- الاثنين ديسمبر 02, 2013 5:42 pm
#67172
حياته:
كان فيلهلم الابن الثاني للملك فريدريش فيلهلم الثالث.Friedrich Wilhelm III ملك بروسيا, والملكة لويزه Könige Luise ابنة الدوق كارل الثاني دوق ميكلينبورج وشتريليتس Karl II. von Mecklenburg-Strelitz. وقد تولى تأديبه وتعليمه في سنوات الطفولة يوهان فريدريش جوتليب ديلبروك, الذي كان مديرا لتربوية ماجدبورج قبل أن تعينه الأسرة مؤدبا لفيلهلم.
وفي الأول من يناير من عام 1807, حين تلقت بروسيا هزيمة ساحقة من جيوش نابليون في يينا وأورشتيت, منح الملك الأب ابنه الذي لم يتجاوز العاشرة رتبة ضابط. وبرغم هذا الدخول المبكر في الحياة العسكرية فقد عرف فيلهلم بالتواضع حتى وهو ملك, وقد قال ذات مرة : "لو لم أولد ابن ملك لتمنيت أن أكون ضابط صف".
وفي عام 1814, وبعد ترقيته إلى رتبة نقيب, رافق والده في حملته العسكرية في فرنسا ضد جيوش نابليون, وحين وصلوا إلى بارسوروب منحه الملك الأب في 26 فبراير "الصليب الحديدي", وكانت هذه المرة الأولى التي يمنح فيها هذا الوسام الحربي الرفيع. ثم دخلت جيوشهم باريس في شهر مارس. ثم رافق والده في زيارته إلى إنجلترا. وفي 8 يونيو 1815, وبعد ترقيته إلى رتبة رائد, قاد كتيبة الحرس الملكي الأولى مرة أخرى إلى فرنسا, حيث انتهت الحرب حينئذ ضد جيوش نابليون.
وقد رقي بعد ذلك مرات عديدة حتى أصبح قائدا للحرس الملكي في عام 1825.
وقد كان الملك الأب يثق فيه ويستشيره في شؤون الحكم, وقد أرسله مرات عدة إلى بلاط بيترسبورج لحل مشاكل العائلة الملكية, أو لحل لمشاكل المملكة هناك, وهذا يدل على ذكائه وقدراته السياسية.
زواجه وأبنائه:
تزوج فيلهلم من الأميرة إليزا رادتسيفيل Elisa Radziwill, ولكنه انفصل عنها في عام 1826, لأنها كما يقال كانت تهدد بإثارة موضوع النزاع حول الإرث الملكي في العائلة المالكة.
ثم تزوج في 11 يونيو 1829 من الأميرة أوجوستا فون زاكسن - فايمار - أيزنباخ Augusta von Sachsen-Weimar-Eisenbach, وهي ابنة الدق كارل فريدريش فون زاكسن - فايمار - أيزنباخ, دوق زاكسن وفايمار وأيزنباخ, الذي تزوجت أخته ماريا أيضا بكارل الأخ الأصغر لفيلهلم.
وقد تم الزواج بناءا على رغبة الملك الأب, ولم يكن هذا الزواج سعيدا, لأن أوجوستا المثقفة والتي نشأت نشأة متحررة في بلاط فايمار, التي كانت منفتحتة على الفن والأدب, لم تجد في بلاط برلين المتزمت والمحافظ إلا مكانا تافها وخاليا من المعنى. وكذلك فإن فيلهلم لم يشعر بميل عاطفي نحو أوجوستا, إلا أنه كان ينجح في إخفاء علاقاته العاطفية الأخرى عنها وعن العائلة. وقد نتج عن هذا الزواج ابن وابنة:
فريدريش فيلهلم Friedrich Wilhelm (1831- 1888)، الذي تزوج بالأميرة فيكتوريا ابنة الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا.
لويزه Luise (1838- 1923), التي تزوجت من الدوق فريدريش الأول دوق بادن.
وقد كانت لأوجوستا أفكارا سياسية ومحاولات للتأثير على فيلهلم, حتى تجعله ينتهج نهجا متحررا, ولكن ذلك لم يجد رضى لدي فيلهلم ولا مجلس وزرائه. وقد كتب أوتو فون بسمارك في مذكراته التي تحمل عنوان "أفكار وذكريات" عن زوجة فيلهلم العنيدة, بأنها كانت تحمل شعورا بالواجب لكونها زوجة القيصر, ولكنها لم تترك لتمارس دورا غير دورها في العائلة المالكة.
كان فيلهلم الابن الثاني للملك فريدريش فيلهلم الثالث.Friedrich Wilhelm III ملك بروسيا, والملكة لويزه Könige Luise ابنة الدوق كارل الثاني دوق ميكلينبورج وشتريليتس Karl II. von Mecklenburg-Strelitz. وقد تولى تأديبه وتعليمه في سنوات الطفولة يوهان فريدريش جوتليب ديلبروك, الذي كان مديرا لتربوية ماجدبورج قبل أن تعينه الأسرة مؤدبا لفيلهلم.
وفي الأول من يناير من عام 1807, حين تلقت بروسيا هزيمة ساحقة من جيوش نابليون في يينا وأورشتيت, منح الملك الأب ابنه الذي لم يتجاوز العاشرة رتبة ضابط. وبرغم هذا الدخول المبكر في الحياة العسكرية فقد عرف فيلهلم بالتواضع حتى وهو ملك, وقد قال ذات مرة : "لو لم أولد ابن ملك لتمنيت أن أكون ضابط صف".
وفي عام 1814, وبعد ترقيته إلى رتبة نقيب, رافق والده في حملته العسكرية في فرنسا ضد جيوش نابليون, وحين وصلوا إلى بارسوروب منحه الملك الأب في 26 فبراير "الصليب الحديدي", وكانت هذه المرة الأولى التي يمنح فيها هذا الوسام الحربي الرفيع. ثم دخلت جيوشهم باريس في شهر مارس. ثم رافق والده في زيارته إلى إنجلترا. وفي 8 يونيو 1815, وبعد ترقيته إلى رتبة رائد, قاد كتيبة الحرس الملكي الأولى مرة أخرى إلى فرنسا, حيث انتهت الحرب حينئذ ضد جيوش نابليون.
وقد رقي بعد ذلك مرات عديدة حتى أصبح قائدا للحرس الملكي في عام 1825.
وقد كان الملك الأب يثق فيه ويستشيره في شؤون الحكم, وقد أرسله مرات عدة إلى بلاط بيترسبورج لحل مشاكل العائلة الملكية, أو لحل لمشاكل المملكة هناك, وهذا يدل على ذكائه وقدراته السياسية.
زواجه وأبنائه:
تزوج فيلهلم من الأميرة إليزا رادتسيفيل Elisa Radziwill, ولكنه انفصل عنها في عام 1826, لأنها كما يقال كانت تهدد بإثارة موضوع النزاع حول الإرث الملكي في العائلة المالكة.
ثم تزوج في 11 يونيو 1829 من الأميرة أوجوستا فون زاكسن - فايمار - أيزنباخ Augusta von Sachsen-Weimar-Eisenbach, وهي ابنة الدق كارل فريدريش فون زاكسن - فايمار - أيزنباخ, دوق زاكسن وفايمار وأيزنباخ, الذي تزوجت أخته ماريا أيضا بكارل الأخ الأصغر لفيلهلم.
وقد تم الزواج بناءا على رغبة الملك الأب, ولم يكن هذا الزواج سعيدا, لأن أوجوستا المثقفة والتي نشأت نشأة متحررة في بلاط فايمار, التي كانت منفتحتة على الفن والأدب, لم تجد في بلاط برلين المتزمت والمحافظ إلا مكانا تافها وخاليا من المعنى. وكذلك فإن فيلهلم لم يشعر بميل عاطفي نحو أوجوستا, إلا أنه كان ينجح في إخفاء علاقاته العاطفية الأخرى عنها وعن العائلة. وقد نتج عن هذا الزواج ابن وابنة:
فريدريش فيلهلم Friedrich Wilhelm (1831- 1888)، الذي تزوج بالأميرة فيكتوريا ابنة الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا.
لويزه Luise (1838- 1923), التي تزوجت من الدوق فريدريش الأول دوق بادن.
وقد كانت لأوجوستا أفكارا سياسية ومحاولات للتأثير على فيلهلم, حتى تجعله ينتهج نهجا متحررا, ولكن ذلك لم يجد رضى لدي فيلهلم ولا مجلس وزرائه. وقد كتب أوتو فون بسمارك في مذكراته التي تحمل عنوان "أفكار وذكريات" عن زوجة فيلهلم العنيدة, بأنها كانت تحمل شعورا بالواجب لكونها زوجة القيصر, ولكنها لم تترك لتمارس دورا غير دورها في العائلة المالكة.