الماوردي
مرسل: السبت ديسمبر 07, 2013 7:05 pm
(364-450هجري)
-البيئة التي عاش بها الماوردى:
ولد الماوردي سنة 364هجري في البصرة و هو ابو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري و هو من عائلة اشتهرت بصناعة و بيع ماء الورد و من هنا استمد اسم العائله اما البصري فنسبة الى مولده بالبصرة و هو عالم في الفكر الاسلامي كما انه فقيه من اكبر فقهاء المذهب الشافعي و في نفس الوقت كان من ابرز رجال السياسة في الدولة العباسية . تعلم في البصرة ثم رحل الى بغداد حيث تفقه , و قد عمل بالقضاء في العديد من البلدان و عرف بأقضى القضاة – حيثتميز بالشجاعة و العدل- ولكن بعد عمله بالقضاء, الذي وصل فيه الى منصب قاضى القضاة, عاد الى الدرس من جديد و قد كان له منزلة كبيرة عند الملوك و الامراء في عصره و من ثم فقد كانوا يرسلونه كسفير لهم في مهام دبلوماسية . و مع ارتباطة بالسلطة الا ان صفة الشجاعة و حرية الراي ظلا طابعه المميز و لعل ابرز مثال لذلك هو اصراره على رفض الموافقة على فتوى بجواز ان يتخذ الحاكم – جلال الدولة البويهى- لقب " شاهنشاه" اى " ملك الملوك"مخالفا بذلك راى العديد من فقهاء عصره , و على الرغم من العلاقة القوية التى تربطه به , حيث اكد الماوردى على ان لقب "ملك الملوك" يجب الا يطلق الا على الله عز وجل , و بالتاليى قاطع مجلس الملك و لم يعد له الا بعد ان عاد عن رغبته و استرضاه.
-ويعد من اكثر كتابات الماوردى شهرة الاحكام السلطانية , الوزارة و سياسة الملك)
و له كتاب و لكن غير مطبوع و هو " نصيحة الملوك" و هو مخطوط في المكتبة الوطنية في باريس في المجموع رقم 2447 و يقع في 63 صفحة.
_الفكر السياسي للماوردى:
و كان من افكاره السياسية "
-الاهتمام بكيفية تنظيم الدولة , و ادارة شئون الحكم
-الامامة , و واجباتها او وظائفها و شروطها.
-توزيع الوظائف في الدولة, و كذلك ما كتبه عن انواع الامارة.
- كما يعد من مساهماته الاساسية ماكتبه عن الوزارة , وشروط تولي المنصب و مهامه او الوظايف المنطوي به اداءها.
*نظرية الخلافة عند الماوردي:
يمكن القول ان الماوردى حاول من خلال نظريته عن الخلافة التى وردت في كتابه (الاحكام السلطانية) , حاول ان يوصل نظريا لمسالة الخلافة ,و من ثم اجتهد في بيان الاراء التى سبقه اليها أخرون زاجتهد في تصنيفها و تبويبها للخروج بنظريته عن الخلافة كما ان الحكام العباسيون شجعوه علي ذلك ليكون لديهم نظرية و مفكرين يويدون حكمهم, و بالتالي يمكن من خلالهم الرد على معارضيهم و من ينازعونهم السلطة , و بخاصة الفاطميين , الذين كانوا ينادون بعدم احقية العباسيين في الخلافة الاسلامية.
-اوضح الماوردى ان الخلافة واجبة , وليست جائزة كما قال العبض لانها تحمي الدولة من الفوضى.
-كما اكد ان الخليفة في الاسلام عليه القيام بمهام دنيوية , و مهام دينية اخروية.
- اشار الماوردى في تولي الامام او الخليفة الحكم بانه يتم من خلال اختيار اهل العقد و الحل .
*شروط المشاركين في اختيار الخليفة :
1/ العدالة الجامعة لشروطها.
2/ العلم الذيث يتوصل به الى معرفة من يستحق الامامة على الشروط المعتبر فيه .
3/ الراي و الحكمة المؤديان الى اختيار الامام الاصلح.
-لم يرد عدد محدود لاهل الحل و العقد , و لكن اتفق السنة علي ان يكونوا من عاصمة الخلافة ؛ لانهم يعلمون اولا بموت الخليفة و تكون قدرتهم على الاجتماع و الاختيار اسرع و ان من يصلح للخلافة غالبا ما يكون في العاصمة.
*شروط الخليفة :
1/ العدالة
2/ العلم المؤدي الى الاجتهاد في النوازل و الاحكام .
3/ سلامة الاعضاء من نقص يمنع استيفاء الحركة .
4/ سلامة الحواس .
5/ الشجاعة .
6/ النسب , و هو ان يكون من قريش لورود النص في الاجماع عليه من وجة نظر الماوردى.
*واجبات الخليفة :
أ/ حفظ الدين .
ب/ تنفيذ الاحكام بين المتشاجرين .
ج/ حماية كبار السن و النساء و الملكية .
د/ جهاد من عاند الاسلام بعد الدعوة.
و/ تحصين الثغور ( الحدود) بالعدة المانعة و القوة الدافعة.
ي/ ان يباشر و يتابع بنفسه الامور و الاحوال .
*واجبات الامة نحو الامام :
1- المعرفة به و بصفاته
2- النصرة . 3/ الطاعة.
-راي الماوردي ان الامام يجب عزلو في حالتين هما: السبب الاول اذا اتصف الامام بالفسق , اما السبب الثاني فيتمثل في نقص التصرف او وجود سبب جسدي مثل نقص الحواس .
-البيئة التي عاش بها الماوردى:
ولد الماوردي سنة 364هجري في البصرة و هو ابو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري و هو من عائلة اشتهرت بصناعة و بيع ماء الورد و من هنا استمد اسم العائله اما البصري فنسبة الى مولده بالبصرة و هو عالم في الفكر الاسلامي كما انه فقيه من اكبر فقهاء المذهب الشافعي و في نفس الوقت كان من ابرز رجال السياسة في الدولة العباسية . تعلم في البصرة ثم رحل الى بغداد حيث تفقه , و قد عمل بالقضاء في العديد من البلدان و عرف بأقضى القضاة – حيثتميز بالشجاعة و العدل- ولكن بعد عمله بالقضاء, الذي وصل فيه الى منصب قاضى القضاة, عاد الى الدرس من جديد و قد كان له منزلة كبيرة عند الملوك و الامراء في عصره و من ثم فقد كانوا يرسلونه كسفير لهم في مهام دبلوماسية . و مع ارتباطة بالسلطة الا ان صفة الشجاعة و حرية الراي ظلا طابعه المميز و لعل ابرز مثال لذلك هو اصراره على رفض الموافقة على فتوى بجواز ان يتخذ الحاكم – جلال الدولة البويهى- لقب " شاهنشاه" اى " ملك الملوك"مخالفا بذلك راى العديد من فقهاء عصره , و على الرغم من العلاقة القوية التى تربطه به , حيث اكد الماوردى على ان لقب "ملك الملوك" يجب الا يطلق الا على الله عز وجل , و بالتاليى قاطع مجلس الملك و لم يعد له الا بعد ان عاد عن رغبته و استرضاه.
-ويعد من اكثر كتابات الماوردى شهرة الاحكام السلطانية , الوزارة و سياسة الملك)
و له كتاب و لكن غير مطبوع و هو " نصيحة الملوك" و هو مخطوط في المكتبة الوطنية في باريس في المجموع رقم 2447 و يقع في 63 صفحة.
_الفكر السياسي للماوردى:
و كان من افكاره السياسية "
-الاهتمام بكيفية تنظيم الدولة , و ادارة شئون الحكم
-الامامة , و واجباتها او وظائفها و شروطها.
-توزيع الوظائف في الدولة, و كذلك ما كتبه عن انواع الامارة.
- كما يعد من مساهماته الاساسية ماكتبه عن الوزارة , وشروط تولي المنصب و مهامه او الوظايف المنطوي به اداءها.
*نظرية الخلافة عند الماوردي:
يمكن القول ان الماوردى حاول من خلال نظريته عن الخلافة التى وردت في كتابه (الاحكام السلطانية) , حاول ان يوصل نظريا لمسالة الخلافة ,و من ثم اجتهد في بيان الاراء التى سبقه اليها أخرون زاجتهد في تصنيفها و تبويبها للخروج بنظريته عن الخلافة كما ان الحكام العباسيون شجعوه علي ذلك ليكون لديهم نظرية و مفكرين يويدون حكمهم, و بالتالي يمكن من خلالهم الرد على معارضيهم و من ينازعونهم السلطة , و بخاصة الفاطميين , الذين كانوا ينادون بعدم احقية العباسيين في الخلافة الاسلامية.
-اوضح الماوردى ان الخلافة واجبة , وليست جائزة كما قال العبض لانها تحمي الدولة من الفوضى.
-كما اكد ان الخليفة في الاسلام عليه القيام بمهام دنيوية , و مهام دينية اخروية.
- اشار الماوردى في تولي الامام او الخليفة الحكم بانه يتم من خلال اختيار اهل العقد و الحل .
*شروط المشاركين في اختيار الخليفة :
1/ العدالة الجامعة لشروطها.
2/ العلم الذيث يتوصل به الى معرفة من يستحق الامامة على الشروط المعتبر فيه .
3/ الراي و الحكمة المؤديان الى اختيار الامام الاصلح.
-لم يرد عدد محدود لاهل الحل و العقد , و لكن اتفق السنة علي ان يكونوا من عاصمة الخلافة ؛ لانهم يعلمون اولا بموت الخليفة و تكون قدرتهم على الاجتماع و الاختيار اسرع و ان من يصلح للخلافة غالبا ما يكون في العاصمة.
*شروط الخليفة :
1/ العدالة
2/ العلم المؤدي الى الاجتهاد في النوازل و الاحكام .
3/ سلامة الاعضاء من نقص يمنع استيفاء الحركة .
4/ سلامة الحواس .
5/ الشجاعة .
6/ النسب , و هو ان يكون من قريش لورود النص في الاجماع عليه من وجة نظر الماوردى.
*واجبات الخليفة :
أ/ حفظ الدين .
ب/ تنفيذ الاحكام بين المتشاجرين .
ج/ حماية كبار السن و النساء و الملكية .
د/ جهاد من عاند الاسلام بعد الدعوة.
و/ تحصين الثغور ( الحدود) بالعدة المانعة و القوة الدافعة.
ي/ ان يباشر و يتابع بنفسه الامور و الاحوال .
*واجبات الامة نحو الامام :
1- المعرفة به و بصفاته
2- النصرة . 3/ الطاعة.
-راي الماوردي ان الامام يجب عزلو في حالتين هما: السبب الاول اذا اتصف الامام بالفسق , اما السبب الثاني فيتمثل في نقص التصرف او وجود سبب جسدي مثل نقص الحواس .