- الأربعاء ديسمبر 04, 2013 5:54 am
#67579
شيانج كاي شيك أو تشانغ كاي شيك (بالصينية 蔣中正، بالإنجليزية Chiang Kai-shek) ولد في 31 تشرين الأول 1887 وتوفي في 5 نيسان 1975 قائد سياسي وعسكري صينى تولى رئاسة حزب الكومنتانج الوطني بعد وفاة سن ياتسن عام 1925 وقاد الحكومة الوطنية لجمهورية الصين من عام 1928 لعام 1975 وقاد (حملة الشمال) لتوحيد الصين ضد أمراء الحرب والتي أدت لأن يصبح رئيس جمهورية الصين عام 1928
سيرته
ولد شيانج في فينج هوا بمقاطعة شيكيانغ بالقرب من شنغهاي في 31 أكتوبر 1887 حاد عن تقليدية العائلة في الزراعة والتجارة البسيطة ليلتحق بالجيش وبعد قضائه مدة وجيزة في الاكاديمية العسكرية الوطنية في باودينغ سافر إلى طوكيو ليلتحق بكلية اركان الجيش. وهناك تقابل مع سن يات سن وانضم إلى التحالف الثوري المتحد والذي صار فيما بعد الحزب الوطني (كومنتانج Kuomintang) الذي كان يهدُف إلى إطاحة الحكومة الملكية وتوحيد الصين في جمهورية.
تنقل تشانغ ما بين الصين واليابان على مدى سنوات عديدة تلقى خلالها تدريبه العسكري وشحذ فكره السياسي. وفي عام 1911 تولى -بوصفه معاوناً لسن- قيادة أحد الأفواج في الثورة التي قادت إلى إقامة جمهورية الصين عام 1912. وعلى مدى العقد التالى قسّم شيانج وقته ما بين محاربة الأعداء في الصين ومواصلة تعليمه العسكري وطلب المساعدات المالية لبلاده. وعند عودته إلى الصين عام 1924 تولى إدارة اكاديمية وامبو العسكرية التابعة للحزب الوطني حيث تهيأت له الفرصة للتأثير في الضباط الصغار وتوسيع قاعدة قوته المتنامية.
صعوده للسلطة
بوفاة سون عام 1925 تولى شيانج قيادة التحالف الثورى الاتحادى وبدأ خططاً لإقتلاع اخر اباطرة الحرب الذين كانوا لايزالون معارضين للحكومة المركزية وفي عام 1926 نظم شيانج ثمانى فرق لمحاربة المتزعمين للمعارضة في شمال ووسط الصين وقام في غضون العام الأول من (الحملة الشمالية) بتطهير التحالف من الشيوعيين وكان الكثير منهم أعضاء في الحزب منذ تأسيسه, وفي العام التالى تزوج من سونج ماي لنج (Soong Ching-ling) فزاد نفوذه بإرتباطه بهذه العائلة الثرية والواسعة النفوذ وتولى منصب رئيس الحكومة الوطنية وحكم الصين الموحدة. بحلول أوائل الثلاثينات كانت المعارضة الوحيدة الباقية في وجه شيانج هم الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ وقد كانت عملياته الأولى ضد الجيش الأحمر الشيوعى ناجحة مما أجبرهم على الانسحاب فيما يُعرف بالمسيرة الطويلة
الحرب العالمية الثانية
في الفترة التي شهدت مقدمات الحرب العالمية الثانية تجاهل شيانج في البداية الغزو اليابانى لمنشوريا الصينية وواصل هجومه ضد الشيوعيين حتى 12 ديسمبر 1936 عندما اختطفه الشيوعيين في أثناء زيارته لمدينة زيان(Xi'an) وكان من شروط إطلاق سراحه موافقته على تشكيل جبهة موحدة مع الشيوعيين ضد اليابانيين بدأت الحرب الموحدة ضد اليابان في 7 يوليو 1937 ونتج عنها خسارة شيانج لمعظم أراضى البلاد لصالح العدو ولكنه اسهم مع ماو تسي تونغ في المجهود الحربى الذي ترتب عليه بقاء عدد كبير من القوات اليابانية داخل الصين ولم يتح لهذه القوات المشاركة ضد قوات الحلفاء في المحيط الهادى التي كانت تقوم بحملات خاطفة ضد الجزر اليابانية وقد استغل كلاً من شيانج وماو تسي تونغ المساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية لبناء احتياطى التسليح والذخيرة واستعداداً لحرب المستقبل و ب‘نتهاء الحرب علت مكانة شيانج الدولية
الصين الوطنية أو تايوان
بالرغم من استسلام اليابانيين 1945 وانتهاء الحرب إلا أن الصين لم تعرف الهدوء فقد استأنف وطنيو تشانغ وشيوعيو ماو القتال ضد بعض واستمر القتال لصالح الشيوعيين بالرغم من التدخلات الأمريكية، وفي 10 ديسمبر 1949 نقل تشانغ حكومته التي كانت على شفا الإنهيار إلى جزيرة تايوان. ومنذ ذلك الوقت وحتى وفاته في 6 أبريل 1975 حكم ما يُسمى حتى الآن جمهورية الصين مطوراً الجزيرة إلى قوة آسيوية اقتصادية واستمر يتلقى المساعدات الأمريكية لأنه كان واحداً من بضعة زعماء أرسلوا بقوات عسكرية إلى فييتنام لدعم الجهود الحربية للولايات المتحدة إلا انه لم يبذل اى جهد لإعادة التوحد مع الوطن الأم.
سيرته
ولد شيانج في فينج هوا بمقاطعة شيكيانغ بالقرب من شنغهاي في 31 أكتوبر 1887 حاد عن تقليدية العائلة في الزراعة والتجارة البسيطة ليلتحق بالجيش وبعد قضائه مدة وجيزة في الاكاديمية العسكرية الوطنية في باودينغ سافر إلى طوكيو ليلتحق بكلية اركان الجيش. وهناك تقابل مع سن يات سن وانضم إلى التحالف الثوري المتحد والذي صار فيما بعد الحزب الوطني (كومنتانج Kuomintang) الذي كان يهدُف إلى إطاحة الحكومة الملكية وتوحيد الصين في جمهورية.
تنقل تشانغ ما بين الصين واليابان على مدى سنوات عديدة تلقى خلالها تدريبه العسكري وشحذ فكره السياسي. وفي عام 1911 تولى -بوصفه معاوناً لسن- قيادة أحد الأفواج في الثورة التي قادت إلى إقامة جمهورية الصين عام 1912. وعلى مدى العقد التالى قسّم شيانج وقته ما بين محاربة الأعداء في الصين ومواصلة تعليمه العسكري وطلب المساعدات المالية لبلاده. وعند عودته إلى الصين عام 1924 تولى إدارة اكاديمية وامبو العسكرية التابعة للحزب الوطني حيث تهيأت له الفرصة للتأثير في الضباط الصغار وتوسيع قاعدة قوته المتنامية.
صعوده للسلطة
بوفاة سون عام 1925 تولى شيانج قيادة التحالف الثورى الاتحادى وبدأ خططاً لإقتلاع اخر اباطرة الحرب الذين كانوا لايزالون معارضين للحكومة المركزية وفي عام 1926 نظم شيانج ثمانى فرق لمحاربة المتزعمين للمعارضة في شمال ووسط الصين وقام في غضون العام الأول من (الحملة الشمالية) بتطهير التحالف من الشيوعيين وكان الكثير منهم أعضاء في الحزب منذ تأسيسه, وفي العام التالى تزوج من سونج ماي لنج (Soong Ching-ling) فزاد نفوذه بإرتباطه بهذه العائلة الثرية والواسعة النفوذ وتولى منصب رئيس الحكومة الوطنية وحكم الصين الموحدة. بحلول أوائل الثلاثينات كانت المعارضة الوحيدة الباقية في وجه شيانج هم الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ وقد كانت عملياته الأولى ضد الجيش الأحمر الشيوعى ناجحة مما أجبرهم على الانسحاب فيما يُعرف بالمسيرة الطويلة
الحرب العالمية الثانية
في الفترة التي شهدت مقدمات الحرب العالمية الثانية تجاهل شيانج في البداية الغزو اليابانى لمنشوريا الصينية وواصل هجومه ضد الشيوعيين حتى 12 ديسمبر 1936 عندما اختطفه الشيوعيين في أثناء زيارته لمدينة زيان(Xi'an) وكان من شروط إطلاق سراحه موافقته على تشكيل جبهة موحدة مع الشيوعيين ضد اليابانيين بدأت الحرب الموحدة ضد اليابان في 7 يوليو 1937 ونتج عنها خسارة شيانج لمعظم أراضى البلاد لصالح العدو ولكنه اسهم مع ماو تسي تونغ في المجهود الحربى الذي ترتب عليه بقاء عدد كبير من القوات اليابانية داخل الصين ولم يتح لهذه القوات المشاركة ضد قوات الحلفاء في المحيط الهادى التي كانت تقوم بحملات خاطفة ضد الجزر اليابانية وقد استغل كلاً من شيانج وماو تسي تونغ المساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية لبناء احتياطى التسليح والذخيرة واستعداداً لحرب المستقبل و ب‘نتهاء الحرب علت مكانة شيانج الدولية
الصين الوطنية أو تايوان
بالرغم من استسلام اليابانيين 1945 وانتهاء الحرب إلا أن الصين لم تعرف الهدوء فقد استأنف وطنيو تشانغ وشيوعيو ماو القتال ضد بعض واستمر القتال لصالح الشيوعيين بالرغم من التدخلات الأمريكية، وفي 10 ديسمبر 1949 نقل تشانغ حكومته التي كانت على شفا الإنهيار إلى جزيرة تايوان. ومنذ ذلك الوقت وحتى وفاته في 6 أبريل 1975 حكم ما يُسمى حتى الآن جمهورية الصين مطوراً الجزيرة إلى قوة آسيوية اقتصادية واستمر يتلقى المساعدات الأمريكية لأنه كان واحداً من بضعة زعماء أرسلوا بقوات عسكرية إلى فييتنام لدعم الجهود الحربية للولايات المتحدة إلا انه لم يبذل اى جهد لإعادة التوحد مع الوطن الأم.