صفحة 1 من 1

مواقف الملك فيصل من مصر وسوريا فى73

مرسل: الأحد ديسمبر 01, 2013 1:11 pm
بواسطة عبدالعزيز البدنه 33
هناك رجال لا يجب ان ننساهم فهم من رفعوا رئوسنا امام العالم
ومنهم الملك فيصل رحمة اللة
وهذة بعض مواقفة من مصر وسوريا فى حرب اكتوبر

من لايعرف او سمع عن حرب أكتوبـر عام 73
الحرب اللتي جعلت الغرب يحسب للعـرب ألف حساب !!
الحرب التي اشتركت فيها كل من
سوريـا ومصـر والسعوديـه ,
حيث كانت خطتهم [ الأسد , السادات , الفيصل رحمهم الله ]
بأن يحاصروا إسرائيـل من كل الجهـات

سوريـا
حيث حاصرت إسرائيل من طريق الجولان

مصـر
حاصرت اسرائـيل من سينـاء
مم حدا بأمريكـا وقتها ان تعلن الحـرب !!
فامتدت الجسور الجويه من امريكا الى اسرائيل بالاسلحه لمواجهة القوات المصريه المتدفقه على ساحات القتال وحينها اطلقت جولدمائير صوتها للعالم الاجنبى والغرب جميعهم بقولتها الشهيرة ( انقذو اسرائيل )

ولا ننسى الملك فيصل ودرو السعودية
السعودية ساهمت بالجنود وتقديم ما تستطيع من امدادات واموال لمصر وسوريا
وعندما علم الفيصل بأن امريكا قامت بمد اسرائيل بالعتاد في هذه الحرب هنا وقتها منع وقطع البترول عن الغرب عامه وامريكا خاصه
حيث وقتها جـن جنون العالـم !!
وايضا اصدر الملك فيصل اوامرة لثلاث بنوك بان من حق مصر ان تاخد كل ما تريد وتطلبة دون استئذان او انتظار رد السعودية
واطرف ما فى الموضوع
ان الرئيس البلجيكى بعد ان قام الملك فيصل رحمه الله بوقف تصدير البترول للغرب جميعهم وعلى رأسهم امريكا ليمتنعو عن مد جسور جوية وبحريه لمد اسرائيل بالسلاح والعتاد وقتها نشرت الصحف صورة للرئيس البلجيكى وهو يقود دراجه ( عجله او بسكلته ) ليذهب لمقر الرئاسه ليخطب بشعبه ويطلب منهم الهدوء وان يقتدوا به ويتحلوا بالصـبر الى ان يجدو حل لمشكلة وقف البترول عنهم حيث وقتها توقفت السيارات بسبب انعدام وجود البنزين فى محطات البنزين

ووقتها زار نيكسون رئيس امريكا السعوديه
واستقبله الفيصل بمطار جده وعندما دخل الرئيس لمكتب الفيصل
وجده قد وضع اناء به لبن
وتمر وقال :
[ لقد عاش آبائي وأجدادي على هذا الذي أمامك
وأيضا كان شعبي ولا أمانع من العودة إليه ! ]

فرد الرئيس الأمريكي
[ ألا تخشى من تجميد الأموال التي في بنوكنا ؟ ]

رد الملك :
[ لك ما تشاء ولكن ما هو رأى شعب الولايات المتحدة الأمريكية
وأيضا حلفائكم ؟ ]
وايضا قال الملك لكيسينجر وزير الخارجية الامريكى
:العيد القادم سنصلى بالاقصى:

صور من احد الجرائد بها بيان رسمى من الملك فيصل رحمه الله للاخوه فى السعوديه لنصرة المقاتلين المصرين بسيناء وكذلك لنصرة الاخوه السوريين على الجهة الاخرى بالجولان

وهناك ايضا

عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبر
وقال قولته الشهيرة عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن
وسنعود لهما
ويقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق
كسينجر في مذكراته
أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م ,
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول ,
رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه
فقال ” إن طائرتي تقف هامده في المطار
بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : ” فلم يبتسم الملك ,
بل رفع رأسه نحوي ,

وقال : وأنا رجل طاعن في السن ,
وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟