- الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 7:59 pm
#67474
إن كنت ثوريا لكنك لا تمتلك الردع الذى يجعل خصمك يحسب حسابك، فليس أمامك سوى أن تجتهد فى حيازة القدرة على الصمود، ليس فى ميادين التحرير فقط، بل فى مختلف التصرفات. وهناك شروط ضرورية يجب وجودها كى يتحقق صمود الثوار، يمكن ذكرها فيما يلى:
1- حيازة القيم التى ينطوى عليها الصمود مثل الصبر على المكاره، والعناد الإيجابى الذى يقوم على التماسك النفسى، والثقة فى الله سبحانه وتعالى وأنه ينصر من ينصره بالانحياز إلى الحق والعدل والحرية والخير، والإيمان بالذات، والشعور الجارف بأهمية التضامن مع الآخرين، وامتلاء الجوانح بالانتماء إلى كل ما يحقق وجود الإنسان ويصون كرامته، كالعقيدة والأرض والعرض والأهل والمعانى النبيلة.
2- امتلاك القدرة على توظيف كل المجالات المتاحة، لتعزيز المقاومة المدنية مثل الإعلام، المكتوب والمسموع والمرئى والمتعدد، بما يؤهل الصامدين لإنتاج خطاب يساعد على إقناع من هم على الحياد بعدالة قضية المقاومة وسموها، ومن ثم جذبهم إلى الوقوف إلى جانبها ومساندتها بالقول أو الفعل أو بكليهما، ثم توظيف الأدوات المتعارف عليها لتحقيق النصرة السياسية للمقاومين عبر التعريف بها فى كل المحافل الدولية، وإدارة تفاوض ناجح مع الغير حين يحين وقت ذلك، بما لا يجعل المقاومة الصامدة تخسر بالسياسة ما تخسره بأى سبل أخرى، أو تفرط على الطاولات الباردة بما لم تفرط فيه فى الميادين الملتهبة.
3- وجود يقين لدى الصامدين بأن الأضرار الناجمة عن التهاوى أو الاستسلام أشد وطأة وأفدح أثرا من تقديم التضحيات، مهما بلغت جسامتها وضخامتها. ويمكن هنا أن يراجع الصامدون تاريخ جماعات المقاومين والثائرين فى مشارق الأرض ومغاربها، ليقفوا على الأضرار التى ترتبت على التهاوى والرضوخ بعد صمود قصير، والعار الذى لحق بالمقاومين والمجاهدين الذين فرطوا فيما حصدوه من صمودهم وثباتهم.
4- عدم انتظار الصامد مكافأة خارجية على صموده، بل التصرف على أساس الإيمان بأهمية الصمود والاقتناع بالذات الصامدة. فمن ينتظر فائدة أو منفعة دنيوية، مادية أو معنوية، على ثباته سيتهاوى ويُهزم على الأرجح إن تأخرت هذه المنفعة أو تأكد من أنها لن تأتى أبدا، أو ستأتى أقل من المتوقع.
5- امتلاك الفرد إرادة واعية تمكنه من تحويل التهيئة الذهنية والنفسية للصمود إلى سلوك عملى مستمر، يتجاوز بكثير مجرد الشجاعة العفوية أو الطارئة التى يمكن أن يمتلكها الفرد فى لحظة استثنائية من حياته ثم لا تلبث أن تتبخر، والتى هى أمر عارض فى حياة الأفراد والجماعات، لا يعول عليها، ولا تبنى عليها استراتيجيات، أو تعقد آمال.
6- إيمان الإنسان بأنه يمتلك طاقة غير محدودة، تعينه على تحمل الألم وتجاوزه، وتجعله موقنا بأن خصمه سيفشل فى كل الأحوال، وتمكنه من حيازة قدرة كبيرة على تحويل كل نقاط الضعف إلى مواطن قوة.
1- حيازة القيم التى ينطوى عليها الصمود مثل الصبر على المكاره، والعناد الإيجابى الذى يقوم على التماسك النفسى، والثقة فى الله سبحانه وتعالى وأنه ينصر من ينصره بالانحياز إلى الحق والعدل والحرية والخير، والإيمان بالذات، والشعور الجارف بأهمية التضامن مع الآخرين، وامتلاء الجوانح بالانتماء إلى كل ما يحقق وجود الإنسان ويصون كرامته، كالعقيدة والأرض والعرض والأهل والمعانى النبيلة.
2- امتلاك القدرة على توظيف كل المجالات المتاحة، لتعزيز المقاومة المدنية مثل الإعلام، المكتوب والمسموع والمرئى والمتعدد، بما يؤهل الصامدين لإنتاج خطاب يساعد على إقناع من هم على الحياد بعدالة قضية المقاومة وسموها، ومن ثم جذبهم إلى الوقوف إلى جانبها ومساندتها بالقول أو الفعل أو بكليهما، ثم توظيف الأدوات المتعارف عليها لتحقيق النصرة السياسية للمقاومين عبر التعريف بها فى كل المحافل الدولية، وإدارة تفاوض ناجح مع الغير حين يحين وقت ذلك، بما لا يجعل المقاومة الصامدة تخسر بالسياسة ما تخسره بأى سبل أخرى، أو تفرط على الطاولات الباردة بما لم تفرط فيه فى الميادين الملتهبة.
3- وجود يقين لدى الصامدين بأن الأضرار الناجمة عن التهاوى أو الاستسلام أشد وطأة وأفدح أثرا من تقديم التضحيات، مهما بلغت جسامتها وضخامتها. ويمكن هنا أن يراجع الصامدون تاريخ جماعات المقاومين والثائرين فى مشارق الأرض ومغاربها، ليقفوا على الأضرار التى ترتبت على التهاوى والرضوخ بعد صمود قصير، والعار الذى لحق بالمقاومين والمجاهدين الذين فرطوا فيما حصدوه من صمودهم وثباتهم.
4- عدم انتظار الصامد مكافأة خارجية على صموده، بل التصرف على أساس الإيمان بأهمية الصمود والاقتناع بالذات الصامدة. فمن ينتظر فائدة أو منفعة دنيوية، مادية أو معنوية، على ثباته سيتهاوى ويُهزم على الأرجح إن تأخرت هذه المنفعة أو تأكد من أنها لن تأتى أبدا، أو ستأتى أقل من المتوقع.
5- امتلاك الفرد إرادة واعية تمكنه من تحويل التهيئة الذهنية والنفسية للصمود إلى سلوك عملى مستمر، يتجاوز بكثير مجرد الشجاعة العفوية أو الطارئة التى يمكن أن يمتلكها الفرد فى لحظة استثنائية من حياته ثم لا تلبث أن تتبخر، والتى هى أمر عارض فى حياة الأفراد والجماعات، لا يعول عليها، ولا تبنى عليها استراتيجيات، أو تعقد آمال.
6- إيمان الإنسان بأنه يمتلك طاقة غير محدودة، تعينه على تحمل الألم وتجاوزه، وتجعله موقنا بأن خصمه سيفشل فى كل الأحوال، وتمكنه من حيازة قدرة كبيرة على تحويل كل نقاط الضعف إلى مواطن قوة.