صفحة 1 من 1

الترابط بين السياسة الداخلية والخارجية

مرسل: السبت ديسمبر 07, 2013 9:06 pm
بواسطة عبدالمجيدالنفيسة٣٢
الترابط بين السياسة الداخلية والخارجية :
تعتبر مشكلة الترابط والتفاعل بين السياسية الداخلية والخارجية من أكثر المشكلات تعقيدا التي كانت وما تزال مادة الجدال والنقاش في العديد من الاتجاهات النظرية في علم السياسية الدولية مثل الماركسية والواقعية الجديدة
فعلى سبيل المثال بالنسبة لمؤيدي الواقعية الجديدة فإن السياسية الداخلية والخارجية على الرغم من إن لها جوهر واحد ولكن وفي الوقت نفسه تبقى هناك مجالات عديدة ومبدئية لنشاط الدول
حسب الماركسية السياسة الخارجية هي انعكاس للجوهر الطبقي للنظام السياسي وما يحدد هذا الجوهر هو العلاقات الاقتصادية في المجتمع
بمقتضى ذلك فإن السياسية الداخلية والخارجية تملكان استقلالية ذاتيه في علاقاتهما المتبادلة
ونستطيع استنتاج مايلي من علاقة السياسة الداخلية والخارجية:
1- شرح حتمية علاقة السياسية الداخلية والخارجية عديمة الجدوى .
2- في الظروف المعاصرة اصبح هناك تلاصق بين السياستين.
3- زيادة عدد الأشخاص الفاعلون خارج نطاق السيادة الوطنية لا يعني انها فقدت او ستفقد دورها. حيث تبقى السياسة الداخلية والخارجية مترابطتان ولكل منهما شكله.
4- صعوبة الوضع السياسي من أهم مصادر ظهور ممثلين متنوعين جدد كالعصابات مما يعقد شرح العلاقات الدولية.
مادة العلاقات الدولية
هل العلاقات الدولية جزء من العلوم السياسية ام انها علم مستقل ؟
1- العلاقات الدولية نواتها التفاعل السياسي هذا يعني انها جزء من علم السياسة.بشرط ان يكون المقصود بكلمة السياسة هو السياسة الدولية.
2- مادة علم السياسة تختص بمشكلة القوميات(أي السياسة الداخلية فقط) والعلاقات الدولية تختص بالسياسة الخارجية.
3- يوجد تداخل كبير بين السياسة الداخلية والخارجية (اتحاد الألمانيتين)
من وجهة منظمة اليونسكو أن مادة العلاقات الدولية تشمل خمس مواد فرعية متصلة في ما بينها اتصالا وثيقا :
1. السياسة الدولية : وتتناول السياسية الخارجية للدول
2. التنظيم الدولي : ويشمل دراسة أهم المنظمات الدولية
3. القانون الدولي : يتناول دراسة القواعد القانونية التي تنظم علاقة الدول بعضها ببعض
4. السياسة الخارجية