- السبت ديسمبر 07, 2013 6:48 pm
#68281
مالي أو جمهورية مالي وهي دولة غير ساحلية في غرب أفريقيا. وتحدها الجزائر شمالا والنيجر شرقا وبوركينا فاسو وساحل العاج في الجنوب وغينيا من الغرب والجنوب، والسنغال وموريتانيا في الغرب. تزيد مساحتها عن 1,240,000 كم² ويبلغ عدد سكانها 14,5 مليون نسمة. عاصمتها باماكو. تتكون مالي من ثماني مناطق وحدودها الشمالية تصل إلى عمق الصحراء الكبرى، أما المنطقة الجنوبية من البلاد حيث يعيش فيها أغلبية السكان فيمر بها نهري النيجر والسنغال. ويتمحور التركيز الاقتصادي في البلاد حول الزراعة وصيد الأسماك. ويوجد في مالي بعض الموارد الطبيعية مثل الذهب واليورانيوم والملح.
مالي الحالية كانت ذات يوم جزءا من ثلاث امبراطوريات أفريقية غربية سيطرت على التجارة عبر الصحراء وهي مملكة غانا ومالي (منها سميت مالي) وصونغاي. استولت فرنسا على مالي أثناء الزحف على أفريقيا أواخر القرن التاسع عشر، وجعلتها جزءا من السودان الفرنسي. نالت السودان الفرنسية (سميت بعد ذلك باسم الجمهورية السودانية وهي ليست جمهورية السودان الحالية) استقلالها في سنة 1959 مكونة مع السنغال اتحاد مالي الذي مالبث أن انحل عقده بعد عام في أعقاب انسحاب السنغال، فسمت الجمهورية السودانية نفسها باسم جمهورية مالي. ثم بعد ذلك أي بعد فترة طويلة من حكم الحزب الواحد حصل انقلاب في تلك الجمهورية سنة 1991 أدى إلى كتابة دستور جديد وإنشاء دولة مالي كدولة ديمقراطية متعددة الأحزاب. حوالي نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر أي أقل من 1.25 دولار في اليوم.
السياسة والحكومة
مالي جمهورية بغرفة برلمان واحدة. السلطة التنفيذية بيد الرئيس وحكومته. والسلطة التشريعية بيد البرلمان الوطني، أما السلطة القضائية فتشرف عليها المحكمة العليا للبلاد. الأحزاب السياسية:التحالف من اجل الديموقراطية في مالى:يسار الوسط حزب اللجنة الوطنية للمبادرة الديموقراطية والتقدم :يسا الوسط حزب التجمع من اجل الديموقراطية-والتقدم شهدت البلاد سنة 1991 إرساءا لديموقراطية بعد انقلاب الذي قاده أمادو توماني توري ضد النظام المتسلط لموسى طراوري. ورغم الصعوبات المهمة التي واجهت انتخابات الرئاسية لسنة 1997 وتشريعية في نفس السنة فإن البلاد تتمسك بصورة ديموقراطية مثالية. ضعف المشاركة في الانتخابات وعدم فهم جزء كبير من ساكنة البلاد لأهمية الانتخابات يشكل تأثيرا سلبيا على هذه الصورة.[7]
شهدت البلاد انتقال زمام الحكم بين 5 رؤساء منذ الاستقلال.
موبيدو كايتا : ما بين 1960 و 1968 أطيح به بانقلاب.
موسى تراوري, من 1968 إلى 1991 أطيح به بانقلاب.
أمادو توماني توري : رئيس الهيئة الانتقالية لإنقاذ الشعب (بالفرنسية: Comité transitoire pour le salut du peuple (CTSP)) 1991-1992
ألفا عمر كوناري : أنتخب سنة 1992 وأعيد انتخابه لفترة ثانية سنة 1997.
أمادو توماني توري: أنتخب سنة 2002 وأعيد انتخابه سنة 2007 بقرابة 70 % في حين نال منافسه إبراهيم بوبكر كايتا رئيس البرلمان 19%.
مالي الحالية كانت ذات يوم جزءا من ثلاث امبراطوريات أفريقية غربية سيطرت على التجارة عبر الصحراء وهي مملكة غانا ومالي (منها سميت مالي) وصونغاي. استولت فرنسا على مالي أثناء الزحف على أفريقيا أواخر القرن التاسع عشر، وجعلتها جزءا من السودان الفرنسي. نالت السودان الفرنسية (سميت بعد ذلك باسم الجمهورية السودانية وهي ليست جمهورية السودان الحالية) استقلالها في سنة 1959 مكونة مع السنغال اتحاد مالي الذي مالبث أن انحل عقده بعد عام في أعقاب انسحاب السنغال، فسمت الجمهورية السودانية نفسها باسم جمهورية مالي. ثم بعد ذلك أي بعد فترة طويلة من حكم الحزب الواحد حصل انقلاب في تلك الجمهورية سنة 1991 أدى إلى كتابة دستور جديد وإنشاء دولة مالي كدولة ديمقراطية متعددة الأحزاب. حوالي نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر أي أقل من 1.25 دولار في اليوم.
السياسة والحكومة
مالي جمهورية بغرفة برلمان واحدة. السلطة التنفيذية بيد الرئيس وحكومته. والسلطة التشريعية بيد البرلمان الوطني، أما السلطة القضائية فتشرف عليها المحكمة العليا للبلاد. الأحزاب السياسية:التحالف من اجل الديموقراطية في مالى:يسار الوسط حزب اللجنة الوطنية للمبادرة الديموقراطية والتقدم :يسا الوسط حزب التجمع من اجل الديموقراطية-والتقدم شهدت البلاد سنة 1991 إرساءا لديموقراطية بعد انقلاب الذي قاده أمادو توماني توري ضد النظام المتسلط لموسى طراوري. ورغم الصعوبات المهمة التي واجهت انتخابات الرئاسية لسنة 1997 وتشريعية في نفس السنة فإن البلاد تتمسك بصورة ديموقراطية مثالية. ضعف المشاركة في الانتخابات وعدم فهم جزء كبير من ساكنة البلاد لأهمية الانتخابات يشكل تأثيرا سلبيا على هذه الصورة.[7]
شهدت البلاد انتقال زمام الحكم بين 5 رؤساء منذ الاستقلال.
موبيدو كايتا : ما بين 1960 و 1968 أطيح به بانقلاب.
موسى تراوري, من 1968 إلى 1991 أطيح به بانقلاب.
أمادو توماني توري : رئيس الهيئة الانتقالية لإنقاذ الشعب (بالفرنسية: Comité transitoire pour le salut du peuple (CTSP)) 1991-1992
ألفا عمر كوناري : أنتخب سنة 1992 وأعيد انتخابه لفترة ثانية سنة 1997.
أمادو توماني توري: أنتخب سنة 2002 وأعيد انتخابه سنة 2007 بقرابة 70 % في حين نال منافسه إبراهيم بوبكر كايتا رئيس البرلمان 19%.