معاويه بن ابي سفيان
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 6:56 am
هو معاوية بن أبوسفيان - صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، وكنيته أبو عبد الرحمن، يعده السواد الإعظم من المسلمين السنة أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وحامل لقب أمير المؤمنين و يلقب كذلك بخال المؤمنين وأحد أشهر الخلفاء في الإسلام، ويرى البعض الآخر أنه لم يستكمل شروط أن يعد من الصحابة، بينما يعتبره شيعة خارج على خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
نشأته و أسرته:
ولد معاوية في مكة قبل البعثة النبوية بخمس سنين تقريباً، وقيل أكثر،ونشأ وتربى بين قومه بني أمية في شرف ونبل وثراء,و عرفت أسرة معاوية بالزعامة والقيادة في الجاهلية ,فجده ، حرب بن أمية قاد قريشاً في حروب الفجار ، و والده أبو سفيان سيد قريش في الجاهلية أسلم فيما بعد عام الفتح,وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة من مشاهير سيدات قريش، أبوها من سادات قريش , قتل في غزوة بدر مع الكفار ولكن هند أسلمت يوم الفتح وحسن إسلامها , لمعاوية إخوة وأخوات كثيرون ، أشهرهم أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان ، أم حبيبة ، و يزيد بن أبي سفيان القائد الفاتح ، المتوفي في خلافة عمر.
ولايته:
قاتل معاوية المرتدين في معركة اليمامة و قيل أنه ممن قتل مسيلمة الكذاب , ثم أرسله أبو بكر رضي الله عنه مع أخيه يزيد لفتح الشام. ولاه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام سنة 21 هـ بعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان، ثم أقّره الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه على الولاية، وبعد موت عثمان سنة 35هـ لم يبايع معاوية الخليفة علياً رضي الله عنه، واستقّل بالشام وحصلت بينهما فتنة استمرت زهاء خمس سنوات، وقعت فيها معركة صفين سنة 37هـ
خلافته:
بايعه عامة الناس سنة 41هـ، بعدما تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة، فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه.
واستمر معاوية في الخلافة حتى وفاته سنة 60 هـ، فكان بذلك أميراً (20 عاماً) وخليفة (20عاماً) أخرى.
معاوية و حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أخته أم المؤمنين أم حبيبة، وعن أبي بكر وعمر، وحدّث عنه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، و النعمان بن بشير، و جرير بن عبدالله، و سعيد بن المسيب وغيرهم. من ذلك حديث (من يرد الله به خيرا يفقه بالدين) و حديث تفترق أمتي و الطائفة المنصورة و غيرها من الأحاديث.
دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم علّم معاوية الحساب وقه العذاب"، وفي رواية "اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به".
وروى الإمام أحمد في مسنده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا معاوية إذا وليت أمراً فاتق الله واعدل".
قول الصحابة و التابعين فيه:
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين: ( لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها ).
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية ).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر ).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: ( علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار ).
وعنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ) أي: من السيادة، قيل: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: ( كان أبوبكر و عمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ).
قال كعب بن مالك رضي الله عنه: ( لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية ).
وعن قبيصة بن جابر قال: ( صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه ).
عن أبي إسحاق قال: ( كان معاوية؛ وما رأينا بعده مثله ).
معاوية في الثقافة الشعبية:
يعتبر معاوية رمزا للحلم و الدهاء و السياسة و كانت العرب تضرب به المثل في ذلك و من أشهرها . مصطلح شعرة معاوية وهو كناية عن حسن السياسة أو الدبلوماسية في المصطلحات الحديثة و لذلك كان يقول (لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت, كانوا إذا مدوها أرخيتها, وإذا أرخوها مددتها).
أقواله:
إني لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني, ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت, كانوا إذا مدوها أرخيتها, وإذا أرخوها مددتها.
ما من شيء ألذ عندي من غيظ أتجرعه. وأغلظ له رجل فأكثر, فقيل له: أتحلم عن هذا؟ قال: إني لا أحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا.
وفاته:
توفي في دمشق عن ثمانين سنة بعدما عهد إلى إبنه يزيد ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60 هـ ومدة خلافته عشرون سنة.
نشأته و أسرته:
ولد معاوية في مكة قبل البعثة النبوية بخمس سنين تقريباً، وقيل أكثر،ونشأ وتربى بين قومه بني أمية في شرف ونبل وثراء,و عرفت أسرة معاوية بالزعامة والقيادة في الجاهلية ,فجده ، حرب بن أمية قاد قريشاً في حروب الفجار ، و والده أبو سفيان سيد قريش في الجاهلية أسلم فيما بعد عام الفتح,وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة من مشاهير سيدات قريش، أبوها من سادات قريش , قتل في غزوة بدر مع الكفار ولكن هند أسلمت يوم الفتح وحسن إسلامها , لمعاوية إخوة وأخوات كثيرون ، أشهرهم أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان ، أم حبيبة ، و يزيد بن أبي سفيان القائد الفاتح ، المتوفي في خلافة عمر.
ولايته:
قاتل معاوية المرتدين في معركة اليمامة و قيل أنه ممن قتل مسيلمة الكذاب , ثم أرسله أبو بكر رضي الله عنه مع أخيه يزيد لفتح الشام. ولاه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام سنة 21 هـ بعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان، ثم أقّره الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه على الولاية، وبعد موت عثمان سنة 35هـ لم يبايع معاوية الخليفة علياً رضي الله عنه، واستقّل بالشام وحصلت بينهما فتنة استمرت زهاء خمس سنوات، وقعت فيها معركة صفين سنة 37هـ
خلافته:
بايعه عامة الناس سنة 41هـ، بعدما تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة، فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه.
واستمر معاوية في الخلافة حتى وفاته سنة 60 هـ، فكان بذلك أميراً (20 عاماً) وخليفة (20عاماً) أخرى.
معاوية و حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أخته أم المؤمنين أم حبيبة، وعن أبي بكر وعمر، وحدّث عنه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، و النعمان بن بشير، و جرير بن عبدالله، و سعيد بن المسيب وغيرهم. من ذلك حديث (من يرد الله به خيرا يفقه بالدين) و حديث تفترق أمتي و الطائفة المنصورة و غيرها من الأحاديث.
دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم علّم معاوية الحساب وقه العذاب"، وفي رواية "اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به".
وروى الإمام أحمد في مسنده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا معاوية إذا وليت أمراً فاتق الله واعدل".
قول الصحابة و التابعين فيه:
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين: ( لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها ).
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية ).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر ).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: ( علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار ).
وعنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ) أي: من السيادة، قيل: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: ( كان أبوبكر و عمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ).
قال كعب بن مالك رضي الله عنه: ( لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية ).
وعن قبيصة بن جابر قال: ( صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه ).
عن أبي إسحاق قال: ( كان معاوية؛ وما رأينا بعده مثله ).
معاوية في الثقافة الشعبية:
يعتبر معاوية رمزا للحلم و الدهاء و السياسة و كانت العرب تضرب به المثل في ذلك و من أشهرها . مصطلح شعرة معاوية وهو كناية عن حسن السياسة أو الدبلوماسية في المصطلحات الحديثة و لذلك كان يقول (لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت, كانوا إذا مدوها أرخيتها, وإذا أرخوها مددتها).
أقواله:
إني لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني, ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت, كانوا إذا مدوها أرخيتها, وإذا أرخوها مددتها.
ما من شيء ألذ عندي من غيظ أتجرعه. وأغلظ له رجل فأكثر, فقيل له: أتحلم عن هذا؟ قال: إني لا أحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا.
وفاته:
توفي في دمشق عن ثمانين سنة بعدما عهد إلى إبنه يزيد ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60 هـ ومدة خلافته عشرون سنة.