- الاثنين ديسمبر 02, 2013 12:45 pm
#67134
تأسست الفلسفة الرواقية سنة 300 ق.م و مؤسسها زينون من اهالي فينيقيا وقد عاش لفترة في اثينا ثم رحل الى روما حيث تبلورت فلسفته .
تنظر الفلسفة الرواقية الى ان كل الاشياء هي في الاصل اجزاء من نسق واحد تطلق عليه (( الطبيعة )) وان الفضيلة ارادة تنسجم مع الطبيعة وهي الخير الاوحد في حياة الانسان ،
وتهتم هذه الفلسفة بالقوى العقلية ، وتعتبرها اشرف صفات البشر، وتعتبر العقل صانع القوانين ومنظم الدولة. وتنظر الفلسفة الرواقية الى العالم كله كمدينة واحده ، وتبشر بالمواطن العالمي ،
وتنادي بالقانون الطبيعي ، وقد غلب الطابع العملي والقانوني على اهتمامات هذه الفلسفة.
وقد قدمت هذه الفلسفة فكرة الدولة العالمية باعتبارها الدولة المثالية التي يتساوى فيها جميع الناس ولهم حقوق المواطنة ، وان التمييز فيها لن يكون الا على اساس العمل الصالح ،
ولهذا فهي تدعوا الى الشعور بالإنسانية وتطالب بإلغاء الرق ، كما تدعوا الى المساواة بين الرجل والمرأة وتدعوا الى طهارة الاسرة والاحسان للآخرين.
تنظر الفلسفة الرواقية الى ان كل الاشياء هي في الاصل اجزاء من نسق واحد تطلق عليه (( الطبيعة )) وان الفضيلة ارادة تنسجم مع الطبيعة وهي الخير الاوحد في حياة الانسان ،
وتهتم هذه الفلسفة بالقوى العقلية ، وتعتبرها اشرف صفات البشر، وتعتبر العقل صانع القوانين ومنظم الدولة. وتنظر الفلسفة الرواقية الى العالم كله كمدينة واحده ، وتبشر بالمواطن العالمي ،
وتنادي بالقانون الطبيعي ، وقد غلب الطابع العملي والقانوني على اهتمامات هذه الفلسفة.
وقد قدمت هذه الفلسفة فكرة الدولة العالمية باعتبارها الدولة المثالية التي يتساوى فيها جميع الناس ولهم حقوق المواطنة ، وان التمييز فيها لن يكون الا على اساس العمل الصالح ،
ولهذا فهي تدعوا الى الشعور بالإنسانية وتطالب بإلغاء الرق ، كما تدعوا الى المساواة بين الرجل والمرأة وتدعوا الى طهارة الاسرة والاحسان للآخرين.