صفحة 1 من 1

العـــــــــــــراق (( نبذة مختصرة عن العراق ))

مرسل: الأربعاء ديسمبر 04, 2013 8:45 pm
بواسطة خالد بن حثلين 209
العراق

العاصمة: بغداد
المساحة: 437072 كلم 2
طول الشاطىء: 58 كلم
التضاريس
أخفض نقطة: الخليج العربي 0م
أعلى نقطة: قمة غير مسماة 3611م
أللغة الرسمية: العربية والكردية
عدد السكان: 25374691
نسبة ألأعمار:
0-14سنة: 40.3%
15-64سنة: 56.7%
65سنة وما فوق: 3%
ألعملة: الدينار العراقي
العضوية: جامعة الدول العربية , أوبيك


دسـتـورها، جامعاتها، السياحة



العراق دولةٌ عربيّةٌ مستقلّةٌ في غرب آسيا، وعضو مُؤسّس في جامعة الدُّول العربيّة، يحدّها من الشّمال تركيا وإيران، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الجنوب المملكة العربية السّعودية والكويت، ومن الشّرق إيران؛ ولها منفذٌ وحيدٌ على مياه الخليج العربي، هو شطّ العرب الذي ينتهي عند مدينة الفاو.

تقع الجمهورية العراقية بين خطّي العرض الشّمالي 29، 37؛ مساحتها 434925 كيلومترًا مُربّعًا؛ عاصمتها بغداد؛ أشهر مُدُنها: البصرة، الموصل، النّجف، كركوك، كربلاء، سامراء، الحلة وأربيل والسّليمانيّة؛ عدد سكّان العراق حوالي 24 مليون نسمةٍ؛ لغة العراق الرّسمية هي العربيّة؛ وعملتها: الدّينار العراقي.

أراضي العراق عبارة عن سهولٍ رُسوبيّةٍ بين دجلة والفرات، وهي مِن أغنى السّهول، وفيها إلى الغرب بادية الشّام، وإلى الجنوب الغربي بادية السّماوة، حيث الصّحارى والرّمال.


تكثر في جنوب العراق المُستنقعات المائية أو ما يُعرف بالأهوار. وفي الشّمال والشرق ترتفع الجبال، وأشهرها: جبل سنجار وارتفاعه 1543 مترًا، وجبل راوندوز في الشّمال الشّرقي وارتفاع قمّته 3460 مترًا. أشهر أنهر العراق: دجلة والفرات، وهُما يُكوّنان، عند القرنة، ما يُعرف بشطّ العرب الذي يصبّ عند الفاو على الخليج العربي.

العراق بلدٌ قديمٌ جدًا؛ كان مهد الحضارات السّومرية والأكادية والآشورية والبابلية. فُتِحَ العراق في السّنوات الأولى مِن حُكم العرب المُسلمين، وكان خاضعًا في معظمه لسُلطان فارس. وفي العهد العبّاسي، كانت العراق، بعاصمتها بغداد، مركز الخلافة الإسلامية وقطب العالم، حتّى جاء المغول ودخلوا بغداد، فدمّروها وقضوا على الخلافة، سنة 656هـ/1258 م. وبعد المغول، جاء دور العثمانييّن الذين استولوا عليه سنة 1658.

وبعد ذلك، في مطلع العقد الثالث من هذا القرن، خضع العراق لسلطة الإنتداب البريطاني، وما نال إستقلاله إلاّ سنة 1932. وكان نظام الحُكُم فيه ملكيًا، حتّى جاء انقلاب سنة 1958 الذي قضى على المُلكية وأُعلِنَ النّظام الجمهوري. مناخ العراق شبه استوائي يميل إلى القاري، مُعتدل البرودة في الشّتاء وحار جدًا في الصّيف. الأمطار قليلةٌ في الشتاء إلاّ في الجبال الشمالية، وتتناقص في اتّجاه الجنوب. في أقصى الجنوب، المُناخ مداري وصحراويّ، وهناك فصلان فقط خلال العام: الشّتاء والصّيف.

الزّراعة العراقية غنيةٌ بالمحاصيل؛ وتسمح المُنتجات الزّراعية العراقية بتجنّب وقوع المجاعة. ومن الصّعب وضع إحصاءاتٍ زراعيّةٍ دقيقةٍ لأنّ الزراعة أصبحت منطقةً واسعةً للسّوق السّوداء. أهمّ زراعاتها: زراعة البلح والقمح والشّعير والبطيخ والعنب والأرز والسّمسم والقطن والتّبغ والذّرة وتمر النّخيل الذي تُعدّ فيه العراق الأولى في العالم، إذ تنتج 80% من مجموع الإنتاج العالمي.

تُربّى الماشية في العراق كالأغنام والطّيور والأبقار والأحصنة والجمال والثّيران.

يتمتّع العراق بأرضٍ غنيةٍ بالنّفط، وهي من الدّول الكُبرى المصدّرة للنّفط الذّي تنتشر آباره شمال البلاد وجنوبها. أهمّ مواردها: البترول والغاز الطّبيعي. ويحتل احتياط النّفط العراقي المركز الثاني في العالم.

قبل حرب الخليج، كان العراق ينقل نفطه من طرقٍ ثلاث:

خط أنابيب يجتاز سوريا ويصل إمّا إلى طرابلس في لبنان أو إلى بانياس في سوريا، وخط الأنابيب المتوجّه إلى فاو- أيّ الذي يصل الخليج العربي-، وأخيرًا إلى سيلهان عبر تركيا.

وأهمّ الصّناعات في العراق تتمثّل في صناعة تكرير بتروكيمياء وسماد.


فجر الحضارة في العراق /:


بدأ فجر الحضارة في العراق بحدود سنة 5000 قبل الميلاد وانتهى بالحقبة الزمنية التي ابتدع فيها الإنسان العراقي الكتابة لأول مرة في تاريخ الإنسانية في الربع الأخير من الألف الرابع قبل الميلاد. وإن نشوء الحضارة الناضجة في بلاد الرافدين قد سار بخطوات ثابتة وعلى مراحل وبأطوار متعاقبة. عرفت تلك الأطوار في العراق للمختصين المحدثين بأسماء المدن والقرى والمواقع التي ظهرت فيها لأول مرة, ومدن الطور الأقدم هي: (حسونة) ثم (سامراء) و (حلف) و (العبيد) و (الوركاء) و أخيرا (جمدة نصر).

لقد شهد العراق خلال هذه الأطوار اتساع الزراعة و بداية الحياة الحضرية و نشوء أولى المدن. وعرف بناة الحضارة أيضا فن التعدين وابتدعوا دولاب الخزاف وصنعوا الآجر المفخور والعربة ذات العجلة وكذلك المحراث فضلا عن السفن الشراعية. وعرف في أوائل تلك الأطوار أيضا فن النحت, وظهرت كذلك المباني العامة كالمعابد حيث كثرت وازدادت أهميتها منذ طور (العبيد). وعرف طور الوركاء (3500 ق.م.) بالعهد الشبيه بالكتابي, ومن المعروف أن الكتابة قد أرسيت قواعدها تماما خلال الطور الذي أعقبه وهو (جمدة نصر) في حدود سنة 3000 ق.م.