- السبت ديسمبر 07, 2013 1:53 pm
#68205
عتبر الشعوب العربية الأكثر مساهمة في تطور العلوم الاساسية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الفلك والطب والطيران، على أيدي علماء مثل ابن الهيثم، وجابر بن حيان، والفارابي وابن فرناس و غيرهم الكثيرون، في هذا التقرير سنذكر لكم أشهر 5 شخصيات علمية عربية معاصرة، ونبدا بالرقم 5:
5- الدكتور زغلول النجار
هو عالم في علوم الأرض (جيولوجيا) مصري ولد في (17 نوفمبر 1933) في قرية مشال بمدينة بسيون إحدى مدن محافظة الغربية درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعتهاللغات التي يجيدها: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، وإلمام بسيط بالألمانية.
حصل على العديد من الجوائز العلمية العالمية، وهو رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم،
ولد دكتور زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم الدكتور زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق الدكتور زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول واستاذه في المركز 42
- حسن كامل الصباح
هو مخترع لبناني، تنسب إليه عشرات الاختراعات التي سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية، الأمر الذي أكسبه لقب “أديسون الشرق” وكان يعمل في البالونات واغترب في أمريكا لدراسة الهندسة الكهربائيه.
إعتبر الكاتب اللبناني قاسم محمد عثمان ان حسن كامل الصباح من المخترعين الذين تم نسيانهم من قبل الدولة اللبنانية من حيث إظهاره كشخصية علمية لبنانية من جهة وتقيمه وإظهاره للعلن من جهةٍ أخرى.ظهر اهتمامه وهو في الابتدائية في الرياضيات والهندسة وقد ذكرت والدته قصة أول اختراعات الطفولة لحسن إذ طلب منها بضعة نقود وذهب لشراء بعض الحاجيات ودخل للعمل في حجرته وعند خروجه كان قد اطلق في الحي بالون ورقي يطير بواسطة الغاز.
انتقل الصباح من المدرسة الابتدائية في النبطية إلى الاعدادية في بيروت، ثم دخل الكلية الإنجليزية السورية وهي الجامعة الأمريكية حالياً وفي الكلية ذهب للإتطلاع على علم الفلك في مقابل دراسته للفيزياءفي عام 1916 دخل في صفوف الخدمة العسكرية الإجبارية للجيش العثماني فالتحق بقسم اللاسلكي واختلط بالمهندسين الألمان وتعلم منهم الألمانية وتابع ابحاثه في الكهرباء وتمت ترقيته إلى مرتبة ملازم أول.وبعد انتهاء الحرب غادر إلى دمشق حيث سكن هنالك فترة ثم غادر إلى بيروت فعمل مدرس ثم هاجر إلى بوسطن للانتساب بالجامعة هناك بسبب سوء وضعه المالي ترك الدراسة الجامعية وعمل كمهندس عام 1921 في شركة جنرال الكتريك رغم عدم حصوله على شهادة الهندسة
3- فاروق الباز
ولد في 1 يناير 1938 وهو عالم مصري أمريكي عمل مع وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف العلمي للقمر ،كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء.
يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارا علميا للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981.منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء “ناسا” للرحلات المدارية للقمر. بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر. كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975
2- شارل العشي
عالم فضاء لبناني-أمريكي. يشغل منصب مدير مختبر الدفع النفاث المسؤول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، ونائب رئيس معهد كاليفورنيا التكنولوجي، وهو بروفيسور الهندسة الكهربائية وعلوم الفلك فيها
ولد شارل العشي في 18 نيسان 1947 في مدينة الرياق البقاعية في لبنان. وتلقى علومه في معهد الرسل في جونيه، ومنحه الرئيس شارل حلو عام 1964 منحة لإكمال دراساته العليا في فرنسا، فحاز على شهادة في الفيزياء من جامعة غرونوب ودبلوم في الهندسة من البولتكنيك عام 1968. ثم انتقل إلى الولايات المتحدة فحاز على الماجستير ثم الدكتوراه في العلوم الكهربائية من معهد كاليفورنيا التكنولوجي عام 1971
شغل عدة مناصب في “ناسا”، فكان المسؤول العام في عدة برامج أبحاث وتطوير مشاريع فضائية والمسؤول عن رحلات عدة للمكوك الفضائي (1981 ـ 1984 ـ 1994)، ومعاونا مسؤولا في برنامج المركبة “ماجلان” وهو قائد فريق تجارب مشروع “تيتان” ومعاون المسؤول عن مشروع “روزيتا” الفضائي. وله دراسات فاق عددها 230 تتعلق بالفضاء واستكشافات الأرض ومراقبتها من الفضاء الخارجي، والمايكروويف، ونظرية الكهرباء الممغنطة. ولعب دورا مميزا وبارزا خلال سنواته الثلاثين في مختبر الدفع النفاث في تطوير الرادار الفضائي، ما سمح بإطلاق مركبات ماسحة متطورة وتلقى عدة أوسمة دولية عن إنجازاته. وكان خلال التسعينات المسؤول عن تعريف وتطوير مركبات الفضاء الخارجي ومهمات محددة لاستكشاف النظام الشمسي، والمراقبة الفضائية والفيزياء النجمية. وفي أواخر التسعينات شارك في العديد من اللجان التي طورت خطط عمل (الناسا) لاستكشاف الأنظمة الشمسية المجاورة (1995) والمريخ (1998). وعيِّن في يناير (كانون الثاني) 2001 مديرا لمختبر الدفع النفاث ونائب رئيس “كالتك”
1- أحمد زويل
عالم كيميائي مصري أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999، ولد الدكتور أحمد زويل في 26 فبراير سنة 1946م في مدينة دمنهور بمصر. تلقى تعليمه الأولي في نفس المدينة ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق حيت أتم تعليمه حتى المرحلة الثانوية. في سنة 1963م إلتحق أحمد زويل بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية و حصل على بكالوريوس العلوم من قسم الكمياء سنة 1967م، ثم نال بعد ذلك شهادة الماجيستر من نفس الجامعة.
عمل زويل كمتدرب في شركة “شل” في الإسكندرية وأكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نال درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا. بعد ذلك، إنتقل الدكتور زويل إلى جامعة بركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحات هناك. وفي سنة 1976م عُين زويل في معهد كالفورنيا التقني كأستاذ مساعد في الكيمياء الفيزيائية. في سنة 1982م تولى الدكتور زويل منصب أستاذ أول للكمياء في معهد لينوس باولينج.
من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو إختراعه لكاميرا تعمل بإستخدام الليزر لها القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض. كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة و الأربعين، علماً أن هذه الأكاديمية لا تقبل أي عالماً بل تقبل أذكى العلماء و شرط أن يتخطى عمرهم الخامسة و الخمسين عاماً.
5- الدكتور زغلول النجار
هو عالم في علوم الأرض (جيولوجيا) مصري ولد في (17 نوفمبر 1933) في قرية مشال بمدينة بسيون إحدى مدن محافظة الغربية درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعتهاللغات التي يجيدها: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، وإلمام بسيط بالألمانية.
حصل على العديد من الجوائز العلمية العالمية، وهو رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم،
ولد دكتور زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم الدكتور زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الأوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق الدكتور زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول واستاذه في المركز 42
- حسن كامل الصباح
هو مخترع لبناني، تنسب إليه عشرات الاختراعات التي سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية، الأمر الذي أكسبه لقب “أديسون الشرق” وكان يعمل في البالونات واغترب في أمريكا لدراسة الهندسة الكهربائيه.
إعتبر الكاتب اللبناني قاسم محمد عثمان ان حسن كامل الصباح من المخترعين الذين تم نسيانهم من قبل الدولة اللبنانية من حيث إظهاره كشخصية علمية لبنانية من جهة وتقيمه وإظهاره للعلن من جهةٍ أخرى.ظهر اهتمامه وهو في الابتدائية في الرياضيات والهندسة وقد ذكرت والدته قصة أول اختراعات الطفولة لحسن إذ طلب منها بضعة نقود وذهب لشراء بعض الحاجيات ودخل للعمل في حجرته وعند خروجه كان قد اطلق في الحي بالون ورقي يطير بواسطة الغاز.
انتقل الصباح من المدرسة الابتدائية في النبطية إلى الاعدادية في بيروت، ثم دخل الكلية الإنجليزية السورية وهي الجامعة الأمريكية حالياً وفي الكلية ذهب للإتطلاع على علم الفلك في مقابل دراسته للفيزياءفي عام 1916 دخل في صفوف الخدمة العسكرية الإجبارية للجيش العثماني فالتحق بقسم اللاسلكي واختلط بالمهندسين الألمان وتعلم منهم الألمانية وتابع ابحاثه في الكهرباء وتمت ترقيته إلى مرتبة ملازم أول.وبعد انتهاء الحرب غادر إلى دمشق حيث سكن هنالك فترة ثم غادر إلى بيروت فعمل مدرس ثم هاجر إلى بوسطن للانتساب بالجامعة هناك بسبب سوء وضعه المالي ترك الدراسة الجامعية وعمل كمهندس عام 1921 في شركة جنرال الكتريك رغم عدم حصوله على شهادة الهندسة
3- فاروق الباز
ولد في 1 يناير 1938 وهو عالم مصري أمريكي عمل مع وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف العلمي للقمر ،كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء.
يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارا علميا للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981.منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء “ناسا” للرحلات المدارية للقمر. بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر. كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975
2- شارل العشي
عالم فضاء لبناني-أمريكي. يشغل منصب مدير مختبر الدفع النفاث المسؤول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، ونائب رئيس معهد كاليفورنيا التكنولوجي، وهو بروفيسور الهندسة الكهربائية وعلوم الفلك فيها
ولد شارل العشي في 18 نيسان 1947 في مدينة الرياق البقاعية في لبنان. وتلقى علومه في معهد الرسل في جونيه، ومنحه الرئيس شارل حلو عام 1964 منحة لإكمال دراساته العليا في فرنسا، فحاز على شهادة في الفيزياء من جامعة غرونوب ودبلوم في الهندسة من البولتكنيك عام 1968. ثم انتقل إلى الولايات المتحدة فحاز على الماجستير ثم الدكتوراه في العلوم الكهربائية من معهد كاليفورنيا التكنولوجي عام 1971
شغل عدة مناصب في “ناسا”، فكان المسؤول العام في عدة برامج أبحاث وتطوير مشاريع فضائية والمسؤول عن رحلات عدة للمكوك الفضائي (1981 ـ 1984 ـ 1994)، ومعاونا مسؤولا في برنامج المركبة “ماجلان” وهو قائد فريق تجارب مشروع “تيتان” ومعاون المسؤول عن مشروع “روزيتا” الفضائي. وله دراسات فاق عددها 230 تتعلق بالفضاء واستكشافات الأرض ومراقبتها من الفضاء الخارجي، والمايكروويف، ونظرية الكهرباء الممغنطة. ولعب دورا مميزا وبارزا خلال سنواته الثلاثين في مختبر الدفع النفاث في تطوير الرادار الفضائي، ما سمح بإطلاق مركبات ماسحة متطورة وتلقى عدة أوسمة دولية عن إنجازاته. وكان خلال التسعينات المسؤول عن تعريف وتطوير مركبات الفضاء الخارجي ومهمات محددة لاستكشاف النظام الشمسي، والمراقبة الفضائية والفيزياء النجمية. وفي أواخر التسعينات شارك في العديد من اللجان التي طورت خطط عمل (الناسا) لاستكشاف الأنظمة الشمسية المجاورة (1995) والمريخ (1998). وعيِّن في يناير (كانون الثاني) 2001 مديرا لمختبر الدفع النفاث ونائب رئيس “كالتك”
1- أحمد زويل
عالم كيميائي مصري أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999، ولد الدكتور أحمد زويل في 26 فبراير سنة 1946م في مدينة دمنهور بمصر. تلقى تعليمه الأولي في نفس المدينة ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق حيت أتم تعليمه حتى المرحلة الثانوية. في سنة 1963م إلتحق أحمد زويل بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية و حصل على بكالوريوس العلوم من قسم الكمياء سنة 1967م، ثم نال بعد ذلك شهادة الماجيستر من نفس الجامعة.
عمل زويل كمتدرب في شركة “شل” في الإسكندرية وأكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نال درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا. بعد ذلك، إنتقل الدكتور زويل إلى جامعة بركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحات هناك. وفي سنة 1976م عُين زويل في معهد كالفورنيا التقني كأستاذ مساعد في الكيمياء الفيزيائية. في سنة 1982م تولى الدكتور زويل منصب أستاذ أول للكمياء في معهد لينوس باولينج.
من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو إختراعه لكاميرا تعمل بإستخدام الليزر لها القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض. كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة و الأربعين، علماً أن هذه الأكاديمية لا تقبل أي عالماً بل تقبل أذكى العلماء و شرط أن يتخطى عمرهم الخامسة و الخمسين عاماً.