صفحة 1 من 1

الأداة الإستراتيجية "الحرب" والتصور الإسلامي تجاهها

مرسل: الاثنين ديسمبر 02, 2013 7:00 pm
بواسطة عبدالرحمن الصعب 3332
الأداة الاستراتيجية هي الملاذ الأخير أمام الدولة لتحقيق مافشلت في تحقيقة الوسائل الأخرى, وهي أعلى أدوات السياسة الخارجية تكلفة

مفهوم الحرب: عملية القاتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الإمتثال لإرادتنا.

- فن إيقاع الهزيمة بالآخرين بأقل الأعباء والخسائر في صفوفنا.
- فن إراقة الدماء من أجل تحقيق مصلحة الدولة.
- عمل من أعمال العنف يستهدف إخضاء الخصم على الإمتثال لإرادتنا.
- فض المنازعات عن طريق الدم.
- الوجه الخشن للقوة.
- الاستخدام الفعلي للقوة.

إنها أسلوب الأسد عند مكيافيليي (القوة - البطش - العنف) إذ قال "إذا لم يفلح أسلوب الثعلب في خطف عنقود العنب فليسمع زئير الأسد"
بمعنى إذا لم تجدي الدبلوماسية في تحقيق أهداف الدولة فلتدق طبول الحرب.

التصور الإسلامي/
- ليس أبغض على نفس المسلم من قتل النفس.
- الحرب في الإسلام حرب دفاعية.
- الأصل في العلاقات الدولية في الإسلام هو السلم, ومع ذلك شرعت الحرب حتى لا يعم الفساد في الأرض وتستأسد الرذيلة.
- الاسلام رسالة عالمية وكل إنسان هو محل دعوة الإسلام.
- قال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم}.
- قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}.