- الأربعاء مايو 20, 2009 12:56 am
#19056
إن كثيراً من المصائب والكوارث والمخازي التي لحقت بأمتنا كانت على أيدي زعامات وقادة ومُفكر ين مُزيفين مُزورين تافهين من صناعة أعداء الأمة وأجهزة المخابرات العالمية والمحلية تم تلميعهم ليخترقوها بهم حتى يستطيعوا القيام بالدورالمرسوم لهم بتدميرالأمة بإقتدارونجاح ,وبالفعل تم غرس كثير من هؤلاء في أعلى هرم السلطة والمسؤولية وفي مراكزالقرارفي عالمنا الإسلامي, فقادوا الأمة إلى المذبح وإلى الهلاك وهي ترقص وتغني وتطبل خلفهم وتهتف بحياتهم,ومن هؤلاء من ينطق الأن بإسم الشعب الفلسطيني ويتغطى بغطاء إسلامي ويخوض صراعاً على سلطة الخازوق المُسمى ب(السُلطة الوطنية الفلسطينية),ويتنافس معها على الإعتراف ب(الكيان اليهودي)ويعلن أن وجود ما يُسمى ب(إسرائيل)أمرواقع يجب أن نتعامل معه,وأن زوال ما يُسمى ب(إسرائيل)لايعنينا,إنماالذي يعنيناهوإقامة(دولة فلسطينية)إلى جانب ما يُسمى ب(دولةإسرائيل),وان المشكلة ليست بوجود(اسرائيل)وإنما بعدم وجود(دولة فلسطينية)حتى يكون هوزعيمها, فإلى متى سيبقى عدونا يستهزيء بنا ويستغفلنا ويستخف بعقولنا ويجعلنا ان نصدق ان السراب ماءً ويصنع لنا قيادات ويحملها فوق أعناقنا .
ففي ضمن هذا السياق ومنذ عام 1996 تقريباً ونحن نشهد تسويق ظاهرة سياسية إسمها(عزمي بشارة),وهذه الظاهرة تتعلق ب(عضو كنيست اليهود),أي احد مؤسسات الكيان اليهودي الغاصب ل(فلسطين),أي بمفردة من مفردات النظام السياسي البشع لهذا(الكيان الغاصب)المجرم الذي قام على انقاض شعبنا الفلسطيني,وفوق أرضنا المُباركة(فلسطين)بعد أن غرسته الصليبية العالميةالمُتمثلةب(بريطانيا) يومذاك,فهي صاحبة هذا المشروع اليهودي السرطاني الخبيث الذي نشرالموت والهلاك والعذاب بين ابناء شعبنا وشردهم في بلاد المعمورة,وهذا المشروع هو نواة المشروع اليهودي الكبيرالذي يمتد من(النيل في مصر إلى الفرات في العراق),ولا يُمكن أن يُصبح أي شخص(عضو في كنيست اليهود)إلابعد أن يُقسم ب(الولاء للمشروع اليهودي ولحدوده),والعمل على تحقيق اهدافه والحفاظ عليه والإلتزام بقوانينه,وهكذا صار(عزمي بشارة)عضوا في(كنيست هذا المشروع),أي جزءا من السلطةالتشريعيةلهذاالمشروع بعد أن أقسم اليمين على ذلك,فالذي يكون جزءاً من مؤسسات هذا الكيان المجرم فإنه يكون شريكا بكل جرائمه مهما تغطى بثياب براقة قد تخدع البسطاء من الناس .
فمن خبث اليهود أنهم يسمحون لعدد محدود من ابناء الشعب الفلسطيني الذين بقوا صامدين على الجزء الذي سرقوه عام 1948بأن يصبحوا أعضاءاً في (كنيستهم) ليكونوامكياجا بشعا في الوجه البشع لهذا الكيان المجرم لتغليفه بالديقراطية,انها حقا ديمقراطية اللصوص المغتصبين واصبح هذا الكيان يستخدمهم كجسر للتطبيع مع العالم العربي .
فمن مهازل التاريخ وعصرالإنحطاط والهزيمة والإنكسارالتي وصلت إليه أمتنا أن عضواً في المشروع اليهودي تحت أية صفة كانت يدخل علينا من باب(كنيست اليهود)التي يعف الواحد منا من ذكرها على لسانه ويُسوق علينا بصفته (مفكراً فلسطينياًعربياًجهبذ)وليُصبح محل حظوة وإحترام وترحيب في مُعظم العواصم والدول العربية في كل حين ويُركزعليه الاعلام ويُطلق عليه الألقاب وهو متقن للدورالذي أوكل إليه .
ف(عضوكنيست اليهود) المستقيل (عزمي بشارة) يقوم بطرح طروحات سياسية خطيرة يعمل على تسويقها بين أبناء شعبنا الصامد على الارض التي إغتصبت عام 1948,وهذه الطروحات تستهدف تثبيت(الكيان اليهودي)الغاصب فوق أرضنا,وليُصبح مهضوماً من شعبنا وأمتنا,وذلك بجعل هذا الكيان جزء من المنطقة المحيطة به والتي يتناقض معها(عقائدياً وتاريخياً وثقافياً وجغرافياً),أي بتطبيعه,أي يُصبح من نفس طبيعة المنطقة بدلا من لفظه فيكون مصيره كمصير دولة الصلبيين التي استمرت قرنين من الزمان(مئتي عام) ثم لفظتها المنطقة, فهذه الطروحات السياسية الخطيرة والتي اصبح من يُسوقون(عزمي بشارة) يعتبرونها مواقف بطولية :
أولاً:عزمي بشارة:هذا يحمل عقيدة مُناقضة ومُعادية لعقيدة الأمة الاسلامية القائمة على الغيب, فهو قد خرج من رحم (الحزب الشيوعي الإسرائيلي) المُسمى (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة _حداش_)وبقدرة قادرتحول الى مُفكر ومُناضل قومي,فهو بالأساس يتستربالماركسية ليُخفي الروح الصليبية التي يحملها ككثيرمن الماركسيين الذين تبينت حقيقتهم بتحالفهم الحالي مع (امريكا) في احتلالها ل(العراق),فكيف يتحالف النقيضان(الإمبرياليون مع الإشتراكيين),انه العداء للإسلام,والدليل على هذه الروح الصليبيةانه يستهزء بعقيدة الإسلام القائمةعلى(الغيب),فعندما يُريد ان يُهاجم من يدافع عن الإسلام فإنه يُعيره بأنه(غيبي)أي انه مسلم,اي انه موحد لله رب العالمين,ففي إحدى مداخلاته التلفونيةعلى(قناةالجزيرة) في برنامج(الإتجاه المعاكس)قام بالرد على الضيف بغضب وكان يومها الكاتب (ياسرالزعاترة)بأن وصفه(بالغيبي)أي انه مسلم (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لايألُونكم خبالاً ودُوا ماعنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بيّنّا لكُم الأيات إن كُنتم تعقلون) 118 أل عمران.
وفي مرات كثيرة سمعته يستهزءبعقيدتنا (عقيدة الغيب) التي نفديها بأرواحنا .
ألا يدري هذا المُفكر المُلحد المُصطنع المُزيف(عضو كنيست اليهود)عزمي بشارة بأن(عقيدة الغيب)هي التي صنعت أمتناوصنعت لنا تاريخا مفعما بالعزة,وبها إرتقينا ذرى المجد, وبها إستلمنا زمام التاريخ وأقمنا أعظم حضارة في تاريخ البشرية,حيث قدنا الإنسانية بالعدل والرحمة,وان(عقيدة الغيب)هي التي تهزم(امريكا) الأن وحلفائها وعملائها وأعوانها في (العراق وافغانستان)ومن ضمنهم (الحزب الشيوعي الذي خرجت انت من رحمه)في معركة ميزان القوى فيها مُختل بالكامل لصالح العدوالمادي الكافر,وألا تدري ياهذا ان الملاحدةالماديون في دُنيا الإسلام والذين يستهزؤون ب(عقيدة الغيب)قد صنعوا لنا الخزي والعار والإنكسار وهزائم أغرب من الخيال وأضاعوا(فلسطين) ويُريدون(الكيان اليهودي)ان يكون كيانا للشعب الفلسطيني فهل يستوي صاحب الحق مع السارق والمغتصب للحق يا أيها المفكر العظيم !! .
فإن كنت لاتدري هذه الحقيقة عن(عقيدتنا الغيبية)يا حضرة المفكرالقومي فهو الجهل بعينه, فكيف سموك ب(المفكرالقومي الكبير),وإن كنت تدري فهي (الحرب الصليبية)على عقيدة المسلمين(الم* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين*الذين يُؤمنون بالغيب ويُقيمون الصلاة ومما رزقناهم يُنفقون* والذين يؤمنون بماأنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يُوقنون*أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المُفلحون)1+2+3+4+5 البقرة.
فالله سبحانه وتعالى ايها المُفكر المُصطنع غيب, والملائكة غيب ,والجنة غيب, والنارغيب, هذه هي عقيدتنا الغيبية التي تستهزء بها .
ومن ضمن حربه على عقيدة أمتنا فإنه يدعوإلى إعادة إنتاج أمتنا على أسُس جديدة تتناقض مع(عقيدة الغيب),وتتوافق مع عقلانيته, فيقول انا اقبل أن أتعاون مع(المسلمين التنوريين والإسلام التنويري),اي انه يُريد إسلام يُبيح كل المُحرمات ليس له علاقة بالإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم, لذلك تجده الأن خائف جداً من إنتصار(الغيبيين المُجاهدين في العراق) مثله كمثل كثيرمن الصليبين الذين يتخفون ويتسترون بالماركسية والأحزاب القومية لمحاربة(عقيدة الغيب), فلقد صرح في إحدى الندوات في (محطة الجزيرة)بأن هزيمة(امريكا) في (العراق)ومجيء هؤلاء ليحكموا(العراق) بأفكارهم التي يحملونها ستكون كارثة وهو يقصد(عقيدة الغيب)عقيدة المسلمين,طبعا ستكون كارثة على راس أعدء الأمة .
ثانيا:إنه أول من دعى إلى(الأسرلة)أي أن يُصبح أبناء الشعب الفلسطيني أصحاب الجزء الذي إغتصبه اليهود من فلسطين عام 1948 والذين بقوا صامدين ومنغرسين في أرضهم وكخنجر في قلب(الكيان اليهودي)وشوكة في حلقه(إسرائيليون) لهم كامل حقوق المواطنة في هذا الكيان, وذلك بالمطالبةبأن يكون(الكيان اليهودي)دولة لكل مواطنيها,اي ان يُصبح (الكيان اليهودي)كيان للشعب الفلسطيني,وهذا المطلب يترتب عليه تلقائيا بأن يخدم الفلسطينيون في الأجهزة الأمنية اليهودية بما فيها (الموساد والشين بيت)والجيش اليهودي للدفاع عن كيانهم ودولتهم ومحاربة أبناء أمتهم وأبناء شعبهم في(الضفة الغربية وقطاع غزة)وهدم البيوت على رؤوسهم والمشاركة في إرتكاب المجازرالتي يرتكبها الكيان اليهودي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كل يوم منذ ستين عاما,وبذلك تنتهي مُطالبة الشعب الفلسطيني بتحرير(فلسطين)وبرفض هذا الجسم الغريب وتتوقف عملية لفظ هذا الكيان المحكوم عليه بالزوال,وبذلك تصبح(فلسطين) مُلك للمغتصبين المستجلبين من جميع انحاء العالم من شذاذ الأفاق يعيش فيها الفلسطينيون كمواطنين في دولتهم لهم حقوق المواطنةكأي أقلية في أية دولة من دول العالم ,وهذا الطرح ماهو إلافخ قاتل يريد صاحبه أن يُوقع الشعب الفلسطيني فيه, وهونفس الطرح الذي كان يُنادي به(اليسار الفرنسي) في أواخر أيام الإستعمارالفرنسي ل(الجزائر)بأن تصبح دولة الإستعمارهي لكُل مواطنيها,أي أن يُصبح الجزائريون فرنسيين,أي ان ينسلخوا من عروبتهم واسلامهم وبإقرار من الشعب الجزائري وبإرادته,وبذلك يُصبح إحتلال (فرنسا) ل(الجزائر) شرعي وقانوني,وكان هذا الطرح اكبر مؤامرة على الجزائروشعبها العربي المسلم, فلو تم هذا الامر ما خرجت(فرنسا) من( الجزائر) بعد مائة وثلاثون عاما ولأصبحت (الجزائر) فرنسية وضاعت الى الأبد .
ثالثا : دعوته الأخيرة تبني إقامة(حكم ذاتي ثقافي للفلسطينيين)تحت سقف الكيان اليهودي في الجزء الذي سُرق من (فلسطين) عام 1948,وهذا الطرح هوأحد توصيات(مؤتمرهرتسيليا)اليهودي الأخير,وهذا طرح خطيرجداً يستهدف محاصرة الخطر الديمغرافي الفلسطيني المُتفاقم والمتمدد والذي يتزايد عاما بعد عام,وهذا الطرح هو من طروحات (الموساد اليهودي) بحصرالعرب في الجزء الذي سُرق من (فلسطين) عام 1948 في إطاركانتوني يُبعد الخطر الديمغرافي عن(الكيان اليهودي) والذي يُسميه اليهود ب(القنبلة السُكانية الموقوتة),ومن المعروف أن (مؤتمر هرتسيليا)والذي يُعقد سنوياً في مدينة(هرتسليا) قرب تل ابيب يضم جميع الإستراتيجيين اليهود السابقين والحاليين ومن جميع الأحزاب والذين في الحكومة وفي المعارضة, حيث يضعون فيه السياسات الإستراتيجية المسقبلية للكيان اليهودي,وهذا الطرح ايضا طرحه(اليسار الفرنسي) بعد فشل الطرح الأول وإشتداد قوة (الثورة الجزائرية) وكانت النتيجة زوال الإستعمارالفرنسي للجزائر,وتبني (عزمي بشارة)لأحد توصيات(مؤتمرهرتسيليا) اليهودي يدلنا على من يُوحي له بهذه الطروحات الخطيرة .
رابعا : موقف(عزمي بشارة)من مؤتمر(الهلوكوست)الذي دعى إليه الرئيس الإيراني (احمد نجاد) في العام الماضي تحت عنوان(الهلوكوست كذبة كبرى إخترعها اليهود),حيث أنه قدهاجم المؤتمربعنف وبردة فعل غاضبة لا تتوافق مع هدوءه المُصطنع المُدرب عليه,وصرح حينها قائلاً( إن التشكيك في الهلوكوست ضد مصلحة الشعب الفلسطيني ويُضعف موقفه في مُطالبته بحقه وهو ضد مصلحة العرب والمسلمين ويُسيء لهم) فلماذا يغضب ويثورالمفكرالقومي(عضو كنيست اليهود)عندما يتم التشكيك ب(الهولوكوست)الذي إخترعه اليهود لدرعطف العالم عليهم على حساب الشعب الفلسطيني الذي إرتكب اليهود بحقه هلوكوست لا زال مستمرا منذ مائة عام؟؟
خامسا: انه من أشد المؤمنين ببقاء(الكيان اليهودي)وإستمرارهوانه وُجد ليبقى على أرضنا المُباركة, ففي أكثرمن لقاء إستفزمن الذين يقولون بزوال هذاالكيان وكان يخرج عن هدوئه ووقاره المُصطنع (لزوم المُفكر) كما يقول المصريون,ويقول بأن(دولة إسرائيل)وُجدت لتبقى, وأن كل من يدعو إلى زوالهاأو يحلم بزوالها انما هو مهووس ويهذي ويُخرف وهذه خزعبلات وكلام غيبيين مجانين وكلام فارغ,ومن منطلق إيمانه بهذا الكيان قام مرة بترشيح نفسه لمنصب رئاسة وزراء هذا الكيان .
إني أتحدى أن يوجد تصريح في يوم من الأيام ل(عزمي بشارة)أو قول يدعو فيه إلى إزالة هذا الكيان المجرم أوانه يُوافق على مثل هكذا تصريح وقول, فهو يعتبراي تهجم على اليهود كلام عنصري,أما الإستهزاء ب(عقيدة الإسلام الغيبية ) تقدمية وجزء من النضال الوطني .
هذه هي المواقف والطروحات السياسية التي على اساسها اصبح(عضو كنيست اليهود) المستقيل بطلاومفكرا قوميا عند بقايا الأحزاب المندثرة والتي تعادي الإسلام وتعتبره(رجعية) ولا هدف لها إلا محاربة الإسلام, وعند من يقولون أنهم اسلاميون ولكنهم لا يفقهون الإسلام,أوعند السُذج من الناس.
فلماذا هذه الضجة الإعلاميةالأن وحملات التضامن مع(عضوكنيست اليهود)عزمي بشارة الأن من قبل كثيرمن الجهات والأحزاب والمنظمات في العالم العربي؟؟هل بسبب أنه إستدعي للتحقيق معه من قبل ما يُسمى ب( الشرطة الإسرائيلية)بتهمة زيارة سوريا؟؟.فهل كان الكيان اليهودي (غايب فيله) كما يقولون وقد زارها مرات ومرات .
فلقد صرح (عبد الحليم خدام) نائب الرئيس السوري(حافظ الأسد)قبل عامين لبعض وسائل الاعلام بأن(عزمي بشارة)مفروزاً من(الموساد الإسرائيلي) ليكون قناة الإتصال مع النظام السوري,والدليل على ذلك ان كل من كان يُريد أن يزور(سوريا) من ابناء الشعب الفلسطيني من الجزء الذي سرقه ( اليهود) في عام 1948 كان يحصل على تصريح من(عزمي بشارة) بمعرفة ورضى سُلطات (الكيان اليهودي) .
ولماذا إستقال(عزمي بشارة)الأن ولم يستقل من قبل إحتجاجاً على كثير من المجازر والجرائم التي إرتكبها(الكيان اليهودي)ضد الشعب الفلسطيني واللبناني خلال الإحدى عشرعاماً الماضية فترةعضويته في( كنيست اليهود)؟؟ولماذا لم يستقل إحتجاجاً على (مجزرة مخيم جنين)؟؟ولماذا إختار الإستقالة أن تكون بواسطة سفارة(الكيان اليهودي) المنبوذه في القاهرة ؟؟,ولماذا سُمح له بالمغادرة قبل عشرة ايام من إستقالته وبعد التحقيق معه إذا كانت تهمته تشكل خطورة على أمن(الكيان اليهودي) إلى هذا الحد ؟؟ وعلى من ينطلي تبريره بأنه غادر(فلسطين)لأنه إذا بقي هناك فإن التحقيق معه سيستمر سنوات طويلة مما يمنعه من المغادرة ففضل الخروج على أن يُمنع من المغادرة!!, وأنه خرج بسبب إشتداد الحملة عليه في صُحف(الكيان اليهودي),
يا عجب العُجاب أإلى هذا الحد يكون حس المناضلين مُرهف وحساس من نقد العدو لهم فيهربون من وجهه لأنه لا يحتمل هذا الهجوم فأي تبريرسخيف هذا؟؟ إنه إستخفاف بنا وبعقولنا !!إن هذه الأسئلة يجب ان يُجيب عليها (عزمي بشارة).
إن كل الإجراءات والتصريحات التي إتخذها اليهود بعد مغادرة(عزمي بشارة)من تفتيش لمكاتبه وشققه المتعددة وإتهامه بأنه كان يُزود(حزب الله ) بالمعلومات الأمنية والعسكرية انماهي تهدف إلى التغطية على مسرحية الخروج,فكان لابُد من تغطيتها بقصف اعلامي كثيف من أجل التغطية على الهدف الحقيقي من ورائها ولذر الرماد في العيون .
فيبدوأن هناك مهمة أخطر ل(عضو كنيست اليهود)عزمي بشارة يتطلب التغطية عليها بأن يترك (الكنيست) حتى تنجح هذه المهمة وخصوصا بعد نجاح تسويقه في المرحلة الأولى التي هي تمهيد للمرحلة الثانية,وخصوصاً أن المنطقة مقبلة على إنقلاب تاريخي ستتغيرفيه كثيرمن الثوابت والمعادلات السياسية وهذا متوقف على هزيمة (امريكا في العراق) التي أصبحت حقيقة واقعة.
وفي مقابل عملية تلميع وتسويق(عزمي بشارة) بإستمراروإظهاره بمظهر المُفكرالمناضل وكأبرز شخصية فلسطينية في الجُزء الذي سرقه اليهود من( فلسطين)عام 1948 ليستطيع القيام بالدورالمرسوم له في الخارج والداخل,نجد صورة معاكسة تماما تتعلق بالقائد الحقيقي لأبناء ذلك الجُزء الغالي من فلسطيننناالحبيبة والدورالذي يقوم به والحالةالتي يُمثلهاوالذي يُعبرعن ضميرابناء شعبه وأمته,أمة الغيب,وهو الشيخ المُجاهد البطل الصنديد الغيبي(رائد صلاح)الذي حرم دخول(الكنيست)حتى انه إنتخب رئيسا لبلدية( ام الفحم_ ام النور_)بالإجماع إلاانه إستقال لأنه رفض ان يرفع علم الكيان اليهودي فوق مبنى البلدية,وهذا الشيخ الغيبي المُجاهد البطل دائم التحدي لليهود يحمل روحه على كفه وهو يُدافع عن (المسجد الأقصى),ويفضح المخططات اليهودية التي تستهدف أولى القبلتين وثالث المسجدين ومسرى(محمد صلى الله عليه وسلم )ويعقد المهرجانات التي يحضرها عشرات الألوف من أبنا ء شعبنا الذين يؤمنون بالغيب تحت عنوان(الأقصى في خطر)والتي لا يحضرها(عزمي بشارة)لأن(المسجد الأقصى)يخص الغيبيين,فالشيخ(رائد صلاح)الغيبي وقائد الغيبيين إعتقل أكثر من مرة وقضى في السجن سنوات بتهمة التحريض ضد (الكيان اليهودي المادي العقلاني), وهو يومياً يُسيرأربعين حافلة مجانا من أبناء الجُزء الذي سُرق من فلسطين عام 1948 ليؤدوا الصلاة في(المسجد الأقصى)من الفجر حتى العشاء ويطلب منهم أن يتسوقوا كل حاجياتهم وطعامهم من (القدس) لدعم أهلها وتعزيز صمودهم بإنعاش الحركة الإقتصادية فيها وهوالذي قام بتعمير(المسجد المرواني)تطوعاًهو ومن معه من المُتطوعين حتى أنك تجد (الأقصى) يسكُن في خلاياعقله وفي قسمات وجهه المضيء بنورربه,وهواول من يُغيث ابناء شعبه في الضفة الغربية وقطاع غزة في كل مرة كان يفرض فيها الحصارعليهم من قبل اليهود اصحاب(الكنيست) فيُرسل لهم قوافل المعونات,لذلك خشي اليهود من هذا المد الغيبي الذي يقوده هذا المُجاهد الحقيقي الشيخ(رائد صلاح)فأرادوا أن يبرزوا أمامه شخصية علمانية وحزب علماني لسحب البساط من تحت أرجله ومن تحت الحالة التي يمثلها وهي من ضمن اساليب اليهود في محاربة الحالة الإسلامية التي يمثلها الشيخ الغيبي(رائد صلاح) حفظه الله ورعاه.
فلذلك ان الشيخ (رائد صلاح) نتيجة لمواقفه التي تعبر عن تحدي حقيقي للكيان اليهودي ممنوع من دخول الدول والعواصم العربية حتى أنه مُنع من اداء فريضة الحج وذلك تضامنا مع موقف الكيان اليهودي من هذا المجاهد البطل,فدوره في الدفاع عن(المسجد الأقصى) يُمثل لُب الصراع العقائدي مع اليهود وأساسه فهو رأس الرمح في هذه المعركة,لذلك يتم تجاهله من كثير من وسائل الاعلام العربية ويُمنع التضامن معه في الدول العربية خوفا من إستفزاز اليهود فكثيراما يُمنع من دخول (القدس)ويوضع في الإقامةالجبرية.
فلماذا هذه المُبالغة بالتضامن مع (عضو كنيست اليهود) المستقيل عزمي بشارة من قبل السُكارى والمساطيل ودعاة الثقافة والملاحدة والسُذج والمُغفلين في عالمنا العربي, فيعقدون الندوات والمهرجانات التضامنية ويُبشرونا بميلاد(قائد ومفكروفيلسوف ومثقف عظيم)وما إلى هنالك من ألقاب حتى يكاد يظن الواحد منا بأن(عزمي بشارة)قد حرر فلسطين والقدس,وانه المهدي المنتظر,وانه الزعيم الذي قاد جهاد الشعب الفلسطيني خلال مائة عام, وإليه يعود الفضل بكل تضحيات الشعب الفلسطيني خلال المائة عام الماضية,ألا يعلم هؤلاء جميعاان عزمي بشارة قد خرج من رحم( كنيست اليهودالدنس).
فأنا لا ألوم العلمانيين والملاحدة في دُنيا الإسلام والذين يعتبرون الإسلام (رجعية)والذين هم جزء من الحرب الصلبية ,ولا ألوم السُكارى والمساطيل في عالمنا العربي الذين يُسوقون(عضو كنيست اليهود)عزمي بشارة مفكراً قومياً وزعيماً ومناضلاً وفي مقدمتهم( شفيق الحوت) صاحب التصريح المشهور والخطير في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينيةالذي عُقد على جبل الزيتون في القدس عام 1964 والذي قال فيه( لقد سقطت الرجعية على جبل الزيتون)وكان يقصد بذلك(الإسلام)وذلك عندما رفض أن يُوضع في ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية في البند المتعلق بتعريف القضية الفلسطينية بأن(القضية الفلسطينية قضية فلسطينية عربية إسلامية)فإعترض بشدة قائلاً(قضية فلسطين قضية فلسطينيةعربية فقط وليست إسلامية),فهل هناك خدمة للكيان اليهودي اكبر وأعظم من هذه الخدمة التي تهدف تفريغ القضية الفلسطينية من بُعدها العقائدي الإسلامي لصالح البُعد اليهودي المُزيف,و(شفيق الحوت)هذاهوالصديق الحميم لبطل مجازر صبرا وشاتيلا المجرم السفاح المجحوم (إيلي حبيقة)وهناك الكثيرمن امثال(شفيق الحوت),وانا لا ألوم السُذج الذين قد تنطلي عليهم بعض ألاعيب العدو,وإنما ألوم بعض قادة المنظمات الفلسطينية التي تسمي نفسها بالإسلامية مثل حركتي (حماس والجهاد)اللتان اشتركتا بالتضامن مع هذا الذي يستهزء ب(عقيدة المسلمين الغيبية)وعضوكنيست اليهودالذي أقسم بالولاء للكيان اليهودي ويعتبركل من يدعو إلى إزالة هذا الكيان السرطاني انما يدعوا إلى خزعبلات غيبية أي إلى(القرأن الكريم)الذي يُبشرنا بزوال هذا الكيان مهما طال الزمان(وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً)7 الاسراء.
فيبدو ان هؤلاء لا يفهمون الإسلام ولا يفقهون المعركة ولا يعرفون حقيقتها,فهم يخلطون الطين بالعجين,وإما هم سُذج تنطلي عليهم أساليب العدو بصناعة الزعامات وتلميعها وانهم لا يعتبرون(الكتاب والسنة)مرجعيتهم , فكل ما يتنا قض مع (كتاب الله وسنة نبيه)أويتطاول عليهما صراحة أو بالغمز واللمز نضرب به بأرجلنا بعرض الحائط كائناً من كان وهو مصنف في خانة عدونا .
فأنا أدعو شباب الإسلام المُقاتلين في هذه الحركات والمُنظمات والذين ضربوا أروع الأمثلة بالبطولة والتضحية والفداء أن يتبينوا أمرمن يقودونهم ويقيسوامواقفهم على ضوءعقيدة الغيب(الكتاب والسنة),حتى لا يضلوا بهم الطريق فيقودونهم إلى الهلاك, فالعمل لا يُقبل إلا إذا كان صحيحاً خالصاً.
فالقادة الحقيقيون لأمة الغيب هم الذين يتمسكون ب(الكتاب والسنة) الذين يؤمنون(بعقيدة الغيب)التي تدعوا إلى مُوالاة الله ورسوله والمؤمنين والبراءة من الكافرين ولو كانوا ابائنااوإخواننا اوعشيرتنا, فأبولهب عم النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه تبرء منه, فهو ليس من امته, ان اصحاب هذه العقيدة هم الذين يُقاتلون(الشيطان المارد الأمريكي) في (العراق وأفغانستان) فلماذا لا تقتدوا بهم إن أردتم حرث الأخرة؟؟
فالنصرلا يُمكن ان يجيء إلا (بعقيدة الولاء والبراء عقيدة الغيب)التي فتحنا بها العالمين, فنحن عبر تاريخنا لم ننتصرلا بكثرة عدد ولاعدة وانما بهذه العقيدة الغيبية التي هي اعزعلينا من انفسنا وهي مُقدمة على الولاء للوطن والعشيرة, فهي قبل كل شيء,فبها صنعنا(بدرواليرموك والقادسية وعين جالوت واجنادين وحطين,وبها فتحنا بيت المقدس أول مرة,وبها فتحنا القسطنطينية والأندلس,وبها ستعود بغداد عزيزة بعزالإسلام,وبها سندخل المسجد الأقصى كما دخلناه اول مرة,وبها سنحرر فلسطين من النهرالى البحر ونتبرعلو اليهود وكيانهم تتبيرا.
فهذا وعد الله لنا نحن الغيبيون ولو كره الكافرون والملاحدة في دنيا الإسلام,وسنبقى الأوفياء لعقيدتنا الغيبية نبذل دماءنا دفاعا عنها,وسنبقى نقول الحق ونصدع بالحق بأمرربنالانخاف في الله لومة لائم,وسنبقى الأمناء على فلسطيننا الحبيبة من النهر الى البحر مهما طال المشوار,والسلام على شعبها المرابط الصامد البطل,وليعلم الجميع اننا نرصد دبيب النمل عل صعيد قضيتنا المقدسةولن يضرنا من خالفنا حتى يأتي نصرالله .
مشكور يا استاذ على هذا العطاء والرساله النافعه التي توئديهاجزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع دلال خالد الغوينم 428205034
ففي ضمن هذا السياق ومنذ عام 1996 تقريباً ونحن نشهد تسويق ظاهرة سياسية إسمها(عزمي بشارة),وهذه الظاهرة تتعلق ب(عضو كنيست اليهود),أي احد مؤسسات الكيان اليهودي الغاصب ل(فلسطين),أي بمفردة من مفردات النظام السياسي البشع لهذا(الكيان الغاصب)المجرم الذي قام على انقاض شعبنا الفلسطيني,وفوق أرضنا المُباركة(فلسطين)بعد أن غرسته الصليبية العالميةالمُتمثلةب(بريطانيا) يومذاك,فهي صاحبة هذا المشروع اليهودي السرطاني الخبيث الذي نشرالموت والهلاك والعذاب بين ابناء شعبنا وشردهم في بلاد المعمورة,وهذا المشروع هو نواة المشروع اليهودي الكبيرالذي يمتد من(النيل في مصر إلى الفرات في العراق),ولا يُمكن أن يُصبح أي شخص(عضو في كنيست اليهود)إلابعد أن يُقسم ب(الولاء للمشروع اليهودي ولحدوده),والعمل على تحقيق اهدافه والحفاظ عليه والإلتزام بقوانينه,وهكذا صار(عزمي بشارة)عضوا في(كنيست هذا المشروع),أي جزءا من السلطةالتشريعيةلهذاالمشروع بعد أن أقسم اليمين على ذلك,فالذي يكون جزءاً من مؤسسات هذا الكيان المجرم فإنه يكون شريكا بكل جرائمه مهما تغطى بثياب براقة قد تخدع البسطاء من الناس .
فمن خبث اليهود أنهم يسمحون لعدد محدود من ابناء الشعب الفلسطيني الذين بقوا صامدين على الجزء الذي سرقوه عام 1948بأن يصبحوا أعضاءاً في (كنيستهم) ليكونوامكياجا بشعا في الوجه البشع لهذا الكيان المجرم لتغليفه بالديقراطية,انها حقا ديمقراطية اللصوص المغتصبين واصبح هذا الكيان يستخدمهم كجسر للتطبيع مع العالم العربي .
فمن مهازل التاريخ وعصرالإنحطاط والهزيمة والإنكسارالتي وصلت إليه أمتنا أن عضواً في المشروع اليهودي تحت أية صفة كانت يدخل علينا من باب(كنيست اليهود)التي يعف الواحد منا من ذكرها على لسانه ويُسوق علينا بصفته (مفكراً فلسطينياًعربياًجهبذ)وليُصبح محل حظوة وإحترام وترحيب في مُعظم العواصم والدول العربية في كل حين ويُركزعليه الاعلام ويُطلق عليه الألقاب وهو متقن للدورالذي أوكل إليه .
ف(عضوكنيست اليهود) المستقيل (عزمي بشارة) يقوم بطرح طروحات سياسية خطيرة يعمل على تسويقها بين أبناء شعبنا الصامد على الارض التي إغتصبت عام 1948,وهذه الطروحات تستهدف تثبيت(الكيان اليهودي)الغاصب فوق أرضنا,وليُصبح مهضوماً من شعبنا وأمتنا,وذلك بجعل هذا الكيان جزء من المنطقة المحيطة به والتي يتناقض معها(عقائدياً وتاريخياً وثقافياً وجغرافياً),أي بتطبيعه,أي يُصبح من نفس طبيعة المنطقة بدلا من لفظه فيكون مصيره كمصير دولة الصلبيين التي استمرت قرنين من الزمان(مئتي عام) ثم لفظتها المنطقة, فهذه الطروحات السياسية الخطيرة والتي اصبح من يُسوقون(عزمي بشارة) يعتبرونها مواقف بطولية :
أولاً:عزمي بشارة:هذا يحمل عقيدة مُناقضة ومُعادية لعقيدة الأمة الاسلامية القائمة على الغيب, فهو قد خرج من رحم (الحزب الشيوعي الإسرائيلي) المُسمى (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة _حداش_)وبقدرة قادرتحول الى مُفكر ومُناضل قومي,فهو بالأساس يتستربالماركسية ليُخفي الروح الصليبية التي يحملها ككثيرمن الماركسيين الذين تبينت حقيقتهم بتحالفهم الحالي مع (امريكا) في احتلالها ل(العراق),فكيف يتحالف النقيضان(الإمبرياليون مع الإشتراكيين),انه العداء للإسلام,والدليل على هذه الروح الصليبيةانه يستهزء بعقيدة الإسلام القائمةعلى(الغيب),فعندما يُريد ان يُهاجم من يدافع عن الإسلام فإنه يُعيره بأنه(غيبي)أي انه مسلم,اي انه موحد لله رب العالمين,ففي إحدى مداخلاته التلفونيةعلى(قناةالجزيرة) في برنامج(الإتجاه المعاكس)قام بالرد على الضيف بغضب وكان يومها الكاتب (ياسرالزعاترة)بأن وصفه(بالغيبي)أي انه مسلم (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لايألُونكم خبالاً ودُوا ماعنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بيّنّا لكُم الأيات إن كُنتم تعقلون) 118 أل عمران.
وفي مرات كثيرة سمعته يستهزءبعقيدتنا (عقيدة الغيب) التي نفديها بأرواحنا .
ألا يدري هذا المُفكر المُلحد المُصطنع المُزيف(عضو كنيست اليهود)عزمي بشارة بأن(عقيدة الغيب)هي التي صنعت أمتناوصنعت لنا تاريخا مفعما بالعزة,وبها إرتقينا ذرى المجد, وبها إستلمنا زمام التاريخ وأقمنا أعظم حضارة في تاريخ البشرية,حيث قدنا الإنسانية بالعدل والرحمة,وان(عقيدة الغيب)هي التي تهزم(امريكا) الأن وحلفائها وعملائها وأعوانها في (العراق وافغانستان)ومن ضمنهم (الحزب الشيوعي الذي خرجت انت من رحمه)في معركة ميزان القوى فيها مُختل بالكامل لصالح العدوالمادي الكافر,وألا تدري ياهذا ان الملاحدةالماديون في دُنيا الإسلام والذين يستهزؤون ب(عقيدة الغيب)قد صنعوا لنا الخزي والعار والإنكسار وهزائم أغرب من الخيال وأضاعوا(فلسطين) ويُريدون(الكيان اليهودي)ان يكون كيانا للشعب الفلسطيني فهل يستوي صاحب الحق مع السارق والمغتصب للحق يا أيها المفكر العظيم !! .
فإن كنت لاتدري هذه الحقيقة عن(عقيدتنا الغيبية)يا حضرة المفكرالقومي فهو الجهل بعينه, فكيف سموك ب(المفكرالقومي الكبير),وإن كنت تدري فهي (الحرب الصليبية)على عقيدة المسلمين(الم* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين*الذين يُؤمنون بالغيب ويُقيمون الصلاة ومما رزقناهم يُنفقون* والذين يؤمنون بماأنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يُوقنون*أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المُفلحون)1+2+3+4+5 البقرة.
فالله سبحانه وتعالى ايها المُفكر المُصطنع غيب, والملائكة غيب ,والجنة غيب, والنارغيب, هذه هي عقيدتنا الغيبية التي تستهزء بها .
ومن ضمن حربه على عقيدة أمتنا فإنه يدعوإلى إعادة إنتاج أمتنا على أسُس جديدة تتناقض مع(عقيدة الغيب),وتتوافق مع عقلانيته, فيقول انا اقبل أن أتعاون مع(المسلمين التنوريين والإسلام التنويري),اي انه يُريد إسلام يُبيح كل المُحرمات ليس له علاقة بالإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم, لذلك تجده الأن خائف جداً من إنتصار(الغيبيين المُجاهدين في العراق) مثله كمثل كثيرمن الصليبين الذين يتخفون ويتسترون بالماركسية والأحزاب القومية لمحاربة(عقيدة الغيب), فلقد صرح في إحدى الندوات في (محطة الجزيرة)بأن هزيمة(امريكا) في (العراق)ومجيء هؤلاء ليحكموا(العراق) بأفكارهم التي يحملونها ستكون كارثة وهو يقصد(عقيدة الغيب)عقيدة المسلمين,طبعا ستكون كارثة على راس أعدء الأمة .
ثانيا:إنه أول من دعى إلى(الأسرلة)أي أن يُصبح أبناء الشعب الفلسطيني أصحاب الجزء الذي إغتصبه اليهود من فلسطين عام 1948 والذين بقوا صامدين ومنغرسين في أرضهم وكخنجر في قلب(الكيان اليهودي)وشوكة في حلقه(إسرائيليون) لهم كامل حقوق المواطنة في هذا الكيان, وذلك بالمطالبةبأن يكون(الكيان اليهودي)دولة لكل مواطنيها,اي ان يُصبح (الكيان اليهودي)كيان للشعب الفلسطيني,وهذا المطلب يترتب عليه تلقائيا بأن يخدم الفلسطينيون في الأجهزة الأمنية اليهودية بما فيها (الموساد والشين بيت)والجيش اليهودي للدفاع عن كيانهم ودولتهم ومحاربة أبناء أمتهم وأبناء شعبهم في(الضفة الغربية وقطاع غزة)وهدم البيوت على رؤوسهم والمشاركة في إرتكاب المجازرالتي يرتكبها الكيان اليهودي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كل يوم منذ ستين عاما,وبذلك تنتهي مُطالبة الشعب الفلسطيني بتحرير(فلسطين)وبرفض هذا الجسم الغريب وتتوقف عملية لفظ هذا الكيان المحكوم عليه بالزوال,وبذلك تصبح(فلسطين) مُلك للمغتصبين المستجلبين من جميع انحاء العالم من شذاذ الأفاق يعيش فيها الفلسطينيون كمواطنين في دولتهم لهم حقوق المواطنةكأي أقلية في أية دولة من دول العالم ,وهذا الطرح ماهو إلافخ قاتل يريد صاحبه أن يُوقع الشعب الفلسطيني فيه, وهونفس الطرح الذي كان يُنادي به(اليسار الفرنسي) في أواخر أيام الإستعمارالفرنسي ل(الجزائر)بأن تصبح دولة الإستعمارهي لكُل مواطنيها,أي أن يُصبح الجزائريون فرنسيين,أي ان ينسلخوا من عروبتهم واسلامهم وبإقرار من الشعب الجزائري وبإرادته,وبذلك يُصبح إحتلال (فرنسا) ل(الجزائر) شرعي وقانوني,وكان هذا الطرح اكبر مؤامرة على الجزائروشعبها العربي المسلم, فلو تم هذا الامر ما خرجت(فرنسا) من( الجزائر) بعد مائة وثلاثون عاما ولأصبحت (الجزائر) فرنسية وضاعت الى الأبد .
ثالثا : دعوته الأخيرة تبني إقامة(حكم ذاتي ثقافي للفلسطينيين)تحت سقف الكيان اليهودي في الجزء الذي سُرق من (فلسطين) عام 1948,وهذا الطرح هوأحد توصيات(مؤتمرهرتسيليا)اليهودي الأخير,وهذا طرح خطيرجداً يستهدف محاصرة الخطر الديمغرافي الفلسطيني المُتفاقم والمتمدد والذي يتزايد عاما بعد عام,وهذا الطرح هو من طروحات (الموساد اليهودي) بحصرالعرب في الجزء الذي سُرق من (فلسطين) عام 1948 في إطاركانتوني يُبعد الخطر الديمغرافي عن(الكيان اليهودي) والذي يُسميه اليهود ب(القنبلة السُكانية الموقوتة),ومن المعروف أن (مؤتمر هرتسيليا)والذي يُعقد سنوياً في مدينة(هرتسليا) قرب تل ابيب يضم جميع الإستراتيجيين اليهود السابقين والحاليين ومن جميع الأحزاب والذين في الحكومة وفي المعارضة, حيث يضعون فيه السياسات الإستراتيجية المسقبلية للكيان اليهودي,وهذا الطرح ايضا طرحه(اليسار الفرنسي) بعد فشل الطرح الأول وإشتداد قوة (الثورة الجزائرية) وكانت النتيجة زوال الإستعمارالفرنسي للجزائر,وتبني (عزمي بشارة)لأحد توصيات(مؤتمرهرتسيليا) اليهودي يدلنا على من يُوحي له بهذه الطروحات الخطيرة .
رابعا : موقف(عزمي بشارة)من مؤتمر(الهلوكوست)الذي دعى إليه الرئيس الإيراني (احمد نجاد) في العام الماضي تحت عنوان(الهلوكوست كذبة كبرى إخترعها اليهود),حيث أنه قدهاجم المؤتمربعنف وبردة فعل غاضبة لا تتوافق مع هدوءه المُصطنع المُدرب عليه,وصرح حينها قائلاً( إن التشكيك في الهلوكوست ضد مصلحة الشعب الفلسطيني ويُضعف موقفه في مُطالبته بحقه وهو ضد مصلحة العرب والمسلمين ويُسيء لهم) فلماذا يغضب ويثورالمفكرالقومي(عضو كنيست اليهود)عندما يتم التشكيك ب(الهولوكوست)الذي إخترعه اليهود لدرعطف العالم عليهم على حساب الشعب الفلسطيني الذي إرتكب اليهود بحقه هلوكوست لا زال مستمرا منذ مائة عام؟؟
خامسا: انه من أشد المؤمنين ببقاء(الكيان اليهودي)وإستمرارهوانه وُجد ليبقى على أرضنا المُباركة, ففي أكثرمن لقاء إستفزمن الذين يقولون بزوال هذاالكيان وكان يخرج عن هدوئه ووقاره المُصطنع (لزوم المُفكر) كما يقول المصريون,ويقول بأن(دولة إسرائيل)وُجدت لتبقى, وأن كل من يدعو إلى زوالهاأو يحلم بزوالها انما هو مهووس ويهذي ويُخرف وهذه خزعبلات وكلام غيبيين مجانين وكلام فارغ,ومن منطلق إيمانه بهذا الكيان قام مرة بترشيح نفسه لمنصب رئاسة وزراء هذا الكيان .
إني أتحدى أن يوجد تصريح في يوم من الأيام ل(عزمي بشارة)أو قول يدعو فيه إلى إزالة هذا الكيان المجرم أوانه يُوافق على مثل هكذا تصريح وقول, فهو يعتبراي تهجم على اليهود كلام عنصري,أما الإستهزاء ب(عقيدة الإسلام الغيبية ) تقدمية وجزء من النضال الوطني .
هذه هي المواقف والطروحات السياسية التي على اساسها اصبح(عضو كنيست اليهود) المستقيل بطلاومفكرا قوميا عند بقايا الأحزاب المندثرة والتي تعادي الإسلام وتعتبره(رجعية) ولا هدف لها إلا محاربة الإسلام, وعند من يقولون أنهم اسلاميون ولكنهم لا يفقهون الإسلام,أوعند السُذج من الناس.
فلماذا هذه الضجة الإعلاميةالأن وحملات التضامن مع(عضوكنيست اليهود)عزمي بشارة الأن من قبل كثيرمن الجهات والأحزاب والمنظمات في العالم العربي؟؟هل بسبب أنه إستدعي للتحقيق معه من قبل ما يُسمى ب( الشرطة الإسرائيلية)بتهمة زيارة سوريا؟؟.فهل كان الكيان اليهودي (غايب فيله) كما يقولون وقد زارها مرات ومرات .
فلقد صرح (عبد الحليم خدام) نائب الرئيس السوري(حافظ الأسد)قبل عامين لبعض وسائل الاعلام بأن(عزمي بشارة)مفروزاً من(الموساد الإسرائيلي) ليكون قناة الإتصال مع النظام السوري,والدليل على ذلك ان كل من كان يُريد أن يزور(سوريا) من ابناء الشعب الفلسطيني من الجزء الذي سرقه ( اليهود) في عام 1948 كان يحصل على تصريح من(عزمي بشارة) بمعرفة ورضى سُلطات (الكيان اليهودي) .
ولماذا إستقال(عزمي بشارة)الأن ولم يستقل من قبل إحتجاجاً على كثير من المجازر والجرائم التي إرتكبها(الكيان اليهودي)ضد الشعب الفلسطيني واللبناني خلال الإحدى عشرعاماً الماضية فترةعضويته في( كنيست اليهود)؟؟ولماذا لم يستقل إحتجاجاً على (مجزرة مخيم جنين)؟؟ولماذا إختار الإستقالة أن تكون بواسطة سفارة(الكيان اليهودي) المنبوذه في القاهرة ؟؟,ولماذا سُمح له بالمغادرة قبل عشرة ايام من إستقالته وبعد التحقيق معه إذا كانت تهمته تشكل خطورة على أمن(الكيان اليهودي) إلى هذا الحد ؟؟ وعلى من ينطلي تبريره بأنه غادر(فلسطين)لأنه إذا بقي هناك فإن التحقيق معه سيستمر سنوات طويلة مما يمنعه من المغادرة ففضل الخروج على أن يُمنع من المغادرة!!, وأنه خرج بسبب إشتداد الحملة عليه في صُحف(الكيان اليهودي),
يا عجب العُجاب أإلى هذا الحد يكون حس المناضلين مُرهف وحساس من نقد العدو لهم فيهربون من وجهه لأنه لا يحتمل هذا الهجوم فأي تبريرسخيف هذا؟؟ إنه إستخفاف بنا وبعقولنا !!إن هذه الأسئلة يجب ان يُجيب عليها (عزمي بشارة).
إن كل الإجراءات والتصريحات التي إتخذها اليهود بعد مغادرة(عزمي بشارة)من تفتيش لمكاتبه وشققه المتعددة وإتهامه بأنه كان يُزود(حزب الله ) بالمعلومات الأمنية والعسكرية انماهي تهدف إلى التغطية على مسرحية الخروج,فكان لابُد من تغطيتها بقصف اعلامي كثيف من أجل التغطية على الهدف الحقيقي من ورائها ولذر الرماد في العيون .
فيبدوأن هناك مهمة أخطر ل(عضو كنيست اليهود)عزمي بشارة يتطلب التغطية عليها بأن يترك (الكنيست) حتى تنجح هذه المهمة وخصوصا بعد نجاح تسويقه في المرحلة الأولى التي هي تمهيد للمرحلة الثانية,وخصوصاً أن المنطقة مقبلة على إنقلاب تاريخي ستتغيرفيه كثيرمن الثوابت والمعادلات السياسية وهذا متوقف على هزيمة (امريكا في العراق) التي أصبحت حقيقة واقعة.
وفي مقابل عملية تلميع وتسويق(عزمي بشارة) بإستمراروإظهاره بمظهر المُفكرالمناضل وكأبرز شخصية فلسطينية في الجُزء الذي سرقه اليهود من( فلسطين)عام 1948 ليستطيع القيام بالدورالمرسوم له في الخارج والداخل,نجد صورة معاكسة تماما تتعلق بالقائد الحقيقي لأبناء ذلك الجُزء الغالي من فلسطيننناالحبيبة والدورالذي يقوم به والحالةالتي يُمثلهاوالذي يُعبرعن ضميرابناء شعبه وأمته,أمة الغيب,وهو الشيخ المُجاهد البطل الصنديد الغيبي(رائد صلاح)الذي حرم دخول(الكنيست)حتى انه إنتخب رئيسا لبلدية( ام الفحم_ ام النور_)بالإجماع إلاانه إستقال لأنه رفض ان يرفع علم الكيان اليهودي فوق مبنى البلدية,وهذا الشيخ الغيبي المُجاهد البطل دائم التحدي لليهود يحمل روحه على كفه وهو يُدافع عن (المسجد الأقصى),ويفضح المخططات اليهودية التي تستهدف أولى القبلتين وثالث المسجدين ومسرى(محمد صلى الله عليه وسلم )ويعقد المهرجانات التي يحضرها عشرات الألوف من أبنا ء شعبنا الذين يؤمنون بالغيب تحت عنوان(الأقصى في خطر)والتي لا يحضرها(عزمي بشارة)لأن(المسجد الأقصى)يخص الغيبيين,فالشيخ(رائد صلاح)الغيبي وقائد الغيبيين إعتقل أكثر من مرة وقضى في السجن سنوات بتهمة التحريض ضد (الكيان اليهودي المادي العقلاني), وهو يومياً يُسيرأربعين حافلة مجانا من أبناء الجُزء الذي سُرق من فلسطين عام 1948 ليؤدوا الصلاة في(المسجد الأقصى)من الفجر حتى العشاء ويطلب منهم أن يتسوقوا كل حاجياتهم وطعامهم من (القدس) لدعم أهلها وتعزيز صمودهم بإنعاش الحركة الإقتصادية فيها وهوالذي قام بتعمير(المسجد المرواني)تطوعاًهو ومن معه من المُتطوعين حتى أنك تجد (الأقصى) يسكُن في خلاياعقله وفي قسمات وجهه المضيء بنورربه,وهواول من يُغيث ابناء شعبه في الضفة الغربية وقطاع غزة في كل مرة كان يفرض فيها الحصارعليهم من قبل اليهود اصحاب(الكنيست) فيُرسل لهم قوافل المعونات,لذلك خشي اليهود من هذا المد الغيبي الذي يقوده هذا المُجاهد الحقيقي الشيخ(رائد صلاح)فأرادوا أن يبرزوا أمامه شخصية علمانية وحزب علماني لسحب البساط من تحت أرجله ومن تحت الحالة التي يمثلها وهي من ضمن اساليب اليهود في محاربة الحالة الإسلامية التي يمثلها الشيخ الغيبي(رائد صلاح) حفظه الله ورعاه.
فلذلك ان الشيخ (رائد صلاح) نتيجة لمواقفه التي تعبر عن تحدي حقيقي للكيان اليهودي ممنوع من دخول الدول والعواصم العربية حتى أنه مُنع من اداء فريضة الحج وذلك تضامنا مع موقف الكيان اليهودي من هذا المجاهد البطل,فدوره في الدفاع عن(المسجد الأقصى) يُمثل لُب الصراع العقائدي مع اليهود وأساسه فهو رأس الرمح في هذه المعركة,لذلك يتم تجاهله من كثير من وسائل الاعلام العربية ويُمنع التضامن معه في الدول العربية خوفا من إستفزاز اليهود فكثيراما يُمنع من دخول (القدس)ويوضع في الإقامةالجبرية.
فلماذا هذه المُبالغة بالتضامن مع (عضو كنيست اليهود) المستقيل عزمي بشارة من قبل السُكارى والمساطيل ودعاة الثقافة والملاحدة والسُذج والمُغفلين في عالمنا العربي, فيعقدون الندوات والمهرجانات التضامنية ويُبشرونا بميلاد(قائد ومفكروفيلسوف ومثقف عظيم)وما إلى هنالك من ألقاب حتى يكاد يظن الواحد منا بأن(عزمي بشارة)قد حرر فلسطين والقدس,وانه المهدي المنتظر,وانه الزعيم الذي قاد جهاد الشعب الفلسطيني خلال مائة عام, وإليه يعود الفضل بكل تضحيات الشعب الفلسطيني خلال المائة عام الماضية,ألا يعلم هؤلاء جميعاان عزمي بشارة قد خرج من رحم( كنيست اليهودالدنس).
فأنا لا ألوم العلمانيين والملاحدة في دُنيا الإسلام والذين يعتبرون الإسلام (رجعية)والذين هم جزء من الحرب الصلبية ,ولا ألوم السُكارى والمساطيل في عالمنا العربي الذين يُسوقون(عضو كنيست اليهود)عزمي بشارة مفكراً قومياً وزعيماً ومناضلاً وفي مقدمتهم( شفيق الحوت) صاحب التصريح المشهور والخطير في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينيةالذي عُقد على جبل الزيتون في القدس عام 1964 والذي قال فيه( لقد سقطت الرجعية على جبل الزيتون)وكان يقصد بذلك(الإسلام)وذلك عندما رفض أن يُوضع في ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية في البند المتعلق بتعريف القضية الفلسطينية بأن(القضية الفلسطينية قضية فلسطينية عربية إسلامية)فإعترض بشدة قائلاً(قضية فلسطين قضية فلسطينيةعربية فقط وليست إسلامية),فهل هناك خدمة للكيان اليهودي اكبر وأعظم من هذه الخدمة التي تهدف تفريغ القضية الفلسطينية من بُعدها العقائدي الإسلامي لصالح البُعد اليهودي المُزيف,و(شفيق الحوت)هذاهوالصديق الحميم لبطل مجازر صبرا وشاتيلا المجرم السفاح المجحوم (إيلي حبيقة)وهناك الكثيرمن امثال(شفيق الحوت),وانا لا ألوم السُذج الذين قد تنطلي عليهم بعض ألاعيب العدو,وإنما ألوم بعض قادة المنظمات الفلسطينية التي تسمي نفسها بالإسلامية مثل حركتي (حماس والجهاد)اللتان اشتركتا بالتضامن مع هذا الذي يستهزء ب(عقيدة المسلمين الغيبية)وعضوكنيست اليهودالذي أقسم بالولاء للكيان اليهودي ويعتبركل من يدعو إلى إزالة هذا الكيان السرطاني انما يدعوا إلى خزعبلات غيبية أي إلى(القرأن الكريم)الذي يُبشرنا بزوال هذا الكيان مهما طال الزمان(وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً)7 الاسراء.
فيبدو ان هؤلاء لا يفهمون الإسلام ولا يفقهون المعركة ولا يعرفون حقيقتها,فهم يخلطون الطين بالعجين,وإما هم سُذج تنطلي عليهم أساليب العدو بصناعة الزعامات وتلميعها وانهم لا يعتبرون(الكتاب والسنة)مرجعيتهم , فكل ما يتنا قض مع (كتاب الله وسنة نبيه)أويتطاول عليهما صراحة أو بالغمز واللمز نضرب به بأرجلنا بعرض الحائط كائناً من كان وهو مصنف في خانة عدونا .
فأنا أدعو شباب الإسلام المُقاتلين في هذه الحركات والمُنظمات والذين ضربوا أروع الأمثلة بالبطولة والتضحية والفداء أن يتبينوا أمرمن يقودونهم ويقيسوامواقفهم على ضوءعقيدة الغيب(الكتاب والسنة),حتى لا يضلوا بهم الطريق فيقودونهم إلى الهلاك, فالعمل لا يُقبل إلا إذا كان صحيحاً خالصاً.
فالقادة الحقيقيون لأمة الغيب هم الذين يتمسكون ب(الكتاب والسنة) الذين يؤمنون(بعقيدة الغيب)التي تدعوا إلى مُوالاة الله ورسوله والمؤمنين والبراءة من الكافرين ولو كانوا ابائنااوإخواننا اوعشيرتنا, فأبولهب عم النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه تبرء منه, فهو ليس من امته, ان اصحاب هذه العقيدة هم الذين يُقاتلون(الشيطان المارد الأمريكي) في (العراق وأفغانستان) فلماذا لا تقتدوا بهم إن أردتم حرث الأخرة؟؟
فالنصرلا يُمكن ان يجيء إلا (بعقيدة الولاء والبراء عقيدة الغيب)التي فتحنا بها العالمين, فنحن عبر تاريخنا لم ننتصرلا بكثرة عدد ولاعدة وانما بهذه العقيدة الغيبية التي هي اعزعلينا من انفسنا وهي مُقدمة على الولاء للوطن والعشيرة, فهي قبل كل شيء,فبها صنعنا(بدرواليرموك والقادسية وعين جالوت واجنادين وحطين,وبها فتحنا بيت المقدس أول مرة,وبها فتحنا القسطنطينية والأندلس,وبها ستعود بغداد عزيزة بعزالإسلام,وبها سندخل المسجد الأقصى كما دخلناه اول مرة,وبها سنحرر فلسطين من النهرالى البحر ونتبرعلو اليهود وكيانهم تتبيرا.
فهذا وعد الله لنا نحن الغيبيون ولو كره الكافرون والملاحدة في دنيا الإسلام,وسنبقى الأوفياء لعقيدتنا الغيبية نبذل دماءنا دفاعا عنها,وسنبقى نقول الحق ونصدع بالحق بأمرربنالانخاف في الله لومة لائم,وسنبقى الأمناء على فلسطيننا الحبيبة من النهر الى البحر مهما طال المشوار,والسلام على شعبها المرابط الصامد البطل,وليعلم الجميع اننا نرصد دبيب النمل عل صعيد قضيتنا المقدسةولن يضرنا من خالفنا حتى يأتي نصرالله .
مشكور يا استاذ على هذا العطاء والرساله النافعه التي توئديهاجزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع دلال خالد الغوينم 428205034