النظريات العقدية
مرسل: الأربعاء ديسمبر 04, 2013 7:10 pm
النظريات العقدية
النظريات العقدية :-
ظهرت فكرة العقد كأساس لنشأة الدولة منذ فترة زمنية بعيدة ، استخدمهاالكثير من المفكرين في تأييد او محاربة السلطان المطلق للحاكم .
هذه النظرياتترجع إلى القرن السادس عشر ، والتي ساهم في صياغتها وابراز مضمونها كل من هوبز ،ولوك ، و روسو .
علماء هذه النظرية ارجعوا نشأة الدولة إلى فكرة العقد وانالافراد انتقلوا من الحياة البدائية التي كانوا يعيشونها إلى حياة الجماعة المنظمةبموجب العقد .
ركز فلاسفة هذه النظرية حول حياة الافراد الفطرية والبدائية .
هوبز : ( من أنصار الحكم المطلق )
انالفترة التي عاش بها هوبز وما رافقتها من اضطرابات في كل من إنجلترا وفرنسا كان لهابالغ الأثر على فكرة الذي عبر عنه بتأييده المطلق للحاكم .
اغلب كتاباته تمثلالدفاع عن الملك وحقه في الحكم ضد أنصار سيادة البرلمان .
ابرز هو بحق الملكالمطلق في الحكم من خلال طبيعة العقد الذي ابرم بين الأفراد للتخلص مما رتبتهالطبعة الإنسانية ونزعتها الشريرة التي قاساها الأفراد في الحياة الفطرية قبل إبرامالعقد ، من خلال هذا العقد يتنازل الفرد عن حرياته وحقوقه الطبيعية للسلطة التيأقامها ايا كانت مساوئها واستبدادها . لان السلطة وفي وجهة نظرة مهما بلغت من السوءفلن تصل إلى حالة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها . بل ان وضع أي قيد علىالحاكم ، او ترتيب أي التزام عليه يجعل العقد الاجتماعي قاصرا عن تحقيق الغرض منه .
وهكذا يتمتع الحاكم على الأفراد بسلطة مطلقة ، ولا يحق للأفراد مخالفة هذاالحاكم مهما استبد او تعسف .
جون لوك : ( من أنصارالحكم المقيد )
إذا كان لوك يتفق مع هوبز في تأسيس المجتمع السياسي علىالعقد الاجتماعي الذي ابرم بين الأفراد لينتقلوا من الحياة البدائية إلى حياةالجماعة ، إلا انه يختلف معه في وصف الحياة الفطرية والنتائج التي توصلإليها
الحياة الفطرية الطبيعية للأفراد كما يصفها لوك فهي تنصح بالخير والسعادةوالحرية والمساواة ، تحكمها القوانين الطبيعية وبالرغم من وجود كل هذه المميزات لدىالفرد إلا ان استمراره ليس مؤكداً وهذا بسبب ما يمكن ان يتعرض له من اعتداءاتالآخرين . وهذا ما يدفع الإنسان إلى الحرية المملوءة بالمخاوف والأخطار الدائمةوالانضمام إلى مجتمع ما مع الآخرين من اجل المحافظة المتبادلة عن أرواحهم وحرياتهمواملاكهم .
ان العقد الذي ابرم بين الأفراد وبين الحاكم لاقامة السلطة لايمنح الحاكم السلطة المطلقة وانما يمنحه سلطة مقيدة بما يكفل تمتع الأفراد بحقوقهمالباقية والتي لم يتنازلوا عنها .
الحاكم في نظرية لوك طرف في العقد كما الفردوما دام ان شروط العقد قد فرضت على الحاكم الكثير من الالتزامات فهو مقيد وملتزمبتنفيذ الشروط ، والاجاز للافراد مقاومته وفسخ العقد .
جان جاك روسو :
الحياة الفطرية حياة خير وسعادة يتمتع بهاالأفراد بالحرية والاستقلال والمساواة
الحياة الفطرية حياة خير وسعادة يتمتعبها الأفراد بالحرية والاستقلال والمساواة
يختلف مع لوك على أسباب التعاقدوأطرافه ومن ثم النتائج التي تترتب على ذلك .
يختلف مع روسو على أسباب التعاقدوأطرافه ومن ثم النتائج التي تترتب على ذلك .
يرجع إلى فساد الطبيعة والحياةالعصرية ، وذلك كمظهر الملكية الخاصة وتطور الصناعة من إخلال بالمساواة وتقييدالحريات
فسر رغبة الأفراد في التعاقد على أساس ضمان استمرارية المساواةوالحريات العامة وضمان السلم الاجتماعي .
وبالتالي ومن خلال نظرة روسو كانلابد للافراد السعي للبحث عن وسيلة يستعيدون بها المزايا ، فاتفق الافراد فيمابينهم على ابرام عقد اجتماعي ، هذا العقد يقوم الافراد من خلاله بالتنازل عن كافةحقوقهم الطبيعية لمجموعة من الافراد الذي تمثلهم في النهاية الإرادة العامة . هذاالتنازل لا يفقد الأفراد حقوقهم وحرياته لان الحقوق والحريات المدنية استبدلت بتلكالطبيعية المتنازل عنها للإرادة العامة .
* الحكومة لا تقوم على أساس تعاقدبينها وبين المواطنين وانما هي هيئة من المواطنين مكلفة من قبل صاحب السيادةبمباشرة السلطات الذي له ان يستردها وان يمنحها إلى أشخاص اخرين .
الانتقادات التي تعرضت لها النظرية العقدية :-
1- الخيالية : لان التاريخ لا يعطينا مثلا واحدا واقعيا بانجماعة من الجماعات قد نشأت بواسطة العقد .
2- غير صحية من الناحية القانونية :
3- غير صحيحة من الناحية الاجتماعية : تفترض ان الإنسان كان في عزلة قبل نشأةالجماعة وهذا قول غير صحيح لان الإنسان كائن اجتماعي .
النظريات العقدية :-
ظهرت فكرة العقد كأساس لنشأة الدولة منذ فترة زمنية بعيدة ، استخدمهاالكثير من المفكرين في تأييد او محاربة السلطان المطلق للحاكم .
هذه النظرياتترجع إلى القرن السادس عشر ، والتي ساهم في صياغتها وابراز مضمونها كل من هوبز ،ولوك ، و روسو .
علماء هذه النظرية ارجعوا نشأة الدولة إلى فكرة العقد وانالافراد انتقلوا من الحياة البدائية التي كانوا يعيشونها إلى حياة الجماعة المنظمةبموجب العقد .
ركز فلاسفة هذه النظرية حول حياة الافراد الفطرية والبدائية .
هوبز : ( من أنصار الحكم المطلق )
انالفترة التي عاش بها هوبز وما رافقتها من اضطرابات في كل من إنجلترا وفرنسا كان لهابالغ الأثر على فكرة الذي عبر عنه بتأييده المطلق للحاكم .
اغلب كتاباته تمثلالدفاع عن الملك وحقه في الحكم ضد أنصار سيادة البرلمان .
ابرز هو بحق الملكالمطلق في الحكم من خلال طبيعة العقد الذي ابرم بين الأفراد للتخلص مما رتبتهالطبعة الإنسانية ونزعتها الشريرة التي قاساها الأفراد في الحياة الفطرية قبل إبرامالعقد ، من خلال هذا العقد يتنازل الفرد عن حرياته وحقوقه الطبيعية للسلطة التيأقامها ايا كانت مساوئها واستبدادها . لان السلطة وفي وجهة نظرة مهما بلغت من السوءفلن تصل إلى حالة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها . بل ان وضع أي قيد علىالحاكم ، او ترتيب أي التزام عليه يجعل العقد الاجتماعي قاصرا عن تحقيق الغرض منه .
وهكذا يتمتع الحاكم على الأفراد بسلطة مطلقة ، ولا يحق للأفراد مخالفة هذاالحاكم مهما استبد او تعسف .
جون لوك : ( من أنصارالحكم المقيد )
إذا كان لوك يتفق مع هوبز في تأسيس المجتمع السياسي علىالعقد الاجتماعي الذي ابرم بين الأفراد لينتقلوا من الحياة البدائية إلى حياةالجماعة ، إلا انه يختلف معه في وصف الحياة الفطرية والنتائج التي توصلإليها
الحياة الفطرية الطبيعية للأفراد كما يصفها لوك فهي تنصح بالخير والسعادةوالحرية والمساواة ، تحكمها القوانين الطبيعية وبالرغم من وجود كل هذه المميزات لدىالفرد إلا ان استمراره ليس مؤكداً وهذا بسبب ما يمكن ان يتعرض له من اعتداءاتالآخرين . وهذا ما يدفع الإنسان إلى الحرية المملوءة بالمخاوف والأخطار الدائمةوالانضمام إلى مجتمع ما مع الآخرين من اجل المحافظة المتبادلة عن أرواحهم وحرياتهمواملاكهم .
ان العقد الذي ابرم بين الأفراد وبين الحاكم لاقامة السلطة لايمنح الحاكم السلطة المطلقة وانما يمنحه سلطة مقيدة بما يكفل تمتع الأفراد بحقوقهمالباقية والتي لم يتنازلوا عنها .
الحاكم في نظرية لوك طرف في العقد كما الفردوما دام ان شروط العقد قد فرضت على الحاكم الكثير من الالتزامات فهو مقيد وملتزمبتنفيذ الشروط ، والاجاز للافراد مقاومته وفسخ العقد .
جان جاك روسو :
الحياة الفطرية حياة خير وسعادة يتمتع بهاالأفراد بالحرية والاستقلال والمساواة
الحياة الفطرية حياة خير وسعادة يتمتعبها الأفراد بالحرية والاستقلال والمساواة
يختلف مع لوك على أسباب التعاقدوأطرافه ومن ثم النتائج التي تترتب على ذلك .
يختلف مع روسو على أسباب التعاقدوأطرافه ومن ثم النتائج التي تترتب على ذلك .
يرجع إلى فساد الطبيعة والحياةالعصرية ، وذلك كمظهر الملكية الخاصة وتطور الصناعة من إخلال بالمساواة وتقييدالحريات
فسر رغبة الأفراد في التعاقد على أساس ضمان استمرارية المساواةوالحريات العامة وضمان السلم الاجتماعي .
وبالتالي ومن خلال نظرة روسو كانلابد للافراد السعي للبحث عن وسيلة يستعيدون بها المزايا ، فاتفق الافراد فيمابينهم على ابرام عقد اجتماعي ، هذا العقد يقوم الافراد من خلاله بالتنازل عن كافةحقوقهم الطبيعية لمجموعة من الافراد الذي تمثلهم في النهاية الإرادة العامة . هذاالتنازل لا يفقد الأفراد حقوقهم وحرياته لان الحقوق والحريات المدنية استبدلت بتلكالطبيعية المتنازل عنها للإرادة العامة .
* الحكومة لا تقوم على أساس تعاقدبينها وبين المواطنين وانما هي هيئة من المواطنين مكلفة من قبل صاحب السيادةبمباشرة السلطات الذي له ان يستردها وان يمنحها إلى أشخاص اخرين .
الانتقادات التي تعرضت لها النظرية العقدية :-
1- الخيالية : لان التاريخ لا يعطينا مثلا واحدا واقعيا بانجماعة من الجماعات قد نشأت بواسطة العقد .
2- غير صحية من الناحية القانونية :
3- غير صحيحة من الناحية الاجتماعية : تفترض ان الإنسان كان في عزلة قبل نشأةالجماعة وهذا قول غير صحيح لان الإنسان كائن اجتماعي .