- الأربعاء ديسمبر 04, 2013 4:59 pm
#67666
السلطان وحيد الدين محمد السادس بن عبد المجيد الأول بن محمود الثاني عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل.
(14 يناير 1861 - 16 مايو 1926) أحد خلفاء الدولة العثمانية وآخر السلاطين العثمانيين. حكم بالفترة من 4 يوليو 1918 إلى 1 نوفمبر 1922 بعد وفاه أخيه محمد الخامس رشاد وانتحار ولي العهد الذي هو ابن عبد العزيز الأول (عم محمد وحيد الدين).
استسلمت الدولة بعد توليته بشهور حيث هزمت في الحرب واحتل أعداؤها أكثر أجزاء الدولة باستثناء بعض المناطق. في العام 1919 تم تكليف مصطفى كمال اتاتورك من قبله بالتفتيش على الجيوش بالاناضول لتفكيكها في إطار هدنة مدروس إلا أن أتاتورك أعلن العصيان في الأناضول ضد رضوخ الخليفة للاحتلال وأسس جيش المقاومة فتحالف وحيد الدين مع الاحتلال وأسس ما يعرف بجيش الخليفة وأرسله لقتال المقاومة في العام 1920 لتنتهي المعارك في شهور قليلة بهزيمة جيش الخليفة وانضمام أغلب أفراده إلى مصطفى كمال اتاتورك وتستمر حرب التحرير ضد قوى حلفاء أوروبا لتنتهي بانتصار المقاومة وتحرير تركيا فغادر وحيد الدين إسطنبول هارباً كلاجئ على متن بارجة بريطانية في 17 نوفمبر عام 1922 ليقضي بقية حياته في الريفييرا الإيطالية. وتوفي في مدينة سان ريمو في 16 مايو 1926.
(14 يناير 1861 - 16 مايو 1926) أحد خلفاء الدولة العثمانية وآخر السلاطين العثمانيين. حكم بالفترة من 4 يوليو 1918 إلى 1 نوفمبر 1922 بعد وفاه أخيه محمد الخامس رشاد وانتحار ولي العهد الذي هو ابن عبد العزيز الأول (عم محمد وحيد الدين).
استسلمت الدولة بعد توليته بشهور حيث هزمت في الحرب واحتل أعداؤها أكثر أجزاء الدولة باستثناء بعض المناطق. في العام 1919 تم تكليف مصطفى كمال اتاتورك من قبله بالتفتيش على الجيوش بالاناضول لتفكيكها في إطار هدنة مدروس إلا أن أتاتورك أعلن العصيان في الأناضول ضد رضوخ الخليفة للاحتلال وأسس جيش المقاومة فتحالف وحيد الدين مع الاحتلال وأسس ما يعرف بجيش الخليفة وأرسله لقتال المقاومة في العام 1920 لتنتهي المعارك في شهور قليلة بهزيمة جيش الخليفة وانضمام أغلب أفراده إلى مصطفى كمال اتاتورك وتستمر حرب التحرير ضد قوى حلفاء أوروبا لتنتهي بانتصار المقاومة وتحرير تركيا فغادر وحيد الدين إسطنبول هارباً كلاجئ على متن بارجة بريطانية في 17 نوفمبر عام 1922 ليقضي بقية حياته في الريفييرا الإيطالية. وتوفي في مدينة سان ريمو في 16 مايو 1926.