- الأحد مايو 24, 2009 1:02 pm
#19216
- قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده ابلغت القوى الكبرى بما فيها الولايات المتحدة ان المحادثات بشأن خططها النووية يجب ان تنتظر لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية والتي تجري في 12 يونيو حزيران.
وقالت الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا في ابريل نيسان انها ستدعو ايران لحضور اجتماع في محاولة للتوصل الى حل دبلوماسي للخلاف النووي.
وفي محاولة للابتعاد عن السياسة الامريكية السابقة بتجنب المحادثات المباشرة مع ايران قالت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما انها ستدخل في مناقشات نووية مع طهران من الان فصاعدا.
وتقول ايران انها مستعدة لمحادثات "بناءة" ولكنها رفضت المطالب بوقف تخصيب اليورانيوم الحساس الذي يشتبه الغرب انه يهدف الى صناعة قنابل. وتقول طهران ان برنامجها النووي لا يهدف سوى الى توليد الطاقة.
ويواجه احمدي نجاد الذي يقول ان ايران لن تنحني ابدا للضغوط الخارجية بشأن القضية النووية تحديا في الانتخابات من المعتدلين الذين يسعون الى علاقات افضل مع الغرب.
وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي لوسائل الاعلام الايرانية اذاعته مع الترجمة قناة برس تي.في الناطقة باللغة الانجليزية على الهواء مباشرة "قلنا اننا لن نجري محادثات قبل الانتخابات. كانوا يصرون على اجراء المفاوضات قبيل الانتخابات."
وأضاف "اتصلوا عدة مرات.. وأخيرا وافق السيد اوباما وقال.. (حسنا فلنجريها بعد الانتخابات)."
وقال احمدي نجاد في الشهر الماضي ان ايران اعدت مقترحاتها لانهاء الجمود.
وقال يوم السبت "هذه الحزمة التي سنطرحها معدة وسيتم ارسالها اليهم في وقت قريب" وقال انها ترتكز على "مباديء واضحة يقبلها كل العقلاء" ولكنه لم يدل باالتفاصيل.
كان احمدي نجاد يتحدث بعد خمسة ايام من تحديد اوباما لجدول زمني تقريبي لتواصله الدبلوماسي مع ايران للمرة الاولى قائلا انه يريد ان يري تقدما جادا بحلول نهاية العام.
وتقول ايران انها تريد ان ترى تحولا حقيقيا في السياسة بعد ان قاد سلف اوباما الرئيس الامريكي السابق جورج بوش مسعى لعزلها.
وقال احمدي نجاد "العالم ينتظر ليرى تغييرا في الولايات المتحدة. لايمكنهم..ان يفرضوا اي توقيت على ايران."
ويتهم المنافسون الاصلاحيون احمدي نجاد بعزل ايران بخطابه المعادي للغرب. ويقول هو انهم يحاولون اضعاف ايران بالسعى الى سياسة الوفاق مع الغرب.
وليس من الواضح ما اذا كان عرض ايران المضاد في الخلاف النووي الذي اعلنه احمدي نجاد سيكون اساسا مختلفا عن العروض السابقة التي كان مصيرها الفشل.
وعرضت القوى الست على ايران حوافز اقتصادية وسياسية في عام 2006 في مقابل تعليق التخصيب. والمح رد ايران الى بعض المرونة ولكنها استبعدت التعليق كشرط مسبق للمحادثات كما اشترطت ذلك القوى الست.
وفي يونيو حزيران من العام الماضي حسنت القوى الست من العرض ولكنها ابقت على الشرط المسبق. وردا على ذلك قالت ايران انها تريد ان تتفاوض على اتفاق سلام وامن اوسع ورفضت اي صيغة "تنازلية" لوقف برنامجها النووي.
وقالت الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا في ابريل نيسان انها ستدعو ايران لحضور اجتماع في محاولة للتوصل الى حل دبلوماسي للخلاف النووي.
وفي محاولة للابتعاد عن السياسة الامريكية السابقة بتجنب المحادثات المباشرة مع ايران قالت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما انها ستدخل في مناقشات نووية مع طهران من الان فصاعدا.
وتقول ايران انها مستعدة لمحادثات "بناءة" ولكنها رفضت المطالب بوقف تخصيب اليورانيوم الحساس الذي يشتبه الغرب انه يهدف الى صناعة قنابل. وتقول طهران ان برنامجها النووي لا يهدف سوى الى توليد الطاقة.
ويواجه احمدي نجاد الذي يقول ان ايران لن تنحني ابدا للضغوط الخارجية بشأن القضية النووية تحديا في الانتخابات من المعتدلين الذين يسعون الى علاقات افضل مع الغرب.
وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي لوسائل الاعلام الايرانية اذاعته مع الترجمة قناة برس تي.في الناطقة باللغة الانجليزية على الهواء مباشرة "قلنا اننا لن نجري محادثات قبل الانتخابات. كانوا يصرون على اجراء المفاوضات قبيل الانتخابات."
وأضاف "اتصلوا عدة مرات.. وأخيرا وافق السيد اوباما وقال.. (حسنا فلنجريها بعد الانتخابات)."
وقال احمدي نجاد في الشهر الماضي ان ايران اعدت مقترحاتها لانهاء الجمود.
وقال يوم السبت "هذه الحزمة التي سنطرحها معدة وسيتم ارسالها اليهم في وقت قريب" وقال انها ترتكز على "مباديء واضحة يقبلها كل العقلاء" ولكنه لم يدل باالتفاصيل.
كان احمدي نجاد يتحدث بعد خمسة ايام من تحديد اوباما لجدول زمني تقريبي لتواصله الدبلوماسي مع ايران للمرة الاولى قائلا انه يريد ان يري تقدما جادا بحلول نهاية العام.
وتقول ايران انها تريد ان ترى تحولا حقيقيا في السياسة بعد ان قاد سلف اوباما الرئيس الامريكي السابق جورج بوش مسعى لعزلها.
وقال احمدي نجاد "العالم ينتظر ليرى تغييرا في الولايات المتحدة. لايمكنهم..ان يفرضوا اي توقيت على ايران."
ويتهم المنافسون الاصلاحيون احمدي نجاد بعزل ايران بخطابه المعادي للغرب. ويقول هو انهم يحاولون اضعاف ايران بالسعى الى سياسة الوفاق مع الغرب.
وليس من الواضح ما اذا كان عرض ايران المضاد في الخلاف النووي الذي اعلنه احمدي نجاد سيكون اساسا مختلفا عن العروض السابقة التي كان مصيرها الفشل.
وعرضت القوى الست على ايران حوافز اقتصادية وسياسية في عام 2006 في مقابل تعليق التخصيب. والمح رد ايران الى بعض المرونة ولكنها استبعدت التعليق كشرط مسبق للمحادثات كما اشترطت ذلك القوى الست.
وفي يونيو حزيران من العام الماضي حسنت القوى الست من العرض ولكنها ابقت على الشرط المسبق. وردا على ذلك قالت ايران انها تريد ان تتفاوض على اتفاق سلام وامن اوسع ورفضت اي صيغة "تنازلية" لوقف برنامجها النووي.