صفحة 1 من 1

طه ياسين

مرسل: الخميس ديسمبر 05, 2013 6:59 am
بواسطة فيصل الحربي333
طه ياسين رمضان من مواليد الموصل العام 1938 لعائلة من الفلاحين ونشأ فيها وحصل بها على الثانوية العامة وترجع أصول عائلته إلى الأكراد الشبك من منطقة ديار بكر التركية، انضم إلى حزب البعث عام 1956 حيث التقى حينها برفيق دربه صدام حسين وشارك في انقلاب عام 1968 الذي قاد الحزب إلى السلطة.

قبيل انضمام طه إلى العسكرية كان يعمل كموظف في البنك وبعدها انخرط في السلك العسكري قبل أن ينضم إلى حزب البعث وعمل ضابطا في الجيش العراقي حتى عام 1968 حيث شوهد بعد انقلاب 17/30 تموز بعدة أيام يرتدي البدلة العسكرية برتبة نقيب وظل يرتقي في المناصب الوظيفية إلى ان وصل إلى منصب نائب الرئيس. وشغل منصب نائب الرئيس العراقي منذ مارس 1991 حتى سقوط النظام في عام 2003.


المناصب التي شغلها :


* التحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها. أحيل إلى التقاعد في العام 1959 ثم أعيد إلى الخدمة بعد 8 فبراير/ شباط 1963 ثم أحيل إلى التقاعد مرة أخرى العام 1964 ففرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة سنتين. بعد ذلك، انتخب عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العراقي.

* بعد 17 يوليو/ تموز 1968 أعيد إلى الخدمة في الجيش، ثم عين عضواً في مجلس قيادة الثورة في نوفمبر/ تشرين الثاني 1969.

* ترأس في مطلع العام 1970 محكمة خاصة لمحاكمة (أعداء الثورة).

* في مارس/ آذار 1970 عين وزيراً للصناعة، واستمر في هذا المنصب إلى أن عين وزيراً للإسكان العام 1976.

* أصبح قائداً للجيش الشعبي وهي ميليشيا عسكريه شبه نظامية مرتبطة بحزب البعث.

* أعيد انتخابه للقيادة القطرية لحزب البعث في مطلع العام 1974 وأسند إليه منصب وزير التخطيط، بالوكالة من نوفمبر1974 إلى مايو/ أيار العام 1976.

* في العام 1977 انتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث.

* تولى منصب النائب ألاول لرئيس الوزراء، على إثر تولي صدام حسين رئاسة الجمهورية، في 16 يوليو 1979.

* خولته مناصبه متابعة نشاط الوزارات ومؤسسات الدولة، كما قام بزيارات لدول أوروبا الغربية، والاتحاد السوفياتي السابق



اعتقاله :

بعد سقوط بغداد في عام 2003، دأبت قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية برصد أكثر المطلوبين من المسؤولين العراقيين لاتهامهم بجرائم حرب ضد الإنسانية وقامت على توزيع رموز الحكم العراقي على أوراق لعب بعد اختفاء جميع المسؤولين العراقين بعد دخول قوات الاحتلال بغداد، فقد تم رصد طه على ورقة العاشر من فئة الالماس وقد تم القاء القبض عليه في 19 اغسطس 2003 على يد قوات البشمركة الكردية وتم نشر فيديو أعتقاله. وتختلف اراء العراقيين حول جميع شخصيات النظام السابق اختلافا كبيرا.



محاكمته واعدامه :

قامت الحكومة العراقية الانتقالية على تأسيس المحكمة الجنائية الخاصة لتولي قضية الدجيل التي راح ضحيتها 143 من المواطنين العراقيين اثر مرور موكب الرئيس العراقي صدام حسين وتعرض موكبه لإطلاق النار، فقد قامت قوات الأمن العراقية على القاء القبض واعدام المدنيين العراقيين عام 1982 والتي تورط بها طه ياسين وقد تمت ادانته والحكم عليه بالسجن المؤبد في تاريخ 5 نوفمبر 2006 إلا أن محكمة التمييز رفضت الحكم بحق طه لليونته وطالبت بعقوبة الاعدام لطه وقد تم إقرار هذا الحكم في يوم الإثنين 12 فبراير 2007، كما تجدر الإشارة ان محامي طه قد تم اغتياله في تاريخ 8 نوفمبر 2005.

وفي فجر يوم الثلاثاء الموافق 20 مارس 2007، تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا برمضان بعد مصادقة محكمة التمييز على قرار الحكم.