الصحة هي الخلو من الأمراض . رايك مدعما بالمبررات؟
مرسل: الأحد ديسمبر 01, 2013 7:27 pm
الخلو من الأمراض يعرف حالة أولية من خلال ما يليها بمعنى أن الصحة هي أمر أولي وأساسي. لا يمكن وصفه بما يليه(المرض) يعني لا يصح القول(الصحة) هي الخلو من(المرض)،
إن الصحة هي حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي والمجتمعي والعاطفي ويمكن أن نضيف الاقتصادي والروحي أيضا وليست فقط خلو الجسم من المرض أو الإعاقة
وهذا هو التعريف الشمولي للصحة حسب ما تراه منظمة الصحة العالمية..
من الممكن أن تجد إنسانا خاليا بدنيا من أي علة مرضية ظاهرة لكنه يعاني من آلام نفسية وذهنية وعقلية تبدو عند البعض في صورة قلق أو توتر أو اكتئاب الأمر الذي ينعكس على تعاملااته مع الآخرين ويمنعه من الاستمتاع بالحياة فهذا – وإن كان في الظاهر خاليا من الأمراض البدنية المعروفة – إلا أنه يعتبر مريضا..
كذلك من كان يعاني من خواء روحي ولا يدري لماذا خلق ومن هو ربه ويعيش خالة من عدم الاستقرار الروحي فإنه يعتبر مريضا وإن كان في الظاهر خاليا من الأمراض والعلل..
وعلى نفس المنوال من كانت علاقاته الاجتماعية مع الآخرين مضطربة فهو مريض وإن كان سالما من العلل البدنية الظاهرة فمن يعيش في حالة من الاختلال والاضطراب الاجتماعي مع زوجته أو مع أبنائه أو جيرانه أو زملاء العمل ( كحال مدمني المخدرات على سبيل المثال ) فإنه يعتبر مريضا..
ومن كانت أموره المجتمعية مضطربة كالذين يعيشون تحت الاحتلال والقهر والظلم ومن يعيشون في معاناة الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيثضانات وما شابه ذلك في حالة التشرد وغياب المأوى فهو مريض وإن كان في الظاهر سليم بدنيا..
وكذلك من كانت أموره العاطفية غير متوازنة ويعيش نوعا من الفراغ العاطفي كمن يعاني شرخا عاطفيا مؤلمة أو تجربة عاطفية مريرة وقاسية فهذا مريض وإن بدا لنا في الظاهر سليما معافى من الأمراض البدنية الظاهرة.
ومن كانت أموره الاقتصادية متردية يعيش حاملا لهم الديون لا يستطيع أن يذوق للحياة طعما غير طعم المرار والأسى الناتج عن هموم الفقر فهو مريض ولذلك يعتبر الين يعيشون تحت خط الفقر مرضى وإن كانوا في الظاهر خالين من المرض البدني..
وفي الحقيقة إن أي خلل في العلاقات السابق ذكرها سيؤدي في النهاية حتما إلى المرض..
إن الصحة هي حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي والمجتمعي والعاطفي ويمكن أن نضيف الاقتصادي والروحي أيضا وليست فقط خلو الجسم من المرض أو الإعاقة
وهذا هو التعريف الشمولي للصحة حسب ما تراه منظمة الصحة العالمية..
من الممكن أن تجد إنسانا خاليا بدنيا من أي علة مرضية ظاهرة لكنه يعاني من آلام نفسية وذهنية وعقلية تبدو عند البعض في صورة قلق أو توتر أو اكتئاب الأمر الذي ينعكس على تعاملااته مع الآخرين ويمنعه من الاستمتاع بالحياة فهذا – وإن كان في الظاهر خاليا من الأمراض البدنية المعروفة – إلا أنه يعتبر مريضا..
كذلك من كان يعاني من خواء روحي ولا يدري لماذا خلق ومن هو ربه ويعيش خالة من عدم الاستقرار الروحي فإنه يعتبر مريضا وإن كان في الظاهر خاليا من الأمراض والعلل..
وعلى نفس المنوال من كانت علاقاته الاجتماعية مع الآخرين مضطربة فهو مريض وإن كان سالما من العلل البدنية الظاهرة فمن يعيش في حالة من الاختلال والاضطراب الاجتماعي مع زوجته أو مع أبنائه أو جيرانه أو زملاء العمل ( كحال مدمني المخدرات على سبيل المثال ) فإنه يعتبر مريضا..
ومن كانت أموره المجتمعية مضطربة كالذين يعيشون تحت الاحتلال والقهر والظلم ومن يعيشون في معاناة الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيثضانات وما شابه ذلك في حالة التشرد وغياب المأوى فهو مريض وإن كان في الظاهر سليم بدنيا..
وكذلك من كانت أموره العاطفية غير متوازنة ويعيش نوعا من الفراغ العاطفي كمن يعاني شرخا عاطفيا مؤلمة أو تجربة عاطفية مريرة وقاسية فهذا مريض وإن بدا لنا في الظاهر سليما معافى من الأمراض البدنية الظاهرة.
ومن كانت أموره الاقتصادية متردية يعيش حاملا لهم الديون لا يستطيع أن يذوق للحياة طعما غير طعم المرار والأسى الناتج عن هموم الفقر فهو مريض ولذلك يعتبر الين يعيشون تحت خط الفقر مرضى وإن كانوا في الظاهر خالين من المرض البدني..
وفي الحقيقة إن أي خلل في العلاقات السابق ذكرها سيؤدي في النهاية حتما إلى المرض..