قال ضابط إسرائيلي رفيع: (إن وزير الجيش الاسرائيلي، أيهود باراك أقرَّ بأن الحكومة الإسرائيلية السابقة (برئاسة أيهود أولمرت) فشلت في إيجاد مخرج لقضية الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة، منذ زهاء الثلاث السنوات (جلعاد شاليط)، وأنه يتحمّل المسؤولية عن ذلك باعتباره وزيراً ل(الدفاع)..
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي تسلّم - باراك - ليلة الأحد، عريضة من ضباط وجنود في خدمة الاحتياط بجيش الاحتلال تطالب الحكومة برئاسة (بنيامين نتنياهو) باستئناف الاتصالات الرامية لإخلاء سبيل الجندي شاليط؛ وطالبوه فيها بالعمل سريعاً لإعادة الجندي شاليط، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر أمنية إسرائيلية نية - نتنياهو - وفور عودته من واشنطن تعيين مسئول جديد للتفاوض مع حماس لعقد صفقة تبادل.
كما طالب الضباط والجنود (باراك) خلال لقاء عقدوه معه في مكتبه بتل أبيب الضغط على رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما بربط المساعدات لقطاع غزة بورود معلومات عن شاليط والسماح للصليب الأحمر بزيارته.
وقال أحد المشاركين في اللقاء لإذاعة الجيش: إن باراك أقرَّ بأن الحكومة السابقة فشلت في إيجاد مخرج لقضية الجندي شاليط، وأنه يتحمّل المسؤولية عن ذلك باعتباره وزيراً ل(الدفاع).