- الاثنين ديسمبر 02, 2013 11:37 pm
#67297
محمد بن راشد آل مكتوم (15 يوليو 1949 [1] -)، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي.
ولد في دبي عام 1949 ونشأ في بيت جده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في منطقة الشندغة في بر دبي. كان يصحب جده الشيخ سعيد في مجالسه ليكون مدرسته الأولى في الحكم، وتدرب منذ طفولته على الصيد بالصقور والفروسية والرماية والسباحة. وفي عام 1955 دخل المدرسة الأحمدية لتعلم قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات، ثم انتقل وهو في العاشرة من عمره إلى مدرسة الشعب، ثم ثانوية دبي، وتخرج من الثانوية في العام الدراسي 1964 / 1965.
رأى الشيخ راشد فيه صفات تشكل أسس القيادة فشجعه بالاتجاه نحو الحياة العسكرية وأناط به مسؤولية الأمن في إمارة دبي. وكان عليه دخول كلية عسكرية، ولكن قبل الالتحاق بالكليات العسكرية كان عليه صقل لغته الإنجليزية فسافر برفقة ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم في أغسطس من عام 1966 إلى لندن ليلتحق «بمدرسة بل للغات» في كامبريدج. التحق بعدها بكلية مونز العسكرية البريطانية في آلدرشوت حيث أنهى تدريبه العسكري[2]. وبعد عودته من المملكة المتحدة وفي أواخر الستينات أصدر والده الشيخ راشد مرسومًا عينه فيه رئيسًا للشرطة والأمن العام بدبي، وفي عام 1971 أصدر مرسومًا آخر أوكل فيه له بتشكيل «قوة دفاع دبي» والتي اندمجت عام 1975 في القوات المسلحة لدولة الإمارات، كما إنه منذ عام 1971 أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة الدولة الاتحادية[3]
في 4 مارس 1995 أصدر حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم قرارًا بتعيينه وليًا للعهد في الإمارة[2]، وقد علق على هذا التعيين:
لا أعرف فيما إذا كنت قائدًا جيدًا أم لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عامًا، لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيًا، كان يستيقظ باكرًا قاصدًا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيًا، وانا أسير على خطاه، أبقى على إطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين.
معظم المشاريع الحديثة في دبي بدأت مع توليه ولاية العهد في الإمارة، وكانت تحظى بموافقة ودعم إخوانه خصوصًا وأن هذه المشاريع كانت تساهم بصورة سريعة في رسم صورة مشرقة جديدة لدبي والتي كانت تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لنضوب النفط فيها والذي ما عاد يشكل أكثر من 20% من دخلها في ذلك الوقت، وكان لابد لنجاح هذه المشاريع أن يحقق ثلاثة عناصر هامة وهي:
1.تسويق دبي.
2.تحقيق مصداقيتها في قدرتها على تنفيذ ما تعد به.
3.أن جميع ما تقدمه دبي يجري في مناخ آمن ومكتوب له النجاح.
مهرجان دبي للتسوق[عدل]في أواخر عام 1995 أعلن عن ولادة مهرجان دبي للتسوق، وكان الهدف من وراء هذا المهرجان السنوي توظيفه وسيلة للترويج للاقتصاد الإماراتي على المستوى العالمي، إذ بلغت قيمة المبيعات ما يقارب المليار دولار في دورته الأولى. وأراد الشيخ محمد أن يغني المهرجان بأحداث ونشاطات مثيرة فجاء الإعلان عن كأس دبي العالمي لسباقات الخيول، ليتزامن حفل افتتاح هذه الكأس مع بداية مهرجان دبي للتسوق.
لتطوير السياحة في دبي كان لا بد من إنشاء مطار يمثل التطور في البلاد، فقرر بتطوير مطار دبي الدولي وإنشاء مبنى جديد لاستقبال المسافرين مزود بكل وسائل الراحة والتسوق وكافة الخدمات العصرية التي تحتويها أفضل المطارات العالمية، فبدأت أعمال الإنشاء وتنفيذ التوسعة، ليتم افتتاح المبنى الجديد بالمطار في 1 أبريل 1998 والذي أطلق عليه اسم مبنى الشيخ راشد على اسم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وهي المرحلة الأولى من خطة التوسعة لمطار دبي الدولي.
تبنى مشروع فندق برج العرب الذي أنشئ على جزيرة اصطناعية تبعد مئة متر عن شاطيء البحر، بعلو ينقص ستين مترًا فقط عن مبنى إمباير ستيت (بالإنجليزية: Empire State Building) في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، ولينافس بعلوه الشاهق أعلى الأبنية في العالم.
أعلن في عام 2001 عن مشروع جزيرة النخلة، وهو مشروع منتجع يتألف من ثلاث جزر صناعية بنيت على ساحل دبي. وتعد أكبر ثلاث جزر صناعية في العالم، وهي تتكون من ثلاث جزر صناعية على شكل النخلة.
في 29 أكتوبر 1999 عقد مؤتمرًا صحافيًا أعلن فيه إنه خلال سنه سيتم إقامة مدينة دبي للإنترنت بهذا المكان، وأكد أن هذه المدينة سوف توفر البنية التحتية اللازمة والمناخ والمكان الملائمين لتمكين مشاريع الاقتصاد الجديد من إدارة عملياتها من دبي، وذلك بتقديم خدمات فعالة ومنافسة. وقد حصلت أكثر من مئة شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات على ترخيص، لتتخذ من مدينة دبي للإنترنت مركزًا لإدارة عملياتها، وكان من ضمن هذه الشركات، شركات عملاقة، مثل مايكروسوفت وأوراكل وسيسكو سيستمز وسوني إريكسون، وقدر مجموع الاستثمارات للشركات المرخص لها بحوالي 700$ مليون دولار أمريكي.
بعام 1997 أمر بإنشاء برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ووضع جائزة للأداء الحكومي المتميز سميت بجائزة دبي للأداء الحكومي. وقد وضعت معايير دولية للجودة على الدوائر الحكومية اتباعها تستند إلى تسهيل الإجراءات والشفافية وسرعة الأداء وإتباع الأساليب الحديثة في الإدارة واكتشاف القياديين وتفعيل العلاقة بين الدائرة ومن يتعامل معها بصورة متينة. كما أمر أن الاشتراك بهذه البرنامج إجباري للدوائر الحكومية حتى يتم رفع مستوى العمل الحكومي بالتوازي مع العمل الخاص.[4]
في 11 مايو 1999 وفي كلمة ألقاها في حفل توزيع جائزة دبي للجودة أعلن إنه بعد سنة ونصف سوف تتحول حكومة دبي بشكل كامل إلى حكومة إلكترونية، وقد أنجزت المبادرة في الوقت المحدد لها، فكانت أول حكومة إلكترونية متكاملة في العالم.
في 4 يناير 2006 تولى الحكم في إمارة دبي بعد وفاة أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بنفس اليوم[2]. وانتخبه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في 5 يناير 2006 نائبًا لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتكليفه برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة.
ولد في دبي عام 1949 ونشأ في بيت جده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في منطقة الشندغة في بر دبي. كان يصحب جده الشيخ سعيد في مجالسه ليكون مدرسته الأولى في الحكم، وتدرب منذ طفولته على الصيد بالصقور والفروسية والرماية والسباحة. وفي عام 1955 دخل المدرسة الأحمدية لتعلم قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات، ثم انتقل وهو في العاشرة من عمره إلى مدرسة الشعب، ثم ثانوية دبي، وتخرج من الثانوية في العام الدراسي 1964 / 1965.
رأى الشيخ راشد فيه صفات تشكل أسس القيادة فشجعه بالاتجاه نحو الحياة العسكرية وأناط به مسؤولية الأمن في إمارة دبي. وكان عليه دخول كلية عسكرية، ولكن قبل الالتحاق بالكليات العسكرية كان عليه صقل لغته الإنجليزية فسافر برفقة ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم في أغسطس من عام 1966 إلى لندن ليلتحق «بمدرسة بل للغات» في كامبريدج. التحق بعدها بكلية مونز العسكرية البريطانية في آلدرشوت حيث أنهى تدريبه العسكري[2]. وبعد عودته من المملكة المتحدة وفي أواخر الستينات أصدر والده الشيخ راشد مرسومًا عينه فيه رئيسًا للشرطة والأمن العام بدبي، وفي عام 1971 أصدر مرسومًا آخر أوكل فيه له بتشكيل «قوة دفاع دبي» والتي اندمجت عام 1975 في القوات المسلحة لدولة الإمارات، كما إنه منذ عام 1971 أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة الدولة الاتحادية[3]
في 4 مارس 1995 أصدر حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم قرارًا بتعيينه وليًا للعهد في الإمارة[2]، وقد علق على هذا التعيين:
لا أعرف فيما إذا كنت قائدًا جيدًا أم لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عامًا، لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيًا، كان يستيقظ باكرًا قاصدًا مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيًا، وانا أسير على خطاه، أبقى على إطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين.
معظم المشاريع الحديثة في دبي بدأت مع توليه ولاية العهد في الإمارة، وكانت تحظى بموافقة ودعم إخوانه خصوصًا وأن هذه المشاريع كانت تساهم بصورة سريعة في رسم صورة مشرقة جديدة لدبي والتي كانت تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لنضوب النفط فيها والذي ما عاد يشكل أكثر من 20% من دخلها في ذلك الوقت، وكان لابد لنجاح هذه المشاريع أن يحقق ثلاثة عناصر هامة وهي:
1.تسويق دبي.
2.تحقيق مصداقيتها في قدرتها على تنفيذ ما تعد به.
3.أن جميع ما تقدمه دبي يجري في مناخ آمن ومكتوب له النجاح.
مهرجان دبي للتسوق[عدل]في أواخر عام 1995 أعلن عن ولادة مهرجان دبي للتسوق، وكان الهدف من وراء هذا المهرجان السنوي توظيفه وسيلة للترويج للاقتصاد الإماراتي على المستوى العالمي، إذ بلغت قيمة المبيعات ما يقارب المليار دولار في دورته الأولى. وأراد الشيخ محمد أن يغني المهرجان بأحداث ونشاطات مثيرة فجاء الإعلان عن كأس دبي العالمي لسباقات الخيول، ليتزامن حفل افتتاح هذه الكأس مع بداية مهرجان دبي للتسوق.
لتطوير السياحة في دبي كان لا بد من إنشاء مطار يمثل التطور في البلاد، فقرر بتطوير مطار دبي الدولي وإنشاء مبنى جديد لاستقبال المسافرين مزود بكل وسائل الراحة والتسوق وكافة الخدمات العصرية التي تحتويها أفضل المطارات العالمية، فبدأت أعمال الإنشاء وتنفيذ التوسعة، ليتم افتتاح المبنى الجديد بالمطار في 1 أبريل 1998 والذي أطلق عليه اسم مبنى الشيخ راشد على اسم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وهي المرحلة الأولى من خطة التوسعة لمطار دبي الدولي.
تبنى مشروع فندق برج العرب الذي أنشئ على جزيرة اصطناعية تبعد مئة متر عن شاطيء البحر، بعلو ينقص ستين مترًا فقط عن مبنى إمباير ستيت (بالإنجليزية: Empire State Building) في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، ولينافس بعلوه الشاهق أعلى الأبنية في العالم.
أعلن في عام 2001 عن مشروع جزيرة النخلة، وهو مشروع منتجع يتألف من ثلاث جزر صناعية بنيت على ساحل دبي. وتعد أكبر ثلاث جزر صناعية في العالم، وهي تتكون من ثلاث جزر صناعية على شكل النخلة.
في 29 أكتوبر 1999 عقد مؤتمرًا صحافيًا أعلن فيه إنه خلال سنه سيتم إقامة مدينة دبي للإنترنت بهذا المكان، وأكد أن هذه المدينة سوف توفر البنية التحتية اللازمة والمناخ والمكان الملائمين لتمكين مشاريع الاقتصاد الجديد من إدارة عملياتها من دبي، وذلك بتقديم خدمات فعالة ومنافسة. وقد حصلت أكثر من مئة شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات على ترخيص، لتتخذ من مدينة دبي للإنترنت مركزًا لإدارة عملياتها، وكان من ضمن هذه الشركات، شركات عملاقة، مثل مايكروسوفت وأوراكل وسيسكو سيستمز وسوني إريكسون، وقدر مجموع الاستثمارات للشركات المرخص لها بحوالي 700$ مليون دولار أمريكي.
بعام 1997 أمر بإنشاء برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ووضع جائزة للأداء الحكومي المتميز سميت بجائزة دبي للأداء الحكومي. وقد وضعت معايير دولية للجودة على الدوائر الحكومية اتباعها تستند إلى تسهيل الإجراءات والشفافية وسرعة الأداء وإتباع الأساليب الحديثة في الإدارة واكتشاف القياديين وتفعيل العلاقة بين الدائرة ومن يتعامل معها بصورة متينة. كما أمر أن الاشتراك بهذه البرنامج إجباري للدوائر الحكومية حتى يتم رفع مستوى العمل الحكومي بالتوازي مع العمل الخاص.[4]
في 11 مايو 1999 وفي كلمة ألقاها في حفل توزيع جائزة دبي للجودة أعلن إنه بعد سنة ونصف سوف تتحول حكومة دبي بشكل كامل إلى حكومة إلكترونية، وقد أنجزت المبادرة في الوقت المحدد لها، فكانت أول حكومة إلكترونية متكاملة في العالم.
في 4 يناير 2006 تولى الحكم في إمارة دبي بعد وفاة أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بنفس اليوم[2]. وانتخبه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في 5 يناير 2006 نائبًا لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتكليفه برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة.