- الخميس ديسمبر 05, 2013 7:10 am
#67935
رينهارد هايدريش (بالألمانية: Reinhard Heydrich) (4 مارس 1904 - 7 يونيو 1942) كان قائد الأمن العام للرايخ الثالث في حكومة أدولف هتلر النازي كما كان أدولف هتلر يرى فيه خليفة له في قيادة ألمانيا النازية، كما ترأس شرطة الانتربول عندما انتقل مقرها إلى العاصمة برلين كذلك ترأس مؤتمر "وانسي" عام 1942 الذي تناول تهجير وابادة اليهود من جميع الأراضي الرازحة تحت السيطرة النازية ابان الحرب العالمية الثانية. تم إطلاق النار على موكبه في 27 مايو 1942 ومات متأثرا بجراحه بعد أكثر من أسبوع من حادثة إطلاق النار.
حياته الباكرة
ولد في (هال أن دير سال) أبوه كاتب ريتشارد برونو هايدريش، عند اندلاع الحرب العالمية الأولى كان صغيراً للتطوع لكنه تطوع في (بالإنجليزية: right-wing paramilitary) الجناح الأيمن العسكري المعارض للشيوعيين بشدة إضافة إلى تطوعه في منظمة معادية للسامية بالرغم من وجود شائعات عن أن له أصول يهودية.
في عام 1922 التحق بالبحرية وضمن بذلك دراسة مجانية ومعاش حيث كان طالباً في القاعدة البحرية الرئيسية في كييل, لكنه تعرض لمضايقات بسبب شائعات عن أصوله اليهودية.
في عام 1926 تمت ترقيته ليصبح أعلى من مرؤوسيه الذين عاملوه بسوء, فجاء وقت الانتقام حيث عاملهم بوضاعة
الحزب النازي وال(SS)
في عام 1931 التقى هاينريك هملر بهايدريش وحالاً اُعجب به وألحقه بالحزب النازي، في ذلك الوقت لم تكن لهايدريش اهمية تُذكر في الحزب النازي ولكنه قام بتعيين جواسيس تابعيين له لتتبع أعداء الحزب والنازيين ذوي الرتب العالية أنفسهم.
في ديسمبر عام 1931 تزوج هايدريش (الذي كان زيراً للنساء) فون اوستين، وفي ذات الوقت أصبح هايدريش من أكثر النازيين خطورة لأن مصير أعداء الحزب النازي كان تحت رحمته.
عام 1932 انتشرت اشاعة أن هايريش له أصول يهودية بين أعضاء الحزب النازي، واُجري تحقيق في علم الأنساب تم على أثرها تاكيد عدم علاقته باليهود والملونين, لكن مجرد التلميح أزعج هملر وأراد صرفه لكن هتلر أكد أن هايدريش مفيد وأن هذه الأقاويل سوف تشكل ضغطاً عليه وتبقيه على مسار الحزب, عند ذلك بدء هايدريش يُفزع كبار النازيين.
في عام 1933 قام هملر وهايدريش بالسيطرة على مركز البوليس في ميونيخ مستعمليين تكتيكات توعدوية وتمكنوا من السيطرة على الشرطة في 16 ولاية ولم يتبقى الا شرطة ولاية بروسيا التي سيطر عليها هيرمان غورينغ.
في عام 1933 أصبح هتلر مستشاراً لالمانيا ولكنه أراد الحصول لى مزيد من القوة فضغط على بول فون هايندنبيرغ لتوقيع حكم قضائي لمنع الأحزاب الشيوعية والأشتراكية, وبدء هايدريش بفهرسة أسماء المخالفين للقانون وأعتقالهم.
في عام 1934 قرر غورينغ وهملر وضع خلافاتهم على جنب وسلم غورنغ سلطة الغوستابو لهملر الذي جعل هايدريش رئيساً لها وقرروا تنمية قوة ال(SS) على حساب ال(SA) التي كان يقودها أرنست روم والذي تم التخلص منه في ليلة السكاكين الطويلة مع أنصاره بعد أن استطاع الثلاثة غورنغ، هملر وهايدريش تأليب هتلر عليه.
تكوين قوة البوليس
في عام 1936 كون هملر ال (بالألمانية: Ordnungspolizei ) البوليس البلدي (ORPO) و(بالألمانية: Sicherheitspolizei ) البوليس الجنائي(SIPO) و أصبح هايريش SIPO والغوستابو و KRIPO و SD, في عامسبتمبر1939 أصبحت الSIPO وSD منظمة واحدة, وفي عام 1940 قامت الSD بعمليات لقمع المقاوميين في الأراضي التي فتحها الألمان.
اغتياله في براغ
كان هايدريش سيحضر لقاء مع هتلر في برلين وفي تقاطع براغ-درسدن مع جسر تروجا كان يجب لسيارة هايريش أن تبطيء السرعة لتنعطف فكان انسب مكان لتنفيذ العملية حيث قام رجل بأطلاق النار وبدلاً من أن يأمر هايريش سائقه بالهروب ,أراد أن ينال من المهاجميين فألقى الثاني قنبلة مضادة للدبابات واُصيب هايدريش بجروح ولكنه ركض خلف المهاجم ثُم خارت قواه وأمر سائقه باللحاق بالرجل الاخر الذي أطلق النار على رجل السائق وفر, لم يكن يبدو هايدريش مصاب بصورة سيئة ولكن صحته تدهورت ثُم دخل غيبوبة بعد زيارة هملر له ومن ثُم مات.
حياته الباكرة
ولد في (هال أن دير سال) أبوه كاتب ريتشارد برونو هايدريش، عند اندلاع الحرب العالمية الأولى كان صغيراً للتطوع لكنه تطوع في (بالإنجليزية: right-wing paramilitary) الجناح الأيمن العسكري المعارض للشيوعيين بشدة إضافة إلى تطوعه في منظمة معادية للسامية بالرغم من وجود شائعات عن أن له أصول يهودية.
في عام 1922 التحق بالبحرية وضمن بذلك دراسة مجانية ومعاش حيث كان طالباً في القاعدة البحرية الرئيسية في كييل, لكنه تعرض لمضايقات بسبب شائعات عن أصوله اليهودية.
في عام 1926 تمت ترقيته ليصبح أعلى من مرؤوسيه الذين عاملوه بسوء, فجاء وقت الانتقام حيث عاملهم بوضاعة
الحزب النازي وال(SS)
في عام 1931 التقى هاينريك هملر بهايدريش وحالاً اُعجب به وألحقه بالحزب النازي، في ذلك الوقت لم تكن لهايدريش اهمية تُذكر في الحزب النازي ولكنه قام بتعيين جواسيس تابعيين له لتتبع أعداء الحزب والنازيين ذوي الرتب العالية أنفسهم.
في ديسمبر عام 1931 تزوج هايدريش (الذي كان زيراً للنساء) فون اوستين، وفي ذات الوقت أصبح هايدريش من أكثر النازيين خطورة لأن مصير أعداء الحزب النازي كان تحت رحمته.
عام 1932 انتشرت اشاعة أن هايريش له أصول يهودية بين أعضاء الحزب النازي، واُجري تحقيق في علم الأنساب تم على أثرها تاكيد عدم علاقته باليهود والملونين, لكن مجرد التلميح أزعج هملر وأراد صرفه لكن هتلر أكد أن هايدريش مفيد وأن هذه الأقاويل سوف تشكل ضغطاً عليه وتبقيه على مسار الحزب, عند ذلك بدء هايدريش يُفزع كبار النازيين.
في عام 1933 قام هملر وهايدريش بالسيطرة على مركز البوليس في ميونيخ مستعمليين تكتيكات توعدوية وتمكنوا من السيطرة على الشرطة في 16 ولاية ولم يتبقى الا شرطة ولاية بروسيا التي سيطر عليها هيرمان غورينغ.
في عام 1933 أصبح هتلر مستشاراً لالمانيا ولكنه أراد الحصول لى مزيد من القوة فضغط على بول فون هايندنبيرغ لتوقيع حكم قضائي لمنع الأحزاب الشيوعية والأشتراكية, وبدء هايدريش بفهرسة أسماء المخالفين للقانون وأعتقالهم.
في عام 1934 قرر غورينغ وهملر وضع خلافاتهم على جنب وسلم غورنغ سلطة الغوستابو لهملر الذي جعل هايدريش رئيساً لها وقرروا تنمية قوة ال(SS) على حساب ال(SA) التي كان يقودها أرنست روم والذي تم التخلص منه في ليلة السكاكين الطويلة مع أنصاره بعد أن استطاع الثلاثة غورنغ، هملر وهايدريش تأليب هتلر عليه.
تكوين قوة البوليس
في عام 1936 كون هملر ال (بالألمانية: Ordnungspolizei ) البوليس البلدي (ORPO) و(بالألمانية: Sicherheitspolizei ) البوليس الجنائي(SIPO) و أصبح هايريش SIPO والغوستابو و KRIPO و SD, في عامسبتمبر1939 أصبحت الSIPO وSD منظمة واحدة, وفي عام 1940 قامت الSD بعمليات لقمع المقاوميين في الأراضي التي فتحها الألمان.
اغتياله في براغ
كان هايدريش سيحضر لقاء مع هتلر في برلين وفي تقاطع براغ-درسدن مع جسر تروجا كان يجب لسيارة هايريش أن تبطيء السرعة لتنعطف فكان انسب مكان لتنفيذ العملية حيث قام رجل بأطلاق النار وبدلاً من أن يأمر هايريش سائقه بالهروب ,أراد أن ينال من المهاجميين فألقى الثاني قنبلة مضادة للدبابات واُصيب هايدريش بجروح ولكنه ركض خلف المهاجم ثُم خارت قواه وأمر سائقه باللحاق بالرجل الاخر الذي أطلق النار على رجل السائق وفر, لم يكن يبدو هايدريش مصاب بصورة سيئة ولكن صحته تدهورت ثُم دخل غيبوبة بعد زيارة هملر له ومن ثُم مات.