- السبت ديسمبر 07, 2013 1:27 pm
#68190
فرانكلين ديلانو روزفلت (بالإنجليزية: Franklin Delano Roosevelt) (30 يناير 1882 - 12 أبريل 1945)، كان الرئيس الثاني والثلاثون للالولايات المتحدة الأمريكية، وكان ينتمي إلى الحزب الديمقراطي. شغل فرانكلين روزفلت منصب حاكم على ولاية نيويورك ما بين 1 كانون الثاني - يناير من سنة 1929 إلى 31 كانون الأول من سنة 1932. تولى روزفلت منصب رئيس الولايات المتحدة من تاريخ 4 مارس 1933 إلى 12 أبريل 1945 وذلك لأنه أعيد انتخابه أربع مرات متتالية، إذ توفي في العام الأول من ولايته الرابعة.
في يناير من عام 1932، فاز فرانكين روزفلت بتزكية الحزب الديمقراطي، للدخول في انتخابات الرئاسة، منافساً للرئيس هيربرت هوفر(Herbert Hoover)[1]، وهو جمهوري من ولاية كاليفورنيا. وأشارت الاستطلاعات المبدئية أن فرصة روزفلت للفوز ضعيفة، حيث كانت أمريكا تواجه أسوأ كساد اقتصادي في تاريخها.
لذا، ركز روزفلت، في حملته الانتخابية، على الكساد الكبير، وما تستطيع الحكومة الفيدرالية أن تفعله حياله. وكون روزفلت مجموعة من الخبراء والاستشاريين، لاقتراح سياسة اقتصادية يستطيع بها إقناع الناخبين لتأييده. وقد شن الجمهوريون حملة تشكيك، في قدرة روزفلت على تولى شؤون البلاد، وتحمل المسئوليات الرئاسية. إلا أن روزفلت طاف أنحاء البلاد، وألقى خلال جولته 60 خطاباً، وعد فيها بمحاربة الكساد، ووضع حدٍ لتذبذب الأسعار. وكذلك، وعد بمنح مساعدات عاجلة للعاطلين، كما تضمنت خطته تنمية الموارد المالية للدولة.
وخلافاً لجميع التوقعات، فاز روزفلت فوزاً ساحقاً، بحصوله على 57% من الأصوات. بينما حصل منافسه الجمهوري، الرئيس هوفر، على 40% فقط.
محاولة اغتياله
في الخامس عشر من فبراير عام 1933، وخلال فترة الرئاسة الأولى لروزفلت، أطلق عليه جيسوب زانجارا 32 عاماً (Giuseppe Zangara)، وهو إيطالي المنشأ، خمسة أعيرة نارية قائلاً: "هناك أُناس كثيرون، يموتون جوعاً". ولم يصب روزفلت بسوء. وقد أُدين زانجبارا، وأُعدم بالكرسي الكهربائي.
في يناير من عام 1932، فاز فرانكين روزفلت بتزكية الحزب الديمقراطي، للدخول في انتخابات الرئاسة، منافساً للرئيس هيربرت هوفر(Herbert Hoover)[1]، وهو جمهوري من ولاية كاليفورنيا. وأشارت الاستطلاعات المبدئية أن فرصة روزفلت للفوز ضعيفة، حيث كانت أمريكا تواجه أسوأ كساد اقتصادي في تاريخها.
لذا، ركز روزفلت، في حملته الانتخابية، على الكساد الكبير، وما تستطيع الحكومة الفيدرالية أن تفعله حياله. وكون روزفلت مجموعة من الخبراء والاستشاريين، لاقتراح سياسة اقتصادية يستطيع بها إقناع الناخبين لتأييده. وقد شن الجمهوريون حملة تشكيك، في قدرة روزفلت على تولى شؤون البلاد، وتحمل المسئوليات الرئاسية. إلا أن روزفلت طاف أنحاء البلاد، وألقى خلال جولته 60 خطاباً، وعد فيها بمحاربة الكساد، ووضع حدٍ لتذبذب الأسعار. وكذلك، وعد بمنح مساعدات عاجلة للعاطلين، كما تضمنت خطته تنمية الموارد المالية للدولة.
وخلافاً لجميع التوقعات، فاز روزفلت فوزاً ساحقاً، بحصوله على 57% من الأصوات. بينما حصل منافسه الجمهوري، الرئيس هوفر، على 40% فقط.
محاولة اغتياله
في الخامس عشر من فبراير عام 1933، وخلال فترة الرئاسة الأولى لروزفلت، أطلق عليه جيسوب زانجارا 32 عاماً (Giuseppe Zangara)، وهو إيطالي المنشأ، خمسة أعيرة نارية قائلاً: "هناك أُناس كثيرون، يموتون جوعاً". ولم يصب روزفلت بسوء. وقد أُدين زانجبارا، وأُعدم بالكرسي الكهربائي.