- الاثنين ديسمبر 02, 2013 7:27 pm
#67194
اتفاقيات وستفاليا هي معاهدات وقعت يوم 24 أكتوبر 1648 و وافقت عليها الملكة كريستينا يوم 18 نوفمبر ،وضعت حدا لحرب الثلاثين عاما و وطدت النظام في الشؤون الدينية والسياسية في أوروبا ومنحت لفرنسا دورا هاما .
تعود التسمية إلى كون المفاوضات التي شرع فيها ابتداء من 1844 جرت في مدن ألمانية من منطقة وستفاليا في مونستر بالنسبة للكاثوليك بين الإمبراطورية الجرمانية المقدسة ،السويد و القوى الغربية (6 أوت 164 وفي أوسنابروك بالنسبة للبروتستانت، بين الإمبراطورية و فرنسا (8 سبتمبر 1648).حسب بنود الاتفاقيات،اعترف باستقلال و سيادة كل دولة من دول الإمبراطورية المقدسة اعترافا كليا و جردت هذه الأخيرة من كل قوة.
تضمن الصلح بنودا ترابية (حدودية) كانت النتيجة الإجمالية لإعادة الهيكلة هذه هي أن فرنسا أصبحت ،و رجة أساسية على حساب آل هابسبورغ حكام النمسا،القوة الرئيسية في القارة الأوروبية.
تضمنت البنود المتعلقة بالشؤون الدينية منع كل اضطهاد ديني في ألمانيا و تأكيد معاهدة باسو (1552) و صلح أوغسبورغ (1555). و نصت المعاهدات على أن دين كل دولة ألمانية يجب أن تحدده ديانة عاهلها-كاثوليكية،لوثرية أو كالفينية .أدى هذا المبدأ إلى إدانة صلح وستفاليا من طرف البابا إينوسنت العاشر (26 نوفمبر 1648).
نص أحد البنود على أن كل أمير يغير دينه يعرض نفسه بذلك إلى فقدان أراضيه.هذا البند يهدف إلى التحكم في انتشار الإصلاحات (الدينية). سمحت الاتفاقية للأمراء الألمان بتكوين جيوش وعقد تحالفات بينهم أو مع أجانب و لكن لا يكون ذلك أبدا ضد إمبراطور الإمبراطورية المقدسة.
وضع صلح وستفاليا نهاية لعهد الحروب الدينية . أما النزاعات المسلحة التي جاءت بعدها في أوروبا فقد أشعلت بالدرجة الأولى لأهداف سياسية.
بقي تنظيم أوروبا الوسطى الذي أحدثه صلح وستفاليا قائما على العموم إلى غاية الفتوحات الثورية الفرنسية و فتوحات نابليون الأول .
تعود التسمية إلى كون المفاوضات التي شرع فيها ابتداء من 1844 جرت في مدن ألمانية من منطقة وستفاليا في مونستر بالنسبة للكاثوليك بين الإمبراطورية الجرمانية المقدسة ،السويد و القوى الغربية (6 أوت 164 وفي أوسنابروك بالنسبة للبروتستانت، بين الإمبراطورية و فرنسا (8 سبتمبر 1648).حسب بنود الاتفاقيات،اعترف باستقلال و سيادة كل دولة من دول الإمبراطورية المقدسة اعترافا كليا و جردت هذه الأخيرة من كل قوة.
تضمن الصلح بنودا ترابية (حدودية) كانت النتيجة الإجمالية لإعادة الهيكلة هذه هي أن فرنسا أصبحت ،و رجة أساسية على حساب آل هابسبورغ حكام النمسا،القوة الرئيسية في القارة الأوروبية.
تضمنت البنود المتعلقة بالشؤون الدينية منع كل اضطهاد ديني في ألمانيا و تأكيد معاهدة باسو (1552) و صلح أوغسبورغ (1555). و نصت المعاهدات على أن دين كل دولة ألمانية يجب أن تحدده ديانة عاهلها-كاثوليكية،لوثرية أو كالفينية .أدى هذا المبدأ إلى إدانة صلح وستفاليا من طرف البابا إينوسنت العاشر (26 نوفمبر 1648).
نص أحد البنود على أن كل أمير يغير دينه يعرض نفسه بذلك إلى فقدان أراضيه.هذا البند يهدف إلى التحكم في انتشار الإصلاحات (الدينية). سمحت الاتفاقية للأمراء الألمان بتكوين جيوش وعقد تحالفات بينهم أو مع أجانب و لكن لا يكون ذلك أبدا ضد إمبراطور الإمبراطورية المقدسة.
وضع صلح وستفاليا نهاية لعهد الحروب الدينية . أما النزاعات المسلحة التي جاءت بعدها في أوروبا فقد أشعلت بالدرجة الأولى لأهداف سياسية.
بقي تنظيم أوروبا الوسطى الذي أحدثه صلح وستفاليا قائما على العموم إلى غاية الفتوحات الثورية الفرنسية و فتوحات نابليون الأول .