- الاثنين ديسمبر 02, 2013 11:13 pm
#67286
أصبحت ألمانيا وإيطاليا أكثر جرأة، حيث ضمت ألمانيا النمسا في مارس 1938، الأمر الذي لم يلقى رد فعل يذكر لدى الأوروبيين[37]. وهنا طالب هتلر بضم منطقة السوديت التابعة لتشيكوسلوفاكيا بدعوى أن غالبية سكانها من أصل ألماني، وقد وافقت كل من فرنسا وبرطانيا على طلبه في معاهدة ميونخ والتي نصت على ضم منطقة السوديت إلى ألمانيا، على أن توقف ألمانيا توسعاتها العدوانية. وبعد وقت قصير أجبرت ألمانيا وإيطاليا تشيكوسلوفاكيا على التنازل عن الأراضي التي تقطنها أغلبية مجرية إلى المجر وذلك وفق منحة فيينا الأولى.
وعلى الرغم من تلبية مطالب ألمانيا إلا أن هتلر كان غاضباً من أن برطانيا لم تقبل بضم تشيكوسلوفاكيا في عملية واحدة، وأمر لاحقاً وبشكل سري بتشكيل أسطول بحري لمواجهة الأسطول البرطاني. وفي شهر مارس1939 غزت ألمانيا ما تبقى من تشيكوسلوفاكيا، وقسمتها إلى محمية بوهيميا ومورافيا وجمهورية سلوفاكيا العميلة.
طالب هتلر بمدينة دانزيغ التابع لبولندا، غير أن ذلك يتناقض مع التحالف العسكري البريطاني البولندي والمدعوم فرنسياً، وعندما غزت إيطاليا ألبانيا، حصل تحالف مماثل بين الفرنسيين والبرطانيين مع اليونان ورومانيا، لضمان استقلالهما، بعد ذلك بوقت قصير وقعت ألمانيا وإيطاليا مايعرف بالحلف الفولاذي. وفي وقت لاحق اتهم هتلر كلاً من برطانيا ولبولندا بمحاولة تطويق ألمانيا، وبناءاً عليه ألغى معاهدة عدم الاعتداء بين البحرية الألمانية والبولندية، ومعاهدة البحرية الألمانية البرطانية، وقدم لبولندا ميثاقاً جديداً يضمن عدم اعتداء ألمانيا عليها في حال وافقت على الترسيم الجديد للحدود، والذي يضم مدينة دانزيغ لألمانيا، ولكن البولنديين اعتبروا أن مدينة دانزيغ هي ضرورة أمنية لبولندا.
في شهر أغسطس 1939، وقعت ألمانيا والاتحاد السوفياتي حلف مولوتوف ريبنتروب، والذي يمثل معاهدة عدم اعتداء مع بروتوكول السرية، وقد شمل الاتفاق حق كل طرف في أخذ "مناطق النفوذ" (غرب بولندا وليتوانيا لألمانيا؛ شرق بولندا، فنلندا، استونيا، لاتفيا وبيسارابيا للاتحاد السوفييتي). وأثار أيضاً مسألة استقلال بولندا المكفولة من قبل فرنسا وبرطانيا بموجب الاتفاقيات الموقعة. كان الاتفاق مهماً لهتلر لأنه ضمن عدم تدخل الاتحاد السوفييتي بعد غزوه لبولندا.
وصلت الأزمة ذروتها في أواخرشهر أغسطس مع استمرار حشد القوات الألمانية على الحدود البولندية، وفي لقاء خاص قال وزير الخارجية الإيطالي غالياتسو تشانو أكد هتلر أن حيادية بولندا مشكوك بها وأن هناك حاجة إما لاستسلامها أو تصقيتها، لمنعها من الوقوف في وجه ألمانيا مستقبلاً، حيث أن الحرب مع الديمقراطيات الغربية أمر لا مفر منه، وقال أنه لا يعتقد أن فرنسا وبرطانيا ستتددخلان إذا ما هاجم بولندا. في 23 أغسطس أعطى هتلر الأوامر ببدأ الهجوم يوم 26 أغسطس، ولكنه عندما سمع تأكيد برطانيا على اتفاقية المساعدة المتبادلة مع بولندا، وأن إيطاليا ستقف على الحياد، قرر تأجيل ذلك. واستجابة لنداءات برطانيا للمفاوضات المباشرة، طالبت ألمانيا في 29 أغسطس بإرسال مفوض بولندي للتفاوض بشأن تسليم مدينة دانزيغ والممر البولندي لألمانيا، بالإضافة للموافقة على حماية الأقلية الألمانية في بولندا، غير أن البولنديين رفضو الامتثال لهذه الطلبات، وأعلنت ألمانيا 31 أغسطس رسمياً أن بولندا قد رفضت مطالبها.
وعلى الرغم من تلبية مطالب ألمانيا إلا أن هتلر كان غاضباً من أن برطانيا لم تقبل بضم تشيكوسلوفاكيا في عملية واحدة، وأمر لاحقاً وبشكل سري بتشكيل أسطول بحري لمواجهة الأسطول البرطاني. وفي شهر مارس1939 غزت ألمانيا ما تبقى من تشيكوسلوفاكيا، وقسمتها إلى محمية بوهيميا ومورافيا وجمهورية سلوفاكيا العميلة.
طالب هتلر بمدينة دانزيغ التابع لبولندا، غير أن ذلك يتناقض مع التحالف العسكري البريطاني البولندي والمدعوم فرنسياً، وعندما غزت إيطاليا ألبانيا، حصل تحالف مماثل بين الفرنسيين والبرطانيين مع اليونان ورومانيا، لضمان استقلالهما، بعد ذلك بوقت قصير وقعت ألمانيا وإيطاليا مايعرف بالحلف الفولاذي. وفي وقت لاحق اتهم هتلر كلاً من برطانيا ولبولندا بمحاولة تطويق ألمانيا، وبناءاً عليه ألغى معاهدة عدم الاعتداء بين البحرية الألمانية والبولندية، ومعاهدة البحرية الألمانية البرطانية، وقدم لبولندا ميثاقاً جديداً يضمن عدم اعتداء ألمانيا عليها في حال وافقت على الترسيم الجديد للحدود، والذي يضم مدينة دانزيغ لألمانيا، ولكن البولنديين اعتبروا أن مدينة دانزيغ هي ضرورة أمنية لبولندا.
في شهر أغسطس 1939، وقعت ألمانيا والاتحاد السوفياتي حلف مولوتوف ريبنتروب، والذي يمثل معاهدة عدم اعتداء مع بروتوكول السرية، وقد شمل الاتفاق حق كل طرف في أخذ "مناطق النفوذ" (غرب بولندا وليتوانيا لألمانيا؛ شرق بولندا، فنلندا، استونيا، لاتفيا وبيسارابيا للاتحاد السوفييتي). وأثار أيضاً مسألة استقلال بولندا المكفولة من قبل فرنسا وبرطانيا بموجب الاتفاقيات الموقعة. كان الاتفاق مهماً لهتلر لأنه ضمن عدم تدخل الاتحاد السوفييتي بعد غزوه لبولندا.
وصلت الأزمة ذروتها في أواخرشهر أغسطس مع استمرار حشد القوات الألمانية على الحدود البولندية، وفي لقاء خاص قال وزير الخارجية الإيطالي غالياتسو تشانو أكد هتلر أن حيادية بولندا مشكوك بها وأن هناك حاجة إما لاستسلامها أو تصقيتها، لمنعها من الوقوف في وجه ألمانيا مستقبلاً، حيث أن الحرب مع الديمقراطيات الغربية أمر لا مفر منه، وقال أنه لا يعتقد أن فرنسا وبرطانيا ستتددخلان إذا ما هاجم بولندا. في 23 أغسطس أعطى هتلر الأوامر ببدأ الهجوم يوم 26 أغسطس، ولكنه عندما سمع تأكيد برطانيا على اتفاقية المساعدة المتبادلة مع بولندا، وأن إيطاليا ستقف على الحياد، قرر تأجيل ذلك. واستجابة لنداءات برطانيا للمفاوضات المباشرة، طالبت ألمانيا في 29 أغسطس بإرسال مفوض بولندي للتفاوض بشأن تسليم مدينة دانزيغ والممر البولندي لألمانيا، بالإضافة للموافقة على حماية الأقلية الألمانية في بولندا، غير أن البولنديين رفضو الامتثال لهذه الطلبات، وأعلنت ألمانيا 31 أغسطس رسمياً أن بولندا قد رفضت مطالبها.