By عبدالعزيز الفواز 336 - الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:35 pm
- الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 9:35 pm
#67508
النظرية الطبيعية أو ( نظرية التطور الطبيعي ) :
ينظر للدولة بحسب هذه النظرية الاغريقية على انها تطور طبيعي حتمي لحياة الانسان الذي اعتبره ارسطو (( كائن سياسي متحضر )) دفعته طبيعته السياسية الى الحياة الجماعية المنظمة. فتطور حياة الانسان من الاسرة الى القبيلة فالقرية ومن ثم المدينة هو تسلسل طبيعي ينسجم مع التطور الانساني الذي يهدف الى تحقيق (( الحياة السعيدة )). ان الانسان لايستطيع تحقيق الهدف الاسمى من وجوده واكتشاف المعنى الحقيقي لانسانيته الا في ظل الدولة. فالانسان الذي اوصله نموه الطبيعي الى تكوين الدولة لن يستطيع بعد ذلك ان يعيش خارج نطاقها نظرا لارتباط انسانيته بها. ومن يعيش خارج نطاق الدولة فهو اما ان يكون (( فوق مستوى البشر او حيوان وشي )) ولكنه ليس انسانا ولا يتحلى بالخصائص الانسانية.
واذا كانت الاسرة تعمل على تلبية الحاجات البدائية في حياة الانسان فان الدولة تعمل على تحقيق نموه الاسمى كاشفة عن فضائل الطبيعة البشرية. ولم يكن لفنون الحضارة الانسانية ان تنمو لو اقتصر التطور الانساني على الاسرة.
ففي ظل الدولة يبلور الانسان نموه الانساني الذي يميزه عن تجمع الحيوانات الادنى وينمي الفضائل التي يختص بها وحده. أي ان الطبيعة البشرية تتكشف عن ارقى خصائصها في ظل الدولة.
ويتضح من هذه النظرية ان الفلسفة الاغريقية لم تفصل بين الانسان والدولة ، فاصل الانسان واصل الدولة واحد والتطور الطبيعي لحياة الانسان وقد استوجب تنظيم المجتمع سياسيا وبذلك ظهرت الدولة.
ينظر للدولة بحسب هذه النظرية الاغريقية على انها تطور طبيعي حتمي لحياة الانسان الذي اعتبره ارسطو (( كائن سياسي متحضر )) دفعته طبيعته السياسية الى الحياة الجماعية المنظمة. فتطور حياة الانسان من الاسرة الى القبيلة فالقرية ومن ثم المدينة هو تسلسل طبيعي ينسجم مع التطور الانساني الذي يهدف الى تحقيق (( الحياة السعيدة )). ان الانسان لايستطيع تحقيق الهدف الاسمى من وجوده واكتشاف المعنى الحقيقي لانسانيته الا في ظل الدولة. فالانسان الذي اوصله نموه الطبيعي الى تكوين الدولة لن يستطيع بعد ذلك ان يعيش خارج نطاقها نظرا لارتباط انسانيته بها. ومن يعيش خارج نطاق الدولة فهو اما ان يكون (( فوق مستوى البشر او حيوان وشي )) ولكنه ليس انسانا ولا يتحلى بالخصائص الانسانية.
واذا كانت الاسرة تعمل على تلبية الحاجات البدائية في حياة الانسان فان الدولة تعمل على تحقيق نموه الاسمى كاشفة عن فضائل الطبيعة البشرية. ولم يكن لفنون الحضارة الانسانية ان تنمو لو اقتصر التطور الانساني على الاسرة.
ففي ظل الدولة يبلور الانسان نموه الانساني الذي يميزه عن تجمع الحيوانات الادنى وينمي الفضائل التي يختص بها وحده. أي ان الطبيعة البشرية تتكشف عن ارقى خصائصها في ظل الدولة.
ويتضح من هذه النظرية ان الفلسفة الاغريقية لم تفصل بين الانسان والدولة ، فاصل الانسان واصل الدولة واحد والتطور الطبيعي لحياة الانسان وقد استوجب تنظيم المجتمع سياسيا وبذلك ظهرت الدولة.