- الثلاثاء مايو 19, 2009 1:29 pm
#19038
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا ياأخوان حبيتكم تشاركوني في موضوعي اللي شاركت فيه في مسابقة إثراء المحتوى العربي وأتمنى أشوف ردودكم وبالأخص دكتورنا الفاضل أحمد وهبان
هل تعرفون ما هو الهولوكوست؟ هناك تعريفان للهولوكوست.. و كل منهما يناقض الآخر..
التعريف الأول هو من وجهة نظرنا نحن العرب..
الهولوكوست عبارة عن المجزرة اليومية التي يرتكبها الصهاينة اليهود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية و بالأخص غزة..
أما الهولوكوست من وجهة النظر العالمية:
الهولوكوست عبارة عن المجزرة التي ادعى فيها اليهود أن هتلر زعيم النازية قام بها ضدهم في ألمانيا و أنه قام بتقل مالايقل عن 6000000 يهودي إبان الحرب العالمية الأولى...
و طبعا لا يخفى على الجميع مالفائدة التي عمت على اليهود في جميع أرجاء العالم من وراء هذه الأكذوبة الكبيرة التي قاموا بها... من خلال هذه الأكذوبة تمسكن اليهود إلى أن تمكنوا و استطاعوا أن يحققوا حلمهم الذي سعى من أجل تحقيقه هرتزل زعيم الصهاينة الأول و هو إنشاء دولة لهم في فلسطين أرض المعياد...
لقد نجحت دولة اليهود من خلال ما تملك من قوة مهنيه ذات وزن وتأثير دولي كبير ليس فقط في تحرير قراراتها السياسية في كثير من دول العالم، بل بالتأثير على كثير من مجريات الأحداث العالمية من خلال مؤسساتها وأجهزتها ورؤوس أموالها ومفكريها حتى باتت دول العالم تتعاطى مع دولة اليهود من منطلق القناعة بالفكر اليهودي والدعايات والأقاويل الكاذبة التي يبثونها هنا وهناك والمبنية على المكر والدهاء وتزييف الحقائق – تلك الدعايات المنبثقة من فرقهم المظلمة التي طالما اجتهدت في التخطيط من أجل تحقيق أهدافهم العلنية منها والسرية وذلك بأسلوب لا يخلو من المراوغة والكذب وبقدرة فائقة من الألاعيب والخداع بتحويل الضحية إلى جلاد والجلاد إلى ضحية.
لقد صاغت دولة اليهود هويتها الدينية والقومية الزائفة من خلال أكذوبة المحرقة اليهودية (الهولوكوست) وادعائها بأنها في وسط عربي يسعى إلى إبادتها ، فباتت المحرقة هي القضية المظلمة وإنكارها يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في معظم دول العالم إذ لم تتأخر إحدى الدول بتقديم أحد أساتذة الجامعة في بلادها إلى المحاكمة لإصداره كتابا ينكر فيه تلك المحرقة .
وعلى هذا كله يحق لنا أن نتناول إلى متى هذا التأثير اليهودي؟
وإلى متى تناسي العالم بأسره المحارق العظيمة التي يرتكبها اليهود بحق العرب عموما والفلسطينيين خصوصا؟
ألا يحق لنا بأن تصوب الحقائق وتوضع الأمور في نصابها بأن اليهود هم من يشنون حرب إبادة منظمة ومبرمجة ليس للشعب الفلسطيني فحسب بل لثقافته ولتراثه وحضارته
...وشكرا...
مرحبا ياأخوان حبيتكم تشاركوني في موضوعي اللي شاركت فيه في مسابقة إثراء المحتوى العربي وأتمنى أشوف ردودكم وبالأخص دكتورنا الفاضل أحمد وهبان
هل تعرفون ما هو الهولوكوست؟ هناك تعريفان للهولوكوست.. و كل منهما يناقض الآخر..
التعريف الأول هو من وجهة نظرنا نحن العرب..
الهولوكوست عبارة عن المجزرة اليومية التي يرتكبها الصهاينة اليهود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية و بالأخص غزة..
أما الهولوكوست من وجهة النظر العالمية:
الهولوكوست عبارة عن المجزرة التي ادعى فيها اليهود أن هتلر زعيم النازية قام بها ضدهم في ألمانيا و أنه قام بتقل مالايقل عن 6000000 يهودي إبان الحرب العالمية الأولى...
و طبعا لا يخفى على الجميع مالفائدة التي عمت على اليهود في جميع أرجاء العالم من وراء هذه الأكذوبة الكبيرة التي قاموا بها... من خلال هذه الأكذوبة تمسكن اليهود إلى أن تمكنوا و استطاعوا أن يحققوا حلمهم الذي سعى من أجل تحقيقه هرتزل زعيم الصهاينة الأول و هو إنشاء دولة لهم في فلسطين أرض المعياد...
لقد نجحت دولة اليهود من خلال ما تملك من قوة مهنيه ذات وزن وتأثير دولي كبير ليس فقط في تحرير قراراتها السياسية في كثير من دول العالم، بل بالتأثير على كثير من مجريات الأحداث العالمية من خلال مؤسساتها وأجهزتها ورؤوس أموالها ومفكريها حتى باتت دول العالم تتعاطى مع دولة اليهود من منطلق القناعة بالفكر اليهودي والدعايات والأقاويل الكاذبة التي يبثونها هنا وهناك والمبنية على المكر والدهاء وتزييف الحقائق – تلك الدعايات المنبثقة من فرقهم المظلمة التي طالما اجتهدت في التخطيط من أجل تحقيق أهدافهم العلنية منها والسرية وذلك بأسلوب لا يخلو من المراوغة والكذب وبقدرة فائقة من الألاعيب والخداع بتحويل الضحية إلى جلاد والجلاد إلى ضحية.
لقد صاغت دولة اليهود هويتها الدينية والقومية الزائفة من خلال أكذوبة المحرقة اليهودية (الهولوكوست) وادعائها بأنها في وسط عربي يسعى إلى إبادتها ، فباتت المحرقة هي القضية المظلمة وإنكارها يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في معظم دول العالم إذ لم تتأخر إحدى الدول بتقديم أحد أساتذة الجامعة في بلادها إلى المحاكمة لإصداره كتابا ينكر فيه تلك المحرقة .
وعلى هذا كله يحق لنا أن نتناول إلى متى هذا التأثير اليهودي؟
وإلى متى تناسي العالم بأسره المحارق العظيمة التي يرتكبها اليهود بحق العرب عموما والفلسطينيين خصوصا؟
ألا يحق لنا بأن تصوب الحقائق وتوضع الأمور في نصابها بأن اليهود هم من يشنون حرب إبادة منظمة ومبرمجة ليس للشعب الفلسطيني فحسب بل لثقافته ولتراثه وحضارته
...وشكرا...