الاستعمار الثقافي
مرسل: الأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:20 pm
الاستعمار الثقافي أو الإمبريالية الثقافية وهو شكل من أشكال الاستعمار، أي بمعنى أن تحاول أمّة التدخل بسياسة أو اقتصاد أمّة أخرى بٌغية السيطرة عليها، عن طريق تشجيع أو تفريق ثقافة أو لغة شعب على شعب آخر. وبالتالي تقسيمها طائفياً أو اقتصادياً وهذا يكون عادةً عندما تصبح ثقافة أو اقتصاد أو القوة العسكرية لأُمة معينة أقوى على شعب أمة أقل قوة. ويكون شكل الإمبريالية الثقافية على هيئتين، كسياسة رسمية أو كموقف عام ورسمي أو غير رسمي كما تقوم به الولايات المتحدة الآن ولهذا الاستعمار عدة اشكال وطرق غير مباشرة،كاستخدام وسائل الاعلام ووسائل التقنيات الحديثة.
وما يزال أمر الاستعمار الثقافي، استتباعاً لذلك، محيراً لدى الكثيرين؛ إذ لا ترى فئة من الناس أنه غزو، فتختار له تسميات أخرى، وتهون فئة أخرى من شأنه على أن الحديث عنه وعن مخاطره ألعوبة أو وهم، بل إن فئة ثالثة تدعو له سبيلاً للمثاقفة، وهؤلاء يهونون أيضاً من أمر المثاقفة، فلا يجدون فيها تأثير ثقافة غازية قاهرة في ثقافة مغزوة مقهورة، وإنما يعدون المثاقفة تلاقحاً معرفياً وحضارياً يعزز التواصل بين (تراثات) الإنسانية، ويغنيها، ويوردون حججاً لا نهاية لها عن العلاقات الثقافية بين الشعوب، واستكمال شروط النهضة أو التقدم.
وما يزال أمر الاستعمار الثقافي، استتباعاً لذلك، محيراً لدى الكثيرين؛ إذ لا ترى فئة من الناس أنه غزو، فتختار له تسميات أخرى، وتهون فئة أخرى من شأنه على أن الحديث عنه وعن مخاطره ألعوبة أو وهم، بل إن فئة ثالثة تدعو له سبيلاً للمثاقفة، وهؤلاء يهونون أيضاً من أمر المثاقفة، فلا يجدون فيها تأثير ثقافة غازية قاهرة في ثقافة مغزوة مقهورة، وإنما يعدون المثاقفة تلاقحاً معرفياً وحضارياً يعزز التواصل بين (تراثات) الإنسانية، ويغنيها، ويوردون حججاً لا نهاية لها عن العلاقات الثقافية بين الشعوب، واستكمال شروط النهضة أو التقدم.