- الأربعاء ديسمبر 04, 2013 2:43 pm
#67634
في دراسة أثارت جدلا واسعا ، قام عالم النفس الكبير الأمريكي (( فيليت زيمباردو )) بتجربة شهيرة سميت (( سجن جامعة ستانفورد )) قام الرجل بتقسيم مجموعة من الطلبة لمجموعتين ، مجموعة لعبت دور مساجين والأخرى سجانين ، في سرداب جامعة ستانفورد الذي تم تقسيمه ليبدو ك سجن .
قام الرجل باحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة (( المساجين )) من بيوتهم مقيدين بالأصفاد ، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين وقد ارتدوا زي ضباط شرطة . كانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي : لا قواعد ..... على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع . وكانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الاوساط العلمية .... راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين يشعرون ألا مساءلة لهم مهما فعلوا ....فقد فوجىء وهو يراقبهم عبر شاشات المراقبة ، كيف اصبحوا يتعاملون بخشونة وعنف لدرجة تعذيب زملائهم ، رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم وهدوئهم وتفوقهم الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة .... وفي الحال اوقف الرجل التجربة فورا .... وقد استنتج شيئا أصبح موجود في كل مراجع علم النفس الاجتمعي الآن .....
( وهو أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ مافي النفس البشرية )
انتهى الخبر .
هل تلاحظون مايحصل للشعوب عامة في العالم واقصد العالم الثالث كما أسموه وشعوبنا العربية ... من اضطهاد وتبعية تحت مسميات ..... ولكن بدون اي رصيد يحسب للمتبوع لا انجازات ثقافية .... حضارية .... او حتى علمية ....!!!
وكل هذا يندرج تحت مسمى الحضارة الاسلامية .... (( مبدأ رفض وقبول ))
رفض ما يرفضه من عقيدة صحيحة ، وقبول مضاداتها ....!!
اذا انتم ي المخزنين تاريخكم وغيره في اراشيف غربكم ، فالشعوب الاسلامية لن ولم تنصدم بعقيدتها ... وحتى لو كانت هنا او هناك بعض السلبيات في اسلوب الدعوة او غير ذلك ، مصدرين تطرح اللامنتمي كتاب الله القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى عليه وعلى آله وصحبه اتم التسليم
قام الرجل باحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة (( المساجين )) من بيوتهم مقيدين بالأصفاد ، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين وقد ارتدوا زي ضباط شرطة . كانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي : لا قواعد ..... على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع . وكانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الاوساط العلمية .... راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين يشعرون ألا مساءلة لهم مهما فعلوا ....فقد فوجىء وهو يراقبهم عبر شاشات المراقبة ، كيف اصبحوا يتعاملون بخشونة وعنف لدرجة تعذيب زملائهم ، رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم وهدوئهم وتفوقهم الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة .... وفي الحال اوقف الرجل التجربة فورا .... وقد استنتج شيئا أصبح موجود في كل مراجع علم النفس الاجتمعي الآن .....
( وهو أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ مافي النفس البشرية )
انتهى الخبر .
هل تلاحظون مايحصل للشعوب عامة في العالم واقصد العالم الثالث كما أسموه وشعوبنا العربية ... من اضطهاد وتبعية تحت مسميات ..... ولكن بدون اي رصيد يحسب للمتبوع لا انجازات ثقافية .... حضارية .... او حتى علمية ....!!!
وكل هذا يندرج تحت مسمى الحضارة الاسلامية .... (( مبدأ رفض وقبول ))
رفض ما يرفضه من عقيدة صحيحة ، وقبول مضاداتها ....!!
اذا انتم ي المخزنين تاريخكم وغيره في اراشيف غربكم ، فالشعوب الاسلامية لن ولم تنصدم بعقيدتها ... وحتى لو كانت هنا او هناك بعض السلبيات في اسلوب الدعوة او غير ذلك ، مصدرين تطرح اللامنتمي كتاب الله القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى عليه وعلى آله وصحبه اتم التسليم