تجنيد المتجنسين الإيرانيين لتنفيذ مخططات طهران
مرسل: السبت ديسمبر 07, 2013 8:55 pm
تجنيد المتجنسين الإيرانيين لتنفيذ مخططات طهران
جاسر عبد العزيز الجاسر - الجزيرة السعودية
نظام كالذي يحكم إيران، وبناءً على الوقائع والأحداث التي كُشف النقاب عنها، لا يتورع عن استغلال أي شيء لتنفيذ مخططاته لفرض نفوذه وإعادة مجد غابر لإمبراطورية عنصرية يريد أحياءها بغطاء طائفي.
الوقائع التي شهدها العراق ولبنان واليمن والكثير من دول الخليج العربية وآخرها واقعة العميل الأمريكي من أصل إيراني «منصور أربابسيار», أن النظام الإيراني يوظف الإيرانيين الذين حصلوا على وثائق المواطنة في العديد من الدول وتجنيدهم لتنفيذ مخططاته الإرهابية، ليس فقط لقناعة بعضهم بفهم خاطئ منهم لارتباطاتهم الطائفية فقط، بل لتعرضهم لضغوط شرسة تُمارس على أقاربهم وعوائلهم الذين لا يزالون في إيران.
منصور أربابسيار الذي حصل على الجنسية الأمريكية والذي يقيم في أمريكا منذ عقود وله نشاط تجاري في بيع السيارات، جندته المخابرات الإيرانية المتخصصة في العمل الإرهابي ضمن تشكيلات الحرس الثوري عن طريق قريبه غلام شكوري الضابط في الحرس الثوري الإيراني، والذي قضى سنوات عديدة لتدريب أربابسيار وإعداده لتنفيذ عمل إرهابي كبير في أمريكا، وهو أسلوب تقوم به أجهزة المخابرات الإيرانية لزرع خلايا إرهابية نائمة توظفها عندما يحين وقتها. وغلام شاكوري ضغط على قريبه وجعله أداة طيعة تنفذ تعليمات المخابرات من خلال الضغط على باقي أفراد عائلة أربابسيار، وبموافقته يحصل هؤلاء الأقارب على ميزات ومكاسب، وهو ما حصل عليه شاكوري نفسه الذي ترقى إلى رتبة (عقيد) وأُعطي مهمة الإشراف على عملاء النظام الإيراني في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، فجعل من قريبه أربابسيار صلة الوصل بينه وبين أدوات التنفيذ، حيث استطاع هذا العميل من إقناع عصابة مكسيكية تمتهن تهريب المخدرات وتضم العديد من القتلة المأجورين للعمل ضمن دائرة العمل الإرهابي الذي خططت له الأجهزة الإرهابية الايرانية، سواء في أمريكا أو باقي دول أمريكا اللاتينية. والعملية الإرهابية الفاشلة التي كانت تستهدف قتل السفير السعودي في واشنطن الدكتور عادل جبير من خلال تفجير مطعم ميلانو في واشنطن الذي يرتاده كبار الساسة والوزراء والصحفيون الأمريكيون، كان الهدف منها قتل أكبر عدد من كبار الساسة والإعلاميين، إضافة إلى السفير السعودي، لتحقيق ضجة كبيرة من خلال تنفيذ عملية إرهابية كبيرة في قلب واشنطن.
تجنيد المواطنين من أصول إيرانية في مختلف الدول لا يقتصر على الموجودين في أمريكا وأوروبا، بل يتعرض له الكثير من الذين يحملون جنسيات عربية وخاصة في دول الخليج العربي والعراق. وقد كشفت المحاكمات لشبكات التجسس في هذه البلدان تورط العديد منهم في هذا العمل بعد محاصرة أقاربهم وعوائلهم الموجودين في إيران.
جاسر عبد العزيز الجاسر - الجزيرة السعودية
نظام كالذي يحكم إيران، وبناءً على الوقائع والأحداث التي كُشف النقاب عنها، لا يتورع عن استغلال أي شيء لتنفيذ مخططاته لفرض نفوذه وإعادة مجد غابر لإمبراطورية عنصرية يريد أحياءها بغطاء طائفي.
الوقائع التي شهدها العراق ولبنان واليمن والكثير من دول الخليج العربية وآخرها واقعة العميل الأمريكي من أصل إيراني «منصور أربابسيار», أن النظام الإيراني يوظف الإيرانيين الذين حصلوا على وثائق المواطنة في العديد من الدول وتجنيدهم لتنفيذ مخططاته الإرهابية، ليس فقط لقناعة بعضهم بفهم خاطئ منهم لارتباطاتهم الطائفية فقط، بل لتعرضهم لضغوط شرسة تُمارس على أقاربهم وعوائلهم الذين لا يزالون في إيران.
منصور أربابسيار الذي حصل على الجنسية الأمريكية والذي يقيم في أمريكا منذ عقود وله نشاط تجاري في بيع السيارات، جندته المخابرات الإيرانية المتخصصة في العمل الإرهابي ضمن تشكيلات الحرس الثوري عن طريق قريبه غلام شكوري الضابط في الحرس الثوري الإيراني، والذي قضى سنوات عديدة لتدريب أربابسيار وإعداده لتنفيذ عمل إرهابي كبير في أمريكا، وهو أسلوب تقوم به أجهزة المخابرات الإيرانية لزرع خلايا إرهابية نائمة توظفها عندما يحين وقتها. وغلام شاكوري ضغط على قريبه وجعله أداة طيعة تنفذ تعليمات المخابرات من خلال الضغط على باقي أفراد عائلة أربابسيار، وبموافقته يحصل هؤلاء الأقارب على ميزات ومكاسب، وهو ما حصل عليه شاكوري نفسه الذي ترقى إلى رتبة (عقيد) وأُعطي مهمة الإشراف على عملاء النظام الإيراني في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، فجعل من قريبه أربابسيار صلة الوصل بينه وبين أدوات التنفيذ، حيث استطاع هذا العميل من إقناع عصابة مكسيكية تمتهن تهريب المخدرات وتضم العديد من القتلة المأجورين للعمل ضمن دائرة العمل الإرهابي الذي خططت له الأجهزة الإرهابية الايرانية، سواء في أمريكا أو باقي دول أمريكا اللاتينية. والعملية الإرهابية الفاشلة التي كانت تستهدف قتل السفير السعودي في واشنطن الدكتور عادل جبير من خلال تفجير مطعم ميلانو في واشنطن الذي يرتاده كبار الساسة والوزراء والصحفيون الأمريكيون، كان الهدف منها قتل أكبر عدد من كبار الساسة والإعلاميين، إضافة إلى السفير السعودي، لتحقيق ضجة كبيرة من خلال تنفيذ عملية إرهابية كبيرة في قلب واشنطن.
تجنيد المواطنين من أصول إيرانية في مختلف الدول لا يقتصر على الموجودين في أمريكا وأوروبا، بل يتعرض له الكثير من الذين يحملون جنسيات عربية وخاصة في دول الخليج العربي والعراق. وقد كشفت المحاكمات لشبكات التجسس في هذه البلدان تورط العديد منهم في هذا العمل بعد محاصرة أقاربهم وعوائلهم الموجودين في إيران.