فرنسا
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 1:25 am
فرنسا (بالفرنسية: La France)، رسميا الجمهورية الفرنسية (بالفرنسية: La République française) هي دولة أوروبية تقع في أوروبا الغربية، والتي تتكون من مجموعة جزر وأراضٍ وراء البحار الواقعة في القارات الأخرى. تمتد فرنسا من البحر الأبيض المتوسط إلى القناة الإنجليزية وبحر الشمال، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي. بسبب شكلها، فرنسا معروفة من قبل الفرنسيين "بالسداسي". هي مجاورة للمملكة المتحدة، بلجيكا، لوكسمبورغ، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، موناكو، أندورا، وإسبانيا. تشترك الجمهورية الفرنسية في حدود الأرض أيضاً في الخارج مع البرازيل، سورينام، وجزر الأنتيل الهولندية.
فرنسا هي إحدى الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوربي، وهي الأكبر مساحة من بينهم. فرنسا أيضاً عضو مؤسس للأمم المتحدة. كذلك إحدى الأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يستخدم حق الفيتو، وهي أيضاً إحدى البلدان الثمانية المقرة بالقوى النووية.
جاء الاسم فرنسا من فرنكيا، القبيلة الجرمانية التي احتلت المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وبالتحديد المنطقة حول باريس التي كانت مركز السيادة الملكية الفرنسية. غالبية السكان من الفرنسيين ويعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية.
تحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد غالة (Gaule) ذات الأصول الكلتية. أصبحت بلاد غالة بعدها مقاطعة رومانية. جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة حوالي القرن الرابع للميلاد. استقرت إحدى هذه القبائل والمعروفة باسم الفرنجة بالمنطقة. مع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد (فرنسا) فيما بعد.
توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة. ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان (Alamans)، البرغنديون (Burgondes) والغوط الغربيون (Wisigoths). بعد الوحدة انشطرت المملكة (و التي كانت تسمى بلاد غالة) إلى ممالك، حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين (Mérovingien).
حاول الأمويون فتحها بقيادة الأمير عبد الرحمن الغافقي أمير الأندلس لكنهم هزموا في معركة بلاط الشهداء ضد شارل مارتل عام 732م.
منتصف القرن الـثامن للميلاد حلت سلالة الكارولنجيين (Carolingiens) محل الميروفنجيين (Mérovingien) وقامت بتوسعة أراض المملكة الفرنكية.
الممالك الأربعة الكبرى في عام 800 ميلادي: الدولة العباسية ( أخضر) و الدولة الأموية (أخضر فاتح) في الأندلس ، وامبراطورية شارلمان ومن ضمنها فرنسا (بنفسجي) ، والدولة البيزنطية (بني).أصبحت المملكة الفرنكية إمبراطورية مع تتويج شارلمان (Charlemagne). قسم شارلمان إمبراطوريته الواسعة في عام 806 بين أولاده الثلاثة-بيبين، ولويس، وشارل. ولكن بيبن توفي عام 810، وشارل في عام 811، ولم يبق من هؤلاء الأبناء إلا لويس، وكان منهمكاً في العبادة انهماكا بدا معه أنه غير خليق بأن يحكم عالماً مليئاً بالاضطراب والغدر. غير أن لويس الأول رغم هذا قد رفع باحتفال مهيب في عام 813 من ملك إلى إمبراطور.
يبلغ التعداد السكاني في فرنسا 60 مليون نسمة، بكثافة سكانية 111 نسمة في الكيلومتر المربع. وتضم فرنسا 73 تجمعاً سكانياً يزيد تعداد كل منها عن 100 ألف نسمة.
فرنسا دولة علمانية تعتبر الحرية الدينية حقا دستوريا. وبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك سنة 2006 حوالي 65% من سكان فرنسا[11][12]، فيما كان عددهم سنة 1970 80% كما كان عددهم 90% سنة 1905[11]. ويبلغ عدد اللا دينيين 25%[11][12]. ويأتي بعدهم المسلمون الذين يشكلون 6% [11][12] (ولكن بنسبة 14% بين الشباب بعمر 18-24 عام)[11] 23% فقط من هؤلاء يذهبون إلى صلاة الجمعة.[12] ويشكل البروتستانت حوالي 2% فقط من السكان[11][12]، واليهود 1% أي حوالي 600.000 شخص [12]، كذلك البوذيون حوالي 1%، أما الذين يؤمنون بأديان أخرى فتصل نسبتهم إلى نحو 10% تقريبا من السكان.
تصنف حوالي 97% من المدارس الخاصة في فرنسا هي مدارس كاثوليكية. وتستقبل المدارس اليهودية حوالي 30.000 يهودي أي حوالي 30% من أطفال اليهود. ويوجد 4 مدارس إسلامية في فرنسا.[12]
تؤلف الصناعات الخدمية الحكومية والخاصة أهم القطاعات الاقتصادية وتوظف حوالي 60% من القوى العاملة، وهي تشمل التعليم والرعاية الصحية والوظائف الحكومية والجيش. وتُشكِّل التجارة والخدمات الفندقية والمطاعم صناعات خدمية ذات أهمية قصوى، وتعتبر باريس مركزًا لسوق الجملة العالمي للسيارات والكيميائيات وتُمثِّل مارسيليا، الميناء الرئيسي، مركزًا لتجارة فرنسا الخارجية. أما تجارة التجزئة والخدمات الفندقية، فإنها مزدهرة بسبب العدد الكبير من السائحين الذين يزورون فرنسا.
ينقسم التعليم الأساسي في فرنسا إلى روضة الأطفال والمرحلة الابتدائية. تتمتع فرنسا بسمعة مرموقة بالتعليم، فالجامعات الفرنسية مشهورة بتخريجها لعلماء حازوا على جائزة نوبل، مع ذلك يختلف التعليم الجامعي في فرنسا بمراحله عن دول العالم الأخرى، فنجد درجة الليسانس اوالمتريس (Licence/Maîtrise) في المرحلة الجامعية الأولى التي تعادل درجة البكالوريوس أو (Bachelor) في دول أخرى، وشهادة الدراسات المعمقة Diplôme d'études approfondies) DEA) في المرحلة الثانية التي تعادل درجة الماجستير أو (Master) المعروفة. هنالك العديد من الدول التي تطبق النموذج الفرنسي للتعليم الجامعي مثل سويسرا، بلجيكا، بعض المناطق الكندية الفرانكوفونية، وبعض الدول العربية كالمغرب وتونس ولبنان.
يختلف أيضا النموذج الفرنسي الجامعي بتقسيمه للجامعات لدوائر وكليات على أساس رقمي أو ابجدي حسب المقاطعة، فنجد على سبيل المثال جامعة باريس (جامعة باريس 1 بانتيون، باريس 2 أساس، باريس 3 السوربون الجديدة، باريس 4 السوربون، باريس 5 ديكارت... إلى رقم 13 باريس الشمالية وجامعة بلفور للتكنولوجيا(utbm))، وتضم الجامعة أكثر من 300 الف طالب. ولكل كلية اسم مختصر مثل (IEP) الدراسات السياسية و(HEC) الدراسات التجارية والاقتصادية العليا أو المعروفة ب(Business School) في الدول الانجلوسكسونية.
هنالك اتفاقية جامعية حديثة بين الدول الأوروبية تعرف باسم اتفاقية بولونيا (Bologna)، تهدف هذه الاتفاقية إلى توحيد النظم ومسميات الدرجات الجامعية في جميع الجامعات الاوربية لتسهيل اجراءات الانتقال والعمل للطلبة والخريجين في دول الاتحاد الأوروبي.
يوجد في فرنسا 1200 متحف، وتستقطب مليون زائر سنوياً. يستقبل متحف اللوفر (Le Louvre) ومتحف دورسيه (Musée d'Orsay) وقصر فيرساي وحدهم ما يقارب 15 مليون زائر سنوياً. تمتلك معظم مدن الأقاليم أيضاً متحفاً أو أكثر. ومن ناحية أخرى، هناك ما يزيد عن 1500 صرح أثري مفتوح للجمهور (8 ملايين زائر سنوياً). ويعد برج إيفل من أكثر الأماكن الأثرية التي يتردد عليه الزوار حيث يستقبل 6 ملايين زائر سنوياً. وأخيراً، هناك حوالي 38 ألف مبنى تحظى بحماية وزارة الثقافة بصفتها معالم تاريخية.
فرنسا هي إحدى الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوربي، وهي الأكبر مساحة من بينهم. فرنسا أيضاً عضو مؤسس للأمم المتحدة. كذلك إحدى الأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يستخدم حق الفيتو، وهي أيضاً إحدى البلدان الثمانية المقرة بالقوى النووية.
جاء الاسم فرنسا من فرنكيا، القبيلة الجرمانية التي احتلت المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وبالتحديد المنطقة حول باريس التي كانت مركز السيادة الملكية الفرنسية. غالبية السكان من الفرنسيين ويعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية.
تحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد غالة (Gaule) ذات الأصول الكلتية. أصبحت بلاد غالة بعدها مقاطعة رومانية. جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة حوالي القرن الرابع للميلاد. استقرت إحدى هذه القبائل والمعروفة باسم الفرنجة بالمنطقة. مع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد (فرنسا) فيما بعد.
توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة. ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان (Alamans)، البرغنديون (Burgondes) والغوط الغربيون (Wisigoths). بعد الوحدة انشطرت المملكة (و التي كانت تسمى بلاد غالة) إلى ممالك، حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين (Mérovingien).
حاول الأمويون فتحها بقيادة الأمير عبد الرحمن الغافقي أمير الأندلس لكنهم هزموا في معركة بلاط الشهداء ضد شارل مارتل عام 732م.
منتصف القرن الـثامن للميلاد حلت سلالة الكارولنجيين (Carolingiens) محل الميروفنجيين (Mérovingien) وقامت بتوسعة أراض المملكة الفرنكية.
الممالك الأربعة الكبرى في عام 800 ميلادي: الدولة العباسية ( أخضر) و الدولة الأموية (أخضر فاتح) في الأندلس ، وامبراطورية شارلمان ومن ضمنها فرنسا (بنفسجي) ، والدولة البيزنطية (بني).أصبحت المملكة الفرنكية إمبراطورية مع تتويج شارلمان (Charlemagne). قسم شارلمان إمبراطوريته الواسعة في عام 806 بين أولاده الثلاثة-بيبين، ولويس، وشارل. ولكن بيبن توفي عام 810، وشارل في عام 811، ولم يبق من هؤلاء الأبناء إلا لويس، وكان منهمكاً في العبادة انهماكا بدا معه أنه غير خليق بأن يحكم عالماً مليئاً بالاضطراب والغدر. غير أن لويس الأول رغم هذا قد رفع باحتفال مهيب في عام 813 من ملك إلى إمبراطور.
يبلغ التعداد السكاني في فرنسا 60 مليون نسمة، بكثافة سكانية 111 نسمة في الكيلومتر المربع. وتضم فرنسا 73 تجمعاً سكانياً يزيد تعداد كل منها عن 100 ألف نسمة.
فرنسا دولة علمانية تعتبر الحرية الدينية حقا دستوريا. وبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك سنة 2006 حوالي 65% من سكان فرنسا[11][12]، فيما كان عددهم سنة 1970 80% كما كان عددهم 90% سنة 1905[11]. ويبلغ عدد اللا دينيين 25%[11][12]. ويأتي بعدهم المسلمون الذين يشكلون 6% [11][12] (ولكن بنسبة 14% بين الشباب بعمر 18-24 عام)[11] 23% فقط من هؤلاء يذهبون إلى صلاة الجمعة.[12] ويشكل البروتستانت حوالي 2% فقط من السكان[11][12]، واليهود 1% أي حوالي 600.000 شخص [12]، كذلك البوذيون حوالي 1%، أما الذين يؤمنون بأديان أخرى فتصل نسبتهم إلى نحو 10% تقريبا من السكان.
تصنف حوالي 97% من المدارس الخاصة في فرنسا هي مدارس كاثوليكية. وتستقبل المدارس اليهودية حوالي 30.000 يهودي أي حوالي 30% من أطفال اليهود. ويوجد 4 مدارس إسلامية في فرنسا.[12]
تؤلف الصناعات الخدمية الحكومية والخاصة أهم القطاعات الاقتصادية وتوظف حوالي 60% من القوى العاملة، وهي تشمل التعليم والرعاية الصحية والوظائف الحكومية والجيش. وتُشكِّل التجارة والخدمات الفندقية والمطاعم صناعات خدمية ذات أهمية قصوى، وتعتبر باريس مركزًا لسوق الجملة العالمي للسيارات والكيميائيات وتُمثِّل مارسيليا، الميناء الرئيسي، مركزًا لتجارة فرنسا الخارجية. أما تجارة التجزئة والخدمات الفندقية، فإنها مزدهرة بسبب العدد الكبير من السائحين الذين يزورون فرنسا.
ينقسم التعليم الأساسي في فرنسا إلى روضة الأطفال والمرحلة الابتدائية. تتمتع فرنسا بسمعة مرموقة بالتعليم، فالجامعات الفرنسية مشهورة بتخريجها لعلماء حازوا على جائزة نوبل، مع ذلك يختلف التعليم الجامعي في فرنسا بمراحله عن دول العالم الأخرى، فنجد درجة الليسانس اوالمتريس (Licence/Maîtrise) في المرحلة الجامعية الأولى التي تعادل درجة البكالوريوس أو (Bachelor) في دول أخرى، وشهادة الدراسات المعمقة Diplôme d'études approfondies) DEA) في المرحلة الثانية التي تعادل درجة الماجستير أو (Master) المعروفة. هنالك العديد من الدول التي تطبق النموذج الفرنسي للتعليم الجامعي مثل سويسرا، بلجيكا، بعض المناطق الكندية الفرانكوفونية، وبعض الدول العربية كالمغرب وتونس ولبنان.
يختلف أيضا النموذج الفرنسي الجامعي بتقسيمه للجامعات لدوائر وكليات على أساس رقمي أو ابجدي حسب المقاطعة، فنجد على سبيل المثال جامعة باريس (جامعة باريس 1 بانتيون، باريس 2 أساس، باريس 3 السوربون الجديدة، باريس 4 السوربون، باريس 5 ديكارت... إلى رقم 13 باريس الشمالية وجامعة بلفور للتكنولوجيا(utbm))، وتضم الجامعة أكثر من 300 الف طالب. ولكل كلية اسم مختصر مثل (IEP) الدراسات السياسية و(HEC) الدراسات التجارية والاقتصادية العليا أو المعروفة ب(Business School) في الدول الانجلوسكسونية.
هنالك اتفاقية جامعية حديثة بين الدول الأوروبية تعرف باسم اتفاقية بولونيا (Bologna)، تهدف هذه الاتفاقية إلى توحيد النظم ومسميات الدرجات الجامعية في جميع الجامعات الاوربية لتسهيل اجراءات الانتقال والعمل للطلبة والخريجين في دول الاتحاد الأوروبي.
يوجد في فرنسا 1200 متحف، وتستقطب مليون زائر سنوياً. يستقبل متحف اللوفر (Le Louvre) ومتحف دورسيه (Musée d'Orsay) وقصر فيرساي وحدهم ما يقارب 15 مليون زائر سنوياً. تمتلك معظم مدن الأقاليم أيضاً متحفاً أو أكثر. ومن ناحية أخرى، هناك ما يزيد عن 1500 صرح أثري مفتوح للجمهور (8 ملايين زائر سنوياً). ويعد برج إيفل من أكثر الأماكن الأثرية التي يتردد عليه الزوار حيث يستقبل 6 ملايين زائر سنوياً. وأخيراً، هناك حوالي 38 ألف مبنى تحظى بحماية وزارة الثقافة بصفتها معالم تاريخية.