- الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 8:38 pm
#67488
كبريآآئي بحد ذآته..فن
الصورة الرمزية الجواد الايطالي
لقي المتنبي مرة رجل زنجي , فقال له : ما اسمك ؟
قال : زيتون
فقال المتنبي :
فقال الزنجي : وأنت ما اسمك؟
قال : المتنبي ...
فقال الزنجي :
يا لعنـة الله صبـي .... على لحية المتنبـي
إن كنت أنت نبـي .... فالقرد لا شك ربي !
استدعى المهدي الشعراء إلى مجلسه فاجتمعوا ، وكان فيهم أبو العتاهية وبشار بن برد الأعمى ،
فاستنشد المهدي أبا العتاهية . فانطلق ينشده قصيدته التي أولها :
ألا ما لسيدتي ما لها .... أدلت فأحمل إدلالاها
فقال بشار لجليسه : ما رأيت أجسر من هذا !!
وأكمل أبو العتاهية :
أتتـه الخلافـة منقـادة .... إليـه تجـــرر أذيالـهـا
فلم تك تصلـح إلا لـه .... ولم يك يصلـح إلا لهـا
ولو رامها أحـد غيـره .... لزلزلت الأرض زلزالها
ولو لم تطعه بنات القلوب .... لمـا قبـل الله أعمالهـا
فقال بشار لجليسه : انظر ويحك ، أطار الخليفة عن فراشه أم لا ؟
قال : فوالله ما خرج أحد من الشعراء يومئذ بجائزة غيره
خرج المهدي للصيد وكان برفقته وزيره علي بن سليمان والشاعر أبو دلامة ..
وعندما صوبوا سهامهم نحو قطيع غزلان أصاب سهم المهدي ظبيا فأرداه , بينما أصاب سهم وزيره خطأ أحد كلاب الصيد فابتسم المهدي والتفت إلى أبي دلامة الذي فهم الطلب فقال:
صوب المهدي غزالا .... شك بالسهـم فـؤاده
وعلـي بـن سليمـــان .... رمـى كلبـا فصـاده
فهنيـئـــا لـهـمـــــــا .... كل امرئ يأكل زاده!
اشتهر الحطيئة بالهجاء , وذات صباح أحس برغبة شديدة في هجاء أيأً كان فقال:
فخرج من بيته وأقسم ليهجون أول من يصادفه ! لكن لم يقابل أحداً, وعند اقترابه من غدير ماء لمح وجهه على سطح الماء فأكمل على الفور:
أرى ليَ وجها شوه الله خلقه .... فقُبِّح من وجه وقُبِّح حامله
كبريآآئي بحد ذآته..فن
الصورة الرمزية الجواد الايطالي
لقي المتنبي مرة رجل زنجي , فقال له : ما اسمك ؟
قال : زيتون
فقال المتنبي :
فقال الزنجي : وأنت ما اسمك؟
قال : المتنبي ...
فقال الزنجي :
يا لعنـة الله صبـي .... على لحية المتنبـي
إن كنت أنت نبـي .... فالقرد لا شك ربي !
استدعى المهدي الشعراء إلى مجلسه فاجتمعوا ، وكان فيهم أبو العتاهية وبشار بن برد الأعمى ،
فاستنشد المهدي أبا العتاهية . فانطلق ينشده قصيدته التي أولها :
ألا ما لسيدتي ما لها .... أدلت فأحمل إدلالاها
فقال بشار لجليسه : ما رأيت أجسر من هذا !!
وأكمل أبو العتاهية :
أتتـه الخلافـة منقـادة .... إليـه تجـــرر أذيالـهـا
فلم تك تصلـح إلا لـه .... ولم يك يصلـح إلا لهـا
ولو رامها أحـد غيـره .... لزلزلت الأرض زلزالها
ولو لم تطعه بنات القلوب .... لمـا قبـل الله أعمالهـا
فقال بشار لجليسه : انظر ويحك ، أطار الخليفة عن فراشه أم لا ؟
قال : فوالله ما خرج أحد من الشعراء يومئذ بجائزة غيره
خرج المهدي للصيد وكان برفقته وزيره علي بن سليمان والشاعر أبو دلامة ..
وعندما صوبوا سهامهم نحو قطيع غزلان أصاب سهم المهدي ظبيا فأرداه , بينما أصاب سهم وزيره خطأ أحد كلاب الصيد فابتسم المهدي والتفت إلى أبي دلامة الذي فهم الطلب فقال:
صوب المهدي غزالا .... شك بالسهـم فـؤاده
وعلـي بـن سليمـــان .... رمـى كلبـا فصـاده
فهنيـئـــا لـهـمـــــــا .... كل امرئ يأكل زاده!
اشتهر الحطيئة بالهجاء , وذات صباح أحس برغبة شديدة في هجاء أيأً كان فقال:
فخرج من بيته وأقسم ليهجون أول من يصادفه ! لكن لم يقابل أحداً, وعند اقترابه من غدير ماء لمح وجهه على سطح الماء فأكمل على الفور:
أرى ليَ وجها شوه الله خلقه .... فقُبِّح من وجه وقُبِّح حامله