اسرائيل: لا للدولة الفلسطينية.. لا لوقف الاستيطان.. لا للعود
مرسل: الاثنين مايو 25, 2009 4:38 am
القدس المحتلة - أ. ف. ب
رفعت اسرائيل امس ثلاثة لاءات امام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة والعودة الى حدود 1967 وتجميد حركة الاستيطان، رغم ابدائها ارادة في الانفتاح، بعد اللقاء الاخير بين رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي باراك اوباما.
وابدى نتنياهو "تحفظاته" على قيام دولة فلسطينية مستقلة، معارضا ان يكون لهذه الدولة جيش وان تسيطر على حدودها.
وما زال نتنياهو على رفضه الحل المبني على دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب، وهو الحل الذي تنص عليه خارطة الطريق، خطة السلام الدولية التي اعلنتها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) في 2003 ووافقت عليها اسرائيل.
لكنه ذكر تعبير "دولة فلسطينية"، وذلك للمرة الاولى منذ وصوله الى السلطة في 31 مارس الماضي.
وقال نتنياهو "من الواضح ان لدينا بعض التحفظات في ما يتعلق بدولة فلسطينية ضمن اتفاق حول الوضع النهائي" للاراضي الفلسطينية، مضيفا "هذه الامور تم التعبير عنها بوضوح امام الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن".
من جهته، استبعد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان امس عودة اسرائيل الى خط الحدود الذي كان قائما قبل حرب يونيو 1967 بين اسرائيل والعرب.
وقال ان "العودة الى حدود 1967 اليوم كما يطلبون منا ان نفعل، لن تنهي النزاع مع الفلسطينيين ولن تضمن السلام ولا الامن".
واضاف ان ذلك "سيؤدي بكل بساطة الى نقل النزاع الى داخل حدود 1967".
وفي ما يتعلق بمسألة الاستيطان، اعلن نتانياهو ان حكومته مصممة على الاستمرار في توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، لكنها لا تنوي انشاء مستوطنات جديدة.
وقال "لا انوي انشاء مستوطنات جديدة، لكن من غير المنطقي ان يطلب منا عدم الاستجابة للنمو الطبيعي ومنع اي اعمال بناء في الضفة الغربية.
وهذا هو الموقف التقليدي لجميع الحكومات الاسرائيلية وقد ادى عمليا الى توسيع كبير للمستوطنات القائمة وزيادة حادة في عدد المستوطنين وصولا الى حوالى 300 الف مستوطن فضلا عن الاسرائيليين المقيمين في القدس الغربية التي احتلتها اسرائيل وضمتها.
وفي المقابل، تبدو الحكومة الاسرائيلية على استعداد لتفكيك مستوطنات عشوائية. وحذر وزير الدفاع العمالي ايهود باراك الاربعاء من انه "مصمم على فرض القانون واخلاء نقاط الاستيطان غير المرخصة على وجه السرعة".
وبحسب حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان، فان ما يزيد على مائة مستوطنة اقيمت بصورة غير شرعية في الضفة الغربية، حصلت في نهاية المطاف على موافقة السلطات ودعمها المادي.
رفعت اسرائيل امس ثلاثة لاءات امام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة والعودة الى حدود 1967 وتجميد حركة الاستيطان، رغم ابدائها ارادة في الانفتاح، بعد اللقاء الاخير بين رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي باراك اوباما.
وابدى نتنياهو "تحفظاته" على قيام دولة فلسطينية مستقلة، معارضا ان يكون لهذه الدولة جيش وان تسيطر على حدودها.
وما زال نتنياهو على رفضه الحل المبني على دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب، وهو الحل الذي تنص عليه خارطة الطريق، خطة السلام الدولية التي اعلنتها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) في 2003 ووافقت عليها اسرائيل.
لكنه ذكر تعبير "دولة فلسطينية"، وذلك للمرة الاولى منذ وصوله الى السلطة في 31 مارس الماضي.
وقال نتنياهو "من الواضح ان لدينا بعض التحفظات في ما يتعلق بدولة فلسطينية ضمن اتفاق حول الوضع النهائي" للاراضي الفلسطينية، مضيفا "هذه الامور تم التعبير عنها بوضوح امام الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن".
من جهته، استبعد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان امس عودة اسرائيل الى خط الحدود الذي كان قائما قبل حرب يونيو 1967 بين اسرائيل والعرب.
وقال ان "العودة الى حدود 1967 اليوم كما يطلبون منا ان نفعل، لن تنهي النزاع مع الفلسطينيين ولن تضمن السلام ولا الامن".
واضاف ان ذلك "سيؤدي بكل بساطة الى نقل النزاع الى داخل حدود 1967".
وفي ما يتعلق بمسألة الاستيطان، اعلن نتانياهو ان حكومته مصممة على الاستمرار في توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، لكنها لا تنوي انشاء مستوطنات جديدة.
وقال "لا انوي انشاء مستوطنات جديدة، لكن من غير المنطقي ان يطلب منا عدم الاستجابة للنمو الطبيعي ومنع اي اعمال بناء في الضفة الغربية.
وهذا هو الموقف التقليدي لجميع الحكومات الاسرائيلية وقد ادى عمليا الى توسيع كبير للمستوطنات القائمة وزيادة حادة في عدد المستوطنين وصولا الى حوالى 300 الف مستوطن فضلا عن الاسرائيليين المقيمين في القدس الغربية التي احتلتها اسرائيل وضمتها.
وفي المقابل، تبدو الحكومة الاسرائيلية على استعداد لتفكيك مستوطنات عشوائية. وحذر وزير الدفاع العمالي ايهود باراك الاربعاء من انه "مصمم على فرض القانون واخلاء نقاط الاستيطان غير المرخصة على وجه السرعة".
وبحسب حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان، فان ما يزيد على مائة مستوطنة اقيمت بصورة غير شرعية في الضفة الغربية، حصلت في نهاية المطاف على موافقة السلطات ودعمها المادي.