المشاكل الاقتصاديه بين امريكا و الصين
مرسل: الاثنين ديسمبر 02, 2013 12:35 am
العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأمريكا شهدت نقاط جديدة من الاحتكاك في السنوات الأخيرة.وقال فو روي وى باحث في مركز الدراسات الإستراتيجية الأمريكية والدولية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأمريكا كبيرة ومعقدة للغاية، ووجود بعض المشاكل هو طبيعي جدا، لكن الاحتكاكات في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية لا يمكن أن تتجاوز المصالح المشتركة التى حققتها البلدان فى المدى الطويل.والزعمان والجمهور يدركان ذلك جدا.
وقال فو روي وى ،أن تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأمريكا ينبغي أن تكون أكثر تعمقا ومزايا متكاملة ومثمرة من السنوات أل 30 الماضية.وأشار فو روي وى إلى أنه تم استئناف التجارة الثنائي بين الصين والولايات المتحدة فى عام 1979 بعد توقيع البلدين اتفاق تجاري.وفي نفس العام، لم يبلغ حجم التجارة الثنائية سوى 2.4 مليار دولار أمريكي.حيث شكك العديد من المسؤولين الأمريكيين في نوع المنتجات التي تصدرها الصين إلى أمريكا،لكن اليوم ،وبعد مرور 30 عاما، بلغ حجم التجارة الثنائية ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي، وهو إنجاز رائع طبعا.وخلال هذه الفترة، أصبح الصين الأسرع نمو في تاريخ الأسواق الخارجية الأمريكية.وفي الوقت نفسه، هناك عدد كبير من الصادرات الصينية إلى أمريكا، ساهمت كثيرا في دعم القوة الشرائية للشعب الأمريكي.في حين أن المنافسة بين " صنع في الصين" و" صنع في أمريكا" ليست مباشرة إلى حد كبير.وأضاف فو روي وى ،أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة تلعب دورا كبيرا في استقرار العلاقات الثنائية على المدى الطويل.
يعتقد فو روي وى أن هناك عوامل سياسية سبب الاحتكاكات في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية،وقد قرر الزعيمين عدم تجاهل هذه المشكلة في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.واليوم، لا تزال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأمريكا تلعب دور تطوير المطرد،وتعزيز الدور الايجابي للعلاقات الصينية ـ الأمريكية.
في العام الماضي، قرر أوباما مضاعفة الصادرات إلى أسواق آسيا والمحيط الهادي بما في ذلك الصين بهدف خلق المزيد من فرص العمل ،وهو هدف له أهمية كبيرة.وحتى تحقق أمريكا هذا الهدف قامت بخفض العجز التجاري الأميركي والتضخم وتغيرات مرتبطة بسعر صرف الرنمينبي. وأعرب فو روي وى ان ارتفاع سعر صرف الرنمينبي قد يساعد على زيادة الصادرات الأمريكية،لكنه ليس العامل الرئيسي لزيادة الصادرات الأمريكية إلى الصين وتخفيض العجز في التجارية الثنائية.وفي الواقع،فإن العجز التجاري الأمريكي مع الصين ليس كبيرا جدا وفقا لما تبينه الأرقام.ويسبب التغيرات في سلسلة التوريد العالمية، فإنه من الصعب الحصول على إحصاءات وأرقام دقيقة للتجارة الثنائية.والتركيز المفرط على العجز التجاري الثنائي هو مضللا للغاية. ويعتقد فو روي وى أنه إذا نظرنا العجز التجاري الأمريكي بشمولية أكثر ، سوف نجد أن الإفراط في الاستهلاك في أمريكا ،هو واحد من العوامل الرئيسية، وسعر صرف الرنمينبي هو في أحسن الأحوال عاملا ثانويا.
وقال فو روي وى ،أنه متفائل بشأن الشركات الأمريكية في التنمية المستقبلية للصين.وقد أثبت ذلك التنمية في السنوات أل 30 الماضية،والسوق الصينية من أكثر الأسواق انفتاحا في كثير من البلدان،وهو سوق فريد من نوعه..وأضاف،أن الأداء الأمريكي بارز في السوق الصينية، تنافسية للغاية، وأرباح ضخمة في السوق الصينية.
لقد تغيرت المنافسة في بيئة السوق الصينية بشكل كبير، مع قوة الشركات وزيادة القدرة التنافسية وباعتبار الصين أكبر سوق في العالم.وحتى تستطيع أمريكا مواجهة الوضع الجديد تحتاج إلى المساواة في التعامل بين الشركات الصينية والأمريكية، وسوق أوروبا الغربية، وتوفير الخدمات للسوق الصينية كإحدى منتجات الأسواق الأوروبية والأمريكية، وهذا أمر ضروري لتعزيز القدرة التنافسية للشركات الأمريكية
وقال فو روي وى ،أن تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأمريكا ينبغي أن تكون أكثر تعمقا ومزايا متكاملة ومثمرة من السنوات أل 30 الماضية.وأشار فو روي وى إلى أنه تم استئناف التجارة الثنائي بين الصين والولايات المتحدة فى عام 1979 بعد توقيع البلدين اتفاق تجاري.وفي نفس العام، لم يبلغ حجم التجارة الثنائية سوى 2.4 مليار دولار أمريكي.حيث شكك العديد من المسؤولين الأمريكيين في نوع المنتجات التي تصدرها الصين إلى أمريكا،لكن اليوم ،وبعد مرور 30 عاما، بلغ حجم التجارة الثنائية ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي، وهو إنجاز رائع طبعا.وخلال هذه الفترة، أصبح الصين الأسرع نمو في تاريخ الأسواق الخارجية الأمريكية.وفي الوقت نفسه، هناك عدد كبير من الصادرات الصينية إلى أمريكا، ساهمت كثيرا في دعم القوة الشرائية للشعب الأمريكي.في حين أن المنافسة بين " صنع في الصين" و" صنع في أمريكا" ليست مباشرة إلى حد كبير.وأضاف فو روي وى ،أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة تلعب دورا كبيرا في استقرار العلاقات الثنائية على المدى الطويل.
يعتقد فو روي وى أن هناك عوامل سياسية سبب الاحتكاكات في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية،وقد قرر الزعيمين عدم تجاهل هذه المشكلة في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.واليوم، لا تزال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأمريكا تلعب دور تطوير المطرد،وتعزيز الدور الايجابي للعلاقات الصينية ـ الأمريكية.
في العام الماضي، قرر أوباما مضاعفة الصادرات إلى أسواق آسيا والمحيط الهادي بما في ذلك الصين بهدف خلق المزيد من فرص العمل ،وهو هدف له أهمية كبيرة.وحتى تحقق أمريكا هذا الهدف قامت بخفض العجز التجاري الأميركي والتضخم وتغيرات مرتبطة بسعر صرف الرنمينبي. وأعرب فو روي وى ان ارتفاع سعر صرف الرنمينبي قد يساعد على زيادة الصادرات الأمريكية،لكنه ليس العامل الرئيسي لزيادة الصادرات الأمريكية إلى الصين وتخفيض العجز في التجارية الثنائية.وفي الواقع،فإن العجز التجاري الأمريكي مع الصين ليس كبيرا جدا وفقا لما تبينه الأرقام.ويسبب التغيرات في سلسلة التوريد العالمية، فإنه من الصعب الحصول على إحصاءات وأرقام دقيقة للتجارة الثنائية.والتركيز المفرط على العجز التجاري الثنائي هو مضللا للغاية. ويعتقد فو روي وى أنه إذا نظرنا العجز التجاري الأمريكي بشمولية أكثر ، سوف نجد أن الإفراط في الاستهلاك في أمريكا ،هو واحد من العوامل الرئيسية، وسعر صرف الرنمينبي هو في أحسن الأحوال عاملا ثانويا.
وقال فو روي وى ،أنه متفائل بشأن الشركات الأمريكية في التنمية المستقبلية للصين.وقد أثبت ذلك التنمية في السنوات أل 30 الماضية،والسوق الصينية من أكثر الأسواق انفتاحا في كثير من البلدان،وهو سوق فريد من نوعه..وأضاف،أن الأداء الأمريكي بارز في السوق الصينية، تنافسية للغاية، وأرباح ضخمة في السوق الصينية.
لقد تغيرت المنافسة في بيئة السوق الصينية بشكل كبير، مع قوة الشركات وزيادة القدرة التنافسية وباعتبار الصين أكبر سوق في العالم.وحتى تستطيع أمريكا مواجهة الوضع الجديد تحتاج إلى المساواة في التعامل بين الشركات الصينية والأمريكية، وسوق أوروبا الغربية، وتوفير الخدمات للسوق الصينية كإحدى منتجات الأسواق الأوروبية والأمريكية، وهذا أمر ضروري لتعزيز القدرة التنافسية للشركات الأمريكية