صفحة 1 من 1

الفشل والنجاح ,,

مرسل: السبت ديسمبر 07, 2013 1:05 pm
بواسطة نايف الزعيبي 32
بسم الله الرحمن الرحيم

راح اقدم في هاذا الموضوع نقاط عن الفشل ونجاح واتمنى انكم تستفيدوا وكذالك انا ...


اولا وقبل ان بداء هل تعرف ماهوا الفشل وماهو النجاح وما العلاقة بينهم ,هل النجاح لا يأتي الا بعد فشل؟
أسالة كثير تتمحور حول هاذا الموضوع ...
ندخل في صلب الموضوع

إذا أردنا أن نعرف ما هو الفشل فعلينا أولا أن نعرف ما هو النجاح لأنهما متناقضين وتعريفيهما صور عكسية لكل واحد منهما مع الآخر. فالفشل يتناسب تناسبا عكسيا مع النجاح. فالنجاح موجود في حياتنا اليومية ونعيشة كل يوم بل عدة مرات في اليوم وكذلك الفشل والنجاح أشبه بالتوفيق والفشل بعدم التوفيق ولا نستطيع أن نقيس مدى النجاح والفشل أو نحدد معاييرها فالنجاح كالسناء يلمع في الظلام.

فالنجاح هو ناتج معادلة تقول : التوفيق مع الجد والاجتهاد = النجاح أما الفشل فهو ناتج من تقصيرنا وعدم إعطاء النجاح حقه لتحقيقه ولكننا طالما نرمى جبة الفشل على منصة الحظ والظروف والحقيقة كل هذا نسلى به أنفسنا ونغطى به عيوبنا في التقصير وعدم الإخلاص للنجاح وتحقيقه.

النجاح:
النجاح لا يتحقق إلا بالإصرار، وعدم التوقف عن محاولة التقدم والتطور، وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط، وليس عيباً أن تسقط، ولكن العيب أن تركن إلى السقوط. أما الإصرار فيمكن تلخيصه في مواصلة الجهد والعمل الدائم لتحقيق هدف ما، دون الاستسلام حتى يتحقق النجاح

إن الإصرار والعزم، وحدهما الدافعان نحو النجاح. والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتى، وضربات قوية، لكنهم بالمثابرة والمداومة والإصرار فهم حتماً سيحققون الانتصار، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا.

الفشل
الفشل ليس حدثاً , وإنما عملية. فإذا أخفقت في اختبار، فهذا لا يعني انك فشلت في حدث لن يتكرر سوى مرة واحدة. هذا الإخفاق يبين أنك أهملت في العملية التي تقود إلى الاختبار.الفشل مثل النجاح . إنه ليس مكاناً تصل إليه. النجاح أو الفشل يأتينا من الكيفية التي تتعامل بها مع الحياة طوال الطريق.وبصدق,لايستطيع أي انسان أن يقول انه فشل إلا بعد أن يلفظ آخر أنفاسه في هذه الحياة. فحتى هذه اللحظة سيكون لازال فى رحلته.

عندما ترتكب خطأ,سواء كان ذلك بسبب زلة فى حساب أو مهمة أو تفويت موعد، أو أي شكل آخر، ما الذي يحدد إن كان هذا الفعل فشلاً أم لا. زملائك..رئيسك..كم النقد الذى ستتلقاه..!! لا.. فالفشل لا يتحدد بهذا الشكل .فالإجابة الحقيقية هى أنك أنت الشخص الوحيد الي يستطيع أن يقول إنه فشل. إن الفشل شيء غير موضوعي. لذلك فإن إدراكك واستجابتك لأخطائك هي التى تحدد إن كانت هذه الأخطاء فشلاً أم لا. هل تعلم أن رجال الأعمال العصاميين لا يتمكنون من النجاح فى أول شركة ينشئونها؟ ومع هذا فالمشاكل والأخطاء لا توقفهم. لماذا؟؟ لأنهم لا يرون النكسات فشلاً . إنهم يدركون أن ثلاث خطوات إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف لا تزال تعني خطوة إلى الأمام. وكنتيجة لهذا ,فهم يتفوقون على الأشخاص العاديين ويصبحون من أصحاب الإنجازات.

معظم الناس يحاولون تجنب الفشل كما لو كان طاعوناً.فهم يخافونه للغاية. ولكن الشدة هي التى تدفع الإنسان لتحقيق النجاح. تأمل أي شخص ناجح للغاية وسوف تكتشف أنه لا يرى الفشل عدواً له. وهذا صحيح في أي مجال.



الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا، والفشل ما هو إلا حالة تأخير وليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف
وليس نهاية مميتة، وهو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئاً.

فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب والخبرات، بعضها جيد والآخر سيئ، وكل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن
إدراك ذلك!
لذا تعلم بأن الإحباط والمعاناة الذين تتحملهما يساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظت منهما، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور
شخصيتك، لذا ينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيه للاختبار ويتوقع منك أن تحقق تقدماً هاماً خلال فترة
زمنية معقولة، وإن لم تستفد في فصل الحياة، فإنها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلم وتنجح، وهذا يشبه إلى حدٍ كبير الفصول الدراسية فمتى ما رسب
الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب ويسقط!
فانظر عزيزي القارئ هل كنت تنظر لحالات الفشل بأنها فشل كلي، أم كنت تنظر لها بأنها فشل للمحاولة ذاتها والتي قد قمت بها ؟
إذ أن هناك فرقاً كبيراً ما بين الاثنين، فإن كنت تعتقد بأنك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يثنيك عن عمل أو أداء محاولات أخرى؛ لأنك تكون بذلك قد قللت من
شأنك، ومن قدراتك الشخصية، وغالباً ما يكون هذا نتيجة لقلة أو انعدام ثقتك بنفسك، أما إن كنت تعتقد أن محاولتك كانت فاشلة، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم
بدراسة سبب فشل محاولتك الأولى لتقوم بتجنب مسبباتها.

وعلى أية حال لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة، إذ أن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من
تجاربه، ويعتبر أن الأمر منتهياً !!!
والآن اعزائي ...
لا تتوقفوا من المضي قُدماً في تكرار محاولاتكم لتحقيق النجاح مع تغيير في الأسلوب المتبع حتى تصلوا لمبتغاكم.

وآمل من كل من يجد نفسة فاشلا أن لايعتبر أن هذا فشلاً وإنما هذا مرور بتجربة حقيقية وإكتساب خبرات

تجربة:الفشل نعمه وهو اول خطوات النجاح
جميعنا نمر بالفشل والكثير منّا يعتبر الفشل نقمه على الإنسان أو حاله سوداويه في حياته التي تحولت من حياة كان هدفها النجاح الى واقع يعايشه وهو الفشل . ولكن أيقنت أن الفشل هو نعمة وحالة اذا لم تمر بها لا يمكن أن تنجح وتكتشف نفسك ..سوف أتكلم عن فلسفه واقعيه ونتعايشه يوميا وهو اذا لم يوجد الفشل فقدنا التجربه وفقدنا الخبرة في الوصول الى الهدف الذي نريده لكن السؤال : كيف نربط الفشل بالنجاح وكيف نربط الفشل بالابداع ؟ وهل لكل منهما علاقه في التوصل الى الامنيه ؟ ؟
اعتقد بأني عقدت الامور قليلا ) ......... لابأس فالامور بسيطه بدون التحليل ..
اكتشفت عن تجربه بان الفشل هو سر النجاح وسر الحياة وسر الاحلام فالفشل هو النقطه المحفزة لعقولنا والتي تكون هي الحالة التي يجب ان تلازمنا في حياتنا . وانا مررت بفشل لولا الله ثم هذا الفشل لما اصبحت أكتب في هذه المدونه من ثرثرات اتكلم بها يوميا .. فهو الذي كشف عن الابداع الموجود لدي وهو التأمل في هذا العالم من بعد فشلي لاخذها من منظور أخر مختلف عن المنظور التقليدي . وكانت هذه النعمه العظيمه سبب في ان امسك القلم وأكتب اول صفحه عن الحياة وكانت نقطه الانتقال لهذه الثرثره وأكن لها كل التقدير والاحترام فهي التي علمتني ان الحياة محطات نقف عندها وليست نجاح في نجاح علمتني بان الواقع يجب ان نرضى به بحلوه ومره علمتني بان الاحلام قد تكون سراب وقد تكون وقائع نصل اليها علمتني بان اتعرف على نفسي واتعرف على ذاتي وأكتشف سلبياتي لأعالجها واكتشف ايجابياتي وأطورها ... هي التي مسكت بيدي لاول طريق للنجاح وهو نفسي وهي التي اخبرتني بأن الفشل التي قدمتها لي هو النجاح في مستقبلي القادم ونقطة الانتقال الى عالم أخر مختلف عن عالم التقليدي في النجاح . ضربت لي أمثله لعمالق العلماء( اديسون) الذي فشل في دراسته وكان حافز في نجاح علمه الحالي .. فكرت وفكرت لماذا أحزن ولماذا أيأس فالحياة لم تقف الى هنا والكثير من المحطات التي لم أمر فيها بعد !! فبدأت اكتشف نفسي عن ابداع داخلي كان هو السلاح الذي حاربت فيه الفشل ونجحت وبعد نجاحي شكرت فشلي القديم وأخبرتها بأنها نعمه للانسان وهبة من الله علينا ..


لحظة الفشل ليس فشل وهل يمكن لذلك ان يحدث؟
عندما سأل أحد الصحفيين توماس أديسون عن شعوره حيال 25ألف محاولة فاشلة قبل النجاح في اختراع بطارية تخزين بسيطة، أجاب، "لست أفهم لم تسميها محاولات فاشلة؟ أنا أعرف الآن 25ألف طريقة لا يمكنك بها صنع بطارية، ماذا تعرف أنت؟"
يُعتبر أديسون بحق من أعظم المخترعين في التاريخ. عندما دخل المدرسة، بدأ معلموه بالشكوى من بطء استيعابه، فقررت والدته أن تدرسه في البيت. كان أديسون مولعاً بالعلوم، ففي سن العاشرة أعدَ مختبر كيمياء في منزله لينتهي به المطاف إلى اختراع أكثر من 1300جهاز وأداة علمية كان لها الأثر الواضح في حياة إنسان العصر الحديث. يقول أديسون في ذلك، "إن ما حققته هو ثمرة عمل يشكل الذكاء 1% منه والمثابرة والجد99%".
وعن اختراع المصباح الكهربائي الذي حققه بعد ألفي مرة من التجريب الفاشل يقول: "أنا لم أفشل أبداً، فقد اخترعت المصباح في النهاية. لقد كانت عملية من ألفي خطوة، ولا بد من اجتيازها للوصول إلى ذلك"
تم تدمير مختبر أديسون في حريق كبير عام 1914, و في ذلك اليوم هرع تشارلز الابن الأكبر لأديسون، باحثاً عن أبيه، فوجده واقفاً يراقب اللهب المتصاعدة بهدوء.
"شعرت بحزن شديد لأجله" يقول تشارلز: " لقد كان في السابعة والستين من العمر، ولم يكن شاباً عندما التهمت النيران كل شيء" وحين انتبه أديسون لوجود تشارلز صاح به قائلاً: "تشارلز أين أمك؟"فأجاب بأنه لا يعرف، حينها طلب منه أن يجدها قائلاً له:"أوجدها بسرعة فلن تشهد منظراً كهذا ما حييت"
في صباح اليوم التالي، تفقد أديسون الركام الذي خلفه الحريق وقال:" هناك فائدة عظيمة لما حصل بالأمس، فقد احترقت كل أخطائنا. الحمد لله يمكننا البدء من جديد"
بعد ثلاثة أسابيع من الحريق، استطاع أديسون أن يخترع أول فونغراف!(مشغل أسطوانات) ، ومن جملة ما اخترع واستحدث من الآلات
د . فاروق الباز احد رموز ناساد . فاروق الباز احد رموز ناسا
عالم الليزر د.احمد زويلعالم الليزر د.احمد زويل


والأدوات: الناسخة، وطوّر الآلة الطابعة وجهاز الهاتف والحاكي والشريط السينمائي. كما جعل صناعة التلفزيون ممكنة باكتشافه صدفة لما يسمّى "أثر أديسون" والذي أصبح أساس أنبوب الإلكترون، إلا أن أهم أعماله على الإطلاق هو اختراعه للمصباح الكهربائي