By محمد السويكت 20 - السبت ديسمبر 07, 2013 9:34 pm
- السبت ديسمبر 07, 2013 9:34 pm
#68370
جنيف 2 ... مواجهة مباشرة للحليف و العدو و القنبلة الموقوتة ما بينهما . بقلم : دنيز نجم
بعد التدهور الإقتصادي الذي وصلت إليه الولايات المتحدة الأميركية و بعد تورطها بالحرب على سورية تحاول أن تخرج منها الآن بأقل الخسائر و هذا ما أجبرها على أن تضع يدها في يد كل من روسيا و إيران لتستعيد نفوذها في المنطقة و قد كان إفتتاح خط الطيران ما بين ايران و أميركا بداية لتطور هذه العلاقات .
و قد عرفت أميركا بتاريخها الأسود بالخيانة و الغدر و لهذا لقبت بالشيطان الأكبر و لم تبالي بحليفتها اسرائيل التي تكن العداء لإيران بل أرسلت رسالة تهديد غير مباشرة لحلفاؤها قبل أعداؤها و خاصة حليفتها اسرائيل عندما رمت بالكرت الذي كانت تحتفظ به و هو التجسس على مليارات المكالمات و الذي سيحميها لفترة مؤقتة ريثما تنتهي من مصالحها .
و قد حاولت اسرائيل أن تستفز إيران عندما ضربت مخازن سورية للصواريخ باللاذقية بحجة أنها تمنع وصول هذه الصواريخ لحزب الله و كأن حزب الله لا يملك صواريخ رغم معرفة اسرائيل بأن حزب الله يملك من الصواريخ ما يمكنه من ضرب عمق تل أبيب .و مع توسع الخلافات بين الأمراء السعوديين والإدارة الأميركية و وجود إيران كحليف جديد لها بدأت أميركا تسعى للتخلص من السعودية و ترمي بورقتها كي لا تؤثر على مصالحها و تحاول توريطها بالإرهاب و ما كان من السعودية إلا أن تكثف جهودها الإرهابية بإرسال العصابات المسلحة إلى سورية و كأنها تعبر عن استيائها من التحالف الايراني الأميركي برسالة غير مباشرة و خاصة في هذه الفترة التي تسبق المؤتمر
أما بالنسبة للمعارضة السورية الجديدة فقد تم تنسيق الدعوات لحضور جنيف 2 لشخصيات هي بالأساس خارج الوطن و لا تمثل الشعب السوري في الداخل لأنها عن سابق إصرار وتصميم تآمرت عليه و تحاول من خلال هذا المؤتمر أن تشكل حكومة انتقالية تسرق انتصارات الجيش العربي السوري و تبيع دماء الشهداء .
إن الولايات المتحدة الأميركية تعود إلى دائرة اللف و الدوران و تشكك بوجود مخابئ سرية للأسلحة الكيمائية لتدعي عدم تعامل الحكومة السورية معها بمصداقية تامة و ظهور هذه الشكوك قبل عقد مؤتمر جنيف 2 هو محاولة غير مباشرة للإعتراض على وجود إيران و محاولة مباشرة لإرضاء اسرائيل و أيضاً تمهيداً لضربة مستبقة لنظام الأسد عقاباً له على هجومه بالغاز السام في منطقة تسيطر عليها المعارضة .
الولايات المتحدة الأميركية تلعب على الحبال السياسية مع الحلفاء و الأعداء و كأنها تريد تطبيق لعبة البولينغ على أرض الواقع تجمعهم بحجة االبحث عن السلام و لكنها تجمع الزيت مع النار لتحدث المواجهة و تنفجر القنبلة المؤقتة لحقدهم الأعمى على بعضهم البعض و تندلع نيران الحرب العالمية الثالثة .
الولايات المتحدة الأميركية لقبت بالشيطان الأكبر لأنها ترى بالحروب سلاماً لها لأنها بسياسة شنّ الحروب تحقق إنعاشاً لإقتصادها و يزداد نفوذها و خاصة بالشرق الأوسط و ترى بالعرب رواسب حقد الأديان و تاريخ خيانة و ضعف بالتلاحم لوحدتهم فتسّيرهم كما هي تريد عندما تبني لهم قصور في الهواء فيتسابقون على قتل بعضهم البعض و تبقى هي المنتصرة حتى لو دخلت هذه الحرب فخسارتها لن تجاري خسارة العرب لأنهم يدمرون أوطانهم بأيديهم و بأموالهم و بأسلحتهم ليرضوا غرورهم بأنهم انتصروا على بعضهم البعض و لكن في الحقيقة هم حققوا أكبر خسارة في تاريخهم العربي .جنيف 2 يجّر العرب إلى المجهول و إلى ما خططته اسرائيل في الماضي و ما يدور بين أميركا و اسرائيل الآن هو مجرد غطاء لإتفاقية تمت فيما بينهم فيحاولون أن يظهروا للعرب بأنهم مختلفين و لكنهم في الحقيقة متفقين في المصالح على خراب الوطن العربي و من المستحيل تفرقة أميركا عن اسرائيل لأنهم لم ينفصلوا من الأساس كي يفترقوا و لكن ضعف بصيرة العرب جعلتهم يعتقدون بأنهم ممكن أن يستفيدوا من خلافاتهم و لكنه الفخ الأكبر الذي نصبته لهم أميركوصهرائيل .
سورية كانت من بداية الربيع العربي هي الهدف لأنها هي المفتاح للشرق الأوسط و مهما تكالب عليها الأصدقاء قبل الأعداء لا يمكن لهم أن ينتصروا عليها لأنها سر وجود الكون و منها سينطلق النصر و ستنشق طرق النصر التاريخ يعيد نفسه و العرب يكررون نفس الأخطاء و لم يتعلموا من التاريخ شيئاً و لم يتعظوا و لم يدركوا أنه في وحدتهم و التحامهم فقط يتحقق انتصارهم و أن عدوهم الأوحد منذ الأزل كان و سيبقى اسرائيل و أن الولايات المتحدة الأميركية هي الحليف الأول لها و لن تكون حليف لهم و لا للإسلام لأنها لا ترى في السلام معهم منفعتها و لكن العرب يقرأون التاريخ و لا يحفظون منه سوى الجغرافيا .
بعد التدهور الإقتصادي الذي وصلت إليه الولايات المتحدة الأميركية و بعد تورطها بالحرب على سورية تحاول أن تخرج منها الآن بأقل الخسائر و هذا ما أجبرها على أن تضع يدها في يد كل من روسيا و إيران لتستعيد نفوذها في المنطقة و قد كان إفتتاح خط الطيران ما بين ايران و أميركا بداية لتطور هذه العلاقات .
و قد عرفت أميركا بتاريخها الأسود بالخيانة و الغدر و لهذا لقبت بالشيطان الأكبر و لم تبالي بحليفتها اسرائيل التي تكن العداء لإيران بل أرسلت رسالة تهديد غير مباشرة لحلفاؤها قبل أعداؤها و خاصة حليفتها اسرائيل عندما رمت بالكرت الذي كانت تحتفظ به و هو التجسس على مليارات المكالمات و الذي سيحميها لفترة مؤقتة ريثما تنتهي من مصالحها .
و قد حاولت اسرائيل أن تستفز إيران عندما ضربت مخازن سورية للصواريخ باللاذقية بحجة أنها تمنع وصول هذه الصواريخ لحزب الله و كأن حزب الله لا يملك صواريخ رغم معرفة اسرائيل بأن حزب الله يملك من الصواريخ ما يمكنه من ضرب عمق تل أبيب .و مع توسع الخلافات بين الأمراء السعوديين والإدارة الأميركية و وجود إيران كحليف جديد لها بدأت أميركا تسعى للتخلص من السعودية و ترمي بورقتها كي لا تؤثر على مصالحها و تحاول توريطها بالإرهاب و ما كان من السعودية إلا أن تكثف جهودها الإرهابية بإرسال العصابات المسلحة إلى سورية و كأنها تعبر عن استيائها من التحالف الايراني الأميركي برسالة غير مباشرة و خاصة في هذه الفترة التي تسبق المؤتمر
أما بالنسبة للمعارضة السورية الجديدة فقد تم تنسيق الدعوات لحضور جنيف 2 لشخصيات هي بالأساس خارج الوطن و لا تمثل الشعب السوري في الداخل لأنها عن سابق إصرار وتصميم تآمرت عليه و تحاول من خلال هذا المؤتمر أن تشكل حكومة انتقالية تسرق انتصارات الجيش العربي السوري و تبيع دماء الشهداء .
إن الولايات المتحدة الأميركية تعود إلى دائرة اللف و الدوران و تشكك بوجود مخابئ سرية للأسلحة الكيمائية لتدعي عدم تعامل الحكومة السورية معها بمصداقية تامة و ظهور هذه الشكوك قبل عقد مؤتمر جنيف 2 هو محاولة غير مباشرة للإعتراض على وجود إيران و محاولة مباشرة لإرضاء اسرائيل و أيضاً تمهيداً لضربة مستبقة لنظام الأسد عقاباً له على هجومه بالغاز السام في منطقة تسيطر عليها المعارضة .
الولايات المتحدة الأميركية تلعب على الحبال السياسية مع الحلفاء و الأعداء و كأنها تريد تطبيق لعبة البولينغ على أرض الواقع تجمعهم بحجة االبحث عن السلام و لكنها تجمع الزيت مع النار لتحدث المواجهة و تنفجر القنبلة المؤقتة لحقدهم الأعمى على بعضهم البعض و تندلع نيران الحرب العالمية الثالثة .
الولايات المتحدة الأميركية لقبت بالشيطان الأكبر لأنها ترى بالحروب سلاماً لها لأنها بسياسة شنّ الحروب تحقق إنعاشاً لإقتصادها و يزداد نفوذها و خاصة بالشرق الأوسط و ترى بالعرب رواسب حقد الأديان و تاريخ خيانة و ضعف بالتلاحم لوحدتهم فتسّيرهم كما هي تريد عندما تبني لهم قصور في الهواء فيتسابقون على قتل بعضهم البعض و تبقى هي المنتصرة حتى لو دخلت هذه الحرب فخسارتها لن تجاري خسارة العرب لأنهم يدمرون أوطانهم بأيديهم و بأموالهم و بأسلحتهم ليرضوا غرورهم بأنهم انتصروا على بعضهم البعض و لكن في الحقيقة هم حققوا أكبر خسارة في تاريخهم العربي .جنيف 2 يجّر العرب إلى المجهول و إلى ما خططته اسرائيل في الماضي و ما يدور بين أميركا و اسرائيل الآن هو مجرد غطاء لإتفاقية تمت فيما بينهم فيحاولون أن يظهروا للعرب بأنهم مختلفين و لكنهم في الحقيقة متفقين في المصالح على خراب الوطن العربي و من المستحيل تفرقة أميركا عن اسرائيل لأنهم لم ينفصلوا من الأساس كي يفترقوا و لكن ضعف بصيرة العرب جعلتهم يعتقدون بأنهم ممكن أن يستفيدوا من خلافاتهم و لكنه الفخ الأكبر الذي نصبته لهم أميركوصهرائيل .
سورية كانت من بداية الربيع العربي هي الهدف لأنها هي المفتاح للشرق الأوسط و مهما تكالب عليها الأصدقاء قبل الأعداء لا يمكن لهم أن ينتصروا عليها لأنها سر وجود الكون و منها سينطلق النصر و ستنشق طرق النصر التاريخ يعيد نفسه و العرب يكررون نفس الأخطاء و لم يتعلموا من التاريخ شيئاً و لم يتعظوا و لم يدركوا أنه في وحدتهم و التحامهم فقط يتحقق انتصارهم و أن عدوهم الأوحد منذ الأزل كان و سيبقى اسرائيل و أن الولايات المتحدة الأميركية هي الحليف الأول لها و لن تكون حليف لهم و لا للإسلام لأنها لا ترى في السلام معهم منفعتها و لكن العرب يقرأون التاريخ و لا يحفظون منه سوى الجغرافيا .