إتفاقية أوسلو
مرسل: الاثنين ديسمبر 02, 2013 7:16 pm
اتفاقية أو معاهدة أوسلو هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام 1991 أفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بمؤتمر مدريد.
تعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.
ورغم أن التفاوض بشأن الاتفاقية تم في أوسلو، إلا أن التوقيع تم في واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وتنص الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لاتمامها في أقرب وقت ممكن، بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية.
ونصت الاتفاقية، على أن هذه المفاوضات سوف تغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئون، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين.
ولحفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، نصت الاتفاقية على إنشاء قوة شرطة فلسطينية قوية، من أجل ضمان النظام العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما تستمر إسرائيل في الاضطلاع بمسؤولية الدفاع ضد التهديدات الخارجية.
هى عبارة عن اتفاق سلام وقعه الصهاينة مع منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر /أيلول 1993، وسمي الاتفاق بذلك الآسم نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في وقت سابق من ذاك العام والتى جاءت بعد ما عرف بمؤتمر مدريد للسلام عام 1991م.
تعتبر اتفاقية أوسلو، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين الكيان الصهيونى ممثلًا بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.
ورغم أن التفاوض بشأن الاتفاقية تم في أوسلو؛ إلا أن التوقيع تم في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي وقتها بيل كلينتون وياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال اسحق رابين.
تنص الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لفترة انتقالية لإتمامها في أقرب وقت ممكن، بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية.
ولحفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، نصت الاتفاقية على إنشاء قوة شرطة فلسطينية قوية، من أجل ضمان النظام العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما يستمر الصهاينة في الاضطلاع بمسؤولية الدفاع ضد التهديدات الخارجية وكما يبدو فقد أنهت الآتفاقية أى مجال للنزاع المسلح "المقاومة " بين الجانب الفلسطينى والصهيوني، وعملت على التنسيق بينهم فى كل شىء مما أدى إلى الآوضاع الكارثيه التى تعيشها الضفة الآن من تنسيق أمنى بين الآحتلال والسلطة وملاحقة لكل عناصر المقاومة.
ومكنت الاتفاقية الاحتلال من التحكم بكافة المعابر إلى الضفة والقطاع، وسمحت له بمواصلة الاستيطان والتحكم بمصادر المياه، فيما تركت للسلطة إدارة شؤون الناس الحياتية، وفي العام التالي وقعت اتفاقية باريس الاقتصادية والتي تنظم العلاقة الاقتصادية والمالية بين السلطة والاحتلال.
وفي 4 مايو - أيار 1994م بدأ تطبيق اتفاقية أوسلو، حيث انسحبت قوات الاحتلال من داخل المدن الفلسطينية وسلمتها لسلطة الحكم الذاتي، تاركة أكثر من ثلث مساحة قطاع غزة وأكثر من ثلثي مساحة الضفة الغربية تحت سيطرتها المباشرة والتامة، فيما كان يسمح لها بدخول مناطق السلطة الفلسطينية ضمن تريبات معينة أو ما عرف بمناطق أ وب وج.
اما فى الجانب الفلسطينى فقد اعترض عليها كل من حركة المقاومة الاسلامية حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذين لايعترفون أصلًا بما يسمى إسرائيل ولايؤمنون بحقها فى الوجود داخل الأراضى العربية، بينما وافقت عليها حركة فتح التى استفردت بعملية التفاوض وما زال الشعب الفلسطينى يدفع ثمن هذة الاتفاقية المجحفه بحقه، وهو الآمر الذي أدى إلى تفجر الآوضاع حاليًا بالضفة، مما قد يؤدى إلى ثورة عارمه بسبب الاتفاقية التي أوصلت الشعب للوضع الكارثى الذى يحياه الآن.
تعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.
ورغم أن التفاوض بشأن الاتفاقية تم في أوسلو، إلا أن التوقيع تم في واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وتنص الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لاتمامها في أقرب وقت ممكن، بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية.
ونصت الاتفاقية، على أن هذه المفاوضات سوف تغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئون، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين.
ولحفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، نصت الاتفاقية على إنشاء قوة شرطة فلسطينية قوية، من أجل ضمان النظام العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما تستمر إسرائيل في الاضطلاع بمسؤولية الدفاع ضد التهديدات الخارجية.
هى عبارة عن اتفاق سلام وقعه الصهاينة مع منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر /أيلول 1993، وسمي الاتفاق بذلك الآسم نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في وقت سابق من ذاك العام والتى جاءت بعد ما عرف بمؤتمر مدريد للسلام عام 1991م.
تعتبر اتفاقية أوسلو، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين الكيان الصهيونى ممثلًا بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.
ورغم أن التفاوض بشأن الاتفاقية تم في أوسلو؛ إلا أن التوقيع تم في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي وقتها بيل كلينتون وياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال اسحق رابين.
تنص الاتفاقية على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لفترة انتقالية لإتمامها في أقرب وقت ممكن، بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية.
ولحفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، نصت الاتفاقية على إنشاء قوة شرطة فلسطينية قوية، من أجل ضمان النظام العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما يستمر الصهاينة في الاضطلاع بمسؤولية الدفاع ضد التهديدات الخارجية وكما يبدو فقد أنهت الآتفاقية أى مجال للنزاع المسلح "المقاومة " بين الجانب الفلسطينى والصهيوني، وعملت على التنسيق بينهم فى كل شىء مما أدى إلى الآوضاع الكارثيه التى تعيشها الضفة الآن من تنسيق أمنى بين الآحتلال والسلطة وملاحقة لكل عناصر المقاومة.
ومكنت الاتفاقية الاحتلال من التحكم بكافة المعابر إلى الضفة والقطاع، وسمحت له بمواصلة الاستيطان والتحكم بمصادر المياه، فيما تركت للسلطة إدارة شؤون الناس الحياتية، وفي العام التالي وقعت اتفاقية باريس الاقتصادية والتي تنظم العلاقة الاقتصادية والمالية بين السلطة والاحتلال.
وفي 4 مايو - أيار 1994م بدأ تطبيق اتفاقية أوسلو، حيث انسحبت قوات الاحتلال من داخل المدن الفلسطينية وسلمتها لسلطة الحكم الذاتي، تاركة أكثر من ثلث مساحة قطاع غزة وأكثر من ثلثي مساحة الضفة الغربية تحت سيطرتها المباشرة والتامة، فيما كان يسمح لها بدخول مناطق السلطة الفلسطينية ضمن تريبات معينة أو ما عرف بمناطق أ وب وج.
اما فى الجانب الفلسطينى فقد اعترض عليها كل من حركة المقاومة الاسلامية حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذين لايعترفون أصلًا بما يسمى إسرائيل ولايؤمنون بحقها فى الوجود داخل الأراضى العربية، بينما وافقت عليها حركة فتح التى استفردت بعملية التفاوض وما زال الشعب الفلسطينى يدفع ثمن هذة الاتفاقية المجحفه بحقه، وهو الآمر الذي أدى إلى تفجر الآوضاع حاليًا بالضفة، مما قد يؤدى إلى ثورة عارمه بسبب الاتفاقية التي أوصلت الشعب للوضع الكارثى الذى يحياه الآن.