ابو عبيدة عامر بن الجراح . رضي الله عنه
مرسل: الاثنين ديسمبر 02, 2013 9:28 pm
أبو عبيدة بن الجراح الفهري القرشي، صحابي جليل وأمين الأمة الإسلامية. (42 ق.هـ/582م - 18 هـ/639م)
بعض مواقف أبي عبيدة بن الجراح مع الصحابة..
مع أبي بكر الصديق .
بعث أبو بكر الصديق إلى أبي عبيدة: هلم حتى أستخلفك؛ فإني سمعت رسول الله يقول: "إن لكل أمة أمينا، وأنت أمين هذه الأمة". فقال أبو عبيدة: ما كنت لأتقدم رجلا أمره رسول الله أن يؤمنا. وقال أبو بكر الصديق يوم السقيفة: "قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين"، يعني عمر بن الخطاب وأبا عبيدة بن الجراح.
مع عمر بن الخطاب .
كان عمر يقول: "لم أكن مغيرا أمرا قضاه أبو عبيدة". وأول كتاب كتبه عمر بن الخطاب حين ولي كان إلى أبي عبيدة يوليه على جند خالد بن الوليد، إذ قال له: "أوصيك بتقوى الله الذي يبقى ويفنى ما سواه، الذي هدانا من الضلالة وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وقد استعملتك على جند خالد بن الوليد، فقم بأمرهم الذي يحق عليك.".
مع خالد بن الوليد .
لما عزل عمر خالدا وولى أبا عبيدة، قام خالد وقال للناس: "بعث عليكم أمين هذه الأمة". وقال أبو عبيدة للناس عن خالد: سمعت رسول الله يقول: "خالد سيف من سيوف الله، نعم فتى العشيرة".
يعد من أحد العشرة المبشرين بالجنة.
قاد غزوة الخبط عندما أرسله النبي محمد أميرا على ثلاث مائة وبضعة عشرة مقاتلا ومعهم قليل من الزاد وعندما نفد الزاد راحوا يتصيدون الخبط أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط. كما كان أحد القادة الأربعة الذين اختارهم أبو بكر لفتح الشام وهم: يزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح. عينه عمر بن الخطاب قائدا عاما على جيوش الشام. لاقى أباه مع صف المشركين في بدر فنازله وقتله.
شارك في معركة اليرموك وقد أمره الخليفة عمر بن الخطاب على الجيش بدلا من خالد بن الوليد ولكنه أخفى أمر الإمارة عن خالد إلى أن انتهى خالد من المعركة محرزا النصر ثم أعلمه بأمر عمر فسأله خالد: "يرحمك الله أبا عبيدة، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب؟" فأجاب أبو عبيدة: "إني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، كلنا في الله أخوة".
قال عنه عمر بن الخطاب وهو يجود بأنفاسه: "لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فإن سألني ربي عنه قلت: استخلفت أمين الله، وأمين رسوله". وقال عنه: "لو كنت متمنيا ما تمنيت إلا بيتا مملوءا برجال من أمثال أبي عبيدة".
من أشهر ما قال أبو عبيدة بن الجراح خطبته في أهل الشام وهو أميرهم:
«يا أيها الناس إني مسلم من قريش وما منكم من أحد، أحمر، ولا أسود، يفضلني بتقوى إلا وددت أني في إهابه»
بعض مواقف أبي عبيدة بن الجراح مع الصحابة..
مع أبي بكر الصديق .
بعث أبو بكر الصديق إلى أبي عبيدة: هلم حتى أستخلفك؛ فإني سمعت رسول الله يقول: "إن لكل أمة أمينا، وأنت أمين هذه الأمة". فقال أبو عبيدة: ما كنت لأتقدم رجلا أمره رسول الله أن يؤمنا. وقال أبو بكر الصديق يوم السقيفة: "قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين"، يعني عمر بن الخطاب وأبا عبيدة بن الجراح.
مع عمر بن الخطاب .
كان عمر يقول: "لم أكن مغيرا أمرا قضاه أبو عبيدة". وأول كتاب كتبه عمر بن الخطاب حين ولي كان إلى أبي عبيدة يوليه على جند خالد بن الوليد، إذ قال له: "أوصيك بتقوى الله الذي يبقى ويفنى ما سواه، الذي هدانا من الضلالة وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وقد استعملتك على جند خالد بن الوليد، فقم بأمرهم الذي يحق عليك.".
مع خالد بن الوليد .
لما عزل عمر خالدا وولى أبا عبيدة، قام خالد وقال للناس: "بعث عليكم أمين هذه الأمة". وقال أبو عبيدة للناس عن خالد: سمعت رسول الله يقول: "خالد سيف من سيوف الله، نعم فتى العشيرة".
يعد من أحد العشرة المبشرين بالجنة.
قاد غزوة الخبط عندما أرسله النبي محمد أميرا على ثلاث مائة وبضعة عشرة مقاتلا ومعهم قليل من الزاد وعندما نفد الزاد راحوا يتصيدون الخبط أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط. كما كان أحد القادة الأربعة الذين اختارهم أبو بكر لفتح الشام وهم: يزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح. عينه عمر بن الخطاب قائدا عاما على جيوش الشام. لاقى أباه مع صف المشركين في بدر فنازله وقتله.
شارك في معركة اليرموك وقد أمره الخليفة عمر بن الخطاب على الجيش بدلا من خالد بن الوليد ولكنه أخفى أمر الإمارة عن خالد إلى أن انتهى خالد من المعركة محرزا النصر ثم أعلمه بأمر عمر فسأله خالد: "يرحمك الله أبا عبيدة، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب؟" فأجاب أبو عبيدة: "إني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، كلنا في الله أخوة".
قال عنه عمر بن الخطاب وهو يجود بأنفاسه: "لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فإن سألني ربي عنه قلت: استخلفت أمين الله، وأمين رسوله". وقال عنه: "لو كنت متمنيا ما تمنيت إلا بيتا مملوءا برجال من أمثال أبي عبيدة".
من أشهر ما قال أبو عبيدة بن الجراح خطبته في أهل الشام وهو أميرهم:
«يا أيها الناس إني مسلم من قريش وما منكم من أحد، أحمر، ولا أسود، يفضلني بتقوى إلا وددت أني في إهابه»