- الاثنين ديسمبر 02, 2013 7:20 pm
#67188
تكسرت بيضات الخليج التي تم وضعها في سلة امريكا وباعت ما بقي منه سليم لتاجر البندقية الايراني
واليوم على العرب والخليجيين ان يقلعوا شوكهم بيدهم فلقد باعهم الأمريكان بأرخص الأثمان وراهنوا على تاجر البندقية الإيراني
لقد حلم اوباما ان يدخل التاريخ الامريكي بإنجاز الملف النووي الإيراني والكيماوي السوري ومشروع التأمبنات الصحية فهل نجح....؟
ففي موضوع التامينات فالريس الذي عجز عن الحصول على تفويض لضرب بشار ورفع سقف الدين لن يمرر قانون يمكن لمن بعده إلغاءه
وإذا أخذنا الحملة الإعلامية القوية ضد اوباما و إدارته سوف تضمن كونغرس أمريكا لا مكان للحزب ألديمقراطيي لهذا فقد يستبدل الديموقراطين شعارهم من صورة الحمار الى صورة اوباما فية لهذا اعتقد أن أهم ما في الاتفاق مع ايران يعني كسب بعض الوقت حتى يتم الغربان من البيت الابيض وتنكشف خدعة شيلوك الايراني و
السلام الحقيقي لا يتحقق برحيل اوباما او قد وقدوم روحاني
وقد يتساءل البعض لماذا قرار شيلوك خمنائ بيع جزء من مشروعة النووي للغرب
الجواب يذكرني بحكاية حكيم سأله عن دوافع الزواج في زمانه فقال:
يتزوج الروم المرأة لجمالها
ام العرب فهم يتزوجون لنسبها ولعل قصة بنات المنذر خير دليل
في حين يتزوج الفرس لمالها و سفر استيرا اليهوية تكشف سر نهاية السبي البابلي فالمال سر صمت جنرلات الحرس الثوري فجميعهم تعاني شركاتهم الكساد لهذا كان نصيب الذهب والفضة الأكبر من الاتفاق وكأن مشكلة الشعب الإيراني الذهب وليس الغذاء والدواء انها صفقة ترضي الاثرياء فقط وتبقي البركان يبحث عن فوهة للانفجار
ولو عدنا الى المشروع النووي الايراني نقول التالي
1- ان المشروع النووي الايراني ولد بعد سقوط بغداد فهوا في كل اسسه المشروع العراقي المسروق وايران اليوم تبيعه مثل كل القطع الاثرية العراقية التي سرقها الايرانيون والامريكان
2- ان الهجمات الالكترونبة المتكرره ومن خارج وداخل ايران ادت التعطيل المشروع
3- عدم توفر الموارد المالية للمشروع البدائي خاصة ان الثورة السورية وليس العقوبات الامريكية قد ارهقت الاقتصاد الايراني ولولا غبار وزير الخارجية الامريكية ورئيسة والذي مارس سياسة تجفيف موارد دعم وتسليح الثورة السورية بناء على نصيحة روسيا لكن اليوم وجدنا ايران توقع على اتفاق تفكيك برنامجها النووي
4- ان التشققات التي أصابت مفاعل بوشهر والتسرب الإشعاعي بسبب الزلازل في كل الأراضي الإيرانية وتكد عدم صلاحية الأراضي الإيرانية لبناء مفاعلات نووبة
ان على الدول العربي وخاصة الخليجية اعادة ترتيب أوراقها وتغير معتقدتها والتي منها
1- ان أمريكا لم تكن حليف حقيقي لدول الخليج وقد فقدت أمريكا مصداقيتها وحالهم في ذلك حال خطوط محمد مرسي الحمر فـكيري يرسم خطوط حمراء امام الشاشات ويقدم التنازلات في جنيف كان من المفروض فهم معنى تظاهر السفير الامريكي في المنامة وليس الان
2- لا بد من إسقاط مقولة ان بناء جيوش قوية وفرض الخدمة الوطنية الإلزامية قد يؤدي إلى انقلاب الجيوش على الأنظمة زمن الانقلابات ولى و امريكا هي من يقوم بها ولانقلابات غالبا لا يزيد عدد افرادها 100
3- ان سياسة اعتماد على دول الجوار في الشمال والجنوب (اليمن الاردن) سياسة فاشلة فالمل يذهب لحسابات حكام تلك الدول ولم تحقق منع متسللين اوتهريب مخدرات يجب تجنيد الشباب الواقفين حراس امن امام المولات بالاموال التي تذهب لحكام الجوار
4- ان الاتفاق النووي مع ايران يعطي السعودية ودول الخليج حق بناء مفاعلات الان وليس2020 وهذا المشروع مقدم على مشاريع المنظمات الدولية والتي يعمل فيها الغربيون ولا نحصل منها الا على شهادات تقدير
5- الدعم الحقيقي والمنظم الثورة السورية بالسلاح فالشعب السوري لم يثور من اجل خيمة او وجنة رديئة وان يكسر الطوق الحديدي الذي يفرضة العمبل المزدوج ملك الاردن على دخول السلاح الى سورية فحاكم الاردن يقول لسعودية اذا اردتم منع دخول المخدرات عليكم دفع رواتب حرس الحدود الاردني وتدخل المخدرات وياخذوا الملايين وعلى ملك الاردن اذا اراد الدعم المالي وتشغيل الالف من الاردنيين بالخليج ان يفتح الحدود لدخول السلاح لثورة السورية وفق معادلة
فتح الحدود لدعم الثوة السورية = الدعم لميزانية الاردن
او على الملك طلب الدعم من بشار وايران وان يجد الوظائف للاردنيين هناك
6- تغير قاعدة التعامل مع العراق فالنظام الطائفي في العراق العاجز فاعداد القتلى بالعراق يعادل اعدادهم في سورية ويستمد قوتة من حقيقة ان السنة في العراق لا سندلهم لهذا علينا وقف مطاردة المقاتلين السنة وكأنهم مجرميين علينا دعم السنة وتنظيماتهم في العراق كما تفعل ايران بدعمها الشيعة في العراق وان تكون المعادلة مع العراق
وقف دعم نظام بشار = وقف دعم التنظيمات السنية بالعراق
7 - واخيرا دعم السنة في ايران حتى تخلع ايران عمامة الدجل الصفوية
تاريخيا ايران لا تحارب العرب الا بواسطة الحلفاء ففي كل معاركها خسر الايرانيون وكل مسلم بان رسول الله لا ينطق عن الهوي يعلم ان رسول الله دعا عليهم بتمزيق ملكهم صدق رسول الله
واليوم على العرب والخليجيين ان يقلعوا شوكهم بيدهم فلقد باعهم الأمريكان بأرخص الأثمان وراهنوا على تاجر البندقية الإيراني
لقد حلم اوباما ان يدخل التاريخ الامريكي بإنجاز الملف النووي الإيراني والكيماوي السوري ومشروع التأمبنات الصحية فهل نجح....؟
ففي موضوع التامينات فالريس الذي عجز عن الحصول على تفويض لضرب بشار ورفع سقف الدين لن يمرر قانون يمكن لمن بعده إلغاءه
وإذا أخذنا الحملة الإعلامية القوية ضد اوباما و إدارته سوف تضمن كونغرس أمريكا لا مكان للحزب ألديمقراطيي لهذا فقد يستبدل الديموقراطين شعارهم من صورة الحمار الى صورة اوباما فية لهذا اعتقد أن أهم ما في الاتفاق مع ايران يعني كسب بعض الوقت حتى يتم الغربان من البيت الابيض وتنكشف خدعة شيلوك الايراني و
السلام الحقيقي لا يتحقق برحيل اوباما او قد وقدوم روحاني
وقد يتساءل البعض لماذا قرار شيلوك خمنائ بيع جزء من مشروعة النووي للغرب
الجواب يذكرني بحكاية حكيم سأله عن دوافع الزواج في زمانه فقال:
يتزوج الروم المرأة لجمالها
ام العرب فهم يتزوجون لنسبها ولعل قصة بنات المنذر خير دليل
في حين يتزوج الفرس لمالها و سفر استيرا اليهوية تكشف سر نهاية السبي البابلي فالمال سر صمت جنرلات الحرس الثوري فجميعهم تعاني شركاتهم الكساد لهذا كان نصيب الذهب والفضة الأكبر من الاتفاق وكأن مشكلة الشعب الإيراني الذهب وليس الغذاء والدواء انها صفقة ترضي الاثرياء فقط وتبقي البركان يبحث عن فوهة للانفجار
ولو عدنا الى المشروع النووي الايراني نقول التالي
1- ان المشروع النووي الايراني ولد بعد سقوط بغداد فهوا في كل اسسه المشروع العراقي المسروق وايران اليوم تبيعه مثل كل القطع الاثرية العراقية التي سرقها الايرانيون والامريكان
2- ان الهجمات الالكترونبة المتكرره ومن خارج وداخل ايران ادت التعطيل المشروع
3- عدم توفر الموارد المالية للمشروع البدائي خاصة ان الثورة السورية وليس العقوبات الامريكية قد ارهقت الاقتصاد الايراني ولولا غبار وزير الخارجية الامريكية ورئيسة والذي مارس سياسة تجفيف موارد دعم وتسليح الثورة السورية بناء على نصيحة روسيا لكن اليوم وجدنا ايران توقع على اتفاق تفكيك برنامجها النووي
4- ان التشققات التي أصابت مفاعل بوشهر والتسرب الإشعاعي بسبب الزلازل في كل الأراضي الإيرانية وتكد عدم صلاحية الأراضي الإيرانية لبناء مفاعلات نووبة
ان على الدول العربي وخاصة الخليجية اعادة ترتيب أوراقها وتغير معتقدتها والتي منها
1- ان أمريكا لم تكن حليف حقيقي لدول الخليج وقد فقدت أمريكا مصداقيتها وحالهم في ذلك حال خطوط محمد مرسي الحمر فـكيري يرسم خطوط حمراء امام الشاشات ويقدم التنازلات في جنيف كان من المفروض فهم معنى تظاهر السفير الامريكي في المنامة وليس الان
2- لا بد من إسقاط مقولة ان بناء جيوش قوية وفرض الخدمة الوطنية الإلزامية قد يؤدي إلى انقلاب الجيوش على الأنظمة زمن الانقلابات ولى و امريكا هي من يقوم بها ولانقلابات غالبا لا يزيد عدد افرادها 100
3- ان سياسة اعتماد على دول الجوار في الشمال والجنوب (اليمن الاردن) سياسة فاشلة فالمل يذهب لحسابات حكام تلك الدول ولم تحقق منع متسللين اوتهريب مخدرات يجب تجنيد الشباب الواقفين حراس امن امام المولات بالاموال التي تذهب لحكام الجوار
4- ان الاتفاق النووي مع ايران يعطي السعودية ودول الخليج حق بناء مفاعلات الان وليس2020 وهذا المشروع مقدم على مشاريع المنظمات الدولية والتي يعمل فيها الغربيون ولا نحصل منها الا على شهادات تقدير
5- الدعم الحقيقي والمنظم الثورة السورية بالسلاح فالشعب السوري لم يثور من اجل خيمة او وجنة رديئة وان يكسر الطوق الحديدي الذي يفرضة العمبل المزدوج ملك الاردن على دخول السلاح الى سورية فحاكم الاردن يقول لسعودية اذا اردتم منع دخول المخدرات عليكم دفع رواتب حرس الحدود الاردني وتدخل المخدرات وياخذوا الملايين وعلى ملك الاردن اذا اراد الدعم المالي وتشغيل الالف من الاردنيين بالخليج ان يفتح الحدود لدخول السلاح لثورة السورية وفق معادلة
فتح الحدود لدعم الثوة السورية = الدعم لميزانية الاردن
او على الملك طلب الدعم من بشار وايران وان يجد الوظائف للاردنيين هناك
6- تغير قاعدة التعامل مع العراق فالنظام الطائفي في العراق العاجز فاعداد القتلى بالعراق يعادل اعدادهم في سورية ويستمد قوتة من حقيقة ان السنة في العراق لا سندلهم لهذا علينا وقف مطاردة المقاتلين السنة وكأنهم مجرميين علينا دعم السنة وتنظيماتهم في العراق كما تفعل ايران بدعمها الشيعة في العراق وان تكون المعادلة مع العراق
وقف دعم نظام بشار = وقف دعم التنظيمات السنية بالعراق
7 - واخيرا دعم السنة في ايران حتى تخلع ايران عمامة الدجل الصفوية
تاريخيا ايران لا تحارب العرب الا بواسطة الحلفاء ففي كل معاركها خسر الايرانيون وكل مسلم بان رسول الله لا ينطق عن الهوي يعلم ان رسول الله دعا عليهم بتمزيق ملكهم صدق رسول الله
