحمال والربيل : اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض، فنفض رأسه وطرح ساسته، ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء، فكان القتال حتى الصباح، فلم ينم الناس تلك الليلة، وكان القعقاع محور المعركة. فلما جاءت الظهيرة وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب.
ما قيل عنه
"لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل "-
بعض كلماته
شهد القعقاع معركة اليرموك، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :
ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا كما فُزنـا بأيام العراق
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ محرّمة الجناب لدَى البُعاق
وعذراءُ المدائـن قد فتحنا ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَاقِ
فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا على الواقوص بالبتر الرّقاقِ
قتلنا الروم حتى ما تُساوي على اليرموك ثفْروق الوِراقِ