- الاثنين ديسمبر 02, 2013 11:22 pm
#67290
القديس أوغسطين:
حياته:
ولد في الوقت الذي كانت فيه الامبراطورية الرومانية تواجه مجموعة من الضغوط والهجمات الخارجية .وكان في بداية عهده وثنياً لكنه اعتنق المسيحية فيما بعد . وقدم معظم افكاره في مجلده الضخم اسماه (( مدينة الله))
نظرته للدولة :
اهتم يبحث اساليب الحياة الاجتماعية ولم يعر اهتماما كافيا للناحية التنظيمية , وذلك ناتج كونه قديسا مسيحياً التي لم تهتم بالحياة الساسية القدر الكافي.
آمن بنظرية الولاء المزدوج :وقد حاول ان يقيم توازن مابين هاتين الدولتين وان يميز ماهو روحي وديني وما هو جسدي وسياسي,
حاول تفسير التاريخ البشري على انه وليد الصراع ما بين دولة الله أو دولة المسيح ممثلة بالكنيسة التي تسيطر عليها قوى الخير المستمدة وبين دولة الارض أو الشيطان القائمة على الشر الناتج عن غرائز الانسان الجسدية .وقال بأن هذا الصراع سوف يستمر الى يوم القيامة .
ومن الملاحظ انه على الرغم من مهاجمته للدولة الزمنية القائمة الا انه لم يرفضها واعترف بفضلها , واعتبرها شر لابد منه .
نظام الحكم :
يعتقد بأن الدولة الحقة هي التي تقوم على المسيحية .
وقال بأن الدولة التي لا تعتنق المسيحية فان الكنيسة ستكون هي الحاكمة وتكون الدولة حينئذ.
وقد تبنى فكرة وحدة الأمم المسيحية : قيام امبراطورية مسيحية عالمية يسودها العدل والسلام.
حياته:
ولد في الوقت الذي كانت فيه الامبراطورية الرومانية تواجه مجموعة من الضغوط والهجمات الخارجية .وكان في بداية عهده وثنياً لكنه اعتنق المسيحية فيما بعد . وقدم معظم افكاره في مجلده الضخم اسماه (( مدينة الله))
نظرته للدولة :
اهتم يبحث اساليب الحياة الاجتماعية ولم يعر اهتماما كافيا للناحية التنظيمية , وذلك ناتج كونه قديسا مسيحياً التي لم تهتم بالحياة الساسية القدر الكافي.
آمن بنظرية الولاء المزدوج :وقد حاول ان يقيم توازن مابين هاتين الدولتين وان يميز ماهو روحي وديني وما هو جسدي وسياسي,
حاول تفسير التاريخ البشري على انه وليد الصراع ما بين دولة الله أو دولة المسيح ممثلة بالكنيسة التي تسيطر عليها قوى الخير المستمدة وبين دولة الارض أو الشيطان القائمة على الشر الناتج عن غرائز الانسان الجسدية .وقال بأن هذا الصراع سوف يستمر الى يوم القيامة .
ومن الملاحظ انه على الرغم من مهاجمته للدولة الزمنية القائمة الا انه لم يرفضها واعترف بفضلها , واعتبرها شر لابد منه .
نظام الحكم :
يعتقد بأن الدولة الحقة هي التي تقوم على المسيحية .
وقال بأن الدولة التي لا تعتنق المسيحية فان الكنيسة ستكون هي الحاكمة وتكون الدولة حينئذ.
وقد تبنى فكرة وحدة الأمم المسيحية : قيام امبراطورية مسيحية عالمية يسودها العدل والسلام.
