- السبت نوفمبر 30, 2013 10:39 pm
#66797
التعليم ومهنته العسكرية[عدل]
درس الابتدائية في «الكلية العلمية الإسلامية» في عمّان وذلك عام 1966، ثم غادر إلى «مدرسة أدموند» في «سيري» في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى «مدرسة أيجلبروك» و«أكاديمية ديرفيلد» في الولايات المتحدة. وكان تدريب جامعته في «كلية بيمبروك» في أكسفورد. وفي عام 1980 غادر بيمبروك والتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة كمبتدئ وإنضم إلى الخيالة الملكية، وبعد سنة تم ترفيعه إلى ملازم ثاني. وفي عام 1987 أكمل دراسته العليا في مدرسة أدموند ولاش للسلك الأجنبي في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة. وفي نوفمبر 1993 أخد القيادة الكاملة للقوات الخاصة الأردنية ورفع لرتبة لواء، وفيها أمر بإعادة تنظيم القوات الخاصة والوحدات الخاصة الأخرى تحت قيادة العمليات الخاصة الأردنية. وبعد توليه الحكم وعلى أساس سلطاته الدستورية أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويحمل الآن رتبة مشير في الجيش الأردني وسلاح الجو الملكي الأردني.
ولاية العهد[عدل]
تولى ولاية العهد على فترتين، الأولى من يوم ولادته في 30 يناير 1962 إلى 1 أبريل 1965. والثانية من 24 يناير 1999 إلى 7 فبراير 1999.
ملكًا للأردن[عدل]
تولى عرش المملكة الأردنية الهاشمية في 7 فبراير 1999 بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال، وتم تنصيبه في 9 يونيو من نفس العام فيما يعرف بيوم الجلوس الملكي.
زواجه وأبناءه[عدل]
العائلة المالكة الأردنية الهاشمية
الملك عبد الله الثاني
الملكة رانيا العبد الله الأمير الحسين
الأميرة إيمان
الأميرة سلمى
الأمير هاشم
الملك حسين[أظهر]
--------------------------------------------------------------------------------
في 10 حزيران / يونيو 1993 تزوج من رانيا فيصل ياسين وهي أردنية من أصل فلسطيني، ولقبت بعد الزواج بالأميرة رانيا العبد الله (الملكة رانيا العبد الله الآن)، ولديهم من الأبناء:
الأمير الحسين (ولد في 28 حزيران / يونيو 1994 - ولي العهد).
الأميرة ايمان (ولدت في 27 أيلول / سبتمبر 1996).
الأميرة سلمى (ولدت في 26 أيلول / سبتمبر 2000).
الأمير هاشم (ولد في 30 كانون الثاني / يناير 2005).
الهوايات والاهتمامات[عدل]
له الكثير من الاهتمامات، فقد عرف إنه يحب المغامرة فلديه هواية القفز بالمظلات، وسباق سيارات والغوص.
كما عرف عنه بحبه للقصة الخيالية ستار تريك، وفي عام 1995 عندما كان أمير ظهر في مسلسل «ستار تريك: الرحالة»، كما إنه قام بدعوة الممثلين «ايثان فيليبس» و«روبيرت بيكاردو» (نيليكس والدكتور الهولوجرامي) إلى الأردن، كما قام بمقابلة عدد من هواة ستار تريك في فندق الميريديان في عمّان حيث حصل على وسام فخري من الهواة والممثلين.
وكان من اهتماماته أيضًا صناعة الأفلام، فقام في 20 سبتمبر 2006 بتأسيس «معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية» في العقبة بالشراكة مع «جامعة جنوب كاليفورنيا». كما إنه ألف كتابًا بعنوان «فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر» يتحدث فيه عن الصراع في الشرق الأوسط والعقبات التي تواجه حل هذا الصراع.
الاستثمار في الإنسان[عدل]
يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني، كما كان يؤمن والده المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بأن ثروة الأردن الحقيقية هي الإنسان الأردني، وأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل استثمار في بلد مثل الأردن يعاني من شحّ الموارد والمصادر الطبيعية.
وانطلاقاً من هذه القناعة بدأ جلالته، ومنذ اليوم الأول لتسلم سلطاته الدستورية عام 1999، مرحلة جديدة في إدارة الدولة، وقيادة مسيرة التنمية الشاملة، التي تتطلب اتخاذ خطوات كبيرة وعديدة، من اجل التحديث والتطوير والتغيير. ولأن الإنسان هو العامل الرئيسي في عملية التنمية، وهو هدفها ووسيلتها، فقد أكد جلالته ضرورة إعادة تأهيل الإنسان الأردني من خلال إعادة النظر في برامج ومناهج التعليم في مختلف مراحله ومستوياته، ووضع برامج التأهيل والتدريب، التي تؤهل المواطن لدخول سوق العمل والإفادة من ثورة المعلومات والتكنولوجيا التي تميز هذا العصر. [1]
السياسة[عدل]
يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني بأن الأردن هو وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، ولذلك يجب أن يظل الأكثر انتماء لأمته العربية والأكثر حرصاً على القيام بواجبه تجاه قضايا هذه الأمة، وتطلعات أبنائها المستقبلية. وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية، التي هي قضية الأمة العربية الأولى. ومن هنا فقد سار جلالته على طريق والده وأجداده في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبهم بكل ما للأردن من إمكانيات وعلاقات مع العالم.
كما استمر جلالته في العمل من أجل توحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأردن بأشقائه العرب، وبمختلف الدول الصديقة في أرجاء العالم.
أما على الصعيد الداخلي، فإن جلالته يعطي أولوية قصوى لتعزيز مسيرة الأردن الإصلاحية والديمقراطية في مختلف المجالات وحماية التعددية الفكرية والسياسية، ورفع سقف الحريات وحمايتها، وتشجيع الحركة الحزبية، واحترام كرامة الإنسان وحرياته في المعتقد والتفكير والتعبير والعمل السياسي. [2]
السلام من صدق الإسلام[عدل]
جلالة الملك عبدالله الثاني وارث الشرعية الدينية في ملكه ونسبه، فشرعيته ترتكز على "الإسلام والإنجاز"، والعدل بنظره هو أساس الملك الذي آل إليه بحكم النسب الطاهر والسلالة الشريفة الممتدة الى النبي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مؤمن بربط السلام بصدق الإسلام، ويعبر عن ذلك برعايته للفكر الإسلامي البناء والمستنير وبحرصه على اجتماع علماء المسلمين وتقارب وجهات نظرهم في سبيل تعميم ثقافة وسطية تهدف إلى تعزيز منهج معتدل يجمع المسلمين والمؤمنين ولا يفرقهم، وهو في هذا التوجه يؤكد التزامه بالدفاع عن الإسلام كأحد واجباته ومهامه كعربي هاشمي واعٍ لخطورة ما ينال حقيقة الإسلام من حقد وتجريح وتشويه بسبب موجات الطائفية والتطرف والانغلاق التي باتت تشكل خطرا على العالم بأسره، وهو في كل المحافل الدولية يشدد على أن: "على المسلمين في هذه الأيام أن يجاهروا بجرأة دفاعا عن إسلام معتدل: إسلام يعزز قدسية الحياة الإنسانية، يصل إلى المضطهدين، يخدم الرجل والمرأة على حد سواء، ويؤكد على أخوة الجنس البشري بأكمله، فهذا هو الإسلام الحقيقي الذي دعا إليه رسولنا الكريم، وهو الإسلام الذي يسعى الإرهابيون إلى تدميره". [3]
محاكاة الشباب[عدل]
وعلى الصعيد الوطني، يدرك الملك عبدالله الثاني عظيم مسؤوليته، ويلخص رسالته الوطنية بالشعار التالي: "تنمية مستدامة، عدالة التخطيط والتنفيذ، وتمكين الشباب لأجل مستقبل أفضل".
ترسيخا لهذا النهج، فإن جلالة الملك يزرع هذه المبادئ في شباب الأردن، الذين يمثلون أكبر القوى في المجتمع، لترسيخ هذا النهج لديهم، ولتمكينهم سياسيا ومعرفيا واقتصاديا، لأنهم "فرسان التغيير" في الأردن كما وصفهم جلالته في أكثر من مناسبة.
وهذه العلاقة بين الملك والشباب، لها طابع خاص، وبصمة حقيقية، جعلت من غالبية الشباب تحاكي الملك عبدالله الثاني في حكمته ونشاطه، متخذينه قدوة لهم في التصميم على الإنجاز والعمل على جميع الأصعدة، لتكون المحصلة ثورة علمية ومعرفية، توازن بين الأصالة والحداثة، وتترسخ كثقافة عمل تحترم الفرد المنتج.
درس الابتدائية في «الكلية العلمية الإسلامية» في عمّان وذلك عام 1966، ثم غادر إلى «مدرسة أدموند» في «سيري» في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى «مدرسة أيجلبروك» و«أكاديمية ديرفيلد» في الولايات المتحدة. وكان تدريب جامعته في «كلية بيمبروك» في أكسفورد. وفي عام 1980 غادر بيمبروك والتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة كمبتدئ وإنضم إلى الخيالة الملكية، وبعد سنة تم ترفيعه إلى ملازم ثاني. وفي عام 1987 أكمل دراسته العليا في مدرسة أدموند ولاش للسلك الأجنبي في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة. وفي نوفمبر 1993 أخد القيادة الكاملة للقوات الخاصة الأردنية ورفع لرتبة لواء، وفيها أمر بإعادة تنظيم القوات الخاصة والوحدات الخاصة الأخرى تحت قيادة العمليات الخاصة الأردنية. وبعد توليه الحكم وعلى أساس سلطاته الدستورية أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويحمل الآن رتبة مشير في الجيش الأردني وسلاح الجو الملكي الأردني.
ولاية العهد[عدل]
تولى ولاية العهد على فترتين، الأولى من يوم ولادته في 30 يناير 1962 إلى 1 أبريل 1965. والثانية من 24 يناير 1999 إلى 7 فبراير 1999.
ملكًا للأردن[عدل]
تولى عرش المملكة الأردنية الهاشمية في 7 فبراير 1999 بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال، وتم تنصيبه في 9 يونيو من نفس العام فيما يعرف بيوم الجلوس الملكي.
زواجه وأبناءه[عدل]
العائلة المالكة الأردنية الهاشمية
الملك عبد الله الثاني
الملكة رانيا العبد الله الأمير الحسين
الأميرة إيمان
الأميرة سلمى
الأمير هاشم
الملك حسين[أظهر]
--------------------------------------------------------------------------------
في 10 حزيران / يونيو 1993 تزوج من رانيا فيصل ياسين وهي أردنية من أصل فلسطيني، ولقبت بعد الزواج بالأميرة رانيا العبد الله (الملكة رانيا العبد الله الآن)، ولديهم من الأبناء:
الأمير الحسين (ولد في 28 حزيران / يونيو 1994 - ولي العهد).
الأميرة ايمان (ولدت في 27 أيلول / سبتمبر 1996).
الأميرة سلمى (ولدت في 26 أيلول / سبتمبر 2000).
الأمير هاشم (ولد في 30 كانون الثاني / يناير 2005).
الهوايات والاهتمامات[عدل]
له الكثير من الاهتمامات، فقد عرف إنه يحب المغامرة فلديه هواية القفز بالمظلات، وسباق سيارات والغوص.
كما عرف عنه بحبه للقصة الخيالية ستار تريك، وفي عام 1995 عندما كان أمير ظهر في مسلسل «ستار تريك: الرحالة»، كما إنه قام بدعوة الممثلين «ايثان فيليبس» و«روبيرت بيكاردو» (نيليكس والدكتور الهولوجرامي) إلى الأردن، كما قام بمقابلة عدد من هواة ستار تريك في فندق الميريديان في عمّان حيث حصل على وسام فخري من الهواة والممثلين.
وكان من اهتماماته أيضًا صناعة الأفلام، فقام في 20 سبتمبر 2006 بتأسيس «معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية» في العقبة بالشراكة مع «جامعة جنوب كاليفورنيا». كما إنه ألف كتابًا بعنوان «فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر» يتحدث فيه عن الصراع في الشرق الأوسط والعقبات التي تواجه حل هذا الصراع.
الاستثمار في الإنسان[عدل]
يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني، كما كان يؤمن والده المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بأن ثروة الأردن الحقيقية هي الإنسان الأردني، وأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل استثمار في بلد مثل الأردن يعاني من شحّ الموارد والمصادر الطبيعية.
وانطلاقاً من هذه القناعة بدأ جلالته، ومنذ اليوم الأول لتسلم سلطاته الدستورية عام 1999، مرحلة جديدة في إدارة الدولة، وقيادة مسيرة التنمية الشاملة، التي تتطلب اتخاذ خطوات كبيرة وعديدة، من اجل التحديث والتطوير والتغيير. ولأن الإنسان هو العامل الرئيسي في عملية التنمية، وهو هدفها ووسيلتها، فقد أكد جلالته ضرورة إعادة تأهيل الإنسان الأردني من خلال إعادة النظر في برامج ومناهج التعليم في مختلف مراحله ومستوياته، ووضع برامج التأهيل والتدريب، التي تؤهل المواطن لدخول سوق العمل والإفادة من ثورة المعلومات والتكنولوجيا التي تميز هذا العصر. [1]
السياسة[عدل]
يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني بأن الأردن هو وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، ولذلك يجب أن يظل الأكثر انتماء لأمته العربية والأكثر حرصاً على القيام بواجبه تجاه قضايا هذه الأمة، وتطلعات أبنائها المستقبلية. وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية، التي هي قضية الأمة العربية الأولى. ومن هنا فقد سار جلالته على طريق والده وأجداده في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبهم بكل ما للأردن من إمكانيات وعلاقات مع العالم.
كما استمر جلالته في العمل من أجل توحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأردن بأشقائه العرب، وبمختلف الدول الصديقة في أرجاء العالم.
أما على الصعيد الداخلي، فإن جلالته يعطي أولوية قصوى لتعزيز مسيرة الأردن الإصلاحية والديمقراطية في مختلف المجالات وحماية التعددية الفكرية والسياسية، ورفع سقف الحريات وحمايتها، وتشجيع الحركة الحزبية، واحترام كرامة الإنسان وحرياته في المعتقد والتفكير والتعبير والعمل السياسي. [2]
السلام من صدق الإسلام[عدل]
جلالة الملك عبدالله الثاني وارث الشرعية الدينية في ملكه ونسبه، فشرعيته ترتكز على "الإسلام والإنجاز"، والعدل بنظره هو أساس الملك الذي آل إليه بحكم النسب الطاهر والسلالة الشريفة الممتدة الى النبي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مؤمن بربط السلام بصدق الإسلام، ويعبر عن ذلك برعايته للفكر الإسلامي البناء والمستنير وبحرصه على اجتماع علماء المسلمين وتقارب وجهات نظرهم في سبيل تعميم ثقافة وسطية تهدف إلى تعزيز منهج معتدل يجمع المسلمين والمؤمنين ولا يفرقهم، وهو في هذا التوجه يؤكد التزامه بالدفاع عن الإسلام كأحد واجباته ومهامه كعربي هاشمي واعٍ لخطورة ما ينال حقيقة الإسلام من حقد وتجريح وتشويه بسبب موجات الطائفية والتطرف والانغلاق التي باتت تشكل خطرا على العالم بأسره، وهو في كل المحافل الدولية يشدد على أن: "على المسلمين في هذه الأيام أن يجاهروا بجرأة دفاعا عن إسلام معتدل: إسلام يعزز قدسية الحياة الإنسانية، يصل إلى المضطهدين، يخدم الرجل والمرأة على حد سواء، ويؤكد على أخوة الجنس البشري بأكمله، فهذا هو الإسلام الحقيقي الذي دعا إليه رسولنا الكريم، وهو الإسلام الذي يسعى الإرهابيون إلى تدميره". [3]
محاكاة الشباب[عدل]
وعلى الصعيد الوطني، يدرك الملك عبدالله الثاني عظيم مسؤوليته، ويلخص رسالته الوطنية بالشعار التالي: "تنمية مستدامة، عدالة التخطيط والتنفيذ، وتمكين الشباب لأجل مستقبل أفضل".
ترسيخا لهذا النهج، فإن جلالة الملك يزرع هذه المبادئ في شباب الأردن، الذين يمثلون أكبر القوى في المجتمع، لترسيخ هذا النهج لديهم، ولتمكينهم سياسيا ومعرفيا واقتصاديا، لأنهم "فرسان التغيير" في الأردن كما وصفهم جلالته في أكثر من مناسبة.
وهذه العلاقة بين الملك والشباب، لها طابع خاص، وبصمة حقيقية، جعلت من غالبية الشباب تحاكي الملك عبدالله الثاني في حكمته ونشاطه، متخذينه قدوة لهم في التصميم على الإنجاز والعمل على جميع الأصعدة، لتكون المحصلة ثورة علمية ومعرفية، توازن بين الأصالة والحداثة، وتترسخ كثقافة عمل تحترم الفرد المنتج.